التقييمات أو المراجعات السلبية الموضوعية في أحيان كثيرة تكون ذات فائدة تلفت نظرنا إلى وجه من أوجه القصور في أعمالنا، ولا عيب في ذلك أبدًا أن نتقبل تعليقًا من العملاء ونعمل جاهدين على معالجته، لذا أود أن نتناقش اليوم حول ما استفدنا منه من التقييمات أو التعليقات السلبية -العادلة بالتأكيد- وكيف استطعنا معالجة الزاوية التي يتطرق إليها التعليق.

بالنسبة لي عندما بدأت في العمل الحر كانت لدي موهبة الكتابة بالفعل عمومًا، وتم توظيفي على مشروع كتابي في مجال الأعمال والتسويق، كتبت موضوعًا اعتقدت أنه جيد جدًا، وإذا بي أصطدم بتعليق العميل عليه قائلًا: "بصراحة هذا يشبه موضوع تعبير مدرسي"، كان تعليقًا قاسيًا لكنه كان محقًا، وبدأت أراجع نفسي، واكتشفت أن موهبة الكتابة وحدها لا تكفل أبدًا المهارات الفنية المتخصصة لكل لون كتابي، بعدها ركزت على ما ينقصني من مهارات كتابية وخبرة في هذا المجال، وبعدها أنجزت عشرات المشاريع في المجال نفسه للجهة ذاتها ولغيرها بتقييمات كاملة والحمد لله.