مؤخرًا، انتشر على تيك توك مقطع لامرأة أمريكية تُدعى Nikalie Monroe قامت بتجربة اجتماعية أثارت ضجة كبيرة في الإعلام الأمريكي. القصة بدأت عندما قررت الاتصال بعشرات الكنائس — واحدة تلو الأخرى — وتقديم نفس الطلب البسيط: هي أم لطفل رضيع ليس لديها حليب (Formula)، والطفل لم يأكل منذ الليلة الماضية… وتحتاج علبة واحدة فقط. ماذا حدث؟ تواصلت مع 33 كنيسة، أغلبها رفض المساعدة مباشرة. بعضها أحالها لإجراءات مطوّلة قد تستغرق أيامًا أو أسابيع لمراجعة طلب “المعونة”. فقط 9 كنائس وافقت
حدثني أكثر عن الإسلام
5.93 ألف متابع
ببساطة .. مجتمع يتحدث عن الحضارة و الأخلاق والأفكار الاسلامية في تنمية وتطوير المجتمع
ستكون مشاركتك هنا بمثابة صدقة جارية، بكتابة ومشاركة الاحاديث و الدروس التي تود
نشرها لنشر الود و المعرفة.
اليافعون ورغبتهم في الإسلام
كمعلمه للتربيه الاسلاميه لاحظت وجود فئه من الطالبات المسيحيات يرغبن بحضور حصص التربية الإسلامية مع زميلاتهن المسلمات.. علماً بأن النظام المدرسي لا يفرض عليهن الحضور... ومن ضمن الملاحظات ذلك الانتباه الممزوج بالاحترام والانصات الكبير لشرح الدروس .. وتقييمي للموضوع أن ذلك الفضول الخفي للإطلاع على ثقافة الغير كان هو المحرك الرئيسي وراء هذا الأمر .. لكن يبقى السؤال القوي عندي لماذا لا نرى هذا الأمر في المدارس التبشيريه التي جمعت بين الطلبه من كلا الدينين الإسلام والمسيحية.. لماذا لا نرى
صلي...
كل النصايح اللي هتسمعها في موضوع الصلاة، وكل الإجابات اللي أنت مستنيها عن أسئلتك هتنحصر -ببساطة شدية- في إنك تصلّي. هتقرأ كتاب من كذا 100 صفحة، هتتفرج على محاضرة، هتحضر دورة، هتسأل شيخ، هتحكي مع صديق، كل ده هيتلخّص في إنك لازم، حالًا مش كمان شوية، تقوم تصلّي. أول خطوة للمواظبة على الصلاة إنك تصلّي، أول شيء هيعوّدك إنك متفوتش صلاة إنك تصلّي، توهّم براحتك إن الأمر محتاج ترتيبات وخطوات وتنظيرات مطوّلة ونصايح في ألف مُجلّد، أو خليك واقعي واعرف
قلب النبي 💚
يبدو أنّنا .. لَم نُدرك حجم الحُبّ الذي سَكَنَ فؤاد النَّبِيِّ لنا، حجم الحرص و الاهتمام و العمل الدؤوب، حجم نبضات قلبه المتسارعة و خطواته الواثقة و قراراته الصائبة، و لحظاته المليئة بِنَا لم نُدرك حجم الهّم فيه و الهمّة بِه و المُهمة التي قادها العظيم ليبني أفكارًا لا تموت و عقيدةً لا تلين، و أجسادًا لا تُرهقها حياة فارغة! كُلّ دقيقة عاشها كُنَّا نحن وكنتَ أنتَ نتيجةً لها و لآثارها، ما عاشَ يومًا لنفسه، ما فَكّر لسنةٍ واحدة، ما
"أليسَ الله بكافٍ عبده"؟
"أليسَ الله بكافٍ عبده"؟ ما ردَّدتُها وسط خَوفٍ إِلَّا واطمأنَّ قَلبي لها، و لانَت رَجَفاتُ روحي بها، وما قرأتُ [يا عبادي] إِلَّا لَبَّيتُ النّداء حُبًا، وحاولتُ قُربًا لأكون من ضمنهم، لأكون من [والذين جاهدوا فينا] فنَفضتُ عني غشاوة الفراغ، واحتضنتُ [لا أبرَح] واستمسكتُ بـ [ولا يلتفت منكم أحدٌ] منتقلًا إلى [وامضوا حيثُ تؤمَرون] فكانت [لولا أن ربطنا على قلبها] مشكاة ظُلمة الحياة، فرابَطتُ بها ورَبَطتُها، مُردِّدًا وَعدَ الله [ولَيُمَكِّنَنَّ لهم دينَهُمُ] مبصرًا المسار بـ [الضّحى] حاملًا معي [ألَم نَشرَح] غارسًا
فتن العلاقات: ليسوا صدفة في حياتك... إنهم دروس خفية في ثوب الألم
فتن العلاقات: ليسوا صدفة في حياتك... إنهم دروس خفية في ثوب الألم مقدمة: قال تعالى: {وَجَعَلۡنَا بَعۡضَكُمۡ لِبَعۡضࣲ فِتۡنَةً أَتَصۡبِرُونَۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِیرࣰا }[سُورَةُ الفُرۡقَانِ: ٢٠] ليست كل الفتن في الدنيا من فقر أو مرض أو فقد... بعض الفتن "أشخاص"، يعيشون معنا، نُحبهم، أو نُخدع بهم، أو يؤذوننا، أو يختبرون صبرنا، كأنهم وُضعوا في طريقنا ليمتحن الله قلوبنا بهم! فالله تعالى قدّر أن يكون بعض الناس سببًا في اختبار صبرك، وصدقك، وأخلاقك، وثباتك. وحين يكون البشر اختبارًا لبعضهم، قد تتساءل
في يوم عرفة: اقطع العلائق بجميع الخلائق!
في يوم عرفة: اقطع العلائق بجميع الخلائق! مقدمة: في زحام الدنيا، وسط ضجيجها ومشاغلها، يمرّ علينا يوم عظيم، يدعونا للوقوف مع أنفسنا وقفة صدق، لنُعيد توجيه قلوبنا نحو الله وحده… إنه يوم عرفة. لماذا يوم عرفة مختلف؟ مغفرة الذنوب: الله يغفر الذنوب في يوم عرفة. عتق من النار: يكثر الله في هذا اليوم من العتق من النار. استجابة الدعاء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة". الصيام في هذا اليوم قال النبي ﷺ: "صيام يوم عرفة،
كيف تثبُت في زمن الفتن؟
مثبِّتات في زمن الفتن. مقدمة: حين تتزاحم الفتن، وتضطرب القلوب، ويصعب التمييز بين الحق والباطل، يحتاج القلب إلى مُثبّتات، تمسك به عند الزلزلة، وتعيده إلى جادّة الإيمان. وقد جمعت لنا هذه الكلمات ستة من أعظم هذه المثبّتات، نستعرضها معًا: ١. القرآن الكريم قال تعالى: {كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَ} [الفرقان: 32] القرآن ليس فقط كتاب هداية، بل دواء للقلب المضطرب، يُنزل على النفس السكينة، ويربط على الفؤاد. فيه قصص السابقين، ووعد الصادقين، وإنذار الغافلين. من أراد الثبات، فليلزم مصحفه صباحًا ومساءً.
القرآن كتاب مبين حكيم، هدى وبشرى ورحمة، للمتقين والمؤمنين والمحسنين.
القرآن: هدى ورحمة وبشرى لمن فتح له قلبه مقدمة القرآن ليس كتابًا كسائر الكتب، بل هو النور الذي أودعه الله في الأرض، يحمل في كلماته روح الحياة لمن أراد الهداية. وقد وصفه الله في مواضع متعددة من كتابه بأوصاف تعكس عظمته ومقصده وأثره في النفوس. كتاب لا ريب فيه في افتتاح سورة البقرة، يخبرنا الله: { ذَ ٰلِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ (٢) ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ (٣) } [سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢-٣] أي لا
المدح سُلّم المنافق… ومهلكة الصادق إن غفل
المدح سُلّم المنافق… ومهلكة الصادق إن غفل تأمل في الأثر: "حدثنا أحمد بن بحر حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل قال : أثنى رجل على رجل من المصلين في وجهه فقال : اللهم إن عبدك تقرب إلي بمقتك وأنا أشهدك على مقته" [ابن أبي الدنيا- الصمت: 272] مدخل: ليس كلّ عملٍ صالحٍ في ظاهره… محبوبٌ عند الله. وقد يخدع الإنسانُ نفسه فيظن أنه يعبد الله، بينما هو يتقرب إليه بما يكرهه الله! فما
كيف نجود بالنفس لله؟
كيف نجود بالنفس لله؟ تمهيد: قال أسلم بن زيد الجهني: "أما البخل عند أهل الدنيا فهو أن يكون الرجل ضنينًا بماله، وأما عند أهل الآخرة فهو الذي يضن بنفسه عن الله… ألا وإن العبد إذا جاد بنفسه لله أورث الله قلبه الهدى والتقى، وأعطي السكينة والوقار والحلم الراجح والعقل الكامل. (ابن الجوزي- صفة الصفوة: 2/457) فأي منزلة أرفع من أن يجود المرء بنفسه لله؟ ولكن… كيف يكون الجود بالنفس؟ وهل هو مقصور على الشهادة في سبيل الله؟ أم أن أبوابه
السر الخفي في الابتلاء الجلي!
اعلم وفّقني الله وإياك أنك ستُبتلى بقدر جهلك بالله ودينك، وركّز جيدًا: عندما تكون موظفًا عند أحد ما، ثم تخطئ في عملك، فهذا أمر عادي وكلنا نمر به، وستُعاقب على هذا الخطأ في حالتين: أما الحالة الأولى، فهي أنك تظن أنك لم تخطئ، وأنك على صواب، أو أنك لم تهتم بمن يصحح لك خطأك، أو أنك لم تجتهد في معرفة الصواب دون تحكيم عقلك في أمورٍ ليست صنيعتك؛ يعني لست المشرف عليها، وإنما هناك من يديرها، وهو مديرك، فهو يريدها
بين الافتقار إلى الله وخطر التخلية: تأملات في دعاء النبي ﷺ وكلام ابن القيم
بين الافتقار إلى الله وخطر التخلية: تأملات في دعاء النبي ﷺ وكلام ابن القيم تمهيد: قال النبي ﷺ في دعائه المشهور: «يا حي يا قيُّوم، برحمتِك أستغيث. أصلح لي شأني كلَّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين» (رواه أبو داود وحسنه الألباني) وقال الإمام ابن القيم – رحمه الله –: "كيف يسلم من له زوجة لا ترحمه، وولد لا يعذره، وجار لا يأمنه، وصاحب لا ينصحه، وشريك لا يُنصفه، وعدو لا ينام عن معاداته، ونفس أمّارة بالسوء، ودنيا متزينة، وهوى
الحسد وعلاقته بقبول النصيحة وبذلها
الحسد وعلاقته بقبول النصيحة وبذلها في ضوء قول ابن القيم – رحمه الله –: "وإذا انهدم ركن الحسد، سهل عليه قبول النصح وبذله." (الفوائد، ص 44) أولًا: ما هو الحسد؟ الحسد هو: تمني زوال النعمة عن الغير، سواء تمنيتَ أن تنتقل إليك أو لا. وهو في جوهره اعتراضٌ باطني على قسمة الله، وسوء أدب مع الحكيم العليم. قال الله تعالى: { أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ } [النساء: 54] ثانيًا: علاقة الحسد بقبول النصيحة 1. الحاسد
عندما يتسلل الشيطان من باب محاسبة النفس
عندما يتسلل الشيطان من باب محاسبة النفس في رحلة السير إلى الله، كثيرًا ما نفتح أبواب الطاعة، ونُحكِم إغلاق أبواب الغفلة، فإذا بالشيطان يأتينا من أبواب لم نحسب لها حسابًا… أحد أخطر هذه الأبواب: باب محاسبة النفس. يقول د. إياد قنيبي في كتابه "حسن الظن بالله": "وعلمتُ أن الصوت الذي ظننته من النفس اللوامة كان صوت الشيطان، تسرب إليّ من هذا الباب، باب محاسبة النفس! فتجاوز بي محاسبة النفس المحمودة إلى الإحباط المذموم." محاسبة النفس… سلاح ذو حدين محاسبة النفس
الخواطر والوساوس بين هجوم النفس وصريح الإيمان: قراءة إيمانية مطمئنة
الخواطر والوساوس بين هجوم النفس وصريح الإيمان: قراءة إيمانية مطمئنة مقدمة في خضم الحياة اليومية، لا يكاد يخلو قلب إنسان من ورود خواطر مباغتة، وأفكار مزعجة، وأحيانًا وساوس قهرية تتسلل إلى النفس بلا إذن. قد تكون هذه الخواطر غريبة، محرجة، أو حتى مقلقة لدرجة تجعل صاحبها يشك في إيمانه أو صلاح قلبه. فهل مجرد وجود هذه الخواطر دليل على ضعف الإيمان؟ أم أن كراهيتها ومقاومتها هي الصواب؟ هذا المقال يتناول هذه القضية الحساسة من منظور إيماني مستنير، مستندًا إلى حديث
لا تشغل قلبك بغير ما خُلق له
لا تشغل قلبك بغير ما خُلق له مقدمة القلب هو مركز المشاعر، وموضع الإيمان، والمحرّك الأساسي لأفعال الإنسان. وعندما يُشغل القلب بما لم يُخلق له، فإنه يفقد صفاءه، ويصبح أسيرًا للهموم والأوهام. فالإنسان في رحلته في هذه الحياة بحاجة إلى أن يدرك الغاية الحقيقية التي خُلق من أجلها، وهي عبادة الله، والتقرب إليه، والسعي لما ينفعه في الدنيا والآخرة. القلب وهدفه الأسمى خلق الله الإنسان وسخّر له ما في الكون ليعينه على تحقيق هدفه الأساسي: عبادة الله ومعرفته وتوحيده. فإذا
التصنيف، سوء الظن، والحكم المسبق: تأثيرات سلبية على العلاقات الإنسانية
التصنيف، سوء الظن، والحكم المسبق: تأثيرات سلبية على العلاقات الإنسانية في عالمنا المعاصر، الذي يتسم بالتنوع والاختلاف، تتزايد التحديات المتعلقة بالفهم المتبادل والتفاعل بين الأفراد. تتسبب بعض المفاهيم والسلوكيات مثل التصنيف و سوء الظن و الحكم المسبق في تباعد الناس عن بعضهم البعض، وتؤثر سلبًا على علاقاتهم الشخصية والمهنية. هذه الظواهر قد تتجلى أيضًا في مشاعر عدم الارتياح لشخص ما من اللقاء الأول، وهي مشاعر قد تكون مبنية على أحكام غير مبررة أو تصورات مسبقة. في هذا المقال، سنتناول تأثير
في ضيافة الكريم… حيث تسكن الأرواح
حين تخطو قدماي عتبة المسجد، أشعر كأنني أغادر الدنيا وأدخل في حضرة النور… هنا، لستُ مجرد زائر، بل ضيفٌ في بيت الله، في رحاب من لا ينفد عطاؤه، ولا يحصى كرمه، ولا يُرد من أقبل عليه. أعلم يقينًا أن الكريم يكرم من جاءه بلا موعد، فكيف بمن لبّى النداء، وترك خلفه هموم الدنيا، وجاء ساجدًا خاشعًا، يطرق باب الرحمة؟ هنا، تسكن الروح، وتبوح القلوب، وتنطفئ نيران القلق، وينهمر غيث الطمأنينة. هنا، يلتقي العبد بربه، في حضرة العفو واللطف والمغفرة، حيث
هل المشاعر المحرمة في حد ذاتها حرام؟
هل المشاعر المحرمة في حد ذاتها حرام؟ في الحياة اليومية، يمر الإنسان بتجارب متعددة تتنوع بين المشاعر والأحاسيس تجاه الآخرين. قد يشعر شخص بمشاعر حب أو إعجاب تجاه شخص آخر، سواء كان في إطار الصداقة أو العلاقة العاطفية. ولكن في ظل الشريعة الإسلامية، قد يطرح السؤال: هل المشاعر المحرمة في حد ذاتها حرام؟ وإن لم تؤدِ إلى أفعال محرمّة؟ في هذا المقال، سنناقش مفهوم المشاعر في الإسلام، وما إذا كانت المشاعر المحرمة في حد ذاتها حراماً، مع توضيح كيفية التعامل
الفشل والنجاح في ميزان الإسلام: رؤية شاملة
الفشل والنجاح في ميزان الإسلام: رؤية شاملة الفشل والنجاح مفهومان يتكرران في حياة الإنسان، وهما جزء لا يتجزأ من تجربته الدنيوية. في الإسلام، لا يُقاس النجاح والفشل بالمقاييس المادية وحدها، بل يتم النظر إليهما من منظور أعمق وأشمل. يركز الإسلام على الأبعاد الروحية، الأخلاقية، والاجتماعية إلى جانب الجوانب الدنيوية. 1. الفشل والنجاح: مفهومهما في الإسلام أ. النجاح في الإسلام النجاح في الإسلام لا يُختصر في تحقيق أهداف دنيوية فقط، كالثروة أو المناصب، بل هو نجاح متكامل يشمل: النجاح الروحي: تحقيق
أهمية قيام الليل: عبادة عظيمة وقربة مباركة
أهمية قيام الليل: عبادة عظيمة وقربة مباركة قيام الليل هو من العبادات العظيمة التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل. هو وقت الخلوة والخشوع بين العبد وربه، حيث السكينة تغمر القلوب، والنفوس تتطهر من شوائب الدنيا. تكمن أهمية قيام الليل في مكانته الكبيرة التي وردت في الكتاب والسنة، إذ أثنى الله على القائمين ووعدهم بأجر عظيم. قيام الليل في القرآن الكريم والسنة النبوية حث الله تعالى في كتابه الكريم على قيام الليل وجعله صفة لعباده الصالحين. يقول الله سبحانه
كيف أشكر الله على النعم؟
كيف أشكر الله على النعم؟ الشكر من أعظم العبادات القلبية والعملية التي ترفع مقام العبد عند الله تعالى، وتعزز الشعور بالرضا والقرب منه. إن نعم الله علينا لا تُحصى، وهي تحيط بنا في كل لحظة، من صحة في الأبدان وراحة في النفوس ورزق مستمر. ومع هذه النعم، يأتي واجب عظيم وهو شكر الله عليها. فكيف نشكر الله حق الشكر؟ معنى شكر الله شكر الله هو الاعتراف القلبي واللفظي والعملي بفضل الله ونعمه، واستخدامها فيما يرضيه سبحانه وتعالى. وهو نابع من
كيف أتذكر الموت وأهوال يوم القيامة؟
كيف أتذكر الموت وأهوال يوم القيامة؟ تذكر الموت وأهوال يوم القيامة من أهم الوسائل التي توقظ القلوب، وتجعل الإنسان يعيش مستعدًا للقاء ربه، حريصًا على الأعمال الصالحة. هذه الذكرى ليست لإرهاب النفس، بل لتقويمها وتعزيز إيمانها. لذا، إذا كنت تسعى لتذكر الموت والاستعداد للآخرة، فإليك بعض الوسائل التي ستعينك على ذلك: 1. قراءة القرآن الكريم بتدبر القرآن الكريم كتاب الله الذي يرشدنا إلى الحقائق الكبرى في الحياة والآخرة. فهو يصوّر لنا الموت وأهوال يوم القيامة بأسلوب مؤثر، يجعل القلب يخشع
البكاء من خشية الله: فضله وأسباب قلته
البكاء من خشية الله: فضله وأسباب قلته البكاء من خشية الله هو نعمة عظيمة وهبة من الله تعالى تُظهر صفاء القلب وعمق الإيمان. إنه تعبير عن الخشوع والتذلل أمام عظمة الله ورحمته، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه. لكن قد يشعر البعض أن هذه النعمة تغيب عنهم أو تحدث معهم نادرًا، مما يدفعهم للتساؤل عن الأسباب وكيفية علاج هذه الحالة. فضل البكاء من خشية الله من أسباب النجاة: قال رسول الله ﷺ: "لا يلج النار رجل