في مواقف كثيرة، نجد أن الخوض في الجدال لا يجلب إلا الهم والندم.
أحيانًا يكون الحديث مع أشخاص يترقبون زلة منك، حينها إما ان تعرض عنهم وألا تخوض معهم بأي نقاش،وإن تكلمت، تجد نفسك تترقب كلماتك بدقة، وهذا مرهق جدًا،خصوصًا حين لا يطمئن إحساسك لمن أمامك.
لكن في المقابل، هناك مواقف يكون فيها السكوت عن الباطل مؤلمًا.فإن تكلمنا، ربما لن نغيّر شيئًا لأن الطرف الآخر يرفض ان يتواضع فهو يميل إلى ما يخدمه والجدال معه نتيجتها بلا فائدة ،وإن سكتنا، استمر الخطأ ولربما يبدو للآخرين أن من يتكلم بالباطل هو على حق،ويستمر أسلوبه في الإيذاء والسخرية بلا رادع.
حيث لا نصل عادةً إلى نتيجة،فيستمر الأذى وينتقل من شخص لآخر.
هل سكوتنا يُعدّ تهاونًا عن قول الحق،أم أنه يدخل في قوله تعالى: «وأعرض عن الجاهلين» لأن الجدال لا جدوى منه؟
فما الحل في مثل هذه المواقف؟
شاركوني رأيكم.فأنا أجد في نفسي إرهاقاً بمجرد التفكير في هذا .
التعليقات