هل يوجد حل للحد من هذه المشكلة ومعالجة تلك النفوس أو أفضل طريقة للتعامل معهم لا يمكننا معالجة تلك النفس في الغالب، لأن تغيرهم يتطلب أولًا إدراكًا منهم لسوءة ما يفعلوه، لكن أفضل طريقة للتعامل مع أمثال هؤلاء هو التجاهل وعدم الإنصات إليهم، هذا بالتدريج سيجعلهم يتلاشون تدريجيًا وينطفئون، أما إن لاحظوا أننا نتأثر بانتقاداتهم وسخطهم ولو قليلًا فإنهم سيتألقون أكثر ويتمادون وياخذون منا مادة لتفريغ نقصهم وحقدهم.
0
من أهم العوامل التي أراها تخلق ميزة تنافسية للمتاجرة الإلكترونية هي "التصميم"، وبالرغم من أن البعض قد لا يظنه أولوية، إلا أنه من أهم العوامل التي تشجع على الشراء، وما أقصده هنا هو بساطة التصميم تحديدًا واحترافيته، فأغلب المتاجر تريد أن تضع كل شيء دفعة واحدة أمام الزائر، مما قد يصيبه بالتشتت والارتباك، وهنا يحضرني قول جون تشايلدر: A confused mind never buys أي العقل المشتت لا يشتري أبدًا، مما يؤدي بالزائر للانسحاب، بسبب الانطباع السيء الذي يصل لدرجة تفقده
تحضرني عبارة لطيفة أضحكتني للشاعر والكاتب سعيد منتسب في تعريف الركاكة: "فالكاتب «الركيك» هو من يعبس في وجه الاتساق، ويدوس بقدمه المفلطحة والحافية عقرب البوصلة؛ هو من يستطيع أن يصيب «الأوزان» و»الأجناس» و»القوالب» بنوبة قلبية"، هذا هو بالضبط، عندما تقرأ النص فتشعر بإقحام الألفاظ والتراكيب، سعيًا من الكاتب لتعقيد النص وجعله أكثر دسامة، لاعتقاده أن التعقيد هو جوهر الإبداع، في حين أن جوهر الإبداع هو البساطة.
لا يمكن حماية الابن من تأثيرات الصداقة أو المجتمع إلا إذا كنا قد بنينا معه علاقة صداقة أكثر متانةً وصلةً من غيرها، نحن نريد أن نأمر أبنائنا افعل كذا ولا تفعل كذا وهم يستجيبون رهبةً وهيبةً، في حين أن علاقة الأبوة القائمة على الصداقة مع الأبناء ستجعلهم يستجيبون حبًا واقتناعًا، لذا فحين يأتي أب لم يبنِ أي علاقة متينة مع ابنه سوى أنه أباه في شهادة الميلاد، ويأمره وينهاه، فطبيعي أنه سيجد في أي علاقة خارجية ارتباطًا أكثر متانة وقوة،
أصبح على صاحب المشروع أيضا أن يقدم إغراءات للمستقلين كي يقدموا عروضهم. كأن يرفع ميزانية المشروع بل إن الصفحة الأولى كلها للمشاريع أغلبها إما عرضين أو ثلاث على الأكثر، وأعتقد ليس السبب الرئيسي أن المستقلين ينتظرون رفع الميزانية، بل السبب أن أغلب المستقلين إما استنفذوا عروضهم أو يخافون أن يستنفذوها، وبعيدًا عن المستقلين، فإن هذا في رأيي سيعود بالسلب على المنصة نفسها وكذلك العملاء، فكثير من المستقلين الأكفاء الذين لم تسمح ظروفهم حاليا للاشتراك في الخطط المدفوعة لن يتمكنوا من
لم نحصل على التقدير من أى أحد ممن حولنا أظن أننا سنكره الناس وسنصاب بالإكتئاب، وقد نصاب بالكثير من الأمراض إذا وصلنا لدرجة الاكتئاب بسبب عدم التقدير، فهذا يعني أننا من البداية علّقنا على الناس آمالًا أكثر مما ينبغي، لهذا قهرنا الخذلان إلى هذا الحد، والحل ألا ننتظر من الناس شيئًا حتى من بذلنا لأجلهم تضحيات أو معروف، فلو خذلونا فلن يَضِع ثواب ما فعلناه عند الله. وإلا فلن نفعل شئ ولن نحاول النجاح لا أفهم، هل نسعى إلى النجاح
ماذا لو لم نجد التقدير من أى أحد فى حياتنا كيف سيكون الحال؟! حصول الإنسان على التقدير هو أمر رائع لا أنفى الحاجة الفطرية له، لكن ما ألاحظه بمرور الزمن هو قلة التقدير والامتنان لبعضنا البعض. لذا؛ فحتى لا يشعر الإنسان بالخذلان والصدمات، عليه أن يربي نفسه قدر الإمكان على عدم انتظار وترقب التقدير من أحد، ويقدر هو نفسه من خلال التحفيز الذاتي ونحو ذلك.
الانتقاد = ظاهرة كلاميةا الاصلاح = فعل بل الإصلاح أيضًا قد يكون بشَطر كلمة، رُبَّ كلمة تُصلح العقول، وأخرى تُطمئِن القلوب، وأخرى تَشدُّ المآزِر، فالمشكلة المطروحة بالمساهمة أن هذا الناقد الساخط عندما يرى أي إصلاح أمامه -قولًا أو فعلًا- لا يقول خيرًا ولا يصمت، بل يتعمد أن ينتقد هذا الإصلاح وينتقص منه ويُثبِّط العاملين عليه، وأعتقد أن السبب يرجع إلى "نفسه غير الطيبة" التي تشعر بالنقص إذا ما رأت تألق غيرها في الإصلاح والمعالجة.
تعجبني قصة كفاح رائد الأعمال العصامي المصري محمود العربي -رحمه الله- المتوفي في 2021 وكنت لأتمنى أن أعيش مثل ذلك الكفاح، فهو لم يتجاوز التعليم الإبتدائي ولم يحصل على شهادته حتى، بسبب وفاة والده والظروف الصعبة، واستطاع أن يبدأ حياته المهنية وينغمس في التجارة بأبسط صورها، حتى بدأ مشروعه الخاص الذي بلغ مؤخرًا مئات الملايين من الدولارت، وفي ذروة نجاحاته أثار إعجاب شركة توشيبا اليابانية للتعاقد معه، وكان أحد العوامل التي وردت العلاقات والشراكات المصرية اليابانية.
اصبح من الضروري سماح منصة مستقل للمستقلين الاطلاع على بروفايل الخاص بصاحب المشروع ومعرفه مد ى جديته في تنفيذ المشاريع هذا غالبًا لن يسمحوا به على الأقل حاليًا كما وضحوا في قاعدة المعرفة، بحجة الحفاظ على خصوصية العملاء! مع عدم اقتناعي أبدًا بهذا السبب الغريب، لكن كحل مؤقت يمكنك كتابة اسم العميل كما يظهر أمامك على جوجل وبجانبه كلمة "منصة مستقل" ستكون صفحة العميل متاحة من بين أولى نتائج البحث، وهذا ما أفعله دائمًا للاطلاع على بروفايل العميل قبل التقدم
أعتقد أن الأمر أبسط من كل تلك التحليلات، التعدد حق كفله الله -عز وجل- للرجل، وفي المقابل منح المرأة الحق في القبول أو الرفض الاستمرار أو الطلاق، أنا مثلًا سأستخدم حقي في الرفض إن وُضِعت في هذا الموقف مثل أغلب النساء، لكن السؤال الذي يُلح عليّ وأستغربه، لماذا تصر النساء اللاتي ترفض التعدد على تصنيف النساء اللاتي يقبلن بالتعدد على أنهن مصابات بالدونية والتقليل من ذواتهن أو أنهن مسخرات لسعادة أزواجهن ويلهثن وراء فتات الحب؟ في حين أن اللواتي يقبلن