عادةً ما يُنظر إلى الشخص الذي لا يتحكّم بانفعالاته بأنه شخص غير متّزن. من تسوقه العصبية في كثيرٍ من المواقف إلى ارتكاب سلوكيات دون تخطيط، وفي غالب الأمر يندم عليها!

وفي علم النفس، يُقال:

"يجب أن نُغيّر من الانفعال حتى نُغيّر من السلوك"

فالانفعالات النفسية والتي تحدث لأسباب مختلفة، قد تكون اجتماعية أو نفسية أو بيئية، لا تؤثّر فقط على الصحة النفسية، بل تمتد آثارها لتطال الصحة البدنية كذلك.

لكن في الوقت الذي كثُرت فيه المواقف الصّعبة والظروف التي تدفعنا لإخراج أسوأ ما فينا لا شعوريًا، كيف يُمكننا كبح جماح الغضب في اللحظة الأخيرة والسيطرة على انفعالاتنا النفسية؟

جميعنا نمتلك القدرة على التحكّم في ثباتنا الانفعالي، لكن سرعة وصولنا إلى هذه النقطة متفاوتة وتحتاج إلى مثابرة الذات الداخلية.

يرى خبراء علم النفس أن الوصول إلى نقطة الثبات الانفعال والتحكّم بالنفس في المواقف العصيبة تحتاج إلى تدريب، أبسط هذه التدريبات العد من 1 إلى 10 مع أخذ نفس بين كل عدد وآخر.

وسيلة أخرى تتمثّل في الانصراف لممارسة الرياضة أو أي نشاط آخر يصرفنا عن الموقف العصيب، كالقراءة أو الكتابة أو الخروج للمشي.

وأنت عزيزي القارئ، هل وصلتَ إلى مرحلة الثبات الانفعالي؟ وما هي الأساليب التي تستعين بها لتُسيطر على غضبك وانفعالاتك؟