منذ الصغر يتخيل جميع الأطفال أنهم سيكونون آباء فى المستقبل ويعاملون آلعابهم كأنهم آبنائهم. وحينما يكبرون ويصلون إلى سن الزواج يرسمون صور مختلفة عن فتى أو فتاة الأحلام. هذه الصورة غالباً ما تكون مثالية خالية من العيوب فلم يخطر ببال أحد أن يرسم صورة فتاة أو فتى قعيد أو كفيف أو قزم أو لديه أى صورة من صور الإختلاف.

ربما يكمن سبب ذلك فى نظرة المجتمع السلبية لهؤلاء الأشخاص، فالمجتمع يسلبهم حقهم فى رسم صورة سليمة للنصف الآخر أو أن يكونوا صورة مرسومة لشخص آخر غير مختلف.

أسباب نظرة المجتمع السلبية للمختلفين عن المألوف:

اعتبار الشخص المختلف ناقص! على الرغم من قدرته فى أغلب الأحيان على ممارسة حياته الطبيعية.

الخوف من عدة جوانب:

نظرات وكلام الناس

إنتقال ذلك الإختلاف للأبناء.

عدم القدرة على التأقلم مع الطرف المختلف.

ربط نجاح العلاقات بكون الشخص خالى من الاختلاف على الرغم من ارتفاع معدلات الطلاق بين الأشخاص الخالين من الاختلاف.

لذلك فإن تقبلنا لإختلاف الآخرين لم يعد كافٍ فالكثير من الناس يكتفى بقبوله لوجود هؤلاء فى المجتمع دون التنمر عليهم. لكن مازال جعلهم جزءاً من حياته أمراً مستحيلاً.

وللمساهمة فى تغير تلك النظر السلبية:

السماح للمختلفين بالمشاركة فى الأعمال والمجالات المختلفة.

التقرب من هؤلاء المختلفين دون خوف أو حرص.

تغير معايير تقييم الأشخاص التى تعتمد على المظهر والنظر إلى الجوهر.

ماذا عنك هل تقبل الزواج من شخص مختلف؟

ما هى الطرق الأخرى لتغير نظرة المجتمع لهم؟