غياب المسرح المدرسي، هل هو قمع للمواهب أم تهذيب لها؟
كم تمنينا أن تصبح المدرسة مكاناً أكثر متعة، ومكاناً مليئا بالأنشطة المتنوعة التي نحبها، كالسباحة والرياضة وألعاب الذكاء والموسيقى والمسرح. في مرحلة الدراسة تلك نكون في ذروة نشاطنا وطاقاتنا ولدينا شجاعة لامحدودة وقدرة أكبر على الانخراط في الكثير من التجارب والألعاب والنشاطات، لطالما حرمنا من معظم هذه الامتيازات والتي اقتصرت على المدارس الدولية الإنجليزية منها والفرنسية، وكُبحت لدينا الكثير من المهارات والهوايات والمواهب التي لم نجد مكانا للإفصاح عنها، واذا تحدثت عن تجربتي أنا فكنت أعشق التمثيل وكنت أقوم ببعض
الدراما المشتركة، هل هي قفزة في صناعة الدراما، أم ظلم واختزال للمواهب الحقيقية؟
بعد كل التغييرات والمشاكل التي شهدتها بلداننا العربية وبعد وقوع الدراما السورية في أزمة خانقة واختفائها عن الساحة الفنية وضعفها وركاكة محتواها، بسبب الظروف التي عاشتها بلادهم، كانت الفرصة الذهبية للبنان لتنمو وتزدهر فيها هذه الصناعة حيث هناك رؤوس الأموال والمنتجين، وتم دمج الممثل السوري الوسيم (وليس الممثلة) في العمل الفني مع فنانة لبنانية جميلة المظهر، وهذه الثنائية امتدت لسنوات كثيرة ولم يتخلوا عن هذه التركيبة للآن، ما السبب يا ترى؟ لا أعلم ان كان نوع من التمييز العنصري أم
في صراع العدل أو المساواة بين الرجل والمرأة؟
انتشرت في السنوات الأخيرة الكثير من الجمعيات والمؤسسات والناشطات التي تدعو للمساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات بحجة أنهم بشر خلقوا على هذه الأرض لمهام معينة ولا يوجد أحد أفضل من الآخر، وفسرت هذه الجهات دفاعها المستميت عن المرأة بأنها مظلومة في مجتمعاتنا والبعض ادعى أن الأديان لم تنصف المرأة بل حقَرتها وحجَمتها ولم تكرمها، مع العلم أن الدين أول من كرَم المرأة وأعطاها حقوقها وأنصفها والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى قبل وفاته وقال: "*رفقا بالقوارير*" وقال أيضاً:" *النساء
الدايرة (6)... الشك مرض فتاك احذر من الغرق في أعماقه!
*الشك* ( *حسب تعريف ويكيبيديا*): هو حالة ذهنية يكون الدماغ فيها مُعلّقًا بين افتراضين متناقضين أو أكثر، يعجز عن قبول أي منها، والشك على المستوى العاطفي هو تذبذب بين التصديق والإنكار. قد يتضمن ارتيابًا أو عدم ثقة أو/ و قلة اقتناع ببعض الحقائق أو التصرفات أو الدوافع أو القرارات. قد ينتج عن الشك إرجاء أو نبذ تصرف مناسب خوفًا من ارتكاب خطأ أو إضاعة فُرص. يعتبر *الشك* من أحد الصفات الطبيعية الموجودة لدى الإنسان ولكن يختلف مقدار وحجم هذا الشك