تدفعنا مشاعرنا المتناقضة الحائرة بين الحزن والفرح في اليوم الفارق بين عامٍ هلك في عشية وضحاها وعامٍ يولد نرجو الله ألا يمر مثل سابقيه دون حصاد يرضي أدنى طموحاتنا، لنسأل أنفسنا كل عام نفس السؤال.. هل نحزن على عمرنا المنقضي أم نفرح بما آتانا ربنا فيه من خير وشر؟ ولماذا ومتى يجب أن نحزن؟ وما أسباب الفرح التي لم نتأملها وربما لا نستشعرها ويجب علينا الانتباه لها وغرسها في صحراء العام الجديد الوليد، لعلها تنبت غصنًا للسعادة؟ ( المقال بالكامل
فجر في قلبي
فجر في قلبي قد أشرق حلم في عمري يتحقق نهر في عطشي يتدفق إنه وجهك ذاك الأمل الأبرق بل هي عينك أبدعها الله وأغدق قد ولدت معكي ابتساماتي بعد عذاب زمان أحمق فعدوت إليكِ ولا أدري ماذا في قلبي قد أخفق..؟ ماذا في سحرك يجذبني؟ يأسرني في هواكي وأغرق..؟ وتمزق وجداني تمزق.. لتسبحي فيه مع الشعر بغير هواكما لا أنطق فأنا لرياحك أسلمت صار فؤادي حصانا مرهق لا يدري إلي أين يعلق وأي طريق ما يمشي وأي زمان يستغرق؟. فالتهدأ
دور شبكات التواصل في مضاعفة الاغتراب عن الواقع والذات
تستهلك شبكات التواصل الاجتماعي ، النصيب الأكبر من وقتنا يوميا ، وتتحول يوما بعد آخر إلي دوامات جذب ، يدمن الغالبية الدوران في حلقاتها، حتي الغرق في غياهب اللاواقع، أحيانا أتساءل بيني وبين نفسي ، كم من العمر أفنيناه أمام شاشات تأسرنا وتقيدنا بسلاسلها الحريرية ؟لتبعدنا عن واقعنا الاجتماعي وتفصلنا عنه ، ونعيش في الواقع الافتراضي ما نحب أن نعيشه ونعجز عن تحقيقه واقعا !!. ومع تضاعف منصات التواصل الالكتروني وتنوعها واستحداثها أدوات جذب جديدة كل يوم ، نتساءل ..ما
هل تتفقون معي في هذه المطالب لتحسين مناخ عملنا وتواجدنا وتفاعلنا في مستقل وحسوب ؟
تعزز العدالة التنظيمية في أي بيئة عمل، عوامل النمو المؤسسي، والشعور بالرضا بين أطراف المعادلة الإنتاجية، عندما تتحقق عدالة التوزيع بين المهام والأجور، والعدالة الإجرائية في المساواة بين الحقوق والواجبات بين جميع الأطراف، وأيضا العدالة التفاعلية في حقوق الرد والتعليق مع وجود آليات لتصحيح كفة الميزان عندما يجور طرف علي حقوق الآخر، دون مبرر منطقي أو تقييم عادل، فهل حققت "حسوب" هذه العدالة التنظيمية خاصة في موقعي مستقل ومنصة حسوب التفاعلية؟ من واقع تجربتي خلال 3 سنوات عمل غير متواصل
هل المضربون عن الزواج أكثر سعادة ؟
كثيرا ما يراودني هذا السؤال، كلما التقيت صديقا أو صديقة من المضربين عن الزواج وما أكثرهم في مصر والقاهرة خاصة، وعندما أتناقش مع أحدهم عن مضمون السؤال، يؤكد غالبيتهم أنهم فعلا سعداء بحالهم، وباختيارهم الإضراب عن الزواج بإرادة حرة، وكثيرا ما يكون الرد" انظر لحالك وحال غالبية أصدقائنا من المتزوجين .. هل تشعرون أنتم بالسعادة والرضا عن حالكم ؟"وبالطبع هو رد مفحم تماما ، وعندما يتطرق النقاش لأهمية أن يكون للانسان دور ومسئولية في حياته عن آخرين كالأبناء مثلا وهي
التكيف مع المتناقضات
ماذا يدفعنا للتكيف مع كل المتناقضات في آن واحد، ولماذا دائما ما نرتدي ثوب الفضيلة الكاملة، في تعاملاتنا العامة وصفحاتنا المعلنة، ونتفنن في اصطياد العبارات التي نحاول بها جاهدين البرهنة على أصالة ما نقول وتوافقه مع باطننا، هل تحولت ممارساتنا وعاداتنا البغيضة في وسائل التواصل الاجتماعي بتجميل كل نواقصنا ولو بالزيف، ثم تصديق كذباتنا المزمنة، إلى حالة مرضية غيرت منهج حياتنا إلى كل شيء وعكسه في آن واحد. ** التناقض وتقلب القلوب ربما يكون التناقض في المشاعر والعواطف أمرا مقبولا