الإنسان كائن مقاوم للتغير ويستعصى عليه تقبل الأشياء المختلفة فى كثير من الأحيان. ورفضه للإختلاف يعبر عنه بعدة وسائل: التعبير بالكلام، والتعبير بالفعل، وأخيراً النظرات. وعدم تقبل الإختلاف لا يعنى بالضرورة عدم تقبل إختلاف ثقافة أو رأى فحسب بل يشمل جانباً آخر مهماً وهو تقبل إنسان مختلف فى الشكل أو الهيئة. ##هل قابلت شخصاً مختلفاً عن الجميع فى الشكل؟ ربما فى الجامعة، فى العمل، أو الشارع كثيراً ما نلتقى شخصاً مختلفاً عنّا سواء فى لونه، طوله، أو ملامح وجهه. وكثيراً
لماذا يميل معظم القراء للروايات أكثر من الكُتب؟
مع توفر وسائل التكنولوجيا أصبح الدخول إلى عالم القراءة سهلاً للغاية. فلم نعد بحاجة إلى مال كثير كى نشترى ما نريد. لأنك بنقرة واحدة يمكنك تحميل الكتاب الذى تريده. ورغم ذلك التقدم الحادث فلم يجيد الشباب استغلال أوقاتهم فيما ينفع! ولم يرتشفوا من العلم القابع بين الكتب. بل كان همهم مرتكزاً على الروايات والقصص وحسب. غافلين عن المميزات التى تمتلئ بها الكتب وربما يعود ذلك إلى عدة أسباب منها: الفكرة الخاطئة عن الكتاب واعتباره لا يحقق متعة استخدام الروايات كعوالم
ما هى الأسباب التى تجعلك لا تشعر بالراحة لدى الطبيب؟
من بين الأطباء الذين ذهبت إليهم طوال حياتك يوجد طبيب تستريح له، وتود لو تذهب إليه عندما تشكو من أى شئ حتى لو كان بعيداً عن تخصصه! هذا يحدث بالفعل مع بعض البسطاء الذين يذهبون لنفس الطبيب مهما كانت الشكوى لشعورهم أنهم وجدوا ضالتهم لديه! تلك الراحة النفسية، والقبول لا تفيد المريض وحسب! بل تساعد الطبيب أيضاً على الوصول للتشخيص السليم. كيف لا؟ طالماً كان المريض مستريحاً فإنه يبوح بكل شئ، ويستجيب لأسئلة الطبيب، ومن ثمِّ يمكن الوصول للتشخيص الدقيق.
ما هو نوع السيرة الذاتية التى تمتلكها؟
عندما نتقدم على وظيفة فى أى مكان أصبح أول ما ينظر إليه صاحب العمل هو سيرتك الذاتية والتى منها يستطيع معرفة مهاراتك وشهاداتك والكثير من المعلومات التى تخصك! لذلك أصبحنا نسعى إلى تسجيل أى انجاز حققناه أو مهارة تعلمناها أو حتى مؤتمر مهم قمناه بحضوره كى يضيف قوة إلى سيرتنا الذاتية! وكذلك الأمر بالنسبة للعمل الحر أو حتى Linked In أصبحنا نضيف مهاراتنا وشهادتنا كى تزداد فرص التوظيف الخاصة بنا. لكن ما يغفل عنه الكثيرون أن سيرتك الذاتية لا تعنى
هل يمكن استخدام الألعاب كوسيلة للتعلم و العمل؟
اليوم لم تعد الألعاب مصدراً للترفيه أو تضييع الوقت وحسب، بل أصبحت وسيلة للتعليم والعمل. فأصبح بإمكاننا رفع مستوى الطلاب وكذلك العاملين باللعب وكله عن طريق ال*Gamefication.* ##ما هى تقنيات الألعاب أو ما يسمى Gamefication؟ هى استخدام تقنيات الألعاب وعناصرها فى مجالات أخرى غير مرتبطة بالألعاب لتحويلها لشئ ممتع. حيث يمكن أن تستخدم تلك التقنيات فى تعليم الطلاب أو تطوير أداء الموظفين بالشركات وذلك عن طريق عمل نظام مشابه لنظام الألعاب. تقنيات الألعاب تعمل على تعزيز الدافع الداخلى مما يجعل
كيف تكسر حلقة العادات السيئة وتكون عادات جديدة؟
الجميع يعانى من العادات السيئة والتى أصبح يمارسها بشكل تلقائى وتتسبب بالضرر عليه وعلى من حوله! ورغم محاولاتنا للتوقف عن تلك العادات نجد صعوبة وينتهى بنا الأمر إلى الفشل فى النهاية. وكيف لا؟ وتلك العادات السيئة غالبا ما توفر لنا المتعة والراحة فى وقت ما وهو ما يزيد الأمر صعوبة. ومن أبرز الطرق التى تجعلنا نتوقف عن تلك العادات هى فهمنا لها ولكيفية حدوثها . *فالعادة تتكون من ثلاثة أجزاء:* *الشرارة:* وهى الدافع. *روتين:* رد الفعل. *مكافأة:* النتيجة والتى غالباً
من منا أكثر نضجاً نحن أم آبائنا؟
منذ سنوات قليلة كان الآباء والأمهات هم من يملكون زمام الأمور كلها. يقررون بالنيابة عن الأبناء ويفعلون ما وجدوا آبائهم وأجدادهم عليه. وفى المقابل كان الآبناء داخل شرنقتهم لا يخرجون إلا حينما ينضجون ويصبحوا فى محل هؤلاء الآباء سواء بوفاة ألأبوين أو بالزواج وتكوين العائلة. لذلك لو سألنا آبائنا عن حياتهم فى عمرنا سنجد أنهم كان يستعينون بوالديهم فى كل شئون حياتهم لا يتحركون دون مشورتهم أما الآن فقد تبدل الأمر تماماً! فأصبح لكل منا رأيه وكثيراً ما نقرر دون
الأم التى تفنى حياتها من أجل أبنائها منقذ أم ضحية؟
كل شخص منا له دور فى سيناريو حياته. قد يكون المنقذ، أو الضحية، أو الجانى! ولكى نلعب دورنا جيداً نبحث دائماً عن شخص آخر يقوم بدور يناسب الدور الذى اخترته! وهذا السيناريو يعتمد على ما وصله أثناء تربيته عن الدور الذى من المفترض أن يكون عليه.ومن هذه الأدوار دور الأم. منذ الصغر تربيت الفتاة أن الأم هى العطاء، هى الوحيدة القادرة على منح كل ما لديها لزوجها، وأبناءها. من لهم سواها؟! هى طوق نجاتهم، ومنقذتهم من كل شئ! نتجت عن
كيف تقلل فترات ركودك وفقدان شغفك؟
الجميع يحلم والبعض يسعى كى يحقق تلك الأحلام. فيضع الأهداف ويرسم الخطط ويبذل الجهد آملاً أن تصبح تلك الأحلام حقيقة! لكن من بين أهدافنا الكثيرة التى تشمل عملنا وأزواجنا وأطفالنا وأموالنا ننسى شيئاً مهماً وهو أنفسنا. ##هل سبق لك وضع أهداف من أجل نفسك؟ وهذا ما ذكره *روبن شارما* فى كتاب *الراهب الذى باع سيارته الفيرارى*. الذى يتحدث فيه عن *جوليان مانتل* المحامى المشهور الذى قضى عمره فى المحاماة وربح القضايا الصعبة حتى اقتصرت حياته على النجاح الساحق فى العمل
متلازمة المحتال: هل يمكن أن تكون انجازتنا مجرد ضربة حظ؟
عندما نحقق إنجازاً ما، أو نصل لهدف معين غالباً ما نشعر بالفرح ونعطى ردود أفعال معبرة عن ذلك. عن نفسى أقفز لأعلى، وأصرخ عالياً حينما أحقق نجاحاً! غالباً ما يُصاحب تلك الفرحة الشعور بالفخر بنفسك، وبالمجهود المبذول. فتلك اللحظات من السعادة الغامرة تجعلنا ننسى مشقة الطريق. لكن هذا لا يكون رد فعل جميع الأشخاص إزاء انجازاتهم حيث يسيطر على البعض شعور سئ بعد انجازاتهم العظيمة! ذلك الشعور نابع من سيطرة فكرة عجيبة على الشخص الناجح، وهو أن ما حققه ليس
هل تعطى رأيك بطريقة فعالة؟
أينما نذهب غالباً ما يُطلب منا إعطاء رأينا سواء ايفنتات، أو مؤتمرات، فى أثناء العمل، أو فى الحياة العملية. لأن معرفة آراء الآخرين، وكيف تبدو الأمور من منظورهم يساعد كثيراً فى التطوير للأفضل. ومن أهم الوسائل المستخدمة فى العمل لإعطاء الرأى هى الFeedback. ##ما هو الفرق بين الFeedback، والرأى؟ الرأى هو مجرد التعبير عن الإعجاب، أو عدم الإعجاب. غالباً عندما تقول رأيك تعبر بأحد هذه المصطلحات "رائع، سئ، جيد، مزعج.." أما الFeedback فهو رأى مفصل يُذكر فيه الأسباب، والنتائج. مثلاً:
المحاولة الثانية: مَن ينتصر الحب أم الخداع؟
تناولنا من قبل أمر إخفاء الحقائق المؤلمة عن أحبتنا، وكيف يؤثر ذلك على مَن نُحِب، والأوقات التى يكون فيها إخفاء الحقائق عنهم مقبول بدافع حمايتهم. https://io.hsoub.com/Ideas/116455-%D8%A7%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%AD%D8%A8-%D8%A3%D9%85-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 لكن ماذا إن كان إخفاء الحقائق ليس بدافع الخوف عليهم بل الخوف منهم! الخوف من أن يرحلوا حينما يعرفونا على حقيقتنا، الخوف من كونهم لا يقبلونا كما نحنُ؟ لقد تناول أيضاً الراحل عبد الوهاب مطاوع تلك النقطة فى كتابه *"أقنعة الحب السبعة"* حيث قام بنشر قصة زوج، وزوجة جمعهم الحب، وتُوِّج بالزواج، وأثمر عن
روايات د. خولة حمدى: هل حب الوطن داخلنا حقاً؟
الهجرة وترك مسقط رؤوسنا حلم يراودنا جميعاً! ولِمَ لا؟ هناك التعليم أفضل، والمرتبات أعلى، حتى تلك الثقافات التى تخالف عقائدنا ومبادئنا تظل أكثر تحضراً! لكن السؤال الذى يراودنى دائماً الن يدعونى الحنين إلى وطنى؟! فى البداية كنت أقول بصدق *لا*. وهذا ما دفعنى إلى سؤال نفسى *هل أحب وطنى؟* لكنى لم أجد إجابة شافية. ##هل نحب أوطاننا؟ ووسط حيرتى قرأت روايتى *أين المفر* و*أن تبقى* والتى تناولت فيها الكاتبة قصصاً بأبعاد مختلفة لكنها فى كل مرة تشير إلى الوطن بطريقة
كيف تتعلم بطريقة أكثر فاعلية؟
لا شك أن فترات ركود العمل والأجازات الدراسية هى فرصتنا المثلى للتعلم وتطوير المهارات التى تنقصنا والتى تضمن لنا تقدما فى التعليم وكذلك العمل! ومن الخواطر التى تراودنا أثناء التعلم هى النسيان وفقدان المعلومة المكتسبة بسهولة. وهو ما يحدث عندما نسئ التعامل مع الذاكرة والعقل فنستخدم طرق تعيقهم عن أداء وظيفتهم. ومن أبرز الأخطاء الشائعة عند التعلم هو استمرار تخزين معلومات جديدة لفترات طويلة وكذلك دراسة معلومات جديدة بطريقة تقليدية تعتمد على الحفظ الغير مترابط! ##كيف تخزن المعلومات فى عقلك؟
ما بين نفسك الحقيقية و المزيفة: هل كان كل شئ بشروط؟
منذ ولادة الطفل تتولد معه احتياجاته النفسية مثل الحاجة إلى عناق، والحاجة إلى اهتمام، والحاجة حتى إلى الإعتراض! ولكى ينمو الطفل، ويصبح بصحة نفسية جيدة لابد من تلبية تلك الاحتياجات من قِبَل الأب، والأم. وتلك التلبية لابد أن تكون بقدرٍ كافٍ فلا هى زائدة عن حدها، ولا هى منعدمة. وعلى الرغم من كونها احتياجات فطرية لدى الجميع إلا أنها لم تُقدم أبداً بلا مقابل. بل أصبح لزاماً على الطفل أن يدفع ثمنها غالياً، وهذا ما أشار إليه *د. محمد طه*
التكرار القهرى: هل تكرر الخطأ نفسه فى كل مرة؟
مَن مِنا لا يخطئ؟! جميعنا لنا أخطائنا البسيطة، والقاتلة! تلك التى تعلمنا منها، وتلك التى نسيناها، وتلك التى تركت أثرها علينا فى صورة ندوب حتى لا ننسى أبداً. الخطأ، والوقوع فى الذنب أمر فطرى، لكن ماذا إن كررنا أخطائنا؟ ماذا إن رغبنا فى تكرار أخطائنا متعمدين؟! حتى أصبح الأمر ليس خطئاً عابراً؟! *هذا ما أشار إليه د. محمد طه فى كتابه الخروج عن النص حيث عرف ذلك بكونه تكراراً قهرياً!* ##ما هو التكرار القهرى؟ هو ميل، ونزعة شديدة لتكرار بعض
لماذا أصبحنا نستبدل لُغتنا الأم باللغة المحلية؟
إذا أمعنا النظر فى المسلسلات القديمة، خاصة فى المشاهد التى تعرض ممثلاً يتظاهر بكونه أجنبياً. ربما سنضحك من اللكنة التى كانوا يستخدمونها وذلك لأنه أصبح واضحاً نطق الكلمات بطريقة غير سليمة. وربما نضحك أكثر حينما ننتذكر كيف كنا ننبهر بهم حينما كنا صغاراً. وسبب ذلك لا يعود إلى كوننا كبرنا وحسب. بل يعود إلى التقدم الحادث والذى جعلنا نتعلم أى لغة بسهولة، بل ونشاهد الأفلام، والمسلسلات، ونستمع إلى الأغانى حتى تتأقلم آذاننا معها ومن ثَمّ نشعر بالنفور حينما نستمع إلى
العلاقة بين الحب والضعف: هل تستطيع اخبار عائلتك أنك تحبهم؟
أثناء جلوسى على فيسبوك وجدت أحد معارفى يقول أنه إذا أراد أن يقول لوالدته *أحبك* أو أى شئ من هذا القبيل، يقوله باللغة الانجليزية، ويتظاهر بالمزاح حينها! وحينها تسائل عن ذلك الفعل الذى يخرج منه تلقائى جداً. وقد وجد ضالته عندما قرأ جملة مفادها: إننا غالباً ما نعبر عن مشارعنا بلغة غير لغتنا الأم! وذلك حتى لا نتعمق فى ذلك الشعور! وكأننا لا نريد الالتفات إلى فعلتنا، ولا نريد أن يلاحظ أى شخص تلك اللحظة التى عبرنا فيها عن مكنوناتنا!
هل تقبل الزواج من شخص مختلف عن المألوف؟
منذ الصغر يتخيل جميع الأطفال أنهم سيكونون آباء فى المستقبل ويعاملون آلعابهم كأنهم آبنائهم. وحينما يكبرون ويصلون إلى سن الزواج يرسمون صور مختلفة عن فتى أو فتاة الأحلام. هذه الصورة غالباً ما تكون مثالية خالية من العيوب فلم يخطر ببال أحد أن يرسم صورة فتاة أو فتى قعيد أو كفيف أو قزم أو لديه أى صورة من صور الإختلاف. ربما يكمن سبب ذلك فى نظرة المجتمع السلبية لهؤلاء الأشخاص، فالمجتمع يسلبهم حقهم فى رسم صورة سليمة للنصف الآخر أو أن
اخفاء الحقائق المؤلمة عن أحبتنا: حب أم أنانية؟
جميعنا يقع فى الحب. لا شك أننا وقعا فى حب أمهاتنا منذ أول نبضة قلب لنا فى أرحامهن! وحينما خرجنا لذلك العالم وقعنا فى حب الأشياء والأيام وكذلك الأشخاص. ومن بين هؤلاء اختار قلبنا أشخاصا معدودة كى يتسع لهم ويسكنوه. ومن هنا أحببنا مشاركتهم كل شئ وبدأنا نجلس معهم بالساعات دون شعور بالوقت! وهذا ما حدث أيضا مع راوى رسالة بريد الجمعة للراحل عبد الوهاب مطاوع الذى وقع فى حب فتاة ما وأراد أن يتزوجها وحينما ذهب إلى والدها رفضه
متلازمة المحتال ٢: هل يمكن أن تصبح خواطرنا السلبية وسيلة للتفوق على أقراننا؟
تناولنا متلازمة المحتال ، وتأثيرها على الأشخاص الذين يعجزون على نسب الإنجاز لأنفسهم، بل يعتقدون أنه بسبب عوامل خارجية أخرى. وبرغم من السوء الذى بدا عليه الأمر بسبب المشاعر السلبية التى تراود هؤلاء بشكل مستمر إلا أنه توجد تجارب تثبت أن تلك المتلازمة لها عدة فوائد! حيث أجُريت عدة تجارب أثبتت أنه إذا تقبل هؤلاء الأشخاص تلك المشاعر وتوقفوا عن مقاومتها، ورفضها سيدفعهم ذلك إلى بذل جهود إضافية، وبالتالى التفوق على اقرانهم، ومن هنا تتحول تلك المشاعر السلبية إلى دافع
إلى أى مدى تؤثر مشاعرك السلبية على صحتك؟
أثناء دراستى الترم السابق كان تركيزنا على الجهاز الهضمى للإنسان، والأمراض المختلفة التى تصيبه. ونظراً لكون أمراض المعدة وراثية لدينا فى العائلة فقد لفتت انتباهى بالطبع، وكنت أشعر برغبة خاصة فى دراسة الجزء المتعلق بها لمعرفة خبايا ذلك المرض الذى يعانى منه أفراد عائلتى، وعلى رأسهم أمى! وبعد دراسة أسباب أمراض المعدة وجدت أنه من السهل الإقلاع عن معظمها باستثناء سبب واحد، وهو المشاعر السلبية مثل الغضب، والخوف، والتوتر، والعصبية حيث يجد المريض صعوبة فى التحكم فيها غالباً. لذلك تزداد