Manar Mohammed

كاتبةٌ شغوفةٌ، تَقتفِي أَثَرَ ما يَستَهويهِ القلمُ، وتَتَلمَّسُ كلَّ سبيلٍ للتَّعلمِ!

624 نقاط السمعة
20.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
9

بعد التحديث الأخير: كيف نحقق أقصى استفادة من 15 عرضًا شهريًا؟

بعد التحديث الأخير على مستقل، والذي أثار جَدَلًا على المنصة كما لاحظ الجميع، أصبح التحديث أمرًا واقعًا، وعلينا أن نفكر معًا: كيف يمكن تحقيق أقصى استفادة من 15 عرضًا شهريًا؟ بما أن أغلبنا مازال على الخطة الأساسية. بالنسبة لي، ما أفكر فيه كأحد الحلول هو محاولة استهداف العملاء ذوي المشاريع طويلة الأمد، والتركيز على ذلك أكثر من أي وقت مضى، ففي بعض الأحيان نقرأ في تفاصيل المشروع أن العميل يقول: "أبحث عن تعاون طويل الأمد أو تعاون مستمر"، مثل تلك
5

كيف نعزز الولاء لدى العميل الجديد؟

كثير من المستقلين يتخوفون من التعامل مع العميل الجديد على منصة العمل الحر، وإن تعاونوا معه لا يدركون مدى الفرصة الكبيرة التي من الممكن اغتنامها مع مثل هذا النوع من العملاء، والتي تتمثل في تعزيز ولاء هذا العميل للتعاون المستمر معنا، فمن خلال تجاربكم مع العملاء الجدد؛ كيف يمكن بناء الثقة لديهم لتشجيعهم على تجديد التعاون؟ من خلال تجربتي مع أكثر من عميل جديد، اكتشفت أن هذا العميل يُقدِّر جدًا المستقل الذي يساعد في تمكينه من استخدام المنصة وتفاصيل إدارة
10

كصاحب مشروع: لماذا قد تختار المستقل الجديد؟

عندما أتقدم بعرض على أحد المشاريع على مستقل، ثم تظهر شارة "مُستبعَد" بجانب عرضي، فمن عادتي أني أحب أن أقرأ عرض المستقل الذي وقع عليه الاختيار، ثم أتصفح ملفه الشخصي، لأحاول أن أفكر -ولو جزئيًا- من منظور العميل عندما قرر توظيفه. وفي كثير من الأحيان، أجد أن المستقل إما جديد تمامًا على المنصة، أو أنه لم يُنجِز إلا مشروعًا أو مشروعين، وحينها صدقًا أشعر بالامتنان لهذا العميل الذي منح المستقل الجديد الفرصة لإثبات نفسه، فقد كنت مكانه يومًا من الأيام،
11

كمستقلين: أي نظام نوم أفضل لإنتاجية أكبر؟

يؤثر نقص ساعات النوم على جودة النوم، ويؤثر هذا على تركيزنا وإنتاجيتنا، وقد لا نكتشف أن اضطرابات النوم هي المشكلة، ونظل نشتكي قلة التركيز وتراجع الإنتاجية برغم أننا نعمل لساعات طويلة. المشكلة أن البعض يعتقد أن وصفة النجاح السرية بها أقل عدد ممكن من ساعات النوم المُنقَلِب رأسًا على عقب، وبها أكبر عدد ممكن من فناجين القهوة، تلك هي النظرة النمطية المزعومة للناجحين في حين أن الناجحين أنفسهم يشددون على أهمية جودة ساعات النوم خاصة بالليل، ويقولون أن اضطرابات النوم
6

كيف نستلهم الأفكار لصناعة المحتوى؟

من أكثر المشكلات التي تواجه صناع المحتوى هو استلهام الأفكار، ويعتقد البعض أن كثرة التفكير هو ما يستجدي الأفكار الإبداعية، غير أن هذا ليس صحيحًا! فالابتكار وصناعة المحتوى هي نتيجة لـ "استهلاك المحتوى". يقول العالم لينوس باولينغ: "أفضل طريقة للوصول إلى فكرة جيدة هي أن يكون لديك الكثير من الأفكار"، وهو ما يعني أننا بحاجة إلى كثير من الأفكار أكثر من حاجتنا إلى مجرد الاستغراق في التفكير منتظرين أن تهبط علينا الفكرة فجأة! لذا من خلال تجاربكم كيف نستلهم الأفكار؟
9

كصاحب مشروع ما مدى اهتمامك بشهادة المستقل؟

في العمل الحر يبحث أصحاب المشاريع عن مستقلين ذوي مهارات محددة لإنجاز مهام محددة، وليست الشهادة الجامعية -في رأيي- إثبات على جدارة المستقل في إنجاز المهام المطلوبة، وليست أيضًا من متطلبات امتهان أي تخصص في هذا النمط من العمل، والحمد لله أنها ليست كذلك، فأنا شخصيًا تخصصي الجامعي كان في "علم البيولوجي"، والذي ليس له علاقة بتاتًا بالمجال الذي شغفني في العمل الحر! صحيح أن شغف الكتابة وحب اللغة كان ملازمًا لي، لكنني لم أستطع أن أمارس هذا الشغف عمليًا
7

صوت العلامة التجارية أم صوت الكاتب: أيهما نستخدم في الكتابة التسويقية؟

في العادة، يكون الكُتّاب شديدي الاعتزاز بشخصيتهم الكتابية وبصوت أقلامهم، وهذا أمر جميل، حتى إن كثيرًا من الجمهور يعرفون اسم الكاتب من مجرد قراءة جملة أو مقولة له، ولسان حالهم يقول: هذا هو أسلوبه وشخصيته في الكتابة! لكن مع تغير الألوان الكتابية، مثل: كتابة الإعلانات والكتابات التسويقية، هل قد يضطر الكاتب إلى الانسلاخ عن صوت قلمه لإبراز صوت العلامة التجارية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يتجرد من شخصيته ويمنح الأولوية لشخصية العلامة وصوتها ونبرتها؟ أرى أن نجاح الكاتب في تصدير
7

كيف ساعدني قَول "لا" في أن أصبح مستقلًا أفضل؟

عندما بدأت في العمل الحر منذ حوالي أربع سنوات، لم أتوقع أن أستمر لليوم صراحةً، لكن في البداية كان لدي حماس شديد وشغف كبير أن أمتهن هذا النمط من العمل، لدرجة أن التفكير وقتها في مهام العمل كان يُؤرِّق ليلي، وأنا التي لم يَزُرني الأرق على الإطلاق ولا حتى ليلة امتحانات الثانوية العامة ولا امتحانات التخرج! المهم أنني توقعت من نفسي أنني سأرفع راية "نعم" لكل فرصة عمل تقابلني، حتى أُثبت نفسي، لكنني اكتشفت أنني مضطرة إلى قول "لا" أمام
8

الارتقاء بالصفقة: كيف تقنع العميل بدفع المزيد؟

الارتقاء بالصفقة أو ما يُسمى في عالم الأعمال بالـ "Upselling" هو تشجيع العميل على دفع المزيد من المال مقابل المزيد من القيمة المضافة، وهذا الإجراء يتطلب من المستقل القدرة على التفاوض والإقناع مع العميل، والفهم لاحتياجاته. فمثلًا؛ إذا كنت أعمل مع عميل على كتابة محتوى موقع لمتجره الإلكتروني، فمن الممكن أن أقترح عليه إضافة كتابة وصف منتجات موافق للسيو للمتجر مقابل زيادة الميزانية. ومن الممكن أن يكون طلب الزيادة على القيمة ذاتها بدون إضافة، وهذا في حالة واحدة إذا كنت
8

العمل تحت الضغط: ميزة حقيقية أم عبء على المستقل؟

كثيرًا ما نقرأ في الملفات الشخصية للمستقلين التأكيد على مهارة "العمل تحت الضغط"، وكثيرًا ما أسأل نفسي إن كانت تلك ميزة تنافسية على المستقل أن يسعَ إلى إبرازها والتسويق لذاته من خلالها، أو ربما هي وعد مبالغ فيه قد يشكل عبئًا حقيقيًا على المستقل، خاصة في حال توظيفه على مشاريع تشترط ذلك في المطلق، من خلال التسليم السريع وحجم العمل الكبير وملاحقة العميل للمستقل حول كل شاردة وواردة. في إحدى الإحصائيات ذات الصلة، تبين أن 83% من الموظفين في الولايات
8

كيف تساهم البصمة الرقمية في التسويق الذاتي للمستقلين؟

كثيرًا ما يشغلني أنا وغيري من المستقلين كيفية "التسويق الذاتي" لأنفسنا في العمل الحر، كلنا نستهدف صناعة "صورة ذهنية إيجابية" و"هوية مميزة" لنا أمام العملاء. لذا، أعتقد أن من أهم وسائل التسويق الذاتي التي يمكن الاستفادة منها لهذا الغرض هي تعزيز "البصمة الرقمية"، ومعناها السمعة على الإنترنت، يعني كل أنشطتنا الرقمية عبر الإنترنت مثل: تفاعلاتنا ومنشوراتنا على منصات التواصل الاجتماعي: فيسبوك أو إنستغرام أو حسوب I/O أو لينكدإن، مقالاتنا المنشورة في المواقع والمدونات وغيره، تفاعلاتنا عبر منصات العمل الحر مثل
7

كمستقل، كيف تخطط لإجازة العيد؟

إجازة العيد بالنسبة لنا كمستقلين فيها أقاويل، البعض يعمل بشكل طبيعي والآخر قد يتوقف تمامًا، لذا هذه الفترة تحتاج منا إلى تخطيط مسبق في أي سيناريو سيختاره المستقل، فكيف تخططون للإجازات وما التحديات التي تواجهكم عادةً؟ بالنسبة لي بدايةً هناك استراتيجيتان يمكنني اتباع إحداهما في أواخر رمضان حسب حجم العمل؛ إذا كنت ملزمة بعمل كثير، فأُكثف العمل حتى أُنهيه قبل رمضان، وإذا كانت مهام بسيطة، أنجزها تدريجيًا حسب المطلوب، ولا أُلزم نفسي بأزيد منها، تمهيدًا للتفرغ التام في العيد إن
8

كيف أكتب نبذة تعريفية جذابة؟

النبذة التعريفية بالملف الشخصي للمستقل أجدها من الأشياء السهلة الممتنعة، فأغلبنا يُجيد التحدث عن نفسه، لكن قليل من يستطيع إبراز القيمة التي يبحث عنها العميل في نبذة تعريفية جذابة، فنجد نبذات طويلة جدًا ذات طابع إنشائي تشتت العميل وتجعله يصرف النظر عنها، وأخرى قصيرة لدرجة أنها تفتقر لعرض القيمة الذي يحفِّز العميل على التواصل. فما هي استراتيجياتكم في كتابة النبذة التعريفية؟ شخصيًا أفضل أن تكون النبذة التعريفية غير طويلة، وجُمَلها قصيرة، توضح مهارات المستقل بدون استخدام عبارات تسويقية صريحة، مع
5

ما الفرق بين إدارة المستقلين وإدارة الموظفين؟

إذا كنتُ صاحب شركة أو أي نشاط تجاري مثلًا، فأنا أمام خيارين للتوظيف؛ إما أن أُوظِّف موظفًا بدوام كامل في مقر الشركة، وإما أن أُوظِّف مستقلًا بدوام جزئي عبر العمل الحر، وعندما صنَّفتُ المهام التي يحتاجها مشروعي، قررت أن أُوظِّف بعض الموظفين بدوام كامل للمهام المستدامة طويلة الأجل، وكذلك أُوظِّف بعض المستقلين بدوام جزئي للمهام المحددة قصيرة الأجل. وفي الحالتين ستوجب عليّ إدارة كلا الفريقين بكفاءة للوصول إلى النتائج المطلوبة. وبما أن أغلبكم قد جرَّب كُلا من الوظيفة التقليدية والعمل
7

لماذا يقع الكاتب في الحشو في الكتابة؟

في كتابه "عزيزي المحرر: دليلك إلى صياغة احترافية"؛ أشار الكاتب محمود عبد الرازق جمعة في مَعرِض كلامه عن مشكلة الحشو في الكتابة إلى مثال طريف وصفه بأنه "يجب أن يُخلَّد في تاريخ الصحافة!"، يقول المثال: "كاميرا اليوم الخامس ترصد تدشين بدء استكمال إنهاء مشروع الصرف الصحي!"، ما أكثر المَطّ في الجملة وما أكثر الكلمات المتضادة! فالتدشين: قبل البدء والبدء: في البداية والاستكمال: في الوسط والإنهاء: في النهاية قد نستنكر أنا وأنتم أن نكتب مثل تلك الجملة ذات الانفصام في الشخصية،
8

كيف يمكن مصاحبة الملل؟

أعلم أن الجميع يبحث عن أفضل الطرق وأحدث التقنيات لمحاربة الملل! هنيئًا لمَن وجد سبيلًا لذلك، لكن لمن لم يجد بعد -وأعتقد أنهم كُثُر- أود أن نناقش الملل اليوم من زاوية أخرى، لماذا لا نحاول مصاحبة الملل؟ وكيف يمكن التعايش معه بدلًا من محاولاتنا البائسة للتخلص منه؟ لأننا في النهاية لن نستطع التخلص منه نهائيًا كما يزعم البعض! الملل يا أصدقاء هو حالة إنتاجية لا يجب أن نقطعها، يعني كيف نتوقع حالة ذاك الناجح صاحب الإنتاجية المرتفعة، والذي يعمل يوميًا
8

حتى لا يهرب العميل: كيف ندير "الاستفسارات" بفاعلية؟

"قدمتُ عرضي على مشروع مناسب لمهاراتي، وانتظرتُ راجيًا أن يصلني إشعار. وبعد انتظار؛ أخيرًا جاءني استفسار من صاحب المشروع عبر الاستفسارات، أجبته بدون تردد بأفضل الشعارات المهنية والوعود الوردية بتقديم عملٍ ذي جودةٍ خيالية، وبعد نقاشٍ لم يَطُلْ... ذهبَ ولم يَعُدْ! لقد أوشَكَت الفرصة أن تقع بيدي، لكن تم توظيف مستقل غيري، يا ترى أين الخلل؟!" كانت هذه شكوى افتراضية وواقعية في الوقت نفسه، واجهها ويواجهها كثير من المستقلين، وقد واجهتها شخصيًا عدة مرات خاصة في بداية عملي المستقل، الأمر
6

"لن نختلف على السعر": كيف يراها العملاء؟

كثير من العروض على خمسات بالتحديد -وربما على مستقل بصورة أقل- قد لا تخلو من عبارة "لن نختلف على السعر"! يُضمِّنها المستقل في سياق عرضه، كمحاولة للَفت نظر العميل وتشجيعه على توظيفه. ولستُ بصدد النقاش حول قضية أن المنافسة على السعر الأقل هي إهدار لحق المستقل ولغيره من المستقلين، لأن هذا الموضوع طُرِح من قبل، لكني مهتمة باكتشاف وجهة نظر العملاء وانطباعهم حول العرض الذي يتضمن مثل تلك العبارة، حتى إني قرأت عروضًا يكتفي أصحابها بها فقط، نعم يكتب: "تواصل
7

كيف أستفيد من "مبدأ التلعيب" لتحفيز نفسي في العمل الحر؟

نحتاج في العمل الحر إلى زيادة قدرتنا على "التحفيز الذاتي" لأنفسنا، لاكتساب قوة تدفعنا نحو الاستمرار والإنتاجية. لذا، من المفيد اكتشاف استراتيجيات مختلفة للتحفيز لتطبيق مبادئها على أسلوب عملنا، فكيف تحفزون أنفسكم في العمل؟ بالنسبة لي طبقت مبدأ التلعيب أو Gamification؛ ومعناه تطبيق أساسيات اللعب في بيئة لا تتعلق بالألعاب، لزيادة الحماس للاستمرار وتجنب الملل. فمن أساسيات الألعاب: المشاركة : اللعب يحلو بالمشاركة، لذا مهم جدًا أن نجد من نشاركه المراحل التي سنمر بها، والأهم أن يكون هذا الشخص مهتم
7

ما تأثير "الكتابة لتجربة المستخدم" على سلوك وقرار المستخدم؟

من خلال كتاباتي السابقة، كنت أكتب مقالًا لمدونة بيكاليكا حول تخصص "الكتابة لتجربة المستخدم"، ولمن لا يعلم عن هذا التخصص الكتابي، فكاتب تجربة المستخدم هو المسؤول عن صياغة أي نص يُعرَض أمام المستخدم في واجهة أي منتج رقمي كالمواقع الإلكترونية والمتاجر الرقمية وأيضًا التطبيقات، فيكتب مثلًا: نصوص الأيقونات والأزرار، والدعوة إلى اتخاذ إجراء، ونصوص الرسائل والإشعارات والقوائم وغيرها. المهم أنه كان لديَّ اعتقاد مبدأي أن الكتابة لتجربة المستخدم تخصص سهل ولا يحتاج إلى تحليلات ولا تعمق ولا كثير دراسة، وربما
6

جوهر الإبداع: البساطة أم التعقيد؟!

ما هي البساطة بالنسبة لصانع محتوى؟ يقول الكاتب ستيف تشاندلر : "قد لا يكتشف الكثيرون الإبداع في أنفسهم، إذا اعتقدوا أن جوهر الإبداع هو التعقيد، في حين أن البساطة هي جوهر الإبداع". كثيرًا ما يُطالَب صُناع المحتوى المرئي والكتابي بتقديم أفكار إبداعية خارج الصندوق، فيتوهم كثير منهم أن عليهم المبالغة في التحليق خارج الصندوق، فكم من مرة نجد مثلًا محتوى كتابي المفترض أنه إبداعي، لكن ما هو إلا خلطة مُجمّعة من التعبيرات الدسمة والمُقحَمَة في النص والحبكة الوهمية غير المنطقية،
5

المرونة المطلقة في العمل الحر: ما كواليسها؟

"الحرية في العمل وفق الجدول الزمني الذي يتوافق مع ظروفنا، إمكانية العمل من أي مكان نحب، عدم وجود سياسات روتينية صارمة في العمل، إمكانية تحديد مقدار العمل وتوقيته، العمل وفق رؤيتنا وإتاحة الفرصة للإبداع أكثر"؛ كل ما سبق وأكثر من ضمن ميزات العمل الحر كما نعلم جميعًا، وكله يقع تحت مظلة "المرونة" التي تميز العمل الحر عن العمل التقليدي. لا أنكر أن كل تلك الميزات بالفعل رائعة كما تبدو من ظاهرها، لكن ماذا عن باطنها وكواليسها، هل هي بالفعل مرونة
5

"تعديلات لا نهائية": عرض مغري أم مثير للريبة؟

كثيرًا ما نلاحظ -خاصةً في مجال التصميم- أن المستقل يكتب في ملفه أو في وصف خدمته عبارة يرددها بكل فخر: متاح "عدد لا نهائي من التعديلات"! وقد توقفت كثيرًا عند هذا العرض الذي يبدو تسويقيًا في ظاهره لجذب العملاء، إلى أن بدأت ألاحظ أن ثمة فريق آخر من المستقلين يمتنعون عن ذلك، لدرجة أنهم يكتبون بكل حزم: "متاح 3 تعديلات فقط"! ففكرت لماذا يمتنعون عن تقديم تلك الميزة التي تبدو تنافسية. فما رأيكم؛ هل هذا عرض مغري فعلًا أم ظاهرة
7

كيف تؤثر تجربة المستخدم على تصدر المواقع محرك البحث؟

وفقًا لخوارزميات جوجل الحالية، فهناك مواقع أو مدونات قد تستوفي شروط السيو مثل الكلمات المفتاحية والروابط الداخلية والخارجية وجودة المحتوى ونحو ذلك، لكن يتأخر ترتيبها في محرك البحث، ويتساءل أصحابها عن السبب، وعندما ندخل إلى الموقع نلاحظ أن: تحميل الصفحات بطيء واجهة المستخدم مكتظة بالعناصر المشتتة والفوضاوية قصور في منطقية تسلسل الانتقال من صفحة إلى أخرى عدم توافق تصميم الموقع مع مختلف أحجام الشاشات كل هذا يسبب تجربة مستخدم سيئة، فيدخل الزائر ثم يخرج بسرعة، فيرصد جوجل زيادة معدل الارتداد،
7

كيف نتخلص من "رواسب الانتباه"؟

أتعرفون ذاك الشعور عندما ننتهي من مهمة ما -مهنية أو حياتية- ثم ندخل في المهمة التي بعدها، فيبقى جزءًا من تفكيرنا عالقًا في التفكير في المهمة السابقة؟ فمثلًا؛ بعدما ننتهي من تصفح الشبكات الاجتماعية ثم نبدأ في العمل على مهمة مهنية، نجد أن بعضًا من الأخبار التي تصفحناها لا تزال تدور في عقلنا، وهذا يستحوذ على جزء من تركيزنا وانتباهنا بدون أن نشعر، لدرجة أننا قد لا نعتقد أن ثمة مشكلة فنحن مستمرون في العمل ظاهريًا، لكن ما لن ندركه