#رحلة_كاتب_محتوى: من جحيم البطالة إلى عالم الفريلانس【دليلة رقاي، 113 صفحة 】

53: 9 صباحا ، الثلاثاء 04 جوان 2024، في البيت على طاولة المطبخ. - لطاولة المطبخ قصص في كتاب دليلة - قد أنهيت الكتاب الدّليل لدليلة الخير..

دليلة تحبّ التّعليم، وهنا تبرع فيه جدّا رغم أنّها قالت أنّه لم يحبّها!، في هذه الصفحات تعلّمك، تهديك، ترشدك، وتحرص أن تضع رجلك على بداية الطريق لتجد لنفسك موضعا في عالم اقتصاد المعرفة، #اقتصاد_المحتوى بالأحرى ..

إذ أنّ التّدوين الرّقمي صار صنعة يسترزق منها النّاس، يكفي أن تملك شغفا للقراءة والكتابة، وإلى جانب ذلك هاتف وخطّ أنترنت، ولو كان لك حاسب وطاولة فأنت تملك رفاهية الانطلاق في هذا السّوق ..

ضُمِّن الكتاب روابط عديدة لمواقع، مدوّنات، وشخصيّات تنشط في هذا المجال، تحيلك الروابط مباشرة إليهم، وبالتّالي تستطيع أن تتعلّم، تربط علاقات، وتبدأ رحلتك انت أيضا ..

تجد في هذه الصفحات مفاتيح الكتابة الإلكترونية وعديد الأفكار حول كتابة المحتوى وتحسينه ..

في هذا الدّليل تلمس حرص الكاتبة، صدقها، تعبها في أن توصل لك المعلومة على طبق من ذهب .. إنّها تدلّك على السّوق، ليس ذلك فقط إنّما تعلّمك كيف تصنع بضاعة مزجاة ..

هنا مزيج من سيرتها الذاتية الملهمة في هذا المجال، وكيف سعت بجدّ لتجد لنفسها حلّأ للتخلص من جحيم البطالة وعبودية الوظيفة ..

في هذا الكتاب تستشعر كم أنّ دليلة معافرة، كم أنّها لا تنس الفضل، ذكرت كلّ من ساعدها في هذه الرحلة وأوقد لها اللمبة، ممن ذكرتهم بعد كلّ فاصلة ونقطة السّيّد يونس بن عمارة حتى صرت مهووسة بمعرفة من يكون هذا الملهم ؟!

رغم أنّه محتوى متعوب عليه، محتوى عصري ومطلوب من هذا الجيل، إلّا أن الكاتبة جعلته مجّانيّا، لكلّ من أراد أن يلج هذا المجال ويتعلّمه، قدّس الله سرّها وبارك أثرها .

كتاب لا تخرج منه وإلّا وقد تفتّحت نوافذ في فكرك، أنصح جدّا بقراءته، رابطه بأوّل ردّ ..

فخورة جدّا بابنة الونشريس، بنت بلادي دليلة رقاي

دمت للخير دليلا صديقتي 🌹🎩

خ. بشهرة 🌱💚