"ولقد ذكرتك والرماح نواهل ............ وبيض الهند تقطر من دمي" هذه الأبيات هي كلمات الصدر لبيت شعر نظمه أحد أشهر شعراء الجاهلية والذي عُرف برفضه للعبودية وحبه للفروسية والشعر والذي نعرفه جميعاً من فروسيته وقصته الغرامية القوية لابنة عمه عبلة... إنه الفارس والشاعر... عنترة بن شدّاد. ومن العجيب مدى تعلق عنترة بعبلة حتى أصبحت قصة حبهما مثلاً لكل حبيب وعاشق، في هذه القصيدة التي ذكرنا أحد أبياتها نجد عنترة يتعمق في وصف حبيبته فيقول: "فوددت تقبيل السيوف لأنها........... لمعت كبارق
هل نكتب بالنهار أم سننهار ؟
بعد الغذاء ذهبت للاستلقاء قليلاً على السرير حيث شعرت بالرطوبة والحرارة يعصرانني عصراً، فلم أستطع النوم ولَا الجلوس ولا التفكير فيما يجب أن أفعل! هل واجهت موقفاً مشابهاً؟! بالتأكيد كلنا واجهنا هذا الموقف، مرحباً بكم في فصل الصيف حيث الحرارة والرطوبة يجتمعان لتعذيب الإنسان! في الحقيقة أنا من عشاق الجو البارد شخصياً، ولكنني أعلم أن هناك الكثير من الكُتّاب قد يفضلون فصل الصيف أو الجو الحر، ولهذا أريد آرائكم وخبراتكم في كيفية تنظيم عملكم ككُتّاب وتحفيز قدرتكم على الكتابة والإبداع
برأيكم... هل أثّرَت التكنولوجيا الحديثة على فن الكتابة والتدوين؟
جميعُنا نتعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة -شِئنا أم أبَيْنا- لتسهيل مهام حياتنا اليومية، وكَونِنا كُتّْاب ومُدونين فنحن بدورِنا نستعمل كل وسيلة حديثة من شأنها تهيئة جو أفضل وبيئة خِصبة لممارسة هذا الفن. ولكن برأيى فإن تأثير التقدم التكنولوجى -وإن كان جيداً فى بعض الحالات ومذهلاً فى بعض المجالات- يظل الجانب السلبى فيه قوياً لا يُمكِن إغفاله وأعراضه الجانبية مُؤثرِة وفعال. ألم نرى بأن هناك عُدول نسبة كبيرة من الأجيال الجديدة عن القراءة واستبدالها ببدائل أسرع؟ ألا نلاحظ بأنّ بعض الكُتّاب
ككاتب ....هل تُعد الكتابة مُتنَفّس لبراكينك التي لا تهدأ؟
مُعظمنا يمُر بظروف صعبة تؤدى به إلى تدهور أو تأثر حالته النفسية أو الجسدية أو الاجتماعية، فيميل إلى الاكتئاب والتكاسل والعُزلة وأحياناً قد يصل إلى مراحل خطيرة من اللامُبالاة قد يكون لها أثر كبير على حياته ككُل. لاحظت أمراً غريباً جداً، ففى الوقت الذى تتأثر فيه أعمالنا ككُتّاب بحالتنا النفسية، يخرج ممن لا يعمل في مجال الكتابة أصلاً كنتيجة لهذه الحالة. هل تخيلت يوماً أن ينصحك طبيبك بالكتابة سواء ورقياً أو رقمياً للتخلص من مشاعرك السلبية؟ ولِم لا؟ فإن كانت
الكتابة أصبحت مهنة مَن لا مهنة له
أغلبنا سَمِع بهذا التعبير عن الكتابة ووصفها بأنها مِهنة مَن لا مِهنة له، بل لعلها ليست المِهنة الوحيدة التى تم وصفها بهذا، فعندما كنت أعمل كمُرشِداً سياحياً كنت دوماً أسمع هذا المُصطلح بأن "السياحة مِهنة مَن لا مِهنة له"، فمن الواضح أنه تعبير يستخدمه الناس لوصف مِهنة كَثُر عدد العاملين بِها دون النظر لمؤهِلات هؤلاء العاملين لمُزاولة هذه المهنة، وأعتقد أن بعضكم قد سمع به فى مجال عمله أيضاً. مَن مِن عُشاق الكتابة لم يقرأ - ولو قليلاً - للأستاذة
لماذا يكون الحب الأول هو الحب الأكبر؟
"نَقِّل فؤادك ما شئت من الهوى ما الحب إلا الحبيب الأول"، هذا البيت الرائع من ديوان "البين جرعني نصيب الحنظل" لأبو تمّام شاعر العصر العباسي. فيه يناقش الشاعر مقام الحب الأول في حياة الإنسان، الحب الذي تحاكى به شعراء وأدباء وفلاسفة وأمراء، الحب الذي يستحيل نسيانه ويعز علينا فقدانه ويجرحنا خسارته بقدر ما تفرحنا صحبته. ونلاحظ عند قراءة الديوان أن الشاعر يقول في البيت الذي يليه: "كم من منزل في الأرض يألفه الفتى، وحنينه أبداً لأول منزل"! فنجد أنه يشبه
لمحبى التلخيص... ما هى أكثر الطرق فاعلية لعمل تلخيص لكتاب ضخم؟
الكثير من الكُتّاب يريدون قراءة المزيد من الكتب لتحسين مهاراتهم ولكن قد لا يتوافر لديهم الوقت الكافى لذلك خاصة وإن كان الكِتاب المُراد قراءته ضخماً، فأغلب القراء -ونحن من ضمنهم- يميلون لقراءة الكتب القصيرة والمتوسطة الحجم. فهل سيكون من السهل قراءة موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن أو غيرها من الموسوعات بدون تلخيص؟ ألم نلاحظ أنه حتى الطلبة والدارسين يقومون بعمل مُلخصات للكتب والمناهج فى كل المواد لتسهيل استذكارها؟ ومن هنا تتضح أهمية تلخيص الكتب (خاصة الضخمة أو الكبيرة الحجم
هل من العدل أن نصبر على الجاحدين ؟!
"صبرت على أشياء منه تريبني.. مخافة أن أبقى بغير صديق"، أبيات مؤثرة للشاعر عبدالله بن طاهر يناقش فيها قضية غاية في الأهمية ألا وهي "الصبر على الجاحدين"! هل صادقت شخصاً أو صادفت زميلاً لم تجد منه إلا الجحود والنكران أو التنمر والنسيان أو السخرية والعصيان أو الزيف والبهتان في تعاملاته وسلوكه وكلامه وأفعاله؟ إن كانت إجابتك بنعم، فأهلاً بكَ في نادي الصابرين على البلاء! بالتأكيد لاحظت كم الجهد المبذول لكبح جماح غيظك من أولئك المُستفزين، وكم الضغط النفسي الواقع عليك
للكُتّْاب ...هل لكم أن تشاركوني ببعض الأفكار التي تساعدكم على تطوير مهارتكم في الكتابة ؟
من مِنّا لا يرغب في تطوير مهاراته باستمرار ، فتطوير مهاراتنا يضمن لنا البقاء على مستوى المنافسة فى مجال تخصصنا وعلى إطلاع دائم بمستجداته. والكثير مِنّا يقوم بكتابة المحتوى بشكل يومى، سواء كان هذا من خلال مدونات على الإنترنت أو كتب إلكترونية أو إدارة حسابات وسائل التواصل الإجتماعى أو حتى عن طريق التعاقد مع شركة معينة أو منصة أو مجلة أو جريدة تقوم بالتحرير أو غيرها. ككاتب محتوى أسعى إلى تطوير مهاراتي في الكتابة من خلال القراءة ،حيث أغوص فى
برأيك ...هل يمكن الاعتماد على الكتابة فقط كمصدر رئيسى للدخل؟
مَن مِنا لم يتأثر مادياً فى هذه الفترة الصعبة جرّاء الوباء ونظراً للظروف الاقتصادية المتغيرة! وأغلبنا ككُتّاب راوده هذا السؤال خلال مسيرته: هل يمكننى الاعتماد على الكتابة بشكل كامل؟ هل يمكنها أن تكون وظيفة بدوام كامل؟ الكثير مِنا بَحَث عن مصادر أخرى لتحسين دخله وقدرته على المُقاومة فى ظل الجائحة، وإذا نظرنا من حولنا سنجد الكثير من الأمثلة: فكَم مِن كاتب لجأ لإنتاج الفيديو وقنوات اليوتيوب مُحوِلاً مادته المقروءة لمادة مرئية؟ ألا تعرف صديقاً بدأ فى إعطاء كورسات للكُتّْاب الجُدد
لماذا نكذب عندما نكتب؟
نذهب إلى غرفتنا بعد منتصف الليل فهو الوقت المفضل لدينا حيث يبدو الخيال أقرب إلى الواقع فى هدوء الليل وسكونه، نمسك بقلمنا ونبدأ بالكتابة. لكن هل لاحظت أننا عندما نكتب .. نكذب؟ نعم أحياناً نكذب، قد لا نقول الحقيقة؛ فالقارئ في بعض الموضوعات قد لا يكون من الباحثين عن الحقيقة فهو يبحث عن شيء يلهمه حتى ولو لم يكن حقيقياً! بالإضافة لذلك فبعض الكُتّاب يعيشون في زي شخصياتهم ويندمجون معها ومع قيمها وسعيها السامي، بينما هم بعيدون كل البعد عن
النهايات السعيدة أم الحزينة في الكتابة...أيهما تفضل؟
قرأنا العديد من الكتب وأنهينا الكثير من الروايات... فما الذى نذكره وما الذى نسيناه؟! قد نتذكر رواية قرأناها منذ نعومة أظافرنا بسبب نهايتها المؤثرة التي وضعتها في مرتبة أعلى من كل تلك الروايات التي مرت علينا في تاريخ حياتنا الطويل ولَم تؤثر بنا التأثير الكافي حتى نتذكرها! ومن المعروف لجميعنا أن النهايات نوعين فهي إما سعيدة أو حزينة وإن كانت بعض النهايات المفتوحة تحاول المزج بين الاثنين أحياناً، ومَن مِنا لا يحلم بنهاية سعيدة في كل مرة يقرأ فيها قصة
الأحداث الروتينية في الرواية وكيفية صياغتها!
كلما تذكرت مقولة باولو كويلو: "إن كنت تعتقد بأن المغامرة خطرة.. فجرب الروتين فهو قاتل!"، ينتابنى شعور بتجنب كل ما هو روتيني، ولكن بعض الأشياء الروتينية في الحياة لا يمكن الاستغناء عنها! لذلك فعندما يصيغ الكاتب أحداث روايته فهو مُلتزم بما يحدث في الواقع لربط المشاهد والفصول من خلال تفاصيل قد تبدو روتينية في نظر القارىء ولكنها تحدث بالفعل في الواقع أحياناً دون دراية من الشخص بحدوثها، من كثرة اعتياده عليها! فإن سألت شخصاً عن أحداث يومه منذ الاستيقاظ قد
ما هو الاسكتش؟
عندما تأتي على مسامعنا كلمة "اسكتش" قد نفكر في الرسم الأوليّ الذي يقوم به الرسّام عند بداية رسم لوحة أو رسمة فجميعنا كنا نحمل كراسة الأسكتش أثناء فصل الرسم ولكن هذا ليس ما نحن بصدد الحديث عنه الآن! أتذكر أيام الجامعة وحفلات المسرح التي تتخللها العديد من الفقرات ومنها الفقرة التمثيلية التي لا تتجاوز ١٠-١٥ دقيقة وهذه ما كنا نسميه بفقرة "الاسكتش المسرحي". السؤال الذي يرواد البعض، ما هو الاسكتش؟ لا شك بأن الاسكتش هو عبارة عن مونولوج أو حوار
ما رأيكم فى تأثير الذكاء الاصطناعى على مهنة الكتابة مستقبلاً؟
مَن مِنا لم يلمس تأثير الذكاء الاصطناعى وما أحدثه من ثورة فى حياتنا اليوم من خلال تعلم الآلة وبرمجتها لتحل محل الإنسان للقيام بمهام عديدة؟! فى الماضى إذا أردنا ترجمة نص من لغة لأخرى كنا نبحث عن شخص يجيد اللغتين ثم ظهرت أداة Google translate منذ يناير ٢٠١٠ لتحل محل المترجم ولكن نتائجها كانت غير دقيقة ومضحكة أحياناً حتى عام ٢٠١٦ حين طورت أدواتها باستخدام الذكاء الاصطناعى لتقوم بترجمة جمل وعبارات بدلاً من ترجمة كلمة بكلمة. لذلك فالجميع يتسائل: هل
هل حقًا الصمت أمر مفيد أمام الجهل؟
"والصمت عن جاهل أو أحمق شرف.. ومنه أيضاً لصون العرض إصلاح"، بيت شعري جميل وبسيط ومعبر للإمام الشافعي. في هذا البيت يوضح الشاعر أهمية الصمت وفائدته، فهل لاحظت كم المديح والهيبة التي تحيط بالشخص الصامت وكم النقد والاستخفاف بالشخص الثرثار؟! إن كنت لم تلاحظ ذلك من قبل، فاحرص على ذلك عند أول جلسة لك على القهوة أو في زيارة لقريب أو عند الحديث مع أفراد أسرتك أثناء تناول شاي العصاري، احرص على ملاحظة الفارق بين قليل الكلام ومُكثره، بين سليط
كيف تفصل بين عالمك وعالم شخصياتك؟
حلمنا بعالم مثالي، خلقنا لأهله وجود... سبحنا في سحب الأعالي، جعلنا السماء حدود... ذهبنا معاً بالآمالِ، وعدنا معاً بالوعود... وعدنا لنكتب ما رأيناه فوصفنا شخصياتنا وعشنا بداخلها وهنا بدأ التحدي، تحدى الفصل بين عالمنا وعالمهم، بين شخصيتنا وشخصيتهم، بين الواقع والخيال!!! من العجيب أن الممثل الشهير كريستيان بيل قد تغير وزنه ١٠ مرات خلال ٧ سنوات ما بين زيادة ونقصان وفقاً للدور الذي يؤديه!، فهذا وإن دل على شيء فهو يدل على تجسيده للشخصية بشكل كامل واتحاده معها وعيشه للدور
ما رأيك فى إنشاء مدارس متخصصة لتعليم الكتابة؟
أغلبنا تلقى تعليمه فى مدارس حكومية أو تجريبية أو حتى خاصة تابعة لمناهج حكومية، وفى مصر مثلاً تصرف الدولة وفق الدستور ما لا يقل عن ٤٪ من الناتج المحلى على التعليم بصفة عامة وهذا بخلاف مدارس محو الأمية لتعليم القراءة والكتابة لغير القادرين. ماذا لو كان هناك مدرسة خاصة متخصصة فى تعليم الكتابة كفن من الصفر وحتى الاحتراف مثل الكونسلفاتوار فى الموسيقى؟ هل تعتقدون أن وجود مدرسة كهذه سيساهم فى تحسين مجال الكتابة؟ وهل من الأفضل أن تكون مدرسة تقليدية
كجزء مِن عالم الكتابة.. ما رأيكم بما وصل إليه حال ومستوى فن الرواية؟
الكثير مِنا -إن لم يكن جميعنا- قام بقراءة روايات فى وقت ما مِن حياته، وحتى مَن لم يقرأ روايات فبالضرورة شاهد أفلاماً وأعمالاً فنية مأخوذة مِن روايات. لو ألقينا نظرة سريعة على سوق فن الرواية قد نُلاحظ أنه فى مِصر -على سبيل المثال- قد انتشرت دور النشر مؤخراً بشكل هائل لتقدم خدماتها أونلاين ولعدد كبير جداً من الرواة، ولكثرة العدد والأعمال ازادت الأخطاء فأعتقد أن يد الكاتب هو أبرز ما يمكن مُلاحظته فى الأعمال المُنتشِرة والمنشورة حديثاً. فهل شاهدت أفلام
احذر شر الحليم إذا غضب!
لقد درسنا معاً بعض ملامح حياة المتنبي وقصائده وملامح شخصيته والشخصيات التي عاصرها وارتبط بها وتاريخه الحافل بمزيج من المدح والهجاء على مدار المساهمات الماضية. ولقد استفادت الكثير من الشخصيات العامة والهامة من مديح المتنبي، كما عانى الكثيرون من ذمه لهم. ومن أمثلة تلك الشخصيات كافور الإخشيدي الذي كان من الحبشة وقد عانى من الرق ولكنه تعلم القراءة والكتابة وارتقى من مرتبة العبيد حتى أصبح حاكم الدولة الإخشيدية والمسئول عن مصر والشام. وعندما تشاجر المتنبي مع شاعر آخر يدعى بن
هل يجب إعطاء كل ما نملك في الحب؟!
"لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي". في هذا البيت يخبرنا المتنبي عن مدى حبه وعشقه لحبيبته فله يعطي كل القلب وكل ما بقى منه وما لم يبقَ أيضاً، حتى أنه يضيف في البيت الذي يليه من القصيدة: "وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه … وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ". فهو ولهان بحبيبته لدرجة أنه غير نظرته للحب من أجلها فهو لم يكن من النوع الذي يعشق ويغرم ولكن كل هذا تغير بمجرد أن
ما بين حكيمًا أو شاعرًا... أي لقب يناسب المتنبي فيهما؟
قد يبدو السؤال غريباً لأول وهلة ولكن دعونا لا نتعجل في الحكم قبل أن نستعرض معاً هذه الموازنة بين المتنبي الحكيم والبحتري الشاعر. من المعروف لدينا أن أبو الطيب المتنبي هو أحد أشهر شعراء عصره بل وأحد أفضل الشعراء على الإطلاق، ولكن هناك موضوعاً شغل حيزاً كبيراً لدى القدامى والمحدثين فيما يخص الموازنة بين المتنبي والبحتري. فالبعض يصنف شعر المتنبي بأنه يندرج تحت شعر الحكمة والعقل بينما يندرج شعر البحتري تحت شعر العاطفة والخيال والإبداع، لذلك فهم يميلون لتسمية المتنبي
هل كان المتنبي مغرورًا ومتكبرًا أم أنه من حقه أن يفتخر بنفسه و بشعره؟
"سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا، بأنني خيرُ من تسعى به قدمُ أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي، وأسمعت كلماتي من به صمم." عندما درسنا هذين البيتين الشهيرين للمتنبي كنا نقول في أنفسنا ما هذا الطريقة التي يتحدث المتنبي ولماذا يظن في نفسه أنه أفضل من غيره؟! ولكن هل كان هذا نوع من الكبرياء والعجرفة من قبله فعلاً أم أننا أسأنا الفهم؟ هل يستحق المتنبي هذا المديح وهل به تلك الصفات التي يذكرها بنفسه فعلاً؟! من المعروف أن المتنبي هو أحد
كيف أكتب محتوى سوشيال ميديا جذاب؟
مَن مِنا لا يتصفح السوشيال ميديا فى عصر قارب فيه مستخدمو الإنترنت على ٥ مليار مستخدم بما يعادل حوالى ٨٩٪ من سكان العالم والنسبة فى تزايد؟! ولقد لاحظت تفاعلاً ملحوظاً مع كتاباتى عندما بدأت الكتابة لأول مرة على أحد الشبكات الاجتماعية جعلنى أرغب فى الاستمرار، وهو نفس السبب الذى جعل من الشبكات الاجتماعية منبراً لصوت الكثير من الكُتّاب، فالدخول عليها سهل وكتابة ونشر المحتوى بنقرة زر كما أنها أداة تسويقية رائعة نظراً لعدد المستخدمين الهائل يومياً. فهل لاحظت أن استخدام
لماذا يظن كل من امتلك مطبعة بأنه قد أصبح دار نشر؟!
ككُتّاب... جميعنا نريد نشر أعمالنا حتى تعم الفائدة ولكى يكون لنا جمهور وفئة معينة نؤثر فيها ونتأثر بها لتحقيق مبادىء معينة أو الارتقاء بثقافة ما أو تعلية هدف سامى. وهنا تكمن المشكلة... فدور النشر الكبيرة مثل الشروق ونهضة مصر على سبيل المثال فى مصر لا ينشرون للمبتدئين عموماً -إلا نادراً- فى حال كان لك وساطة وعلاقات مع نخبة الكتاب والعاملين بدور النشر أو إذا كانت أفكارك غريبة جريئة وغير مألوفة مثل كتاب (عايزة أتجوز)! وحيث لا يمكن الاعتماد على الشركات