Mohamed Ali

مرحبًا بك في صفحتي، أنا محمد علي، كاتب أكاديمي مصري حاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة عين شمس.

435 نقاط السمعة
17.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
18

معكم محمد علي، خبير في مجالات التربية والصحة النفسية

حاصل على دبلوم الدراسات العليا في التربية ودبلوم الإرشاد النفسي، بالإضافة إلى ماجستير في الصحة النفسية ودكتوراه في علم النفس بتخصص الصحة النفسية، بفضل خبرتي ومعرفتي العميقة في هذه المجالات، أستطيع تقديم استشارات نفسية شاملة، ونصائح حياتية مفيدة، مهمتي هي مساعدة الأفراد على تحسين جودة حياتهم النفسية وتحقيق التوازن والسعادة في حياتهم اليومية. يسعدني تلقي أسئلتكم واستفساراتكم في هذا المجال.
17

لماذا يرفض الكثير منا الاعتراف بأنهم مخطئون؟

يعتبر الاعتراف بالخطأ تحديًا كبيرًا للكثير من الناس، ويتمثل هذا التحدي بأشكال عدة، مثل العناد في الاحتفاظ بالآراء الخاطئة أو عدم الاعتراف بالمسؤولية عن الأخطاء، في حين أن الاعتراف بالأخطاء يعتبر من الفضائل ومهم جدًا للتعلم والنمو الشخصي، إلا أن هناك أسباب تحول دون تحقق ذلك. من بين الأسباب التي تجعل الأشخاص يتهربون من الاعتراف بأخطائهم هو الخوف من الظهور بمظهر المهزوم، حيث يعتقدون أن الاعتراف بالخطأ يظهر ضعفهم وانكسارهم، كما أن الخوف من نظرات النقد والسخرية من قبل الآخرين
11

كيف نتجنب الجانب السلبي للتفاؤل؟

يميل الإنسان بطبعه إلى التطلع نحو المستقبل بأمل وتفاؤل، ونرى ذلك جليًّا في أحلامنا وطموحاتنا ورغباتنا في حياة أفضل، لكن هل نقع أحيانًا ضحية هذا التفاؤل ونقيّم المستقبل بشكل أكثر إيجابية مما هو عليه في الواقع؟ وهنا قد ينشأ التناقض بين تقييمنا للمستقبل وبين ما هو عليه في الواقع. فقد نجد أنفسنا أكثر تفاؤلًا مما ينبغي، مما قد يؤدي إلى خيبة أمل كبيرة عندما لا تتحقق توقعاتنا، يذكرني ذلك بأحد الشباب الذي تحمس وقام بافتتاح مشروع دون دراسة جدوى، واعتقد
8

كيف تؤثر معتقداتنا على تقييمنا للمعلومات؟

لا يمكن تجاهل دور معتقداتنا في تقييم المعلومات، فنحن نميل إلى تحليل وفهم المعلومات الجديدة بالرجوع إلى معتقداتنا الحالية، ونختار ونستهلك فقط ما يؤكد وجهة نظرنا، بينما نرفض أو نتجاهل كل ما يتعارض مع قناعاتنا. فالتحيز هنا عنصر فطري في النفس وله تأثير على كل أفراد المجتمع، كما أنه يوجهنا إلى فهم المعلومات من خلال مفاهيمنا وقناعاتنا السابقة، وعلى سبيل المثال قد يميل شخص لديه قناعة بنظرية المؤامرة حول سلامة وأمان بعض اللقاحات إلى البحث عن طرق يمكنه من خلالها
8

لماذا تُعدّ حدودك الشخصية خطًّا أحمر في علاقاتك؟

قد تتعرض علاقاتنا الاجتماعية في أي لحظة للانهيار بسبب عدم وضع حدود مسبقة تحكم العلاقة، وهذا يؤكد أهمية الحدود في العلاقة لأنها تحافظ على التوازن والاحترام بين جميع الأطراف، بمعنى أبسط تعلّم كل شخص حدوده بالعلاقة، على سبيل المثال إن لم نضع حدود واضحة في علاقات العمل، قد نجد صديقا أو زميلا في العمل يتعدى الحدود الشخصية بالتدخل في بعض القرارات دون استئذان مثل فرض أو تقديم آراء في الحياة المهنية أو العاطفية، وفي مثل هذه الحالات يؤدي عدم وضع
9

التبرير والإقناع المفرط

كثير منا يحاول أن يبرر سلوكياته وأفعاله أو يحاول إقناع الطرف الآخر بقوة ومنطقية موقفه، لذا؛ تُعدّ مهاراتي التبرير والإقناع من أهم المهارات التي نحتاجها في حياتنا اليومية، سواءً في العمل أو العلاقات الشخصية أو حتى في المواقف العادية، لكن ماذا لو تحوّلت هذه المهارات إلى سلوكٍ سلبيّ؟ ماذا لو أصبحتْ ذريعةً للهروب من المسؤولية أو التلاعب بالآخرين؟ ماذا لو اكتشفنا وجها آخر لهما، ذلك الوجه الذي قد يكون مضرًّا أكثر من كونه مفيدًا. يُعدّ التبرير سلوكًا فطريًا لدى الإنسان،
8

قرارات الجماعة التي ننتمي إليها وكيف تؤثر على اختياراتنا الشخصية؟

تشكل الجماعة التي ننتمي إليها جزءا هاما من حياتنا، وتؤثر بشكل كبير على اختياراتنا الشخصية، سواء كانت هذه الجماعة قبيلة أو بلدة أو مذهب أو مهنة، فمنذ الصغر نتعلم من عائلاتنا وأصدقائنا ومعلمينا قواعد السلوك والمبادئ والقيم التي تشكل أساس قراراتنا حيث تؤثر القوة الاجتماعية متمثلة في العائلة التي ننتمي إليها ضغوطا علينا وعلى أعضائها. فلكل عائلة قواعدها وقوانينها الخاصة التي يخضع لها أفرادها والامتثال إلى أوامر زعيمها وقائدها، وتصدر العائلة المعلومات والمفاهيم والأصول المتبعة إلى أفرادها مما يجعل الأفراد
9

ماذا لو لم نختر الوقت المناسب؟

يعد اختيار التوقيت المناسب عاملا مهما جدًا لتحقيق النجاح، والتسرع ربما ينسف فكرة تحقيقه، فقد تعلمت أن أصبر على تحقيق هدفي إن شعرت أن الأمور ليست في أحسن حال، واختيار التوقيت والحالة المزاجية والظروف الهادئة لتحقيق الهدف. فعلى سبيل المثال، كنت أرغب في الحصول على طلب معين من رئيسي في العمل ورأيته متوترًا ويبدو عليه الانفعال، فسألني هل هناك شيء؟ فقلت له على الفور لا.. بل إن كل شيء ممتاز، هل لي أن أساعدك في إنجاز بعض الأعمال؟ وانتظرت حتى
9

"خير تعمل... شر تلقى" مثل مصري بين الواقع والمبالغة

كنت أشاهد في الأفلام المصرية القديمة الشخص الذي يقدم على مساعدة فتاة تتعرض للتحرش اللفظي أو الجسدي إلى مواجهة سيل من اللكمات والضربات يمكن أن يؤدي به إلى حياة، ويمكن أن يساعد شخص آخر سيدة حاملا على الطريق تستنجد به ليوصلها إلى أقرب مستشفى ثم يكتشف أنها نسبت له الابن، وأحيانا من يتصل ليبلغ الشرطة عن حادثة يضع نفسه في دائرة الشكوك والاتهامات، وما أكثر هذه النماذج في الواقع، فيلجأ الناس إلى تجنب المساعدة نظرا لما هو محتمل أن يواجهوه
9

ماذا لو تسلم العقل القيادة دون القلب؟

بين ثنايا العقل والقلب، تدور رحلة الإنسان في الحياة، لا شك أن الذكاء المنطقي، سيفٌ ذو حدّين، يُمكنه أن يُنير الطريق، ولكن يُمكنه أيضا أن يُمزّق العلاقات، أن ينهي الود، يمكنه أن يسبب الصدمات والأزمات، أما الذكاء العاطفي، بوصلةٌ تُرشدنا في علاقاتنا، وتُساعدنا على فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين، لكن تخيل معي ماذا لو تغلّب الذكاء المنطقي على الذكاء العاطفي؟ أو ماذا لو تغلب العقل على القلب؟ سأُصبح آلةً تحسب كل شيء قبل فعله، تحلل كلّ شيء بمنطق بارد، وما أكثر
8

كيف يمكن لتجارب الندم أن تساعدنا في التطور الشخصي؟

من أكثر المشكلات التي قرأتها هنا على المنصة، كانت لشخص عالق في الشعور بالندم على تخصص دخله دون رغبة منه، أو نادم على عدم تحصيله على درجات مرتفعة بالثانوية، أو طلاق الشخص لسبب ما، المشترك بين كل هذه الأحداث، هو أن جميع الأطراف في هذه المواقف، يشعرون بالندم السلبي، حيث يشعرون بالعجز أو الانكسار، ويتحسرون على الفرصة التي ضاعت ويلومون أنفسهم، ويظلون معلقون في الماضي، وهذا سيعيق قدرتهم على التطور والمضي قدما، وبالتالي يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية وكذلك علاقاتهم
8

لماذا نخاف من الرفض؟

نشعر بالقلق الشديد من احتمال الرفض من قبل شخص آخر، فنجد أنفسنا محاصرين بين الخوف من الرفض والشعور بالحرمان والتوتر، ولكن ما هو هذا الشعور بالرفض؟ هل هو خوف من تجارب سابقة تعرضنا فيها للرفض من قبل أشخاص مهمين في حياتنا؟ فقد يكون بسبب رفض من والديه، فهي أول علاقة نصطدم بها بحياتنا، وأحيانا يكون بسبب وحدة الشخص وعدم قدرته على الاندماج فيصبح غير قادر على مواجهة الآخرين. يذكرني ذلك بأحد الأصدقاء قد استشارني في موضوع حبه لفتاة ونوى التقدم
7

الغربة الثقافية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي: ما هي السبل لاستعادة الاندماج والتكيف؟

نعيش اليوم في عالم متعدد الثقافات والتحولات الاجتماعية، ويواجه الأفراد والشباب تحديات كبيرة تؤدي إلى الشعور بالغربة الثقافية وانعزالهم عن الواقع، والسبب في ذلك هو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة هذا الانفصال، بل أصبح الفرد أسير هذه الوسائل وأصبحت من من روتينه اليومي الأساسي بل حلت محل روتين كان مفيد مثل ممارسة الرياضة في الصباح والتحدث مع المحيطين به، حيث أدى ذلك الاستخدام المفرط لهذه الوسائل إلى انعزال الأفراد عن المجتمع الحقيقي والتفاعل الاجتماعي الواقعي، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر
9

كيف يمكن أن تؤثر أفكارنا اللاعقلانية على ثقتنا في أنفسنا؟

لنفترض طالبة جامعية تواجه صعوبة في فهم مادة علمية معقدة تبدأ هذه الطالبة بتطوير أفكار لاعقلانية مثل "أنا غبية ولن أفهم هذه المادة أبدًا، لا احد يستطيع أن يساعدني في فهم هذه المادة سأفشل في هذا الاختبار بالتأكيد"، تؤدي هذه الأفكار إلى شعور هذه الطالبة بالقلق والتوتر وتجنب الدراسة وتوقع الفشل في الاختبار مع ذلك إذا واجهت هذه الطالبة هذه الأفكار اللاعقلانية بشكل فعال يمكنها استبدالها بأفكار عقلانية مثل "هذه المادة صعبة لكن يمكنني فهمها مع المجهود يمكنني طلب المساعده
8

كيف يمكن لتنظيم المشاعر أن يؤثر على أدائنا وعلاقاتنا الشخصية؟

تتفاعل المشاعر داخل كل منا، تحركنا وتؤثر على سلوكياتنا وتفاعلاتنا مع المحيطين بنا، لكن ماذا لو لم نستطع ترويض هذه المشاعر؟ ماذا لو سيطرت علينا مشاعرنا وأغرقت أدائنا وعلاقاتنا؟ بالنسبة لي، أدركت مؤخرًا أهمية تنظيم مشاعري، تلك المهارة التي تمكنني من فهمِ التفاعلات الداخلية، والتحكم بها، والتعبير عنها بطريقة مناسبة. كانت البداية عندما حاولت تعلم كيفية تنظيم مشاعري، تلك المشاعر التي تخفي وراءها رسائل مهمةً يجب عليّ فكُّ رموزها، تعلّمتُ كيف أعترف بمشاعري دون أن أسمح لها بالسيطرة عليَّ وعلى
8

كيف نكون موضوعيين بتقييمنا للمعلومات بعيدا عن التحيز التأكيدي؟

كل فرد منا توجهاته الخاصة التي تتحكم في تذكر بعض المعلومات وتجاهل أخرى، فما يؤمن به وما يهتم به وما يتوقعه، كل هذا له دور في طريقة معالجة المعلومات والاحتفاظ بها في الذاكرة، فنبحث عن المعلومات التي تؤكد معتقداتنا وتوجهاتنا وهذا هو التحيز التأكيدي، فعلى سبيل المثال يتذكر شخص أهمية الطعام النباتي وفوائده، ويتجاهل المعلومات التي تؤكد أهمية البروتين الحيواني للجسم. كما أن انطباعاتنا الأولى تعطي تركيزًا كبيرًا ونتجاهل المعلومات التي حصلنا عليها فيما بعد عن شخص ما، فقد نتذكر
7

ظاهرة نداء الفراغ The Call of the Void" ماذا لو؟

هل شعرت يومًا أثناء تجوّلك في مكان مرتفع، سواءً إذا كان سطحًا مرتفعًا أو جسرًا، بنداءٍ داخلي يدعوك للقفز من فوقه؟ هذا ما يُعرف بـ "نداء الفراغ" أو بالإنجليزية "The Call of the Void"، ربما تنظر إلى الأسفل وتسأل نفسك: "ماذا لو قفزت؟" وإن هذه الرغبة تظهر فجأة وتنطفئ بسرعة، أي أنها تفكير للحظات، لكن ما هو السبب في حدوثه؟ حدث ذلك معي عندما كنت في سن صغيرة في المرحلة الإعدادية، وأثناء طريق عودتي كنت أمر على كوبري يمر من
8

كيف تُبنى العلاقات الإنسانية على المصلحة؟

منذ اللحظات الأولى لولادتنا، تدفعنا ميولنا الفطرية للبحث عن الطعام والشراب والحماية، ونظل نبحث عن هذه المصلحة حتى نهاية حياتنا. ومع تقدم الإنسان في العمر، يزداد وعيه بمحيطه، فيدرك أن تحقيق مصالحه يتطلب التعاون مع الآخرين، فينشئ علاقات تبادلية، يقدم فيها خدمات أو منتجات أو حتى معاملات بسيطة مقابل الحصول على ما يريد. ويمكن أن تكون أخلاقك الكريمة وأفعالك الحميدة دون مقابل ولكنها في الحقيقة أيضًا بمقابل وهو شعورك بالرضا والسلام النفسي، حتى الأم فهي تعطي بلا مقابل وبلا حدود
8

فوبيا فقدان الهاتف، كيف نحمي أنفسنا من هذه الظاهرة؟

من منا لا يبحث عن هاتفه فور استيقاظه من نومه؟ ومن منا لا يبحث عن هاتفه عند ظهور فكرة معينة في خاطره يود أن يبحث عن حل لها أو يكون لديه فضول في معرفة الكثير عن أمر ما؟، حتى أعمالنا ومصادر رزقنا أصبحت مرتبطةً ارتباطًا وثيقًا لا جدال فيه بالهاتف المحمول والإنترنت، وبذلك أصبح الهاتف أداة أساسية للتواصل والوصول إلى المعلومات والترفيه. ويُعدُّ الاعتماد المفرط على الهواتف الذكية أحد الأسباب الرئيسة للنوموفوبيا، حيث يُعاني الأشخاص الذين يعانون من "النوموفوبيا" من
7

تجربة القرود: مخاطر التقليد الأعمى والخوف من المجهول

تُعد تجربة القرود الذي أجراها عالم النفس الأمريكي "هاري هارلو" درسًا هامًا في علم النفس الاجتماعي، حيث سلطت هذه التجربة الضوء على سلوكيات تقليدية مُتوارثة لا أساس لها من الصحة، فقد قام بوضع خمسة قرود داخل قفص وعلق موز في الأعلى وتحته سلم للصعود فقام أحد القرود بالصعود لأخذ الموز فتم رش القردة بالماء البارد وتكرر ذلك أكثر من مرة حتى فهم القردة أن الذهاب لإحضار الموز يعني الرش بالماء البارد، فتم إخراج قرد واستبداله بقرد جديد فحاول أخذ الموز
6

الزواج من الثانية حق للرجل، وخيانة للمرأة

من أكثر الاستشارات النفسية التي أواجهها وتترك الزوجة مدمرة نفسيا هو الزواج الثاني، فموضوع الزواج من الثانية قضية محورية تشغل العقول وتثير الجدل بين الناس. فبينما يراها الرجل حقًّا مشروعًا يتوافق مع تطلعاته وحاجاته العاطفية والاجتماعية، وتعتبره المرأة خيانة وظلمًا لها. لا شك أن هناك دوافع تدفع بعض الرجال إلى الإقدام على هذه الخطوة الجريئة مع العلم بتأثيراتها وعواقبها في المستقبل القريب أو البعيد، ويفسر بعض الرجال الزواج من ثانية بدافع البحث عن مزيدٍ من السعادة والتوافق العاطفي الذي افتقدوه
7

كيف يمكن للذكريات أن تكون دافعًا أو عائقًا لتقدمنا؟

من المهم إدراك أن ذكرياتنا ليست ثوابت مطلقة، فهي مجرد قصص نرويها لأنفسنا، ونستطيع إعادة صياغتها، فكل تجربة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تحمل درسًا يمكننا الاستفادة منه ويكون مصدرًا للإلهام والتشجيع. فالذكريات الإيجابية تذكرنا بإنجازاتنا وقدراتنا، وتعزز ثقتنا بأنفسنا، ففي ذكرى إنجاز كبير، نستمد القوة والثقة لمواجهة تحديات جديدة، وفي ذكرى لحظة عصيبة أو في ذكرى فشل أو خيبة أمل، قد نغرق في مشاعر سلبية مثل القلق والخوف أو عدم الثقة بالنفس، نتعلم الدروس والعبر لعدم الوقوع في الأخطاء
6

كيف يمكننا تحفيز الأشخاص المنعزلين عن الواقع ليستعيدوا تواصلهم مع الحياة بعد تجارب الصدمات؟

في عالم قاسي لا يخلو من الصراعات والصدمات، يتعرض البعض للإصابة بالاضطرابات نتيجة عنف أو سوء معاملة أو الشعور بالخذلان والإحباط -وما أكثر هذه المواقف بهذه الأيام- فيتجهون إلى الانفصال عن الواقع في هذه الفترة العصيبة من حياتهم لا يتقبلون ما هم فيه. وما لفت انتباهي لذلك تذكري لحالة أحد الأصدقاء الذي اختفى لفترة بعد وفاة والدته التي كان يحبها جدا، يقول لي إنه لم يصدق ذلك وأن ما يمر به من أحداث هو حلم ولا يتقبل الفكرة أبدا، بل
6

الجانب الإيجابي للنرجسية

دائماً ما كنت أقرأ أن النرجسية هي شيء سلبي وأن الأشخاص النرجسيين هم أشخاص سلبيون وسامون في علاقاتهم بالآخرين، وتعمقت في قراءة اضطراب الشخصية النرجسية، إلا أن وجدت مصطلحا يُسمى النرجسية السوية، فتساءلت هل النرجسية لها جانب سوي أو إيجابي، وعرفت أن النرجسية هي شعور الشخص بالاستحقاق والتعالي وعدم الاعتراف بالخطأ ونسب إنجاز الآخرين إلى النفس وعدم الثناء على مجهود الآخرين والرغبة في ثناء وإعجاب الآخرين له، ويمكن أن يصل إلى تدمير المنافسين بطريقة غير شريفة. ولكن اتضح أنه هناك