كمستقلين أو عاملين في مجال الأعمال الحرة "الفريلانس"، فنحن الأكثر علمًا من بين الجميع بظروف العمل المتذبذبة. ففي الوقت الذي يشهد بها سجّلنا في العمل تدفّقًا للمهام والوظائف والإنجازات، تأتي أوقاتٌ أخرى نستجدي فيها عملًا! فترة الركود في العمل واحدة من مشكلات العمل الحر التي نكون بها رؤساء أنفسنا. بل هي أحد أبرز التحديّات التي تُواجهنا كمستقلين ونسعى دائمًا للبحث عن أفضل استغلال لها. ###تطوير مهارات جديدة.. العديد من المستقلّين يستغلّون هذه الفترة التي تقل فيها عروض العمل في تطوير
تدخل الأجداد في تربية الأبناء، هل هو دلال أو مفسدة؟
*"ما أعز من الولد إلا ولد الولد"*. مقولة يتداولها الأجداد في كل مجلسٍ تقريبًا تعبيرًا عن حبّهم ومودّتهم الكبيرة لأحفادهم. لكن بين دلال الأجداد وحزم الآباء في التربية، هل يفسد الأبناء؟ يحرص الآباء على تربية أبنائهم وفق معايير معيّنة، وغالبًا ما يستعملون الحزمَ واللين وفق ما تحكمه المواقف والظروف. لكن وعلى الناحية الأخرى، نجد الأجداد في تصرّفاتهم مع أحفادهم يتناوبون بين الدلال والدفاع عنهم من غضب آبائهم وأحيانًا توبيخ الوالديْن إن أساءا إلى الطفل أو غضبا منه! وإن غضب الأجداد
الثبات الانفعالي،، كيف نحافظ على ثباتنا في مواقف الاستفزاز؟
عادةً ما يُنظر إلى الشخص الذي لا يتحكّم بانفعالاته بأنه شخص غير متّزن. من تسوقه العصبية في كثيرٍ من المواقف إلى ارتكاب سلوكيات دون تخطيط، وفي غالب الأمر يندم عليها! وفي علم النفس، يُقال: >"يجب أن نُغيّر من الانفعال حتى نُغيّر من السلوك" فالانفعالات النفسية والتي تحدث لأسباب مختلفة، قد تكون اجتماعية أو نفسية أو بيئية، لا تؤثّر فقط على الصحة النفسية، بل تمتد آثارها لتطال الصحة البدنية كذلك. لكن في الوقت الذي كثُرت فيه المواقف الصّعبة والظروف التي تدفعنا
ماذا يُقصد بتعدين العملات الرقمية؟ - اشرحها وكأني في الخامسة
منذ فترة ليست بالطويلة، حازت العملات الرقمية على اهتمامي، وبدأتُ أطّلع على كل ما له علاقة بهذا المجال. من بين المصطلحات التي تكرّرت أمامي باستمرار، كان مصطلح *تعدين العملات Mining*. ورغم مطالعتي للعديد من المقالات التي تتحدّث عن الأمر، لكن لا يزال المصطلح ضبابيًا بالنسبة لي! *فهل بالإمكان أن تُقدّموا لي شرحًا مبسّطًا عن هذه العملية؟ وكيف يُمكن تحقيق الربح من التعدين الرقمي؟*
هل تخطيط الزوج لكيفية إنفاق راتب زوجته تدخل خارج صلاحياته؟
لطالما كان راتب الزوجة موضع جدلٍ وخلاف بين مختلف الأوساط الاجتماعية خاصةً عندما يتعلّق الأمر بتدخل الزوج في هذا الراتب وإن كان ذلك حقًا له أم تسلطًا منه. وبغض النظر عن الرأي في هذا الجانب بالتحديد، إلا أن مسألة راتب الزوجة العاملة كانت ولا زالت قضية حساسة ومؤثّرة وتهدد استقرار العديد من الزيجات. ومع تعدد مسؤوليات والتزامات الرجل بحق أسرته، يكون راتب الزوجة في كثيرٍ من الحالات منقذًا لنفقات الأسرة ومساهمًا في سد العجز وسداد العديد من التكاليف والمصاريف. *وعلى
سياسة "اضرب من ضربك"، نهج لاسترداد الحق أم تشويه لسلوكيات الطفل؟
*"اللي ضربك اضربه..."* بهذه العابرة غالبًا ما يحث الآباء أطفالهم على الدفاع عن أنفسهم عند تعرّضهم للضرب من طفلٍ آخر. هذه السياسة التربوية كانت ولا زالت جدلًا تربويًا يطرحه الآباء ويختلفون فيها عندما يتعلّق الأمر بتعليم الطفل كيفية استرداد حقوقه والدفاع عنها. وعلى الرغم من أن الطفل يأخذ حقّه عند ضرب من ضربه، لكن هل فعلًا تنمّي هذه السياسة جانب دفاع الطفل عن نفسه؟ وماذا سيحدث في المدرسة مثلًا إن أصبح كل طفل يقوم بضرب الآخر لأخذ حقّه؟ ذلك يضعنا
هل المناهج المدرسية من الثوابت الوطنية؟
في الوقت الذي استأنفت به العديد من الدول في العالم عودة الطلاب "الآمنة" للمدارس، دولٌ أخرى لا تزال تفرض على الطلاب نظام التعليم عن بعد من المنزل حفاظًا على صحّتهم. وفي ظل عودة الطلاب إلى مدارسهم مع استئناف الفصل الدراسي الجديد في فلسطين، صُدم عددٌ كبير من الطلبة، لا سيّما طلبة الثانوية العامة، عن إقرار وزارة التربية والتعليم لخطة المنهج لهذا العام الذي يُفترض أنه عام طوارئ وبحاجة لخطة طوارئ. ما حدث أن الوزارة لم تقم بتخفيف حجم المنهج والمعروف
هل ما نبوح به وقت الغضب هو الصواب دومًا؟
يُقال أنك إن رغبتَ بمعرفة حقيقة شخص ما، فانظر إليه في ساعة غضبه، وراقب أقواله وأفعاله حينها لتقرر بعدها إن كان جديرًا بثقتك أم لا. فالقول الشائع والذي ينظر إليه الكثير من الناس بأنه صحيح وحقيقي، أن الغضب يُعرّي حقيقة الإنسان، والشخص الغاضب لا يُمكن أن يكذب في مشاعره وأحاسيسه، بل ولا يستطيع أن يُنمّق الكلام في مجاملات وما إلى ذلك. لكن وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بذلك، إلا أن ما نعرفه أنه لا يصح لقاضٍ أن يقضي وهو غضبان،
الشيروفوبيا، ما الذي يجعل البعض قلقًا من السعادة؟
خلال اللحظات السعيدة والمناسبات المفرحة، عادةً ما نتمنّى أن يمر الوقت ببطء كي لا نصل إلى لحظة النهاية! لكن بالنسبة لفئة قليلة من الناس، فإن تمنّي أن يستمر وقت السعادة والانبساط إلى فترة أطول ليس واردًا في أجندتهم! بل على العكس تمامًا، نجدهم يرقبون يشعرون بالخوف والريبة والقلق كلّما اقترب وقت الحدث السعيد! مؤكّد أنك التقيتَ أشخاصًا من هذا القبيل من قبل، أشخاص يخشوْن أن يمرّوا بلحظات سعيدة، بل ويدخلون في حالة من القلق والتوتر الواضح، ويربطون ذلك بأمر سيء
لماذا يتأثر المستهلكون بإعلانات المشاهير على وسائل التواصل رغم عدم توافر المصدقية أحيانا؟
في الماضي ليس البعيد، كانت الإعلانات التجارية المتلفزة أو على الراديو شكلًا من أشكال الترفيه، حتى أن موسيقى بعض الإعلانات القديمة لا زلنا نطرب لسماعها وتعتبر أحد ألحاننا المفضّلة في طفولتنا وشبابنا! فما الذي حدث في 2020 بالتحديد؟ هل تخالفني الرأي أن الإعلانات التجارية اليوم، خاصةً تلك التي يؤديها مشاهير على منصات السوشيال ميديا، لا تتعدّى كونها *هراء*، ولا ترتقي إلى مستوى الإعلانات وأهدافها في الماضي؟ فبعد أن أصبحت الهواتف الذكية متاحة للجميع وهيمنت على أشكال حياتنا، أصبحت التعليقات والإعجابات
هل ينتهي عصر النقود التقليدية في ظل هيمنة العملات الرقمية
في الوقت الحالي، أصبح من المألوف أن نسمع باستمرار عن العملات الرقمية من البيتكوين والإيثيريوم والداش والريبل وغيرها الكثير. مثل هذه العملات، أصبحت الشغل الشاغل للعديد من المستثمرين الرقميين، خاصةً مع الصعود الكبير في قيمتها مقابل العملات الورقية. لكن المتمعّن في حال عصرنا الحالي يُدرك أننا نعيش عصر النهايات! وكأننا نطوي صفحة من التاريخ البشري لنستقبل عصرًا جديدًا بمتغيّرات عديدة، ولعل أبرزها سيكون على التعامل النقدي بين الناس. فالصعود المستمر الذي تشهده العملات الرقمية المشفّرة وشيوع استخدامها بات بمثابة تهديد
هل أصبح التريند هو الأداة السحرية لحل مشاكل المجتمع؟
في السابق وقبل ظهور التريندات كان هناك صدى لآرائنا ولتأثيرها في تحريك قضية مجتمعية بعينها، وكنا نرى ذلك في صورة حلول فعلية وليس مجرد تريندات تهز الرأي العام لفترة وجيزة ثم يعود لركوده مرة أخرى. الآن إن كان هناك قضية مجتمعية فتسليط الضوء عليها يكن من خلال التريند! ففي هذا الوقت حيث الإنترنت أصبح سيّد الحرب والسّلم، باتت التريندات السلاح الأول الذي يتمسّك به روّاد السوشيال ميديا في سبيل إعلاء شأن قضية وتسليط الضوء عليها. ومن منا لم يطوع رمز
ماذا لو لم تسمح لك الظروف بدراسة تخصص أحلامك؟
منذ فترة ليست بالبعيدة، سألني أحد المعارف عن تخصص جامعي ينوي دراسته، وكنت أعلم أنه كان يُخطط لدراسة تخصص مختلف تمامًا حلمَ به ورتّب له حتى أنه أسس حياة كاملة بناءً على هذا التخصص! ما حصل أن الظروف المادية لم تسمح بدراسة هذا التخصص، واضطر أن يُفكّر في تغييره، واختيار تخصص آخر على غير هواه ولم يُفكّر به مسبقًا بعد أن علّق آماله في اختيارٍ آخر. حتى أن مواهبه وقدراته التي تحدّث عنها دارت كلها حول تخصصه الحلم! ويشعر أنه
هل نعرف ذاتنا حقّ المعرفة؟
بعد عمرٍ معيّن، نكون فيه قد مررنا بالكثير من التجارب، وتعاملنا مع شخصيات من مختلف الأنماط والأنواع، وخُضنا حروبًا عديدة لنصل إلى ما نحن عليه اليوم، وتحصّلنا على مناصب أكاديمية ووظيفية مختلفة، خُضنا معترك الحياة حتى أصبحنا "نحن" بالشكل والنفسية التي نحن عليها اليوم، تستوقفنا بعض الأسئلة التي قد تبدو ساذجة في ظاهرها، لكن لو تمعّنا قليلًا بها قد نجهل إجابتها أو نأخذ وقتًا في إيجاب الجواب المناسب: *"هل نعرف ذاتنا حق المعرفة؟ هل نعرف ماذا نُريد وما نُحب؟ هل
ما هي المواطنة الرقمية؟
بالعادة، يُشير مصطلح *"المواطنة"* أو *"Citizenship"* إلى مدى انخراط مواطن في مجتمع ما وعضويته في بلدٍ ما، وما يترتّب على ذلك من امتيازات؟، وشعوره بالانتماء إلى ذلك المجتمع. لكن في الفترة الأخيرة، لفتني مصطلح *"المواطنة الرقمية "Digital Citizenship"*. وما فهمته أن المواطنة الرقمية تُشبه إلى حدٍ كبير المواطنة التقليدية من حيث أنها تتطلّب الانتماء إلى المجتمع وتحقيق أهدافه والالتزام بقوانينه، فيُصبح المواطن له حقوق وعليه واجبات في المجتمع الرقمي. *لكن ما هي المجتمعات التي تمنح المواطنة الرقمية؟ وما هي المواطنة
هل تحل قضية "الاحتضان" أو "الكفالة المنزلية" مشكلة "طفل بلا أسرة"، أم مجرّد توليد لمشاكل مستقبلية أشد قسوة؟
*"طفلٌ بلا أسرة لأسرة بلا طفل"*،، على أساس هذا النهج تضع الكفالة أو الاحتضان تعريفها من أجل حل أزمة الأطفال الذين لا عائل لهم، وأزمة الأُسر الذين حُرموا من نعمة الإنجاب ويرغبون في أن يكون لهم طفلًا يُغدقون عليه حبًا وحنانا. بمعنى آخر، يُمكن القول أن *الكفالة المنزلية أو الاحتضان هو مشروع يقوم على أن يكفل أبويْن طفلًا لا أهل له لظروف فُرضت عليه فرضًا ولم يكن له يدٌ بها، فتقوم الأسرة الجديدة بكفالة هذا الطفل واستضافته في منزلهم وتربيته
هل يُمكن أن تكون المماطلة إيجابية أحيانًا؟
عندما نقول *"مماطلة"*، فإننا نُشير بذلك إلى ما هو عكس الإنتاجية، فالشخص المماطل هو من يقوم بتأجيل مهام اليوم إلى الغد، وربما بعد غد أو الأسبوع المقبل، أو عدم القيام بها من الأساس! وعادةً ما تصرفنا المماطلة عن أداء المهام ونفقد بسببها التركيز على الأشياء التي نحن بصدد تنفيذها. لكن هل خطر ببالك من قبل أن للمطالة جانب آخر قد يكون *"إيجابي نوعًا ما" *؟! أعلم أن الأمر يبدو غريبًا، أن نجمع بين المماطلة والإيجابية في موضعٍ واحد، لكن إن
كصاحب مشروع، كيف تتأكد من أن المستقل الذي تسعى لتوظيفه يمتلك كل الخبرة التي يدّعيها؟
إن المخاوف التي تتعلّق بالعمل الحر لا تُهاجم المستقلين فحسب، بل يُعاني منها أصحاب المشاريع من رجال أعمال وشركات. هؤلاء، من يرغبون بتولية أعمالهم ومشاريعهم إلى أشخاص "ثقة" يُنجزونها على أكمل وجه، ويلجؤون إلى منصات العمل الحر للعثور على مواصفات مرضية ومهارات تتلاءم مع طبيعة المهمة، يُواجهون الشكوك والمخاوف بشأن المستقل الذي يقع عليه الاختيار. من بين المخاوف التي تتسلل إلى العملاء، هي توظيف مستقل لا يتمتّع بالمهارة الكاملة التي يدّعيها، واللازمة لاكتمال المشروع على أكمل وجه. حتى إن كان
هل مراقبة الشريك وتتبّعه، هوس وتجاوز للحدود أم حماية للعلاقة؟
يقول الكاتب ومخرج الأفلام الأمريكي "جوس ويدون" : >"هُناك خط رفيع يفصل بين الدعم والمُطاردة، لنحرص جميعًا على البقاء في الجانب الأيمن لهذه العبارة".. من منا لا يحرص على الحفاظ على علاقاته الخاصة بشتى الطرق؟ مع تعدد هذه الطرق وكيف يبقى الشريك وفيًا لك، إلا أن الثقة هي العامل الأساسي الذي يُعوّل عليه كل طرف في العلاقة لاستدامتها، ومتى ما فُقدت، فُقد معها كل شيء، وتلاشت جسور العلاقة بشكل تدريجي. لم يكن من الصعب الحفاظ على العلاقات الاجتماعية في الماضي
كمستقل، هل العمل على أكثر من مشروع في نفس الوقت تطوير للمهارات والدخل أم مغامرة خطِرة بالجودة والوقت؟
كمستقلين، نعرف جميعًا أن العمل الحر متذبذب ولا يشهد ثباتًا. ففي أوقاتٍ نختبر شعور الوفرة في العروض المقبولة والمشاريع التي نعمل عليها، وفي أوقاتٍ أخرى، نمر بمرحلة ركود في العمل. وكنت في الأيام القليلة الماضية قد ناقشتُ ما قد نفعله خلال مرحلة الركود في المساهمة أدناه وكان للأصدقاء في المنصة آراء مثمرة للغاية. https://io.hsoub.com/freelancing/114772-%D9%83%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84 من بين التعليقات والآراء، لفت نظري أن البعض يسعى إلى العمل على أكثر من مشروع في آنٍ واحد، كي لا يمر في مرحلة انقطاع عن العمل.
هل تثق بالذكاء الاصطناعي ليجد لك شريك حياتك؟
يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزّأ من حياتنا اليومية. من استخداماته في تشخيص الأمراض وعلاجها، إلى مساهماته التي لا تنتهي في العلوم والتعليم والاكتشافات الجديدة العديدة. وآخر ما توصّلت إليه هذه التقنية، هي عثورها على طريقة لتدخل إلى مجال الحب والعلاقات العاطفية البشرية. فقد تطوّرت أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى الدرجة التي يُمكنها أن تجد شريكًا ملائمًا وفق شخصية المستخدم وما يُفضّله! وفي هذه التجربة، لا يسعنا إلا أن نستحضر فيلم "Her" والتجربة التي سلّط المخرج الضوء عليها عندما
"توارث المهن"،، عندما يُجبر الابن على إحياء مهن الماضي إرضاءً لأبيه..
العديد من النماذج اليوم نراها أمامنا عن شباب أنهوا دراستهم الجامعية لكنّهم اختاروا العمل في تجارة آبائهم لتظل أعمالهم جارية ولا يندثر عمل الوالد بعد عمرٍ طويل. بعض هؤلاء الشباب، يختارون العمل مع آبائهم بمحض إرادتهم، لكن البعض الآخر يقع تحت ضغطٍ كبير ولومٍ شديد ممّن حوله مدّعين أنه سيكون السبب في تضييع تعب والده لسنين في بناء التجارة أو العمل أيٍ كان، باختياره العمل في شيء آخر، أو بمعنى آخر، لنَقُل اختياره أن لا يرث عمل الوالد! ظاهرة توريث
الإفراط في تنظيم الوقت،، كيف ننجو من فخ الإفراط في إدارة تفاصيل الحياة؟
اليوم، أصبح الجميع يتغنى بإدارة الوقت وتنظيمه. وكثرت المحاضرات التي تُعقد بهذا الشأن والتي يبحث من خلالها الناس على الوسيلة الأمثل للاستفادة الكاملة من الوقت المتاح عبر تنظيمه وجدولته. لكن مع اعتماد هذا النظام الحياتي، وقع العديد من متبّعيه بفخ *"الإفراط في تنظيم الوقت"* لا شعوريًا. هذا الإفراط الذي يقضي على كل المخططات ويأكل الأخضر واليابس من طموحاتنا وتطلعاتنا المستقبلية! ###كيف ذلك؟ في الماضي القريب، لم تكن التقنية بهذا التطور الذي وصلت إليه اليوم! وقد اعتدنا أن ننخرط في شؤون
هل تُهان المرأة إن جُمع بينها وبين مهام المطبخ؟
تزامنًا مع يوم المرأة العالمي، نشرت سلسلة مطاعم برجر تغريدة مثيرة للجدل على حسابها في موقع تويتر. وكانت التغريدة كالتالي: >Women Belong in The Kitchen وتعني: >مكان المرأة هو المطبخ! وكالعادة، أي تصريح يخص المرأة لا بُد أن يتبعه حالة من إثارة الجدل، خاصةً إن تم استخدام مصطلحات، من ضمنها *"المطبخ"*! فقد فتحت هذه التغريدة النار على الشركة واتّهمها العديد بأنها تستعمل *"لغة متحيّزة ومهينة"* للمرأة. ليس ذلك فحسب، بل اعتبرها العديد من المهاجمين بأنها تعزيز للقول المتحيّز جنسيًا والقائل
ما الفرق بين المقال والتقرير في صناعة المحتوى؟
ككُتّاب وصانعي محتوى، من المهم أن نعي الفروقات التي تبدو بسيطة أو غير واضحة تمامًا في مجالنا. منذ فترة كُنت أهُمُّ بكتابة محتوى لموقع معيّن. وعندما أمعنتُ النظر في متطلبات المحتوى من صاحب العمل، جاء بالنص أنه بحاجة لتقرير عن "الفكرة الفلانية" أشرح بها كافة جوانبها مستشهدةً بالدلائل في هذا الأمر مع مراعاة وجهات النظر المختلفة. ككاتبة محتوى، لم يكن الأمر صعبًا علي أن أنظر في العنوان وأحوّله إلى محتوى كامل ومتكامل، لكن ما استوقفني هو تشديده على أن يكون