عندما نتحدث عن الأسلوب الشخصي، فنحن نتحدث عن الهوية الأدبية الفريدة التي يطورها الكاتب بمرور الوقت، وهذه الهوية لا تأتي من فراغ؛ بل تتشكل بتأثير مجموعة متنوعة من العوامل، ومن بينها القراءة المستمرة لأعمال كتاب آخرين.

وعندما نقرأ أعمالًا لكاتب معين، لابد وأننا نبدأ في ملاحظة عناصر محددة في أسلوبه، قد يكون ذلك في كيفية بناء الشخصيات، أو في تقديم التفاصيل الدقيقة التي تميز السرد، أو في الطريقة التي يتم بها توظيف اللغة لتصوير المشاعر والأحداث، وغيرها من الأساليب التعبيرية، هذه العناصر لا شك أنها تبدأ في تشكيل لدينا وعي الكاتب الناشئ، وتصبح جزءًا من مخزوننا الأدبي.

فمن الكاتب الذي أثر إرثه الثقافي على أسلوبك الشخصي في الكتابة والتعبير وساهم في تطويره؟