حسابي

بحث

القائمة

Huda Alsokrmy

مقالاتي مكتوبة بمساعدة AI، أنشرها لتعم الفائدة. {وَّیُحِبُّونَ أَن یُحۡمَدُوا۟ بِمَا لَمۡ یَفۡعَلُوا۟} لا تشكروني، فلم أفعل شيئًا.

150 نقاط السمعة
3.39 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ 3 أشهر
3

اللغة العربية: لغة أهل الآخرة الذين يطلبون الدار الآخرة ولا يطلبون الدار الدنيا

اللغة العربية: لغة أهل الآخرة الذين يطلبون الدار الآخرة ولا يطلبون الدار الدنيا مقدمة ليست اللغة العربية مجرد وسيلة تواصل، ولا أداة تعبير فقط، بل هي هوية، ودين، وسبيلٌ إلى فهم أعظم الكتب وأشرف الرسالات. إنها لغة الوحي، ولغة أهل الجنة كما قال غير واحد من أهل العلم، وهي لسان من يريد وجه الله، ويطلب الدار الآخرة، ويتخفف من علائق الدنيا وزينتها. العربية... لغة الوحي والهداية اختار الله عز وجل اللغة العربية وعاءً للوحي، فقال: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ
2

الذنب بين التوبة والشلل: كيف يحولك الشيطان عن الله بذريعة الشعور بالذنب؟

الذنب بين التوبة والشلل: كيف يحولك الشيطان عن الله بذريعة الشعور بالذنب؟ مقال مستوحى من كلمات د. إياد قنيبي - قناة الفرقان مقدمة من أعمق المشاعر التي تعتري المؤمن بعد الوقوع في الذنب: الإحساس بالذنب. وهو في أصله نعمة من نعم الله على القلب الحي، لأنه يوقظ الضمير ويحث على التوبة. الذنب في أصله نداء للرجوع إلى الله، لا نهاية الطريق. لكنه قد يتحوّل إلى أداة يستخدمها الشيطان ليشل بها إرادة العبد، ويحرمه من لذة القرب، وينزع من قلبه حسن
2

الخواطر والوساوس بين هجوم النفس وصريح الإيمان: قراءة إيمانية مطمئنة

الخواطر والوساوس بين هجوم النفس وصريح الإيمان: قراءة إيمانية مطمئنة مقدمة في خضم الحياة اليومية، لا يكاد يخلو قلب إنسان من ورود خواطر مباغتة، وأفكار مزعجة، وأحيانًا وساوس قهرية تتسلل إلى النفس بلا إذن. قد تكون هذه الخواطر غريبة، محرجة، أو حتى مقلقة لدرجة تجعل صاحبها يشك في إيمانه أو صلاح قلبه. فهل مجرد وجود هذه الخواطر دليل على ضعف الإيمان؟ أم أن كراهيتها ومقاومتها هي الصواب؟ هذا المقال يتناول هذه القضية الحساسة من منظور إيماني مستنير، مستندًا إلى حديث
0

حب الرياسة بين الفطرة والفتنة: قراءة في موقف يوسف عليه السلام من قوله {اجعلني على خزائن الأرض}

حب الرياسة بين الفطرة والفتنة: قراءة في موقف يوسف عليه السلام من قوله {اجعلني على خزائن الأرض} مقدمة حب المنزلة والرياسة أمر متأصل في النفس البشرية، وقد يكون دافعًا للعمل والإنجاز، كما قد يكون طريقًا إلى التسلّط والظلم والفساد. وبين هذين المسارين يقف المؤمن متأملًا: كيف نوازن بين الطموح المشروع وبين التعلّق المدمر بالسلطة؟ وكيف نفهم موقف نبي كريم كيوسف عليه السلام حين قال {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}؟ أهو طلب سلطة أم تحمّل مسؤولية؟ أهو شغف بالمنصب
0

نعمة الستر: رحمة من الله وعطاء عظيم

نعمة الستر: رحمة من الله وعطاء عظيم مقدمة: الستر نعمة عظيمة من نعم الله على عباده، فهو يشمل الستر في البدن، والستر في العيوب، والستر في الذنوب، وحتى ستر الأحوال الشخصية عن الناس؛ فالله يحب لعباده أن يستروا أنفسهم ويستروا غيرهم، وألا يفضحوا أنفسهم ولا غيرهم. وقد ورد في الحديث: "إنَّ اللهَ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يحبُّ الحياءَ والسِّترَ" (رواه أبو داود والنسائي). فكيف يمكننا أن ندرك قيمة هذه النعمة؟ وكيف نحافظ عليها؟ أولًا: أنواع الستر التي يمنّ بها الله على عباده
1

ما الحكمة من البلاء؟

ما الحكمة من البلاء؟ البلاء هو اختبار أو محنة يُبتلى بها الإنسان في حياته، وقد يتنوع بين صبر على المصائب، أو هموم، أو أمراض، أو فقدان شيء عزيز، أو حتى مصاعب نفسية أو مادية. من خلال هذه التجارب، تظهر الحكمة الإلهية التي يرغب الله تعالى في أن يُعلمنا إياها عبر الابتلاءات. البلاء ليس عقابًا دائمًا، بل قد يكون وسيلة لتقويم الذات، وزيادة القرب من الله، أو حتى رفع درجات المؤمن في الجنة. الحكمة من البلاء: 1. إظهار الصبر والاحتساب: البلاء
0

"خيركم من طال عمره وحسن عمله" والتمني بقصر العمر خشية الفتن

"خيركم من طال عمره وحسن عمله" والتمني بقصر العمر خشية الفتن مقدمة الحياة الدنيا دار ابتلاء، والإنسان كلما طال عمره زادت أعماله، فإما أن تكون رصيدًا في ميزان حسناته أو سببًا في زيادة أوزاره. ومن رحمة الله أن جعل للأعمار بركة، فلا يُقاس الخير بطولها فقط، بل بحسن استثمارها في الطاعات. وقد قال النبي ﷺ: "خيركم من طال عمره وحسن عمله، وشرُّكم من طال عمره وساء عمله" (رواه أحمد والترمذي). ولكن ماذا عن الذي يخاف الفتن ويتمنى أن يكون عمره
0

الهوى طريق الضلال

الهوى طريق الضلال مقدمة: الإنسان بين داعيين؛ داعي العقل والإيمان، وداعي الهوى والشهوة. فمن تبع عقله المستنير بنور الوحي، سار في طريق الهداية، ومن اتبع هواه دون ضابط، وقع في الضياع والضلال. قال الله تعالى: "وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَیُضِلَّكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ" (ص: 26). فالهوى يجعل الإنسان يرى الحق باطلًا والباطل حقًّا، ويزيّن له الشر، حتى يظن أنه الخير. كيف يكون الهوى سببًا للضلال؟ 1. إبعاد الإنسان عن الحق الهوى قد يُعمي القلب عن رؤية الحقيقة، فيصبح المرء متبعًا لشهواته
1

عقوق الوالدين وأثره على الأعمال الصالحة والحياة

عقوق الوالدين وأثره على الأعمال الصالحة والحياة مقدمة الوالدان هما أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، وبرّهما من أوجب الواجبات، فقد قرن الله طاعته ببرّ الوالدين في مواضع كثيرة من القرآن، فقال: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا﴾ (الإسراء: 23). لكن، ماذا عن من يعق والديه؟ كيف يؤثر ذلك على أعماله الصالحة وحياته في الدنيا والآخرة؟ أولًا: عقوق الوالدين يحبط العمل الصالح قال النبي ﷺ: "ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفًا ولا عدلًا: عاق، ومنّان، ومكذّب
1

أعمال الجوارح وضرورة الإخلاص فيها (النية أبلغ من العمل)

أعمال الجوارح وضرورة الإخلاص فيها (النية أبلغ من العمل) مقدمة الإيمان ليس مجرد اعتقاد في القلب، بل هو قول وعمل، وأعمال الجوارح هي ترجمان لما في القلب، فالصلاة، والصيام، والصدقة، وبر الوالدين، وغيرها من العبادات، لا قيمة لها إن لم تكن خالصة لله تعالى؛ فالدين الإسلامي يقوم على إخلاص النية لله تعالى، فالعمل مهما كان عظيمًا لا يُقبل عند الله إلا إذا كان بنية صالحة. لكن هناك خطرًا عظيمًا يهدد العمل الصالح، وهو الذنوب التي تُرتكب في الخفاء، وافتقاد الإخلاص
0

هل أعمال القلب وحدها تكفي لدخول الجنة؟ وماذا عن الأخلاق الحسنة؟

هل أعمال القلب وحدها تكفي لدخول الجنة؟ وماذا عن الأخلاق الحسنة؟ مقدمة خلق الله الإنسان ليعبده، وجعل الجنة جزاءً لمن آمن به وعمل الصالحات، والنار عقوبةً لمن كفر به وأعرض عن طاعته. ولهذا يعتقد بعض الناس أن الإيمان القلبي وحده كافٍ لدخول الجنة، مستدلين بأن الإيمان في القلب وأن الله يعلم السرائر. ولكن هل هذا الفهم دقيق؟ وهل تكفي أعمال القلب وحدها دون أعمال الجوارح؟ وماذا عن الأخلاق الحسنة، هل تُعتبر من أعمال القلب أم من أعمال الجوارح؟ وما مكانتها
3

كبائر القلوب: ذنوب تهلك القلب إن لم يتب العبد منها

كبائر القلوب: ذنوب تهلك القلب إن لم يتب العبد منها مقدمة الذنوب تتفاوت في خطورتها، فمنها ما يكون ظاهرًا بالجوارح، كالكذب والسرقة، ومنها ما يكون مستترًا في القلب، لكنه لا يقل خطرًا عن الذنوب الظاهرة، بل قد يكون أعظم أثرًا وأشد تدميرًا لعلاقة العبد بربه. فالقلب هو محل نظر الله، وأعمال القلب لها دور أساسي في قبول الأعمال أو ردها. في هذا المقال، سنسلط الضوء على كبائر القلوب، وهي الذنوب العظيمة التي تبدأ من داخل النفس، وقد تؤدي إلى الهلاك
0

أربعة قلل منها في رمضان وواحدة أكثر منها

أربعة قلل منها في رمضان وواحدة أكثر منها مقدمة شهر رمضان هو شهر الطاعة والتقرب إلى الله، وهو فرصة عظيمة لتصفية النفس وترويضها على السلوك القويم. ولكي يستفيد المسلم من هذا الشهر المبارك، عليه أن يقلل من بعض العادات التي تشغله عن العبادة، ويزيد من أخرى تقرّبه إلى الله. ومن أهم ما ينبغي تقليله: كثرة المنام، وكثرة الطعام، وكثرة الكلام، وكثرة الاختلاط بالأنام، وما يجب الإكثار منه هو ذكر الله تعالى. أولًا: قلل من كثرة المنام النوم الكثير في رمضان
0

من مفسدات القلوب (كثرة الاختلاط بقساة القلوب)

من مفسدات القلوب (كثرة الاختلاط بقساة القلوب) القلب هو جوهر الإنسان، وهو الميزان الذي يُحدد قربه أو بعده عن الله، ولهذا يحتاج إلى بيئة نقية، صحبة صالحة، وأجواء تُحيي فيه الإيمان والذكر. لكن حين يحيط الإنسان نفسه بمن قست قلوبهم، أو من جعلوا الدنيا همهم الأكبر، فإنه يعرض قلبه للفساد شيئًا فشيئًا، حتى يضعف إيمانه وينشغل عن الآخرة. كيف تفسد القلوب بمخالطة أموات القلوب؟ 1. ضعف الإيمان وتأثر القلب بقسوة الآخرين القلب يتأثر بالمحيط، فإذا عاش الإنسان بين أناس لا
1

من مفسدات القلوب (كثرة الكلام)

من مفسدات القلوب (كثرة الكلام) الكلمة سلاح ذو حدين، قد تكون سببًا في رفعة الإنسان وقربه من الله، وقد تكون وبالًا عليه، تُثقله بالذنوب وتُفسد قلبه. ومن أعظم ما يفسد القلب ويبعده عن نور الإيمان: كثرة الكلام بلا فائدة، فاللسان حين ينطلق بلا ضابط، يوقع صاحبه في الزلل، ويشغل القلب عن الذكر والخشوع، ويزرع في النفس الغفلة. لماذا تُعد كثرة الكلام مفسدة للقلب؟ تؤدي إلى كثرة الزلل والخطأ قال النبي ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو
1

من مفسدات القلوب (كثرة النوم)

من مفسدات القلوب (كثرة النوم) القلب هو ميزان العبد في حياته، فكلما كان يقظًا وحيًّا بذكر الله، كلما استقام حال الإنسان وسار في طريق الطاعة، لكن حين يغلب عليه الكسل والغفلة، يفقد نشاطه، وتقل عزيمته، ويضعف إيمانه. ومن الأمور التي تفسد القلب وتجعله خامدًا غير واعٍ لكلام الله وكثرة ذكره، كثرة النوم. لماذا تكون كثرة النوم مفسدة للقلب؟ 1. إضاعة العمر فيما لا ينفع العمر هو رأس مال الإنسان، والنوم الطويل يأكل من هذا العمر بلا فائدة، فيجد الإنسان نفسه
1

من مفسدات القلوب (التعلق بغير الله)

من مفسدات القلوب (التعلق بغير الله) القلب هو جوهر الإنسان، ومنبع الإيمان، ومحور التوجه في هذه الحياة. وكلما كان القلب متصلًا بالله، قويًا في محبته، مطمئنًا بذكره، كان صاحبه في سعادة حقيقية. لكن إذا تعلق القلب بغير الله، أصيب بالوهن والاضطراب، وسلك صاحبه طريق الضياع. التعلق بغير الله.. ماذا يعني؟ هو أن يميل القلب إلى شيء أو شخص ميلًا يُنسيه التوكل على الله، فيجعله يربط سعادته وراحته وطمأنينته بهذا الشيء أو الشخص. قد يكون التعلق بشخص معين: كصديق أو زوج
2

من مفسدات القلوب (طول الأمل)

من مفسدات القلوب (طول الأمل) الإنسان بطبيعته يحب الحياة، ويسعى فيها بكل ما أوتي من قوة، يخطط، يحلم، ويرجو أن تمتد به الأيام ليحصد ما زرع. لكنه في غمرة ذلك، قد يغفل عن حقيقة كبرى: أن الأجل أقرب مما يظن، وأن ما يُخطط له اليوم قد لا يراه غدًا. يقول الشاعر: **يؤمل دنيا لتبقى له ** فمات المؤمِّل دون الأمل **حثيثًا يروّي أصول الفَسيل ** فعاش الفسيل ومات الرجل هذا هو حال كثيرٍ من الناس، يبنون أحلامًا تمتد إلى سنين
1

من مفسدات القلوب (التمني)

من مفسدات القلوب (التمني) القلب هو موضع الصفاء والإيمان، وهو ميزان العبد في سعيه نحو الله، لكن كما يتألق بالإخلاص والعمل، قد تفسده بعض الآفات التي تخدع صاحبها فيظنها خيرًا، وهي في حقيقتها استدراجٌ ووهنٌ يصرفه عن الطريق. ومن أعظم مفسدات القلوب التمني، حين يتحول إلى أضغاث أحلام تسرق الجهد وتقتل الهمة. يقول الحسن البصري رحمه الله: "ليس الإيمان بالتمني، ولكن ما وقر في القلب وصدّقه العمل". كيف يفسد التمني القلب؟ 1. التمني يُضعف العزيمة التمني يجعل الإنسان يعيش في
0

من مفسدات القلوب (كثرة الأكل)

القلب هو موضع الصفاء والنقاء، وهو محط نظر الله في عباده، فإذا صلح، صلح الجسد كله، وإذا فسد، فسد الجسد كله. ومن أعظم ما يفسد القلوب كثرة الطعام، فإن الشبع المفرط يجعل النفس خاملة، والقلب قاسيًا، والعقل بليدًا، ويورث الكسل عن الطاعات والانشغال بالشهوات. يقول رسول الله ﷺ: "ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" (رواه الترمذي). كيف تفسد كثرة الأكل القلب؟ قسوة القلب:
1

الدنيا متاع زائل والآخرة دار القرار

الدنيا متاع زائل والآخرة دار القرار خلق الله الإنسان في هذه الدنيا ليعيش فيها مدة محدودة، وجعلها دار اختبار وابتلاء، لا دار مقام وخلود. قال تعالى: ﴿وَلَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِینࣲ﴾ (البقرة: 36) هذه الآية تخبرنا أن الأرض هي موطننا المؤقت، وأن ما فيها من النعم مجرد متاع محدود بزمن، سرعان ما ينقضي، ويبقى للإنسان ما قدمه من أعمال. قيمة الدنيا مقارنة بالآخرة مهما كبر متاع الدنيا وعظم، فإنه لا يساوي شيئًا أمام نعيم الآخرة، لذلك قال الله
0

الصيام والتقوى: رحلة تهذيب الروح

الصيام والتقوى: رحلة تهذيب الروح الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة إيمانية يتربى فيها القلب على التقوى، إذ قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 183) هذه الآية تبين أن الغاية العظمى من الصيام هي تحقيق التقوى، لكن كيف يحقق الصيام هذا المقام الرفيع؟ الصيام يكبح الشهوات التقوى تعني أن يكون الإنسان متحكمًا في نفسه، قادرًا على ضبط شهواته، وليس عبدًا لها. والصيام هو
2

الخوف من الله: طريق الجنة المضاعفة

الخوف من الله: طريق الجنة المضاعفة إن أعظم ما يرفع الإنسان في الدنيا والآخرة هو استشعاره لعظمة الله، وخوفه من مقامه يوم الحساب، فهذا الخوف ليس خوفًا يُثقل القلب بالحزن واليأس، بل هو خوف يحرر الإنسان من قيود الشهوات، ويرفعه إلى مراتب السعادة الأبدية، كما قال الله تعالى: ﴿وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ﴾ (الرحمن: 46) ويؤكد الله هذه الحقيقة مرة أخرى في سورة النازعات: ﴿وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ (٤٠) فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ (٤١)﴾ هاتان
2

الأمان الحقيقي وثمرة الإيمان: تأمل في معاني آيتي النمل والأنعام

الأمان الحقيقي وثمرة الإيمان: تأمل في معاني آيتي النمل والأنعام الأمان هو أعظم ما يسعى إليه الإنسان في دنياه وأخراه، فهو طمأنينة القلب وسكينة الروح، وهو وعد الله لعباده المؤمنين الذين استقاموا على طريق الحق. في هذا السياق، تأتي هاتان الآيتان الكريمتان لتبين من هم أهل الأمان الحقيقي يوم القيامة، ومن ينالون الطمأنينة في الدنيا والآخرة. الحسنة وأثرها في الأمن من الفزع يقول الله تعالى: ﴿مَن جَاۤءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَیۡرࣱ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعࣲ یَوۡمَىِٕذٍ ءَامِنُونَ﴾ (النمل: 89) هذه الآية
1

هل هناك كذبة بيضاء؟ وكيف يتقي المؤمن الكذب عند الضرورة؟

هل هناك كذبة بيضاء؟ وكيف يتقي المؤمن الكذب عند الضرورة؟ الكذب من كبائر الذنوب، وقد نهى الله ورسوله عنه تحريمًا قاطعًا، فقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾ (غافر: 28). كما قال النبي ﷺ: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار" (متفق عليه). لكن هل هناك كذب لا