كل يوم يأتي على المسلمين ليمتحن الله المسلم في إيمانه وقوة ثباته على ذلك الدين الذي هو رحمة من الله، وقوة إرادة، لمن أخلص النية وصدق القول لما في القلب..

قال الله تعالى:

﴿يَستَبشِرونَ بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُؤمِنينَ،

الَّذينَ استَجابوا لِلَّهِ وَالرَّسولِ مِن بَعدِ ما أَصابَهُمُ القَرحُ لِلَّذينَ أَحسَنوا مِنهُم وَاتَّقَوا أَجرٌ عَظيمٌ،

الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ

فَانقَلَبوا بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ لَم يَمسَسهُم سوءٌ وَاتَّبَعوا رِضوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذو فَضلٍ عَظيمٍ﴾

[آل عمران: ١٧١-١٧٤]

هذا حال المسلم يمتحن فيصبر يصاب فيشكر الله على السراء والضراء.. حتى تأتي تلك النعم من الله تعالى..

الدنيا دار ابتلاء للمؤمن، ودار رخاء للكافر، والآخرة خير وأبقى..