أغلبنا في بداية مشواره واجه صعوبات وتحديات تتعلق إما بالوقت أو توفر الإمكانيات خاصة في الأعوام السابقة مثلًا لم يكن توفر إنترنت قوي أمرًا سهلًا. فما هو أكبر عائق واجهك، وكيف تغلبت عليه؟
الانتقال من اللابتوب إلى الكمبيوتر المكتبي!
كنت قد قررت تغيير اللاب الخاص بي وشراء لاب بإمكانيات أعلى، لكن بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الالكترونيات - خاصة في مصر - نصحني بعض الأصدقاء بالتحويل إلى الكمبيوتر المكتبي PC لتوفير فرصة أكبر لرفع الإمكانيات بفارق السعر. صحيح أنها فكرة جيدة من الناحية المادية والتقنية، لكن لدي تخوفات في قدرتي على التأقلم مع الوضع الجديد (اللابتوب يوفر مساحة حرة للتنقل والعمل من أي مكان عكس الكمبيوتر)، كذلك أخشى أن يؤثر هذا التحول بقدر كبير على الانتاجية اليومية في عملي!
أفكر في التوقف التام عن العمل فترة لتطوير مهاراتي!
أفكر جديًّا في التوقف عن التقديم على المشاريع لفترة 3 أشهر لتطوير مهاراتي، وللتخصص أكثر في مجالي! لأني لاحظت أنه شبه مستحيل تعلّم مهارة (بإتقان) وفي ذهني يوميًا مشاريع وأعمال أُفكر في إنجازها على أكمل وجه. هل فعلًا يلزمني التوقف التام؟ أم لأحدكم تجربة في التعلّم "المثمر" أثناء العمل؟
كيف نحسّن التسويق الشخصي لنا كمستقلين؟
أغلبنا في مجال العمل الحر يمتلك مهارة محددة متخصصة في مجاله ويهمل تعلّم الجانب التسويقي. كمستقلين، هل "التسويق الشخصي" هو الخيار الأمثل؟ وكيف نتطور فيه؟ أم في مرحلةٍ ما علينا الاستعانة بمسوّق متخصص؟
كيف أقنع صديقي بدخول مجال العمل الحر؟
لدي صديق أراه كاتبًا متميّزًا، أفكر في إقناعه بدخول مجال العمل الحر. أفكر في عرض الفكرة عليه لكن مُتحير هل الأفضل أن أتحدث معه في الجوانب الإيجابية فقط أم أرسم له صورة واضحة عن طبيعة العمل (أخشى من ذكري للسلبيات أن تتكون صورة مظلمة لديه عن العمل!) ما هي أنسب طريقة لعرض مجالنا (العمل الحر) على الغير بحيث نتلاشى تكوّن صورة معقدة لطبيعة العمل عندهم عند ذكرنا للسلبيات؟
ما هي المقاييس التي تستخدمها لقياس نجاح العمل؟
كمستقلين، كثيرًا ما يتم توجيه أسئلة لنا من قِبل العملاء قبل البدء في تنفيذ المشروع أو حتى قبل قبول عرضنا. لوحِظ مؤخرًا أن أكثر سؤال يطرحه العملاء على منصات العمل الحر العاليمة هو هذا السؤال: What metrics do you measure for job success? والذي ترجمته "ما هي المقاييس التي تستخدمها لقياس نجاح العمل؟" كيف نرد على سؤال كهذا بحيث نقنع العميل باختيارنا للعمل؟
"كونها تكتفي فقط بالتعليق" ... نظرة مُهَمِّشة للفلسفة!
كثيرًا ما نسمع النقّاد والكتّاب يمدحون ويروّجون للفلسفة وكتبها ويتبنون نظرة تقديرية لها، كمن يراها تشكل العمود الفقري للعلم والمعرفة من خلال فتح الآفاق لطرح التساؤلات وتقديم التفسيرات. لكن على النقيض تمامًا نجد تيارًا يتبنى فِكرًا إقصائيًا لها كونها "تكتفي فقط بالتعليق" على ما تم اكتشافه ولا تُشارك في صُنع الحدث. هذا الدور التبعي للفلسفة يعترف به الفلاسفة أنفسهم فنجد الفيلسوف الألماني"هيغل" يصفها قائلًا: «بومة مينرفا لا تنشر أجنحتها وتطير إلا حين يخيم المساء». وصفه إيّاها بالبومة لرمزية صمتها المراقب
"القراءة السريعة" ... عائق أمام الفهم والتحصيل!
في كتابه "مسلكيات"، تطرّق د. إبراهيم السكران لنظرة إيجابية للقراءة السريعة مُعتبرًا إيّاها طريقة مُثلى للتحصيل الجيد. وأحب أن أقتبس هذه الفقرة التي برر بها نظرته للقراءة السريعة: "لقد أثبتت التجربة أن التصورات العامة للكتاب ليست موجودة في «المفردات» بل في «الروابط» بين المفردات، وهذه الروابط لا تتضح للذهن إلا إذا تم وصلها بسرعة، فأما مع الانفصال الزمني بينها فإن الذهن يشرد". ويؤكد على كلامه هذا مقولة لعالم الرياضيات والفيزياء الفرنسي باسكال في رسالة له: «When we read too fast
70% من المستقلين شعروا باليأس ببداية طريقهم
في استفتاء نُشر على منتدى أحد منصات العمل الحر العالمية سُئل فيه المستقلون عن إذا ما كانوا شعروا (ولو لوهلة) باليأس في بداية طريقهم، كانت النتيجة أن أكثر من 70 % شعروا بذلك، الأمر العجيب أن مستقلين حاصلين على أعلى التقييمات ومصنّفين على المنصة قالوا أنهم فكروا جديّاً بترك المجال في بداية طريقهم وليس مجرد شعور من اليأس. السؤال الآن ما النصيحة "الجوهرية" التي يجب أن نقدمها للمستقلين الجدد للتخلص من هذا اليأس؟
"د. مصطفى محمود" وبداية تشكيل وعيي الثقافي.
في طفولتي، أحببت كثيرًا هذا الرجل، كنت أنتظر برنامجه الغني عن التعريف "العلم والإيمان" بفارغ الصبر، أسلوبه الخطابي كان يبهرني فضلًا عن كونه قامة علمية فريدة. كثيرًا ما كنت أتعجب من سِعة اطلاعه، فأي مجال يتحدث عنه تجده بارعًا فيه، حديثه مُمتع في الطب - الأدب - الأحياء - الفلسفة حتى التاريخ. كذلك تجاربه الشخصية مُلهمة، أحب دائمًا الاستماع لمقطع له يحكي فيه عن فترة مرضه في الجامعة وتأخره عن زملائه ما يقرب من ثلاثة أعوام وكيف أثرت هذه الفترة
أنا محمد، صيدلي أعمل في مجال التصنيع الدوائي، أتشرف بالإجابة على أسئلتكم.
مرحبًا، أنا محمد إبراهيم صيدلي مصري، أعمل في مجال التصنيع الدوائي، تدربت سابقًا في شركتي EVA pharma و EIPICO وحاليًا أعمل في شركة Otsuka جمهورية مصر العربية. بالرغم من معرفتي لمدى الصعوبات والتعقيدات الموجودة في مراحل التصنيع الدوائي خلال فترة دراستي "النظرية" لها في الجامعة، إلا أني تعجبت أكثر من رؤية هذه التعقيدات على أرض الواقع. في الحقيقة تختلف صناعة الدواء عن أي صناعة آخرى في جوانب عدة، منها الجودة: الجودة في مجال التصنيع الدوائي هو مصطلح مُطلق "absolute" لا
"الأحداث المفاجئة" وتأثيرها على طبيعة عملنا كمستقلين
أحيانًا نبدأ في مشاريع مع عملاء وضعوا ثقتهم في عملنا من حيث الدقة والالتزام، فتطرأ على حياتنا أحداث مُفاجئة قد تتسبب في التشتت أو ترك العمل كُليّاً لفترة مما يؤثر بالسلب على عملنا. هل تعرضتم لظروف طارئة تسببت في عدم الالتزام أمام عملائكم؟ وكيف نتعامل مع المواقف التي يتضرر بها العميل من تأخرنا؟
"هوس التقييم" ... قد يدفع العملاء لاستغلالك !!
لدي صديق يعمل كمطور ويب على أحد منصات العمل الحر، في آخر نقاش لنا تطرقنا لموضوع التقييم ومقدار أهميته، لاحظت أنه "مهووس" حرفيًا به، فتعجبت من مبالغته للأمر فأخبرني أنه قد يُحمّل نفسه فوق طاقته، وقد تعرض سابقًا للابتزاز من عملاء وبذل جهودًا إضافية ليتفادى التقييم السييء! هل فعلًا التقييم مهم لهذه الدرجة؟ وكيف نتفادى استغلال العملاء لنقطة التقييم خصوصًا إن كثير من منصات العمل الحر تعتبره حقًا "مُطلقًا" للعميل؟
"شدة المنافسة" ... كيف أثرت على تسعير خدماتنا؟
منذ فترات "كورونا" لحد الآن ومجال العمل الحر تشتد فيه المنافسة يومًا بعد يوم. والملاحظ أن الأمر انعكس بالسلب على تسعير الخدمات والمشاريع. فما الاستراتيجية التي يجب أن نتبعها لتفادي ذلك الهبوط؟ وكيف نقنع العملاء بتميزنا عن البقية؟
كيف نستعيد اجتهاد وحماس البدايات؟
في بداية دخولي لمجال العمل الحر كان لدي اجتهاد وشغف كبير لكل شيء، جهدٌ كبير كان يُبذَل على أدق التفاصيل. معرض أعمالي يوميًا كنت أتفقده وأعدّل عليه، الآن بعد مرور 4 سنوات لا أذكر آخر مرة عدلت عليه في بعض المنصات. كذلك طريقة تقديمي للمشاريع كنت أشرح آلية عملي للعميل بالتفصيل مع تنظيم ملفاتي المرفقة، الآن قد اكتفي بإرسال رابط عشوائي لأي عمل سابق. السؤال الآن كيف نستعيد اجتهاد وحماس بدايتنا في مجال العمل الحر؟ وهل الأمر له بالكسل أم
"العميل المتردد" ... كيف نتعامل معه؟
في مجال عملنا كمستقلين، كيف نتعامل مع العميل المتردد؟ لا أعني هنا بالمتردد العميل الذي يطلب تعديلات مستمرة، بل أقصد العميل الذي يطرح آلية مُعينة لتنفيذ المشروع ثم في منتصف العمل يطرح آلية بديلة تتطلب بداية شبه جديدة للعمل! ما هي استراتيجية التعامل معه خصوصًا عند اكتشاف شخصيته بعد بدء المشروع؟
أكثر تقييم أسعدني ... "شريك نجاح مستمر"
كلنا نسعد في نهاية كل مشروع بالتقييم الإيجابي والتعليق الذي يتركه العميل والذي غالباً ما يكون ... (متعاون - محترف - تواصل ممتاز - انصح به - وغيرها من التعليقات الإيجابية) ... لم أجد نفسي سعيدًا بمقدار سعادتي لهذا التعليق "متعاون، وشريك نجاح مستمر" هذا التعليق اختصر الكثير من المعاني والإطراءات فمصطلح (شريك نجاح) يشمل التواصل الجيد والدقة والمتابعة وأهم من ذلك الشعور الذي وصل إلى العميل بأني أعمل على المشروع وكأنه مشروعي الشخصي. "تجربتي مع هذا العميل" ... المشروع