Shahd Ke

54 نقاط السمعة
1.38 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

ما بعد الهم إلا الفرج

منذ عدة أشهر كنت قد انعزلت قليلاً وابتعدت عن كل ماهو حي.. جسداً بلا روح يتجول بين أروقة المنزل.. بقيت عدة أسابيع بين نوم طويل وطعام وصلاة لكي لا أخسر كل شي دفعة واحدة.. كنت قد فقدت الكثير لدرجة لم أعد أريد المواجهة فقد ثقل كاهلي من شدة التعب وفي قلبي غصة لأن أحداً لم يلحظ انطفائي لكن بعد تلك الفترة التي مررت بها أدركت إنني لازلت على قيد الحياة وكأنني فجأة استيقظت من كابوس طويل.. أدركت أن لكل شيء
6

التردد والتسرع المبالغ بهما

ما الذي قد يكون سبباً لنشوء هذه الصفتين معاً في أي إنسان.. إن سُأل أحد عن اسم آخر كتاب قرأه مثلاً وهو يعرفه حق المعرفة ولكن لشدة تردده يقول اسم كتاب آخر وبتلعثم ويكون قد قرأه منذ مدة بعيدة وعندما يجد أنه وصل لأقصى درجات الانزعاج من ذاته يصبح متسرعاً في كل شيء فيخطئ مجدداً فيبدأ بالتشتت والضياع والميل للانعزال أكثر لعدم قدرته على التصرف جيداً في المواقف الحياتية التي من المفترض أن لا تشكل عبئاً عليه.. لو وقفتم أمام
7

على أي أساس يوضع أي أساس

ما الذي يحدد أن هذا هو الأصل، وأن ما عداه فرع؟ حين أسمع كلمة "مبدأ"، أفكر: من أين جاء هذا المبدأ؟ هل نحن من نختار الأسس التي نبني عليها معتقداتنا وكل مافي حياتنا؟ كل فكرة، كل قانون، كل قيمة… وُضعت على أساس. لكن من الذي وضع الأساس الأول؟ هل كان واعيًا بما يفعل؟ أم أنه فقط أراد أن يرتب العالم كما يراه؟ أشعر أحيانًا أن الأسس تُبنى على رغبات، على مخاوف، على تصورات… لا على حقائق مطلقة إلا ماقلّ. فإذا
3

البيضة أولاً أم الدجاجة

أظن حقاً أنه مثلما لا يمكننا ان نقدم امتحان في المدرسة قبل ان نأخذ الدرس ونحفظه نجد أنه أيضاً في الحياة تعكس الأمور أي أنه كلما مررنا باختبار عندها نتعلم الدرس ولو أننا كنا نعلمه سابقاً إلا أن الامتحان هو ما يعطينا القيمة الحقيقية للدرس وهو ما يجعل الدرس راسخاً لا ينسى في عقولنا أما قبل ذلك فإنه مجرد كلام من شخص جربه مسبقاً
3

راحة غريبة

في إحدى الأمسيات، كانت "هالة" تجلس في زاوية مقهى هادئ، تتأمل وجوه الناس من حولها. بجانبها تجلس صديقتها منذ سنوات، تتحدث بلطف، تضحك، وتشاركها تفاصيل يومها. كل شيء يبدو طبيعيًا، لكن داخل هالة، هناك شعور لا يمكن تجاهله… شيء يشبه الغربة، رغم القرب. وفي نفس الأسبوع، تعرّفت على فتاة جديدة في الجامعة. اللقاء الأول كان عاديًا، لكن الحديث انساب بسهولة، والضحك خرج دون تكلّف، وكأن بينهما ألف حكاية غير منطوقة. شعرت معها براحة لم تشعر بها مع من تعرفهم منذ
1

تفكك أسري

في مساءٍ هادئ، داخل شقة صغيرة في أحد أحياء المدينة، جلس "آدم" ابن الخامسة عشرة في غرفته، الباب مغلق، الستائر مسدلة، والضوء الوحيد ينبعث من شاشة هاتفه. يتنقل بين التطبيقات، يضحك أحيانًا، لكنه في داخله يشعر بثقل لا يعرف كيف يصفه. في الخارج، والده يتحدث بصوت عالٍ في الهاتف عن مشاكل العمل، وأمه منشغلة في المطبخ، تعد العشاء بصمت، دون أن تلاحظ أن ابنها لم يخرج من غرفته منذ ساعات. آدم لا يتحدث كثيرًا. لم يعد يشارك تفاصيل يومه، ولا
7

جهل متفشي بين المراهقين

في أحد الأحياء المكتظة بالحياة، وبين ضجيج الهواتف الذكية وضحكات المراهقين، جلس شاب في السابعة عشرة من عمره يتصفح هاتفه. يتنقل بين مقاطع الفيديو، يضحك على تحديات لا معنى لها، ويشارك صورًا على تطبيقات التواصل. فجأة، يسأله أحد أصدقائه: "هل تعرف كم عدد ركعات صلاة الفجر؟" يتردد، ثم يجيب: "أربع… صح؟" ويضحك الجميع، غير مدركين أن ما قاله ليس مجرد خطأ، بل انعكاس لواقع مؤلم. هذا المشهد ليس نادرًا. بل يتكرر يوميًا في المدارس، الجامعات، وحتى البيوت. شباب ومراهقون لا
4

مخاوفنا

في علاقاتنا العاطفية لكل منا مخاوف وتفضيلات فحسب تجربتكم الخاصة بكم ماهي مخاوفكم وماهي الأخطاء التي كان من المفترض أن تتجنبوها وما هي الأشياء التي يجب أن توجد في شركاء حياتكم... فمنذ فترة ليست بقصيرة دخلت في نقاش عميق حول العلاقات واكتشفت انني ربما اعرف ولكنني ربما احتاج ان اعرف اكثر ولم اجد أفضل من أن أضف مساهمة هنا لأنني وجدت وعياً هنا لم اره كثيراً
1

تقييم مبدئي

نحن نقابل الكثير من الأشخاص في حياتنا منهم من يمرو مرور الكرام ومنهم من يتركوا أثراً فينا إما ندبة أو شعوراً لا يمحى ولكن كيف يمكننا تقييم أي من هؤلاء الأشخاص؟؟ إذ اكتشفت ان تقييمي غالباً يكون على ما يقال وما أرى لذا.. ما رأيكم بذلك؟