تعالت بعض الأصوات تنادي ( اشتغل ١٦ و ٢٠ ساعة، اهلك نفسك، لا للراحة ، اتعب وعافر بلاش ترتاح، لازم يكون مرتبك رقم محدد لو عايز تخلف)

لكن هيهات من تلك الشعارات التي دفنتنا أحياء..

ندفع أعمارنا من أجل (عيشة مادية مرتاحة)..

نتنسى أن هناك بيت دافىء نستمتع به، ضحكات فلذات أكبادنا تطرب أذاننا، لكن الويل لنا من نفسنا ( ضيعت فرصة كانت هتغير حياتك، شيل شغل أكتر عشان ترتاح)

تعلمنا أن الراحة كفر بنعمة العمل، لكن لا لنلقي جنبا كل ما تعلمناه ونعيد ترتيب حياتنا..

( فيما أفنينا أعمارنا) نحن أمام مفترق طرق هل عيشنا حياتنا حقا و اسمتعنا بنعم الله علينا، أم هل عيشنا لنعمل ونكد حتى أصابتنا الأمراض المستعصية.

لنفتح قلوبنا وعقولنا لنسمع ألمنا للحظات فقط وأننا نحتاج إلى استراحة محارب، محارب منهك من ضغوط الحياة وسباق لا قيمة له أضاع علينا لحظات سعيدة كثيرة.

استرح أيها المحاب و لا تجلد ذاتك أنت تحتاج إلى الراحة، دع العمل والتعلم و استمتع بلحظة هادئة تغمض عينك تتمتم ببعض ما يؤلمك، تكتب، تبكي، ترتل آيات الذكر الحكيم...

فقط استرح ..