كيف تغلبت على الصعوبات ببداية طريقك بالعمل الحر؟

كانت البداية صعبة والله، لا زلت أذكر أثرها النفسي، حيث كنت آمل وقتها في العثور على عمل ثابت وبناء سمعة، وقبولي بأول عمل حر كان صدفة حين قدمت عرض بشكل عشوائي على كستقل وقبلت! شي غريب كان وقتها. العقبة التي واجهتها هي عدم استقراري بشأن الدخل،

لإن أي بداية لا تكون بمشاريع ثابتة وللتغلب على هذا ركزت على توسيع معرض أعمالي وتطويره وتعلمت إدارة وقتي من أصدقائي العاملين بهذا المجال

الأصعب كان تعلمي التواصل مع العملاء في البداية دون خسارة مال أو زيادة تعب إضافي بسوء الفهم، لذلك صرت أتأكد من توضيح التوقعات مع العملاء منذ البداية لتجنب سوء الفهم.

هذا كله أخذ معي وقت وأعصاب حتى انتهيت منه وتجاوزته

أعتقد أن أكبر عقبة واجهتني كانت نقص الخبرة وعدم الموثوقية. فقد بدأ العمل الحر في سن صغيرة وما زلت أذكر انبهار بعض العملاء بهذا الأمر وتشجيعهم لي واستياء البعض الآخر وإلغائهم للمشروع فورا. وقد تطلب الأمر عددا من المشاريع حتى أبدأ في بناء سمعة لا بأس بها تؤهلني للاعتماد على العمل الحر كمصدر دخل ثابت ومستمر

أكبر عائق واجهني كان يتمثل في الأشخاص المحيطين بي الذين لم يدركوا معنى العمل الحر وكان لديهم أفكار خاطئة عنه، وبالنسبة لهم العمل كان يعني الخروج من المنزل والالتزام بمواعيد محددة، وكان ذلك يحبطني كثيراً لكنني كنت مصرة على إثبات العكس، وبمجرد أن قدمت أولى خدماتي وكسبت أول عميل بدأت أفكارهم عن العمل الحر تتغير تدريجياً، وتمكنت بإصراري من تغيير نظرتهم للعمل الحر، وأثبتت بأنه من الممكن أن يكون مصدر من مصادر النجاح في الحياة.

أكثر المشاكل التي واجهتني في مجال العمل الحر هو ضعف الإنترنت، كان يتسبب انقطاع الإنترنت المتواصل وضعف سرعته إلى التأخر في تسليم المشاريع، لكن الوضع الحالي أصبح أفضل فالإنترنت مستقر الآن.