في ظل تزايد الكتب الرقمية على الساحة، يبرز دور متنامٍ للذكاء الاصطناعي كمقيّم أدبي يستطيع تقدير جودة الكتب وتقديم تحليلات مفيدة للقراء، فهل يمكن أن يرفع ذلك من مستوى جودة الكتب أم أنه سيؤدي إلى توحيد المحتوى وتشابهه وفقًا لمعايير محددة تعتمدها التقنية؟ هذه التكنولوجيا تمتلك إمكانيات كبيرة، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل النصوص واستخراج البيانات منها، مما يمكنه من تقديم تحليلات متعمقة حول أسلوب الكتابة ومحتوى الكتب وأفكارها ورسائلها أيضا. ومن المتوقع أن تغير هذه التكنولوجيا مشهد القراءة
التفاعل الجماهيري على المحتوى؛ هل يكمن السر في التنوع أم في الاستهداف؟
تتداخل عدة عوامل في تحديد مقدار التفاعل الجماهيري على المحتوى الخاص بنا، ومن بين هذه العوامل هو تصنيف المحتوى بين التنوع والاستهداف، فبينما يرى البعض أن التنوع في المحتوى يمكن أن يكون السر وراء جذب الجمهور وإثارة اهتمامه، يرون آخرون أن الاستهداف الجيد وتوجيه المحتوى للفئة المستهدفة يمكن أن يكون الأساس لتحقيق تفاعل أكبر، فهل يمكن للتنوع في المحتوى أن يكون مفتاحًا لجذب الجمهور والحفاظ عليه أكثر من الاستهداف الدقيق؟ التنوع في المحتوى يعني تقديم مجموعة متنوعة من المواضيع والأساليب
في رأيك، ما الأسباب التي تجعل الجمهور منجذب لمحتوى رواية القصص على منصة اليوتيوب؟
لاحظت مؤخرا الانجذاب الذي بدأت تميل له عائلتي حين تجتمع لحضور برنامج على اليوتيوب، ففي فترات اجتماعنا يكون هناك شبه اجماع على مشاهدة محتوى قصص مروية عن حوادث سابقة في التاريخ، أو قصص الانبياء، أو قصص أحداث حقيقية وغريبة، أو قصص جرائم أو سرقات وسرد تفاصيلها، هذا أثار في نفسي سؤال ملح، ما الذي يجعل الجمهور منجذب للمحتوى الذي يقدم قصص انسانية وسرد للأحداث بالتفاصيل باختلاف خلفياتها؟ قمت بعدها ببحث بسيط لمستوى التفاعل الحاصل على المحتوى القصصي، أخذت قناة (قرية
ما هي أفضل الطرق لصقل مهارة كتابة الشعر؟
كتابة الشعر هي موهبة إلهية لمن يملكون ملكة ابداعية مميزة، لكنها مثل أي موهبة أخرى، تحتاج إلى صقل وتطوير، فكيف يمكن للموهوبين في كتابة الشعر صقل مهاراتهم؟ وما هي أفضل الطرق التي تساعدهم على الارتقاء بكتاباتهم؟ لا أعتقد وجود طريقة أفضل لصقل موهبةٍ سوى بالممارسة ، وكذلك كتابة الشعر، فكلما كتب الشاعر أكثر، كلما ازدادت مهارته في التعبير عن أفكاره ومشاعره، كما أن الاطلاع على دواوين الشعر العربي القديم والحديث ضروري جدا، فمن خلال القراءة يطّلع الشاعر على مختلف الأوزان
كيف يمكننا كصناع محتوى الحصول على معلومات موثوقة ومضمونة لإنتاج المحتوى؟
الجودة في المحتوى مهمة جدا لتحقيق الإفادة من المحتوى، وأصبحت أكثر ضرورة بعد التحديثات الاخيرة في نظام خوارزميات البحث لأنها صارت تجعلها أولوية لتصدر النتائج وظهورها للجمهور، ولا يمكن تحقيق الجودة بمعزل عن الثقة وتحري المصداقية في المعلومات التي نقدمها في المحتوى، لأنها تعزز تفاعل الجمهور مع المحتوى وبناء رابطة الولاء والمصداقية مع منتج المحتوى. فماهي أفضل الطرق والمناهج التي يمكن لنا كصناع محتوى اتباعها للحصول على معلومات موثوقة ومضمونة لإنتاج محتوى يتسم بالفعالية والمصداقية أمام الجمهور؟ في هذا الصدد
ما هي أفضل نصيحة تلقيتها في مجال الكتابة واستفذت منها؟
"لمواجهة رهبة الورقة البيضاء، ابدأ بكتابة أول ما يخطر على بالك دون تردد، لا تهتم بالكمال في البداية، فقد تكتشف أفكارًا جديدة ومثيرة بمجرد أن تبدأ بالكتابة" أعتقد أن هذه إحدى أفضل النصائح التي تلقيتها خلال مسيرتي الكتابية، سمعتها هنا على منصة حسوب، فهي تشجع على عدم التردد في التعبير عن الأفكار وتركها تنساب بسلاسة. فمثل هذه النصائح تكون مهمة حقًا في زيادة إنتاجية عملية الكتابة، فعندما أبدأ بكتابة ما يخطر في بالي دون تردد، أتمكن من تحطيم حاجز الخوف
للمدونين، ما العوامل التي ساهمت في استمراركم في نشر المحتوى على مدوناتكم دون توقف؟
أعتقد أن تأسيس مدونة شخصية أو مهنية يعد خطوة جريئة وملهمة تتطلب الكثير من العزم والإصرار، كما أنه قد يكون الدافع وراء إنشاء مدونة مختلفًا من شخص لآخر، ولكن في النهاية، يتوجب على الشخص أن يجد العوامل التي تحفزه على الاستمرار في نشر المحتوى عليها بشكل دوري، أنا شخصيا لا أملك مدونة لكن تستهويني الفكرة من حين لأخر، لذلك دائما ما أتساءل حول العوامل التي تحث على إنشاء مدونة وكيفية تعزيز الاستمرارية في نشر المحتوى عليها؟ من خلال اطلاعي على
ما الأسباب التي تجعل البودكاست الاجتماعي يحقق أعلى نسب الاستماع في الوطن العربي؟
ثلاثة من أصل عشرة مواطنين عرب يستمعون للبودكاست؛ هذا ما تظهره بيانات نشرتها جامعة نورث ويسترن ومؤسسة الدوحة للأفلام حول أعداد مستمعي البودكاست في العالم العربي، بذلك فإن معدلات استخدام محتوى البودكاست في المنطقة العربية تنمو بوتيرة جيدة. ولعل أشهر الحلقات التي لقيت رواجاً كبيراً بعد نشرها على موقع اليوتيوب هي حلقة "كيف تنجح العلاقات مع ياسر الحزيمي" وهي من بودكاست "فنجان" لعبدالرحمن أبو مالح، وهو يناقش قضية اجتماعية محضة، كما أن أغلب المحتوى البودكاست العربية الأكثر شعبية هي إما
كيف يمكنني توصيل فكرتي في 60 ثانية؟!
أواجه تحديًا كبيرًا عندما أحاول تبسيط موضوعات معقدة لتقديمها في مقاطع ريلز قصيرة لا تتجاوز 60 ثانية! تكمن الإشكالية هنا في القدرة على اختيار وتلخيص النقاط الأساسية في الموضوع دون الإخلال بجوهر الفكرة أو فقدان تفاصيلها الهامة، وقد يتساءل البعض لماذا أتجه إلى هذا النوع من المحتوى من الأساس؟ إجابة على ذلك أنه أصبح من الضروري الحفاظ على اهتمام الجمهور والذي يفضل المحتوى القصير والمباشر، لذلك يجب مراعاة هذا الجانب في صناعة المحتوى أيضا، وهو الذي يتطلب مني مهارات في
الكتابة الفعّالة في زمن التشتت: كيف تلخص وتختصر لمواكبة جمهور يعاني من قصر الانتباه؟
خلال مناقشة موضوع الاختيار بين تضمين التفاصيل في المحتوى أم الاكتفاء بالإيجاز والاختصار في المواضيع، جاءت غالبية الردود على أن الفيصل في اختيار النهج الصحيح هو نوعية الموضوع وكذا الجمهور المستهدف من المحتوى، وإذا نظرنا لجانب الجمهور نجد أن جموع الجمهور اليوم يجد صعوبة في التركيز لفترات طويلة، وذلك راجع إلى أن زمننا الحالي يتسم بالتشتت وزيادة الانشغال، وهذا ينعكس أيضا على الناس في الغالب ويعانون أيضا من قصر الانتباه والتشتت. لذلك فمن الضروري مواكبة هذا الاختلاف الطارئ على المجتمع
كيف يمكننا إضافة الطابع الإنساني على المحتوى الخاص بنا؟
مع طغوة المحتوى المولد من الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، يبقى الإنسان هو العنصر الأساسي الذي يمنح المحتوى قيمته وجاذبيته، وتبرز اللمسة الإبداعية الفذة من خلال إضافة الطابع الإنساني لما ننتجه من محتوى، هذا ما يجعله مؤثرا وتفاعليا أكثر، ويتمتع بالقدرة على التواصل مع مشاعر الجمهور واستهداف أحاسيسهم، فكيف يمكننا إضافة اللمسة الإنسانية للمحتوى لجعله أكثر تميزًا وإثارةً في مواجهة المنافسة التي يطرحها محتوى الذكاء الاصطناعي؟ لا شك أن المحتوى الذي يتمتع بالدفء والإنسانية يلقى اهتماما أكبر عند الجمهور ويثير
نيل باتيل يرى جملة بيل غيتس الشهيرة "المحتوى هو الملك" أصبحت من الماضي، ما رأيكم؟
في بداية جلسة نيل باتيل على مسرح قمة الويب في الدوحة، استحضر تغيّراً جذرياً في وجهة نظرنا نحو المحتوى منذ الإعلان الشهير لبيل غيتس في عام 1996. أشار إلى أن وثيقة "المحتوى هو الملك " أصبحت قديمة، واقترح تحولاً كبيراً ينسجم مع زمننا الحالي لعام 2024. وقدم نيل باتل مسارًا شاملًا لإنتاج المحتوى في وثيقته التي عرضها بقوله : "الملك هو التفاعل، المحتوى هو الملكة، المهرج هو تحديث المحتوى، وفارس البلاط هو الروابط". ويُمكن تفسير هذا القول على أن التفاعل
أيهما تفضل الالتزام بالكتابة اليومية أم الكتابة عندما يأتي الإلهام؟ ولماذا؟
"كنت موظفاً حكومياً في الصباح، وكاتباً في المساء"، هكذا وصف الروائي نجيب محفوظ طريقة سير يومه، وقد جعل من الكتابة نشاطا يوميا دائما يمارسه، ربما هذا ما جعل منه كاتبا عظيما، لأنه أعطى للكتابة حقها وقيمتها عبر تخصيص وقت يومي لها. فأظن أن الالتزام بالكتابة اليومية يعد عادة مهمة لتنمية المهارات الكتابية وتمرينها، كما تساعد في تحسين الانضباط الشخصي اتجاهها، لكن لا يمكن تجاهل المخاوف من تأثير الالتزام الصارم بالكتابة اليومية على الجودة في المحتوى والذي قد يعيد نفسه بغياب
كيف يمكن بناء علاقات بناءة تهدف إلى الاستفادة المتبادلة والتعاون بين صناع المحتوى؟
بناء علاقات اجتماعية ومهنية فعالة في مجال صناعة المحتوى له وقع حاسم ومهم للنجاح، وأعتقد أن التعاون وتبادل الخبرات بين صناع المحتوى هو جزء أساسي من هذه العلاقات، حيث يمكنهم من خلالها تحقيق فوائد متبادلة وتعزيز قدراتهم وتوسيع دائرة الجمهور المتابع، فهل تعتقد أن التعاون بين صناع المحتوى من نفس المجال يمكن أن يكون أكثر فعالية من التعاون بين مجالات مختلفة؟ وما هي الفوائد والتحديات التي قد تنشأ من هذا التعاون؟ في هذا الجانب فالتعاون في مشاريع مشتركة بين صناع
ما هو السر وراء الحفاظ على علاقة طويلة الأمد؟
تنشأ العلاقات الاجتماعية عادة عبر مجموعة من الخطوات والتفاعلات التي تعزز تواصل الأفراد وتفاعلهم مع بعضهم البعض، ويمكن أن تظهر هذه العلاقات في بيئات متعددة، مثل العائلة، المدرسة، العمل، المجتمع، والمناسبات الاجتماعية، لكن أغلبها ينتهي بانتهاء المصلحة المتبادلة بين الأطراف، أو بانتهاء المرحلة التي كانت تجمعهم. لذلك أتساءل، كيف نحافظ على علاقة صحية دائمة لا تتأثر بتقلبات الحياة ومشاغلها؟
كيف يمكن للكتاب الاحتفاظ بروح الاستمرار في كتاباتهم الطويلة؟
العمل على كتابة المشاريع الطويلة تحتاج أكثر من الموهبة فقط، تحتاج الالتزام والقدرة على الصمود للاستمرار واكمال المشاريع المتوقفة، وأظن أنه من الطبيعي أن يواجه الكتاب تحديات في الحفاظ على الروح نفسها التي بدأوا بها، هناك العديد من الكتّاب الذين يجدون صعوبة في الالتزام باستكمال كتاباتهم الطويلة. فمثلاً، هناك كاتب قد بدأ في كتابة رواية طويلة حدد أركانها وشخصياتها، لكنه يجد صعوبة في الاستمرار على نفس الروح التي بدأ بها، تتعثر عزيمته بظروف الحياة ومشاغلها، وبضغط الوقت وبملهات التركيز والانتباه.
أنت الآن المدير التنفيذي لمنصة "يوتيوب" ما التغييرات والاجراءات التي تقترحها لجعل المنصة مكانا أفضل؟
تعتبر منصة اليوتيوب واحدة من أكبر وأهم المنصات الرقمية في العالم، وهي تلعب دوراً كبيراً في حياة ملايين المستخدمين والمبدعين حول العالم، ومع هذا النجاح الكبير، تأتي تحديات ومسؤوليات ضخمة. فماذا يمكنك أن تفعل لو كنت في موقع المدير التنفيذي لليوتيوب؟ وما التغييرات والاجراءات التي تتخذها لجعل المنصة مكانا أفضل للمستخدمين وصانعي المحتوى، ولتعزيز تكافئ الفرص بينهم؟
قوة تأثير صُناع المحتوى على الشباب
لا أحد ينكر مكانة مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا الآن، وتصفحها أصبح جزأ لا يتجزأ من مهامنا اليومية، للاطلاع على جديد الأخبار أو البحث عن معلومة أو للتسلية وملء وقت الفراغ، حتى أصبح استخدامها يصل لحد الإدمان لبعض الاشخاص!. وقد جاء في تقرير يعود لسنة 2021 أن أكثر فئة عمرية تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يومي هي تلك التي تراوح أعمارها ما بين 18-29 عاما بنسبة ٪84 وهذه المجموعة العمرية تكون غالبا من فئة الطلبة الجامعيين، وبذلك تكون أكثر تأثرا
الكتابة حبل أفكار لا ينقطع؛ كيف تحافظ على تركيزك أثناء الكتابة؟
"إن تدفق الأفكار أثناء الكتابة كالرياح العاتية، تحمل بذور الإبداع وتنثرها في حقول الورق"، تمكنك الكتابة من ربط أفكارك وأحاسيسك بأسلوب فريد، وتسمح لك بالتعبير عن مشاعرك وأفكارك بشكل مباشر وتفتح لك أبواب الاكتشاف لعوالم جديدة. فحينما تنسج الكلمات فأنت تصنع جسرا بين عقلك وعقول الأخرين، ما يجعل الكتابة لحظة سحرية تتيح لك تجسيد أفكارك بحرية ودون قيود، وهي فرصة لتخليد تجاربك وترك بصمة تعبر عنك. وخلال انغماسك وسط إلهامك وترتيب الأفكار في مخيلتك ستجد في اللحظة التالية قطارا من
كيف نواجه كصناع محتوى تحدي الالتزام بالنشر الدوري وتوفير الأفكار في صناعة المحتوى؟
لا اختلاف حول أهمية انتظام النشر بالنسبة لنا كصناع محتوى، فهذا النهج يعكس الاهتمام بالصناعة ويعزز الثقة والحضور في الساحة الرقمية، لكن كيف يمكن لنا بناء التزام مستدام مع الجمهور وتجنب المعيقات التي تحول دون النشر الدوري المنتظم؟ من جهة فإن تحدي ضغط الوقت هو عائق لا يمكن تغافله، لأن انتاج محتوى جيد وجذاب يحتاج من الوقت والجهد الكثير، مما يجعل من الصعب توفير كم كافي من المحتوى للنشر الدوري دون التخلي عن معايير الجودة المطلوبة. كما أن مشكلة نفاذ
دور التعليقات في تطوير المدونة؛ كيف نستفيد من تفاعل القرّاء في إثراء المحتوى؟
تعد التعليقات والأسئلة التي يتركها القراء على المحتوى أحد أهم محركات الإلهام لكتابة المحتوى على الإنترنت، وخاصة في عالم التدوين، فبمجرد أن يشارك القراء بتعليقاتهم وتجاربهم، يمكن أن تفتح هذه المشاركات أبوابا جديدة للأفكار والمواضيع التي يمكن استكشافها والاستفادة منها للحفاظ على انتباههم وتلبية فضولهم. تقوم هذه العلاقة التفاعلية بين الكاتب والقراء بتعزيز الشعور بالملكية والانتماء للمدونة وتتعدى كونه مستهلك سلبي للمحتوى، مما يجعل عملية الكتابة تجربة مشتركة نستمتع بها مع الجميع، فهل تعتقد أن التعليقات والأسئلة التي يتركها القراء
من قمة الويب في قطر؛ الخورزميات أصبحت تفضل الجودة على الكم، فكيف نحسن جودة المحتوى؟
تُظهر البيانات الجديدة أن الخوارزميات الرقمية لم تعد تعطي أهمية للمحتوى الطويل أو القصير، ولا لعدد المتابعين ونوعيتهم، بل أصبح الاهتمام الآن منصباً على تفاعل الجمهور وجودة المحتوى، وهذا التحول يجب أن يغير عدة مفاهيم للذين لا يزالون متمسكين بالطرق القديمة في إنتاج وتسويق المحتوى، فكيف يمكن لمنشئي المحتوى أن يتكيفوا مع تغير اهتمام خوارزميات محركات البحث لتحسين جودة المحتوى وتحقيق التفاعل والانتشار؟ وماهي معايير الجودة في رأيكم؟ وقد كثر الجدال حول ضرورة توخي الجودة دائما في المحتوى العربي ليستطيع
من تجاربك، ما الأخطاء الشائعة التي يجب أن يتجنبها صانع المحتوى عند إجراء بث مباشر مع الجمهور؟
أصبح البث المباشر أداة فعالة ومؤثرة في عالم صناعة المحتوى الرقمي، لأنه يتيح لصانع المحتوى التواصل المباشر والفوري مع الجمهور، ومع ازدياد شعبية هذه الوسيلة، تتزايد أهمية تقديم تجربة بث مباشر مميزة وجذابة. ولا شك أن المبتدئ في هذا المجال سيقع بعض الأخطاء الشائعة أثناء البث، وهذا يمكن أن يؤثر سلباً على جودة البث وتفاعل الجمهور معه، فما نصائحكم في هذا الجانب؟
من هو الكاتب الذي جذبك أسلوبه في الكتابة وأثر على أسلوبك الشخصي؟
عندما نتحدث عن الأسلوب الشخصي، فنحن نتحدث عن الهوية الأدبية الفريدة التي يطورها الكاتب بمرور الوقت، وهذه الهوية لا تأتي من فراغ؛ بل تتشكل بتأثير مجموعة متنوعة من العوامل، ومن بينها القراءة المستمرة لأعمال كتاب آخرين. وعندما نقرأ أعمالًا لكاتب معين، لابد وأننا نبدأ في ملاحظة عناصر محددة في أسلوبه، قد يكون ذلك في كيفية بناء الشخصيات، أو في تقديم التفاصيل الدقيقة التي تميز السرد، أو في الطريقة التي يتم بها توظيف اللغة لتصوير المشاعر والأحداث، وغيرها من الأساليب التعبيرية،
مقاطع الريلز القصيرة: ما هي أسباب نجاح المحتوى السريع والمختصر على منصات التواصل الاجتماعي؟
في الآونة الأخيرة، وخاصة عندما أكون منشغلة بعمل مهم أو كنت مرتبطة بمهام مستعجلة، أصبحت أتفادى الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأنستغرام والفايسبوك خَشية أن يَسلُب محتواها كل انتباهي وأنجرف وراء ثقبها الأسود (مقاطع الريلز القصيرة) حقا إن المحتوى القصير الذي أصبحت تعج به منصات التواصل له جاذبية أقوى من السحر، فمرة وبعد تجهيز معدات الخياطة خاصتي، وجهزت أدواتي كلها لأباشر العمل، لزمتني معلومة حول قطعة قماش أشتغل عليها، فدخلت موقع الإنستغرام للبحث السريع، وصدقوني إن قلت أنني لم أخرج