لماذا أغلب الناس يتحاشون حديث “رحم الله والدًا أعان ولده على بِرِّه”، قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: يقبل إحسانه، و يتجاوز عن إساءته” فنجد أغلب الآباء يوبخون أبنائهم على أخطائهم وهذا ما شكّل ظاهرة الخوف من التكلم مع الوالدين فتجد الأبناء يثقون بأصدقائهم ويثقون بمعلميهم ومرشديهم ولكن قلَّ أن يفكرو باللجوء للآباء وهذا نتيجة لصدّ الأهالي لأبنائهم وزجرهم على أتفه الأسباب ولكن أوليس من واجب الأب أن يكون ليناً حسن الخلق وعليه أن يحرص على أبنائه وبناته أن يستقيموا ، وأن يكون عوناً لهم على ذلك، ولا يكونوا بمطالبته بحقوقه وغلظته وشدة أسلوبه سبباً لعقوقهم وبُعدِهم وطردهم ،وأيضاً ألا يجب على الآباء أن يبروا أبنائهم في الصغر حتى يعينوا الأبناء على برهم عند الكبر
ثلث البر من الآباء
ربما بسبب الاحترام الذي يكنه الأبناء للأباء مهما حدث فهذه الطريقة التي تم التربية بها في المجتمع، على الرغم من أنه لا يجب تعميمها وغض الطرف نماذج غير مشرفة من الأباء لم يساعدوا أو يساهموا بشكل جيد في تربية أبنائهم والاهتمام بهم، ولكنها تظل نماذج أو هكذا يراها المجتمع، ولكن يجب أن يكون هنالك هنالك حديث حول هذا الأمر ربما لدعم الأبناء الذي تعرضوا للعنف أو الإهمال العاطفي من تجاه الأباء.
هذا حال الكثير من الأبناء وللأسف عندما يكبرون سيتعاملون مع أولادهم بنفس الطريقة ولو أنني أتمنى قبل أن يفكر أحداً بإنجاب الأولاد أن يتعلم كيف يتعامل معهم من خلال دورة تأهيلية شاملة ولا يفكر بمشاعر الأبوة والأمومة بل بحال الطفل عندما يأتي لهذه الدنيا وكما أنني لاحظت شيئاً أن أغلب المشايخة يتكلمون عن بر الوالدين ولكن قلّ أن يتكلمو عن أهمية مساعدة الأهل للأبناء على برّهم وللأسف الشديد أن وعي الأطفال سيكون منخفضاً جداً بسبب عدم إرشاده بشكل سوي من الأهل فلدي الكثير من ممن أعرفهم يتعاملون مع الأمور حسب نظرتهم لها وليس كما من المفترض وهذا كله قلة وعي منهم لما يجب أن يكونو عليه وهناك الكثير من الأمور التي يجب على الأهل توعية أبنائهم لأجلها ولكن قلما تجد من يفعل هذا ف تتكون عقد وراء عقد لدى أطفالهم وينطلقون في حياتهم بنفس العقد ويتداولونها جيلاً بعد جيل اللهم إلا من زاد وعيه بنفسه وأدرك نفسه قبل فوات الأوان
التعليقات