"إن تدفق الأفكار أثناء الكتابة كالرياح العاتية، تحمل بذور الإبداع وتنثرها في حقول الورق"، تمكنك الكتابة من ربط أفكارك وأحاسيسك بأسلوب فريد، وتسمح لك بالتعبير عن مشاعرك وأفكارك بشكل مباشر وتفتح لك أبواب الاكتشاف لعوالم جديدة.

فحينما تنسج الكلمات فأنت تصنع جسرا بين عقلك وعقول الأخرين، ما يجعل الكتابة لحظة سحرية تتيح لك تجسيد أفكارك بحرية ودون قيود، وهي فرصة لتخليد تجاربك وترك بصمة تعبر عنك.

وخلال انغماسك وسط إلهامك وترتيب الأفكار في مخيلتك ستجد في اللحظة التالية قطارا من الأفكار بدأ في الظهور ليبدأ عقلك في التجول بينها، وقد يكون من الصعب إيقاف عقلك عن الشرود حينها وأنت في أمس الحاجة إلى التركيز، وتتطلب عملية إيقاف هذا الشرود الكثير من الإرادة.

فشرود العقل شائع ومحبط عند الكل وفي جميع المجالات، يُصعِّب عملية التركيز ويقطع حبل الأفكار ويبعد عناصر الإلهام أثناء الكتابة.

فمن بين الطرق التي أستخدمها شخصيا: قبل البدء أحدد الهدف بوضوح لتوجيه الانتباه في الكتابة، وأقوم بجدولة مناسبة لوقت الكتابة حتى أتفرغ بشكل كامل، ثم اختيار مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء والمشتتات لتعزيز التركيز والتفكير بروية، بعد ذلك يساعد التفاعل مع النص بعد الانتهاء ضمان الجودة والتحقق من توجيه الفكر بشكل صحيح.

شاركنا أنت؛ كيف تعزز تركيزك نحو الحفاظ على تسلسل الأفكار بشكل جيد سواء في الكتابة أو انجاز أعمالك؟ وما الطرق الناجعة في ذلك؟