تدفعنا مشاعرنا المتناقضة الحائرة بين الحزن والفرح في اليوم الفارق بين عامٍ هلك في عشية وضحاها وعامٍ يولد نرجو الله ألا يمر مثل سابقيه دون حصاد يرضي أدنى طموحاتنا، لنسأل أنفسنا كل عام نفس السؤال.. هل نحزن على عمرنا المنقضي أم نفرح بما آتانا ربنا فيه من خير وشر؟ ولماذا ومتى يجب أن نحزن؟ وما أسباب الفرح التي لم نتأملها وربما لا نستشعرها ويجب علينا الانتباه لها وغرسها في صحراء العام الجديد الوليد، لعلها تنبت غصنًا للسعادة؟

( المقال بالكامل في " جواك" أتمني القراءة الناقدة وابداء الرأي)