كثيرًا ما نسمع النقّاد والكتّاب يمدحون ويروّجون للفلسفة وكتبها ويتبنون نظرة تقديرية لها، كمن يراها تشكل العمود الفقري للعلم والمعرفة من خلال فتح الآفاق لطرح التساؤلات وتقديم التفسيرات.
لكن على النقيض تمامًا نجد تيارًا يتبنى فِكرًا إقصائيًا لها كونها "تكتفي فقط بالتعليق" على ما تم اكتشافه ولا تُشارك في صُنع الحدث.
هذا الدور التبعي للفلسفة يعترف به الفلاسفة أنفسهم فنجد الفيلسوف الألماني"هيغل" يصفها قائلًا: «بومة مينرفا لا تنشر أجنحتها وتطير إلا حين يخيم المساء». وصفه إيّاها بالبومة لرمزية صمتها المراقب طوال النهار وغياب تأثيرها في العمل!
هذا الدور التبعي هو ما عزز نمو الفكر الإقصائي للفلسفة عند البعض.
ما مدى تأييدك لفِكر هذا التيار الذي يُقصي الفلسفة تمامًا من التأثير في العلوم الطبيعية؟
التعليقات