محمد إبراهيم

محمد إبراهيم، صيدلي مصري، أربع سنوات في مجال العمل الحر، أحب القراءة ومداومة التعلم، أقدر قيمة الوقت، أفتخر بمعرفة الناجحين. " الشغف يحرك الهواة، المسؤولية تحرك المحترفين، الفضول يحرك العباقرة "

374 نقاط السمعة
7.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
اللوجو إتقان برنامج Adobe Illustrator السيرة الذاتية، اللغة الإنجليزية - التصميم
كل السبل تؤدي إلى مصطلح "الحاجة"، فالسيارة الفارهة لبت حاجة معنوية بحب التميز عند البعض وهكذا في باقي الأمور.
قد تفيد الحكومات أو الشركات الكبرى التي تستطيع الاستثمار في أنظمة حماية متقدمة وتتكسّب منها بأرقام طائلة، لكنها لن تكون ذات تأثير كبير على حياة الأفراد العاديين كلام واقعي رغم أننا تعودنا منذ الصغر على عدم الشفافية في الطرح وكثيرًا ما كنا نلاحظ أسلوب "التعميم" لفائدة أي ابتكار جديد وكأنه سيغمر العالم بأسره!
التخصص ثم التخصص ثم التخصص، غالبًا هذه أهم نصيحة في مجال العمل الحر، تخصصي في فرع واحد وابني له معرض أعمال قوي ومتناسق، العميل يحب التخصص ويصل إليه شعور بأن المستقل أتقن هذا الفرع عكس التشتت الذي ينفر العملاء.
ترتقي إلى مستوى التفكير البشري أعتبر توجه الشركات نحو هذا الفِكر هو خروج عن المسار المرغوب من الذكاء الاصطناعي، لماذا دائمًا الحديث عن استبدال مهام الإنسان بتقنيات من الذكاء الاصطناعي! أليس من الأولي توجيهه نحو تسهيل مهام الإنسان في التحليل وتبسيط المهام! لكنه سيظل طرح في النهاية، لأن الفارق الجوهري سيظل قائم في كون الإنسان هو الوحيد على الإبداع والابتكار من الصفر، عكس الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب معطيات دائمة.
هل لديك طريقة محددة تساعدك على إبقاء عقلك الواعي حاضرًا في المهام اليومية؟ على حسب طبيعة العمل، في أوقات تعلّمي أتبع طريقة مشهورة جدًا وهي الدراسة وكأني أشرح المعلومة لأشخاص أمامي كذلك في أوقات إنجازي لأعمال في برامج Adobe كل خطوة أذكر بصوت خفيف ما أقوم به وكأني أشرحها ... خدعة بسيطة كهذه تستحضر ذهني وتجعل تركيزي يتضاعف.
بالفعل الآن تغير الوضع تمامًا عن السابق، الأمر له علاقة بالماديات اليوم، جودة كل شيء أصبحت متاحة لكن بمقدار الإنفاق ستحصل! مثال اليوم متاح أجهزة كمبيوتر خارقة الأداء - هي متاحة - لكن ليست للجميع.
يمكن حل أمر كهذا بتقسيم الوقت بين الشرح للجميع وتلقي الأسئلة والاستماع للمقترحات، أعلم أن الأمر سيتطلب جهد أكبر لكنه سيعود بالإيجاب على السُمعة العامة للمحتوى المقدم بين الطلاب.
"الفكرة المناسبة"، المصطلح في حد ذاته يحمل تخوّف كبير من المخاطرة! أراه نوعًا من التريث والحكمة التي تحدثت عنها.
الاصغاء ليس المقصد منه قبول الفكرة أو تنفيذها، الفكرة في الاستماع والانفتاح على أفكار جديدة قد يطبقها في مشاريع لاحقة. أحيانًا فعلًا يطلب العميل نمطًا محددًا وغالبًا يربطه بوقت قصير حينها تقديم الاقتراحات ليس بالفعل الرشيد في موقف كهذا، لذلك كل مشروع وله نمط في التعامل مع العملاء.
غالبًا واجهتنا كلنا هذه المعضلة، الناس لديهم فكرة روتينية عن العمل، الاستيقاظ المبكر والخروج من المنزل ... "الخروج" شرط أساسي عندهم :) لكن أعتقد المشكلة هذه لن تواجه المستقلين الجدد ففي هذا العصر الرقمي أصبح الأمر مقبولًا عن السابق.
لذلك صرت أتأكد من توضيح التوقعات مع العملاء منذ البداية لتجنب سوء الفهم. فعلًا الشفافية مع العملاء من البداية ضرورية لتلاشي أي تضارب في وجهات النظر لاحقًا. وبالمناسبة أكثر أصحاب المشاريع يفضلون المستقل الواضح ولا يعتبرون لمن يبالغوا في التعظيم من قدراتهم، لأن في الأول والأخير العميل يرغب في إتمام عمله عند مستقل يمتلك مهارات محددة تكفي لإنجاز عمله وليس بطل خارق!
لدي سؤال لك بما أنك صاحب مشاريع، لماذا أحس دائمًا برغبة شديدة منكم في إقصاء الذكاء الاصطناعي كُليًّا، ألن يكون الأجدر الاستفادة منه في التحليل وتنظيم المهام! لماذا الإقصاء؟
استخدم الفكاهة بحكمة رائع أنك أضفت كلمة "بحكمة"، الفكاهة في التعامل تشبه إلى حدٍ كبير الملح في الطعام، وضعه ضروري ويساعد في تذوقه لكن كثرته قد تضر بالطعم بل قد تُفسد الأكلة ككل! كذلك الفكاهة مع العملاء. لذلك أحييك على حُسن انتقائك لكلماتك.
المَيْل بأهوائنا صفة مغروسة في فِطرتنا كبشر، نُفضل دائمًا تكرار المدح أو الاستمرار في توجيه الاتهامات بناءً على أهوائنا، وهذا دافعه حُبنا لأنفسنا، نحب أن نرى أنفسنا دائمًا على صواب وأن أي شيء ضدنا هو الخطأ بعينه، لذلك الأمر مُعقد ويحتاح إلى "ضابط خارجي" يسيطر على هذه النزعة الشخصية، ولا نجد ضابط كالضابط القرآني عندما وأد هذه النزعة في قول الله - عز وجل - في أواخر سورة الأنعام ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ﴾، نلاحظ قوله. تعالى (ولو
أقترح عليكِ مشاركة النجاح مع من تحبي، دائمًا كمستقلين لا نلقى قدر الحفاوة التي نستحقها عند أي نجاح بسبب طبيعة عملنا الغير مفهومة لدى الكثيرين. فكرة كهذه قد تعزز عندك الشعور بالنجاح وتحقيق الذات خاصة إذا رأيتي الفخر "الصادق" في عيون من تشاركتي النجاح معهم.
في وضعك هذا يلزمك اتباع الآتي وأتمنى ما أقوله لا يكون مجرد كلام استهلاكي وأن يفيدك حقًا. - عليكِ تجنب أي مواجهة مع أحد أفراد عائلتك قدر المستطاع هذه الفترة - أعلم جيدًا أنكِ تتلاشيهم وهم من يبدأوا باستفزازك - لكن يلزمك الهدوء والحكمة في التعامل معهم، الردود تكون مُختصرة وتريحهم، الجدال لن يفيد فكلمة واحدة قد تغني عن الدخول في جدالات وتسمعين ما يؤثر على نفسيتك بالسلب. - بعد ذلك يلزمك مُعالجة أي تقصير في دينك - أغلب مشاكلنا
أستغرب عدم اعتراضك هل وراءه دوافع أم هو اختيار شخصي خالص! لو كان فعلًا قرارك الشخصي فيمكنك التعايش معها بحدود، طالما وصعتي حدود معها لن تخترقها هي - في الغالب - دون سبب، كثيرًا ما نكون نحن السبب في المتاعب التي نتعرض لها عندما نذيب المساحات الشخصية مع الاشخاص دون إعتبار لتأثير ذلك علينا وعلى نفسيتنا لاحقًا.
مشكلتنا دائمًا مع السعي هي الخوف من الفشل (نسمّيه هكذا)، أي طريق نخوضه نستفد منه فائد عظيمة في أي مجال سواء كان مسار تعلّم أو مِهني، أيًا كانت النتيجة. الرأي الذي يقول بالسكون ... السكون من أجل ماذا! الفرص تأتي لكن تحتاج منا فتح الباب إليها والتجهز لها وأحيانًا قطع الأميال دون توقف. فكرة الخوف المستمر من السعي لها آثارها السلبية لاحقًا من حيث ضياع الفرص وعدم الإقدام عليها دون النظر للنتيجة، فأي نتيجة ستكون مرضية لنا إذا أحسنا خوض
من رأيي لا علاقة بين الملل وطول الكتاب، فأحيانًا لا نحتمل قراءة صفحات من كتب قصيرة لشعورنا بالملل والعكس قد يدفعنا تسلسل الأفكار في كتب طويلة لإكمالها بل والبحث عن كتب مشابهة لها بعد ذلك من شدة ما لاقينا من تشوّق وترتيب للأفكار. أرغب دائما في كتاب قصير أكمله بسرعة و أمضي إلى ما بعده قد يكون هذا نابع من حماسة زائدة لجمع أكبر قدر من الكتب وتنصيب مكتبة ضخمة في خزانتك! أعلم أنك تود الاستفادة من كل كتاب تقرأه،
غالبًا ستواجهك هذه المُعضلة عندما يراسلك عميل لا تعرف ميزانيته! والخروج من هذا المأزق يجب أن يكون منك أنت وبجرأة دون إعتبار لموافقة أو رفض العميل. من خلال دراسة السوق - مهم جدًا أسعار المنصة التي تعمل عليها - ليس شرطًا أن تحجم نفسك بها يكفيك اختيار سعر مُقارب للمتوسط. غالبًا يمكنك أخذ فكرة عن ميزانية العميل من طريقة عرضه للمشروع ... فمثلًا إن وجدته يتحدث عن صِغر العمل وسهولة تنفيذه فغالبًا ميزانيته منخفضة ويمكنك اختيار أقل سعر إذا كنت
لا أحبذ فكرة تدخل الحكومة لإجبار الشركات بشكل مباشر دون تهيئة الأوضاع الاقتصادية التي تحتمل قرار كهذا، الأمر له تبِعات قد تضر بشكل مباشر بالاستثمار في مجتمعنا. الفكرة جيدة ونوافق على طرحها لكن يلزمنا بعض التدرج وليس الاجبار المباشر المفاجيء.
خطوة جيدة وهذا يُعد من الصور الإيجابية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. فبتحسين قدرتنا على التنبؤ بالمتغيرات والأحداث المفاجئة يمكننا الاستعداد أكثر لمواجهتها والتقليل من الآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية المتعلقة بتغير المناخ.
بسبب الظروف الاقتصادية الحالية لأغلب الدول تُعد هذه الخطوات التي ذكرتها ضرورية رغم تقليديتها، في السابق كما نشير إليها على أنها خطوات معقدة وتقلل من فرص الدخهول في السوق وفعلًا كانت نظرتنا حينها صحيحة لكن بعد التضخمات الأخيرة أصبح الجميع يتريث ولا يتسرع في استغلال الفرص دون دراسة لأن الخسارة من المخاطرة اليوم أقسى بكثير من السابق.
في مجتمعنا أعتقد أن من الظلم أن نلقي أي جانب من اللوم على المواطن، لأن الظروف الاقتصادية الأخيرة أطاحت بالجميع، فنجد أن العمل بجد والتزام في وظيفة مكتبية قد لا تكفي ربع إنفاق الأسرة في الشهر! لذلك اللوم الأكبر يقع على كاهل الحكومات بطريقة مباشرة، فالمواطن لم يقصّر وبذل ما بوسعه! للأوضاع الصعبة الحالية جانب ديني لا يجب أن نغفل عنه وهو أننا في بلاء بسبب كثرة ذنوبنا وانتشارها من ترك للصلاة وشيوع الربا والتبرج والاختلاط الغير مبرر في العمل،