لماذا أغلب الناس يتحاشون حديث “رحم الله والدًا أعان ولده على بِرِّه”، قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: يقبل إحسانه، و يتجاوز عن إساءته” فنجد أغلب الآباء يوبخون أبنائهم على أخطائهم وهذا ما شكّل ظاهرة الخوف من التكلم مع الوالدين فتجد الأبناء يثقون بأصدقائهم ويثقون بمعلميهم ومرشديهم ولكن قلَّ أن يفكرو باللجوء للآباء وهذا نتيجة لصدّ الأهالي لأبنائهم وزجرهم على أتفه الأسباب ولكن أوليس من واجب الأب أن يكون ليناً حسن الخلق وعليه أن يحرص على أبنائه وبناته أن يستقيموا ، وأن يكون عوناً لهم على ذلك، ولا يكونوا بمطالبته بحقوقه وغلظته وشدة أسلوبه سبباً لعقوقهم وبُعدِهم وطردهم ،وأيضاً ألا يجب على الآباء أن يبروا أبنائهم في الصغر حتى يعينوا الأبناء على برهم عند الكبر