لا أتفق مع ذلك صراحة، ففيه نوع من التضليل للعملاء، وتقليل للشفافية، فمن حق العميل الاطلاع على تقيماتنا السابقة سواء كانت إيجابية أو سلبية، ناهيك عن أن هناك مستقلين قد يكونوا غير جادين يحذفون التعليقات السلبية لتضليل العملاء الجدد.
0
كثيرا ما ألاحظ ذلك، فمثلا عندما أنفعل بشدة تعبيرا عن الغضب أو الإعتراض على فعل ما، أشعر وكأن ابني يستمتع بذلك الإنفعال، بل ويقدم على تكرار نفس الفعل مرارا عندما كنت أتناقش معه وأنصحه قال لي بالحرف: "مثلما هي لا تستطيع أن تضبط أعصابها وتتمالك نفسها أنا أيضا لا أستطيع أن أمنع نفسي عن تلك الأفعال" صراحة ذهلت من دقة ملاحظته وقدرته على التعبير والتحليل، لذا فمعك حق تماما أماني.
يمكنك الاطلاع على منصات العمل الحر خمسات ومستقل، وكذا منصة العمل عن بعد بعيد، لتفهم طبيعة هذا السوق وهذا النمط من العمل، وابدأ بتدوين المهارات المطلوبة التي يمكنك تعلمها، وحدد ما ينقصك فيها وفي المجال الذي يشغفك أو الذي يتصل بمهاراتك، ثم ابدأ بتخطيط جدول زمني لصقل مهاراتك، كثير من المجالات يمكن تعلمها واكتسابها من خلال التعلم الذاتي، يوتيوب في حد ذاته كنز، وابدأ جرب مع نفسك إنجاز مهام مثل التي اطلعت عليها على المنصات. بعدها أنشيء ملف شخصي وابن
اطلب من الطبيب هذا الأمر ربما ما يعاني منه ليس لدرجة أنه يحتاج لطبيب، ما أراه أنه ما دام الإنسان تاركًا نفسه للفراغ، فسوف تحاصره الأفكار والذكريات السلبية، الحل هو أن يشغل الواحد نفسه بما يشغله عن السلبيات ويقلصها في عينيه، وأحسب أن هذا ما فعلته أنت أيضًا يا ضياء بعد صدمة الحرب، على ما يبدو أنك لم تترك نفسك فارغًا وشغلت نفسك بالمسار المهني.
أقترح هنا أن تحاول الأم صرف انتباه ابنها عما يفعله كنت أقول لها ذلك وأنصحها أن تتظاهر بالهدوء واللامبالاة، لكن عندما ذهبت عندها لبعض الوقت مرات متكررة وجدت نفسي أفقد أعصابي وأصرخ معها 😅 رغم أنه من المفترض أنني أم هادئة من الأساس. امر آخر أحيانًا يفلح معي كأن أظهر الضعف بدلًا من القوة، فمثلًا كموقف النافذة، اخبره أنني أحبه وخائفة أن يصاب وأتظاهر بالبكاء فيلين قلبه ويتفاعل معي متناسيًا الموقف لنذهب لنشاط آخر. أعجبتني تلك النصيحة سأقولها لها.
أحتاج للتأكد أن المدرسة تساعد في تكوين عقلية واعية للطفل (بجانب طبعًا أسلوب التربية في المنزل). معك حق تماما، المشكلة أن المدارس حاليا خاصة حينما تدخل المادة في الموضوع، أصبحت لا تلقي بالا لتكوين عقلية الطفل، أو على الأقل الحفاظ عليها سليمة، بل على العكس في كثير من الحالات والتجارب تكون المدرسة هي مصدر سلبي جدا.
ولكن نحاول تقليل أثره، لكن عقد اللقاء خارج المنزل لا علاقة له بتقليل الأثر النفسي للرفض، فالمشكلة كانت بسبب صعوبة الرفض وليس مكان اللقاء من الأساس، لذا أعتقد أن للأهل دور كبير في غرس ثقافة التقبل أو عدمه في مثل تلك المواقف، وتقديم الدعم، وعلى المقبلين على الزواج أنفسهم تعزيز ثقافة التقبل أو الرفض كونها حق من الحقوق لنا أو علينا.
للأسف الشديد حتى إعداد قائمة المهام ليست طريقة مضمونة لإنجازها يا مروة. صحيح، لكن الأكيد أن إفراغ الدماغ من المهام المتزاحمة أمر رائع، لأن مجرد حشو الدماغ بالأفكار حتى ولو كانت غير عاجلة سيحوله إلى أداة تخزين أكثر من أداة معالجة، فنكون منشغلين في أثناء العمل ومتشتتين بما نحمله من مهام وأفكار في أدمغتنا.