على الرغم من اختلاف العمل الحر عن العمل التقليدي في الكثير من الأمور، إلا أنني أجد أنه من الأفضل لصاحب المشروع أن يتعامل مع المستقل، ببعض مبادئ العمل التقليدي، وما أقصده هنا تحديدًا هو الجانب المادي، فحينما يبدأ أحد الأشخاص، ببناء شركته الخاصة، أو فتح مطعم جديد أو جيم، فهو يحاول أن يأتي بالموظف أو الخبير المثالي لعمله، ويفكر وقتها في أن المال الذي سيعطيه إياه سينعكس على المشروع بشكل مباشر، وستظهر نتائجه بشكلٍ ماديًا سريع. لكن هذا الأمر يتغير
متى يعرف المستقل أنه يجب أن يتوقف عن الاستمرار في المجال الذي يعمل فيه والاتجاه لمجال آخر؟
لي صديق يعمل في مجال البرمجة في مجال العمل الحر، وقد وصل فيه إلى نجاح كبير على العديد من المقاييس، مثل الخبرة وعدد المشاريع، والأموال التي يحصل عليها وأسماء الشركات الكبيرة التي عمل فيها، لكن المشكلة أنه بدأ ينصح كل من حوله بتعلم البرمجة، وبالطبع كانت الإغراءات واضحة أمامنا، ترك الجميع ممن أعرفهم أعمالهم، أو جزءً منها وبدأوا بتخصيص لتعلم البرمجة والسير ورائه. لكن المشكلة أن الوقت يمر لكنهم لا يحققون النجاح الذي كانوا يتمنونه، وهذا على مستوى المذاكرة فقط
ما رأيكم بمشاركة صاحب العمل المستقل في عمله؟
أعمل في مجال الكتابة منذ 6 سنوات تقريبًا، وجربتُ معظم كتابات العمل الحر، من سكريبتات، ومقالات، للكتابات الإعلانية، وكتابة محتوى المواقع أثناء تصميمها، وكنت خلال هذه الفترة، أعمل على تقديم المحتوى الذي أراه مناسبًا، وأجادل صاحب العمل على التعديلات والملاحظات التي يخبرني بها، وفي أغلب الوقت، يقتنع هو بما أخبره به، لا العكس. لكن ومنذ بداية شهر يناير، قوبلتُ في مشروع جديد مع شخص يبدأ قناة جديدة على اليوتيوب، طلب مني السكريبت الأول، وقمت بالبحث والكتابة، لكن هذه المرة لم
محاولاتي الأولى لإقناع أهلي بالعمل الحر
عندما أنهيت دراسة الثانوية العامة قررت أن أتجه لمجال العمل الحر، لكن المشكلة أن أهلي لم يقتنعوا بالأمر، بل كان من الصعب أن أشرح لهم ما أفعله من الأساس، ومع مرور الوقت، أصبح من الصعب، أن أشرح الأمر للدوائر الأكبر البعيدة عن العائلة، بل قد يتحول سؤال عابر من أحدهم عن عملي لنقاش طويل، يستنكر فيه نصف ما أقول، فما الذي يعني أن أكتب مقالات للمواقع ؟ أو أكتب سكريبتات لليوتيوب، المشكلة أن هؤلاء الناس، يستعملون الهاتف، والإنترنت طوال اليوم،
كيف أدير وقتي في أكثر من مشروع حتى لا أقع في فخ التشتت؟
حينما أعمل على مشروع واحد كبير، أقوم بالعمل بنظام العمل التقليدي، أو الـFull time job وذلك حيث أوفر 8 ساعات أو 6 ساعات يوميًا أقوم فيهم بالعمل على المشروع، وهنا أتحدث عن عمل مستمر ومتتالي، انقطع بعد إنتهائه عن العمل وأتابع حياتي الإجتماعية والشخصية . لكن المشكلة تبدأ حينما أعمل في أكثر من مشروع في نفس الوقت، في هذه الأحيان لا أستطيع أن أعمل بشكل مستمر، وأن أخرج من مشروع وأدخل في أخر، فضلًا عن التشتت الذي تضمنه لك هذه
يجب على المستقل أن يتعلم كل شيئًا عن شيء واحد، أما صاحب العمل فعليه أن يتعلم شيئًا واحدًا عن كل شيء.
يتحدث الكثيرون عن حاجة المستقل الدائمة والمستمرة للتعلم، ومعرفة الجديد في التكنولوجيا وسوق العمل، لكن لا أحد يحدثنا عن صاحب العمل الحر وحاجته هو أيضًا للتعلم، بالطبع سيتعلم بشكلٍ مختلف عن المستقل لكنه سيظل تعلمًا في نهاية المطاف. فصاحب المشروع مطالب بمهارات تقنية تخص المجال الذي يعمل فيه أو يطلب مشاريع به، ومهارات إدارية قوية للمتابعة الصحيحة وإدارة المستقلين بفاعلية، للحصول على أفضل النتائج. في الغالب الأعم يحتاج صاحب العمل إلى مستقل في مجال واحد معظم الوقت أو مجالات قريبة
ثنائية العمل والذهاب للجيم، وكيف أربط بعضهما البعض؟
من المشاكل الكبيرة التي تواجهني في العمل الحر، هي الحركة القليلة، فالعمل يلزمني بالجلوس أمام الحاسوب طوال الوقت، خصوصًا إذا كان العمل يعتمد بشكلٍ أساسي على عدد الساعات، لحل هذه المشكلة كنت أذهب للجيم باستمرار، خصوصًا في الأيام التي أعمل فيها، بل قد لا أذهب للجيم في الأيام التي أعمل فيها قليلًا، فالشعور بالذنب وقتها لا يأتي إلي بسبب قلة الحركة. وما توصلت إليه في النهاية وأقوم بعمله، هو تحديد وقت معين خلال فترات العمل، يمكنك أن تمارس فيه بعض
الحرمان من زيادة المرتب لأن التضخم قام بذلك، ما الحل لذلك؟
يعمل صديق لي في مجال العمل العمل في البرمجة في شركة في أحد دول الخليج، ويعمل فيها منذ أربع سنوات تقريبًا، وكان من المفترض أن يزيد الراتب بنسبة معينة كل عام، المهم أنه ومع تقدم الوقت، بدأت المشاكل الاقتصادية في مصر وبدأت العملة تنهار بسرعة أمام الدولار، المهم مر الوقت وبدأت الشركة برفع الرواتب الخاصة بالموظفين، كان صديقي ينتظر دوره لكنه لم يأتي، في النهاية تحدث مع صاحب الشركة بصراحة ووضوح، وأخبره بأنه يريد أن يحصل على زيادة في مرتبه،
أعمل في مجال الكتابة منذ 6 سنوات، وأرغب بتعلم البرمجة من أجل المال
أعمل في مجال الكتابة منذ 6 سنوات تقريبًا بدأت بكتابة المقال في العديد من المواقع العربية، والمجلات، ومن أربع سنوات تقريبًا بدأت في مجالٍ جديد وهو كتابة السكريبتات، لقنوات يوتيوب، وعدد من المؤسسات، وكان سبب توجهي للكتابة من البداية هو اهتمامي بها، وحبي للكتابة الأدبية والفنية في المقام الأول. لكن المشكلة أني حينما أقارن ما أكسبه من الكتابة بالمجالات الأخرى والناس الموجودة حولي أجد أنه ليس الطريق الأفضل. خصوصًا وأن الكتابة في مجال العمل الحر هي عملي الأساسي، بعدما تخليت
بعيدًا عن البورتوفوليو التقليدي، كيف يمكنك أن تحصل على العمل في المجالات الإبداعية بتصميم معرض أعمالك وليس الأعمال نفسها؟
لي صديقة تعمل في مجال العمل الحر، وبشكل أكثر دقة في مجال الديجيتال ماركتنج، وقد لفت نظري البورتوفوليو – معرض الأعمال - الخاصة بها، فمنذ الصفحة الأولى وهي تستعمل الصور والرموز لتكمل الكلام الذي تكتبه، والكلام الذي لا تفهمه من المرة الأولى تفهمه من المرة الثانية، وتفهم القصد الذكي والمرح من ورائه. كما وضعت بعض الألغاز والأسئلة على مدار البورتوفوليو لجعل الأمر أكثر متعة، ولجعلك تريد أن تكمله حتى النهاية، كما وضعت العديد من التصميمات التي قامت بها ووزعتها بشكلٍ
كيف يضرنا المستقل الذي يقبل بأي مبلغ من المال ؟
منذ أيام وأنا في الصفحة الرئيسية في فيسبوك وقع أمامي عمل على أحد مجموعات العمل الحر، وكان المنشور من صاحب موقع يحتاج إلى كتاب مقالات، وكان سعر المقال 25 جنيه، ويمكن تقديم حتى أربعة مقالات في اليوم، وهذا الثمن البخس القليل، لا يمكن أن يكون ثمن مقال بأي شكلٍ من الأشكال، لكن في الوقت نفسه وجدت عشرات التعليقات يطلبون فيها تفاصيل العمل، وأعتقد أن هذه واحدة من أهم مشاكل العمل، ليس المبلغ القليل الذي يعرضه صاحب العمل، بل المستقل الذي
متى يتوقف المستقل عن التعلم ؟
يجب أن نتعلم مهارة بكل جوانبها، أو نتعلم مجال معين حتى نبدأ بالعمل به في مجال العمل الحر، لكن المشكلة أن الحياة في العمل الحر لا تشبه الحياة التقليدية التي تربينا عليها، فنحن لا نبدأ بالتعلم إلا أن ننهي الجامعة، ثم نبدأ بالعمل، في هذا المجال، نحن لا نتوقف عن التعلم، وحتى عندما نتعلم مجال معين، فنجد أن هناك أدوات معينة، ومهارات تظهر كل يوم. اليوم نفسه الذي أحاول تقسيمه على العمل، أجد أني أحتاج إلى وقت كبير للتعلم فيه،
كيف حصلت على أول ثلاثة وظائف بمساعدة آخرين، دون أن أخبرهم أني أبحث عن عمل؟
بعدما أنهيتُ الثانوية العامة، وجدتُ أنني أمام الكثير من الطرق فيما يخص العمل، وذلك حيث يمكنني العمل باليومية ثانيةً في المتاجر والمحلات، أو يمكنني تجربة الأمر الجديد عليًّ كليًا، وهو مجال العمل الحر الذي لا أعرف عنه، ولا فيه شيئًا، فكرتُ كثيرًا فيما أفعل، إلى أن قررتُ أن أشارك كتابتي الأدبية على الفيسبوك، وبعد نشر بضع نصوص، بدأت أتحدث عن العمل بشكلٍ عام، وحاولت أن ألقي الضوء أني أعمل في مجال الكتابة، دون أن أخبر أحد بشكل مباشر أني أبحث
هل يجب أن نطلع أصحاب العمل على نظام عملنا اليومي حتى لا نعمل طوال الوقت؟
يعتبر الوقت في العمل الحر واحدًا من أهم التحديات التي يصعب إدارتها، ومشكلتي الأساسية أني لا أعرف متى أبدأ العمل ومتى أتوقف عن العمل، إلا أن قررت أن أضع جدولًا مناسبًا للعمل من خلاله، لكن لم تُحل المشكلة كما كنتُ أتخيل، فعلى الرغم من أني أعمل وفق مواعيد محددة، إلا أن أصحاب العمل والمشاريع لا يعرفون هذا الأمر، وبالتالي أصبحت بعد نهاية العمل أجد الإيميلات والرسائل مستمرة، وما إن أبدأ بالرد حتى أنجرف خلفها، وكأني لم أضع جدولًا ولم أفعل
التدريب والتعلم فرصة للتعلم أم استغلال
بعد تخرجي من الجامعة اكملت عملي في مجال العمل الحر، وأخبرتني صديقة لي تخرجت من كلية العلوم، أنها ستعمل في معمل تحاليل، بعد شهرٍ من عملها عرفتُ أنها تتدرب في المعمل بلا مقابل، وكلما مر عليها وقت زادت نسبة بسطية من المال، وإذا أخذت 400 جنيه على سبيل المثال، يعتبر صاحب المعمل أن الأمر مِنة وتفضُلًا منه، لكن الحقيقة أنها تقوم بالكثير من العمل بل تقوم ببعض التحاليل بمفردها. صديق آخر أنهى دراسته بكلية الحقوق، ويعمل مع محامٍ في مكتبه
كيف يستفيد المستقل من عالم التسويق حتى يسوق لنفسه ؟
نُشِرَت دراسة في نوفمبر 2023 تقول بأن متوسط الساعات التي يستعمل فيها الإنسان العادي هاتفه هي ثلاث ساعات و46 دقيقة، كما أنه يقضي ساعتين و51 دقيقة على حاسوبه، لم تكن الشركات الكُبرى غافلة عن الأمر، وكانت تعرف جيدًا أن التسويق الإلكتروني، سيصل للناس أكثر من طرق الإعلانات التقليدية. لكن لا أود أن أتحدث عن الشركات الكُبرى، ولكن عن المُستقلين، في عالم الأعمال الحُرة، وعن الفرصة الكبيرة الموجودة أمامهم، إذا تعاملوا مع أنفسهم مثلما نتعامل مع العلامات التجارية والشركات المختلفة. في
كتاب تعلم أي شيء في عشرين ساعة.. التقنية التي نحتاجها كمستقلين في مجال العمل الحر
من المشاكل الكبرى التي تواجه المستقل في العمل الحر هي احتياجه لتعلم مهارات جديدة كل يوم، في بداية رحلتي في العمل الحر، كانت هذه المشكلة تواجهني بإستمرار، فقد تربينا على أننا نتعلم حتى مرحلة معينة، ثم نتوقف، ونبدأ بالعمل، لكن سرعان ما نكتشف أن الحياة كلها تعلم. أتذكر أن كتاب أول 20 ساعة "كيف تعلم أي شيء بسرعة" للكاتب جوش كوفمان، هو أول ما ساعدني في رحلة تعلمي هذه، فالفكرة المنتشر على الإنترنت هي فكرة الكاتب كي أندرسون الذي يتحدث
تجربتي في العمل الحر خلال سنوات الجامعة، وكيف تغلبتُ على الصعوبات المختلفة؟
خلال السنة الأولى في الجامعة بدأ احتياجي للمال يزيد بشكلٍ كبير، ولم تُعجبني فكرة طلب المزيد من المال من أهلي، خصوصًا وأني اعتدتُ على العملِ من سنٍ صغير، ولكن العمل الذي أقوم به لن ينفع في هذه الأيام، فالدراسة عندي كانت خمسة أيام في الأسبوع، وثلاثة أيام كنتُ أذهب من السابعة صباحًا للرابعة عصرًا. بالتالي لم يكن هناك أي فرصة لأعمل في شركة أو في متجر أو ما إلى ذلك. مع البحث وجدتُ أن العمل الحر على الإنترنت هو خياري
كتاب The Millionaire Fastlane: كيف تحقق الثراء السريع في عالم العمل الحر؟
يقدم الكاتب "MJ DeMarco" في كتابه " The Millionaire Fastlane" طُرق للثراء السريع، ويقسم الطرق التي يتبعها الناس في عملهم خلال حياتهم إلى ثلاثة طرق: أولًا: The Sidewalk وهم الأشخاص الذين يعملون من أجل دفع فواتيرهم كل شهر، يقبلون بأي وظيفة أمامهم، وحكمهم الوحيد على العمل يكون من خلال المال فقط، وهؤلاء الأشخاص لا يحققون ثروة مطلقًا في حياتهم. ثانيًا: The Slow Lane وهم الأشخاص الذي يأخذون الطريق الطويل، ويتعلمون حتى المرحلة الجامعية، ثم يبحثون عن وظيفة يتدرجون فيها ويترقون.