يعد اختيار التوقيت المناسب عاملا مهما جدًا لتحقيق النجاح، والتسرع ربما ينسف فكرة تحقيقه، فقد تعلمت أن أصبر على تحقيق هدفي إن شعرت أن الأمور ليست في أحسن حال، واختيار التوقيت والحالة المزاجية والظروف الهادئة لتحقيق الهدف.

فعلى سبيل المثال، كنت أرغب في الحصول على طلب معين من رئيسي في العمل ورأيته متوترًا ويبدو عليه الانفعال، فسألني هل هناك شيء؟ فقلت له على الفور لا.. بل إن كل شيء ممتاز، هل لي أن أساعدك في إنجاز بعض الأعمال؟ وانتظرت حتى هدأت الأمور وعدت في التوقيت المناسب له وتحقق طلبي.

كذلك موقف مع والدي، فقد اتفقت مع إخوتي على التحدث معه حول أمر يخص الأسرة وهو غير موافق على الفكرة من حيث المبدأ، ولم أحاول معه خلال تلك الفترة، وانتظرت ولم أناقش معه الموضوع نهائيًا على الرغم من إلحاح إخوتي على فتح النقاش معه، حتى جاءت الفرصة وكان سعيد لتحقق شيء ما له وكانت حالته المزاجية جيدة جدًا، فطلبت منه الطلب فوافق وتحقق طلبي من أبي.

هذه التجربة أظهرت لي أهمية اختيار التوقيت الصحيح لإنجاز الأهداف، إذا لم نكن ننتبه لحالة الطرف الآخر أو للظروف المحيطة، فقد نفقد فرصة تحقيق طلبنا بسهولة.