نبضة فكر

49 نقاط السمعة
1.02 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
8

هل نحن نعيش لنتعلم من التجارب أم لنكررها؟

أحيانًا، وبشكل عفوي دون أن ندرك قد تتضخّم مشكلة لم تكن مشكلة من الأساس. من مواقفي اليومية بشكل كثير يتكرر معي مثلًا: أنني لا أحسب حسابًا لأشياء لم تخطر ببالي، أو لا أتوقع أن هناك من قد يتتبّع التفاصيل الصغيرة أو لربما لم أعي ذلك . مثلاً حدث معي موقف:زوجة زميلي حان وقت ولادتها، فأحضرها إلى المستشفى الذي تعمل فيه أختي. كنت هناك بالصدفة، فطلبت من أختي أن تهتم بها،حينها أختي أخبرت زميلاتها بأنها قريبتها لتُخفف عنها التكاليف قليلًا،مع ان
3

مالم يكن في الحسبان…

أحيانًا نتساءل:هل نحن من نظنّ بالسوء؟ أم أن ما نراه فعلاً يدفعنا لذلك؟ من الأفضل أن نكون أكثر واقعية وأقل تحليلاً لكل تفصيلة، لكني لاحظت في الفترة الأخيرة أن كلما حاولت أن أكون "واقعية"، أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا! فمثلًا:تحدثت مسبقًا مع زميلة مسؤولة عن توزيع الجداول، علاقتنا طيبة جدًا، وطلبت منها أمرًا بسيطًا، لكنها لم تنفّذه كما اتفقنا، الأمر أزعجني. لاحقًا تبيّن أن المشكلة كانت من زميلة أخرى، لا منها. وفي مرة أخرى، اتفقت مع زميلتي التي تتواصل مع الدكتور
10

لا تتكلم إلا إذا كان كلامك أفضل من سكوتك

في مواقف كثيرة، نجد أن الخوض في الجدال لا يجلب إلا الهم والندم. أحيانًا يكون الحديث مع أشخاص يترقبون زلة منك، حينها إما ان تعرض عنهم وألا تخوض معهم بأي نقاش،وإن تكلمت، تجد نفسك تترقب كلماتك بدقة، وهذا مرهق جدًا،خصوصًا حين لا يطمئن إحساسك لمن أمامك. لكن في المقابل، هناك مواقف يكون فيها السكوت عن الباطل مؤلمًا.فإن تكلمنا، ربما لن نغيّر شيئًا لأن الطرف الآخر يرفض ان يتواضع فهو يميل إلى ما يخدمه والجدال معه نتيجتها بلا فائدة ،وإن سكتنا،
5

حين يزول الحمل… ويبقى الفراغ

لاأدري كيف أصف هذا الآن وكأن حملًا ثقيلاً قد انزاح عن كتفي، لكني أجد انه أحدث في نفسي فراغ غريب شيءيدفعني،ويجبرني للراحة وإقصاء كل ما حولي كأنه لم يعد يوجد شيء مهم … حتى امتحاناتي! أعيش فترة لامبالاة وبرود عجيب رغم صفاء ذهني، شعور وردّة فعل لا تطمئن وهذا الامبالاة بما هو مهم يزيد يوم عن يوم بعد الوصول إلى الهدف الذي سعيت له لمدة سنتين. كيف يمكن الاستمرار في مثل هذا الحال؟
6

لا أحد

في أشد ظروفك وعند تغيّر حياتك ينسحب الجميع واحدًا تلو الآخر، حتى الأصدقاء — حتى أعزُّ أصدقائك قد يغيّرون اتجاههم. هذا ما مررتُ به في الفترة السابقة: فشل دراسي رغم كوني وُصفتُ بالتميّز، علاقة سامة، إفلاس بالمعنى الحرفي، مشاكل عائلية، عقد في التواصل الاجتماعي، تشتت، وغير ذلك الكثير. لم تكن مجرد فترة عابرة، بل كانت ألمًا لا يُطاق. عدتُ — الحمد لله — وها أنا كأنني شخص خرج من بين ركامٍ ينفُض الغبار عن كتفيه ويقول: «لا زلتُ بخير». هل
9

كيف أتجاوز ذكريات شخص،والتكيف مع الواقع ؟

في هذه الفترة، أجد نفسي أعتزل كل ما يذكرني به، سواء كانت أماكن كنا نمر بها معًا، أو برامج الإنمي التي كنا نتحدث عنها، وحتى الأشخاص الذين لهم أدنى صلة به. أسعى جهدًا لتجنب أي صلة يمكن أن يثير الذكريات. عندما أضطر للمرور بهذه الأماكن، أشعر بثقل الذكريات، وكل ما أريده الآن هو التخطي والتكيف مع الواقع. هل برأيكم من المنطقي أن أكره أشياء كنت أحبها سابقًا ؟ هل هذا طبيعي، أم أنني أسير في الطريق الخطأ؟ وكيف يمكنني تحمل