الحب هو البحث عن السعادة في ثنايا الوجوه التي تأسرنا للحظة أو أيام لنسائم أمل كاذب، وهو السباحة في المسافة الضبابية، بين الحلم والممكن والمتاح، والانجذاب الغامض لوجوه أخرى يكسوها غبار الألم وذرات عواصف الحزن، وفي أعماقها شلالات عطاء لا ينضب، هو الوصول لمفاتيح الأبواب التي تفتح عندها شفرات القلوب، وما أكثر اللصوص من صانعي المفاتيح المزيفة في زماننا! وبوصف آخر فالحب هو اشتهاء لوطن عاطفي أمنه وفاء الحبيب، وحريته التزام بعدم خيانة الآخر ولو بالفكر الباطن، وعدالته في التسابق لإسعاد المحبوب دون حساب، الحب وطن يعيش فينا، وعندما نشعر بالعيش فيه تطيح بنا عواصف الواقع، عجبًا.. أحيانًا تكون متعتنا في البحث عن الأحلام المحمومة، أكبر بكثير من محاولة الاستمتاع بها عند الوصول إليها.
كلماتي في " جواك " بعنوان " الحب لمن ؟ " أرجو أن تنال اعجابكم
جميل يا محمد،، رغم أنني لا أنجذب كثيراً للنصوص العاطفية،
لكن حين تضمّ الأفكار والمعاني الجميلة فذلك أدعى لقول جميل.
قرأتها في مدونتك، لكنني لم أنجذب للعامية، ليس لأنني لا أحب ذلك، ولكن ربما لأنني أحب النصّ أن يكون متناسقاً.. بدأته بالعامية أكمله عامية، وإن بدأ بالفصيح فليكتمل بالفصيح..
بالطبع هذا ليس لزاماً، لكنني أخبرك لمَ لم أتابع العامية فيه.
- امتناني أولا لمرورك العطر ايناس وتقديري كثيرا لرأيك حول المزج بين العامية والفصحي ، وأنا فعليا ومهنيا لا أفعل ذلك إلاعند ضرورة ذكر نص عامي بين قوسين ، ولكن هذا المنشور هو تجميع لمقتطفات كتبتها في فترات زمنية متباعدة ، وجدت أنه يجمعها فكرة توصيف معني الحب الحقيقي ، وأبيات العامية في نهايته أيضا تم كتابتها في فترات متباعدة ونشرتها مع التوصيف لمعاني الحب علي أنهما نموذجين لحالات حب محبطة ونهايات غير سعيدة كما غالبية هذه الحكايات .
- امتناني وتقديري
التعليقات