نبضة فكر

78 نقاط السمعة
1.57 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

لماذا نُظهر ما نخفيه؟

أحيانًا نجد أنفسنا نميل لإظهار جزء مما مررنا به… مع اننا لسناممن يسعون لرأي الآخرين، ومع ذلك نضع عبارة، حالة، أو ريلز … وكأننا نترك أثرًا صغيرًا يقول: لسنا كما نبدو تمامًا . أو:"ترى اللي تشوفونه مو كل الحقيقة." ليس بحثًا عن التعاطف. ربما لأن الإنسان بطبعه يحتاج أن يُرى، ولو بقدر خفيف. وربما لأن التعبير لو كان غير مباشر—يخفف شيئًا ما في الداخل. لماذا قد نشعر أحياناً وليس دائماً بهذا الشيء مع اننا نصف أنفسنا غالباً بأننا لا نبحث
9

لحظة صمت حسّيت فيها بمعنى الخسارة الحقيقية.

أنا فتاة متعلّقة بأهلي جدًا، لدرجة أنني أراهم المعنى في حياتي. اليوم حدث موقف أود مشاركته معكم . كنا جالسين أنا وأخواتي وأمي، وفجأة أمي وقفت ثم سقطت على الأرض بالكامل. لم أستوعب الموقف إلا وأختي تقول أمي أما أنا فوقفت ونظرت وبدأت أكرر بغير وعي كلمات:(لا لا أنا أحبك يا ماه لا لا) وبمجرد ما نظرت وعرفت أنها بخير بدأت أبكي وأرتجف بشكل ما قدرت أتحكم فيه بعد ان احسست بلحظة صمت بعد تمتمتي بالكلمات. فخافت عليا أمي ونسيت
10

لا تتكلم إلا إذا كان كلامك أفضل من سكوتك

في مواقف كثيرة، نجد أن الخوض في الجدال لا يجلب إلا الهم والندم. أحيانًا يكون الحديث مع أشخاص يترقبون زلة منك، حينها إما ان تعرض عنهم وألا تخوض معهم بأي نقاش،وإن تكلمت، تجد نفسك تترقب كلماتك بدقة، وهذا مرهق جدًا،خصوصًا حين لا يطمئن إحساسك لمن أمامك. لكن في المقابل، هناك مواقف يكون فيها السكوت عن الباطل مؤلمًا.فإن تكلمنا، ربما لن نغيّر شيئًا لأن الطرف الآخر يرفض ان يتواضع فهو يميل إلى ما يخدمه والجدال معه نتيجتها بلا فائدة ،وإن سكتنا،
9

هل نحن نعيش لنتعلم من التجارب أم لنكررها؟

أحيانًا، وبشكل عفوي دون أن ندرك قد تتضخّم مشكلة لم تكن مشكلة من الأساس. من مواقفي اليومية بشكل كثير يتكرر معي مثلًا: أنني لا أحسب حسابًا لأشياء لم تخطر ببالي، أو لا أتوقع أن هناك من قد يتتبّع التفاصيل الصغيرة أو لربما لم أعي ذلك . مثلاً حدث معي موقف:زوجة زميلي حان وقت ولادتها، فأحضرها إلى المستشفى الذي تعمل فيه أختي. كنت هناك بالصدفة، فطلبت من أختي أن تهتم بها،حينها أختي أخبرت زميلاتها بأنها قريبتها لتُخفف عنها التكاليف قليلًا،مع ان
8

لماذا يتغير تعاملي مع الناس حسب مكانتهم… وكيف أصل للثبات الداخلي؟

اكتشفت حقيقة أمُر بها وانا أتساءل عن السبب والحلول التي تجعلني شخص يقدر نفسة ولايستصغرها امام أحد . ووصلت الى حل (استشعار عظمة الله وإنزال الناس منازلهم ) ولا اخفي عليكم أجد في هذا مجاهدة نفسي في كل مرة أمر لموقف مشابه. كذلك لنفس الشيء ولكن بشكل مختلف بعد تعامل مختلف وكأن نفسي استُصغرت مثلاً هناك أحد المعاريف مسبقاً كان تعاملي معها بشكل مريح ولكن بعد ان عرفت ان لها مكانة في مكان دراستي تغير لاشعورياً تعاملي معها حتى أنني
9

كيف أتجاوز ذكريات شخص،والتكيف مع الواقع ؟

في هذه الفترة، أجد نفسي أعتزل كل ما يذكرني به، سواء كانت أماكن كنا نمر بها معًا، أو برامج الإنمي التي كنا نتحدث عنها، وحتى الأشخاص الذين لهم أدنى صلة به. أسعى جهدًا لتجنب أي صلة يمكن أن يثير الذكريات. عندما أضطر للمرور بهذه الأماكن، أشعر بثقل الذكريات، وكل ما أريده الآن هو التخطي والتكيف مع الواقع. هل برأيكم من المنطقي أن أكره أشياء كنت أحبها سابقًا ؟ هل هذا طبيعي، أم أنني أسير في الطريق الخطأ؟ وكيف يمكنني تحمل
7

لا أحد

في أشد ظروفك وعند تغيّر حياتك ينسحب الجميع واحدًا تلو الآخر، حتى الأصدقاء — حتى أعزُّ أصدقائك قد يغيّرون اتجاههم. هذا ما مررتُ به في الفترة السابقة: فشل دراسي رغم كوني وُصفتُ بالتميّز، علاقة سامة، إفلاس بالمعنى الحرفي، مشاكل عائلية، عقد في التواصل الاجتماعي، تشتت، وغير ذلك الكثير. لم تكن مجرد فترة عابرة، بل كانت ألمًا لا يُطاق. عدتُ — الحمد لله — وها أنا كأنني شخص خرج من بين ركامٍ ينفُض الغبار عن كتفيه ويقول: «لا زلتُ بخير». هل
6

حين يزول الحمل… ويبقى الفراغ

لاأدري كيف أصف هذا الآن وكأن حملًا ثقيلاً قد انزاح عن كتفي، لكني أجد انه أحدث في نفسي فراغ غريب شيءيدفعني،ويجبرني للراحة وإقصاء كل ما حولي كأنه لم يعد يوجد شيء مهم … حتى امتحاناتي! أعيش فترة لامبالاة وبرود عجيب رغم صفاء ذهني، شعور وردّة فعل لا تطمئن وهذا الامبالاة بما هو مهم يزيد يوم عن يوم بعد الوصول إلى الهدف الذي سعيت له لمدة سنتين. كيف يمكن الاستمرار في مثل هذا الحال؟
3

مالم يكن في الحسبان…

أحيانًا نتساءل:هل نحن من نظنّ بالسوء؟ أم أن ما نراه فعلاً يدفعنا لذلك؟ من الأفضل أن نكون أكثر واقعية وأقل تحليلاً لكل تفصيلة، لكني لاحظت في الفترة الأخيرة أن كلما حاولت أن أكون "واقعية"، أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا! فمثلًا:تحدثت مسبقًا مع زميلة مسؤولة عن توزيع الجداول، علاقتنا طيبة جدًا، وطلبت منها أمرًا بسيطًا، لكنها لم تنفّذه كما اتفقنا، الأمر أزعجني. لاحقًا تبيّن أن المشكلة كانت من زميلة أخرى، لا منها. وفي مرة أخرى، اتفقت مع زميلتي التي تتواصل مع الدكتور