مقال جميل ومؤثر، لكن يمكن تعزيزه بمزيد من التوازن بين التحذير من طول الأمل وضرورة العمل والسعى في الحياة. التوازن بين العمل للآخرة والعمل للدنيا كما بالحديث الشريف (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) تعكس هذه القاعدة أهمية التوازن في حياتنا بين الرغبات الدنيوية والتوجه نحو الآخرة ، فيه أمثلة لتحقيق التوازن بين العمل والعبادة مثل عثمان بن عفان كان من أغنى الصحابة لكنه لم يغفل عن الآخرة، يجب علينا أن نفكر في كيفية العيش بوعى
حدثني أكثر عن الإسلام
5.7 ألف متابع
ببساطة .. مجتمع يتحدث عن الحضارة و الأخلاق والأفكار الاسلامية في تنمية وتطوير المجتمع
ستكون مشاركتك هنا بمثابة صدقة جارية، بكتابة ومشاركة الاحاديث و الدروس التي تود
نشرها لنشر الود و المعرفة.
فإذا امتلأ القلب بشيء آخر غير ذلك، فإنه ينحرف عن طريقه ويضيع في متاهات الدنيا. لكن الحياة ليست فقط عبادة مجردة، فالقلب وُجد ليحب، ويشعر، ويعيش تجارب الحياة. الانشغال بالعمل، والعلاقات، والطموحات لا يعني الضياع، بل هو جزء من التوازن الذي يجعل الإنسان قادرًا على أداء عبادته بمعنى أعمق. التعلّق الزائد بالدنيا: كالسعي المفرط وراء المال، أو الشهرة، أو العلاقات التي لا تنفع. التعلق ليس خطأ في ذاته، بل المشكلة تكمن في الإفراط. المال والشهرة والعلاقات قد تكون وسائل للخير
الانشغال بالعمل، والعلاقات، والطموحات لا يعني الضياع، بل هو جزء من التوازن الذي يجعل الإنسان قادرًا على أداء عبادته بمعنى أعمق. العبادات تشمل (الجوارح والقلب) لذلك يمكنني ان أنشغل بالعمل وفي قلبي حديث: " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" فأكون عبدت الله بقلبي وبجوارحي، في المقابل، يمكنني أن أعمل وفي قلبي: "أريد أن أمتلك من المال كذا.. أو أريد أن أترقى لرتبة كذا... هنا ثمة فرق، أضف إلى هذا الطموح (أريد أن أعمل لأمتلك المال لأتصدق
أضيف أيضا أن بعض المؤمنين قد يضعفون أمام المصائب، لكن الفرق بين المؤمن وغيره هو أن المؤمن، حتى لو مرّ بلحظات ضعف، فإنه لا يفقد الأمل في الله، بل يعود إليه في النهاية. وقد أشار النبي ﷺ إلى هذا حين قال: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير" (رواه مسلم). فحتى المؤمن الضعيف فيه خير، لكن القوي هو من يصبر ويتجاوز المحن بثبات .
بدلاً من التركيز على الخطأ وتوبيخ النفس، يُوجه الإسلام الإنسان إلى ذكر الفضيلة والسعي نحوها. جميل، لكن لا يجب أن ننسى أن بعض الأخطاء تحتاج إلى "صدمة معنوية" قبل القفز مباشرة إلى الحلول الإيجابية! أحيانًا، التذكير بالفضائل دون الاعتراف بحجم الخطأ يشبه أن تسكب العطر على قميص لم يُغسل بعد—قد تتحسن الرائحة للحظة، لكن البقعة لا تزال هناك! المشكلة ليست في التركيز على الفضيلة، بل في الهروب من مواجهة الخطأ وكأنه لم يكن. الاعتراف بالذنب بجدية هو نصف التوبة، أما
شكرا جزيلا لك🌸 يميل بعض الناس إلى جلد ذواتهم بشدة عند وقوعهم في الخطأ، معتقدين أن العقاب الذاتي هو الطريق الوحيد للتكفير عنه. غير أن هذا النهج قد يكون مضللاً، إذ إنه قد يؤدي إلى اليأس أو الشعور بعدم الاستحقاق، مما يُبعد الإنسان عن إصلاح نفسه. الإسلام لا يدعو إلى الإغراق في جلد الذات، بل إلى التوبة والإصلاح. الكلام هنا لا يعني ما تفضلت بذكره من معاني. القفز مباشرة إلى الحلول الإيجابية! التذكير بالفضائل دون الاعتراف بحجم الخطأ الهروب من
الخواطر والوساوس بين هجوم النفس وصريح الإيمان: قراءة إيمانية مطمئنة