في رأيي إقحام العامية يعكس إما ضعف الكاتب لغوياً أو حبه الشديد للهجته فيحاول نشرها من خلال كتاباته، وفي كلتا الحالتين فهو لم يراعي حق الجمهور والقراء في الاطلاع على عمل مناسب للجميع ومفهوم للجميع.
0
إنه مشروع ويجب التعامل معه على هذا الأساس وإلا لن يتمكن المصور من الصرف على المعدات بشكل يتيح له المنافسة في سوق شديد التنافسية بالفعل ومع انتشار واسع للهواتف الذكية ذات الكاميرات عالية الجودة يزداد الأمر صعوبة يومياً. غير أن محبي التصوير ان يشغلهم العائد أو العائق فحب التصوير والسعادة التي يجلبها هي أكبر عائد في نظري كمصور هاوي. بالنسبة للمحترفين قد يكون الوضع مختلفاً.
الاختراقات في الفترة الماضية لم تطل أبل فقط بل امتدت لتنل من أغلب الشركات العملاقة مثل مايكروسوفت وبريتيش ايرويز حتى أن قاعدة بيانات منظمة كبيرة لديها كل بيانات عملاء شركات الطيران تم اختراقها كما تم اختراق قواعد بيانات دول سيادية. الأمر مخطط ووراءه عصابات كثيرة. أما عن وجود ثغرات في أبل فهذا متوقع ومفهوم فهي ليست الأفضل الآن بالرغم من جميع محاولاتها للبقاء في قائمة الأفضل في ظل الصراع الأمريكي - الصيني الشديد.
أعتقد أن أوبرا وينفري نموذجاً يحتذى به على أن الظروف قد تخدم الشخص أحياناً وقد تكون ضده أحياناً أخرى. وفي كلتا الحالتين فالشخص المثابر سيرى النتيجة في النهاية. حب العمل بالتأكيد كافي لتحقيق الثروة على أن يصاحب ذلك بعض التوفيق والعلاقات فهي التي تفتح أبواباً مغلقة. غير أن النجاح لا يكمن بالضرورة في الثروة والمال ولكن له أوجه عديدة يصعب حصرها. المهم هو أن نعمل على أكمل وجه ونترك النتيجة التي ستأتي حتماً مهما طال انتظارها.
لقد كانت بالفعل تركيبة شائعة أن يبدأ الشاعر بالغزل أو المديح ثم يتجه للغرض من القصيدة. ولكن من ناحية أخرى لم نرى كثيراً هذا الكم من المشاعر في قصيدة واحدة وبأسلوب سهل ينتقل به الشاعر من شعور إلى شعور ومن حالة إلى حالة دون أن نشعر بالتخبط أو التشويش. هنا نتحدث عن مديح وهجاء وفخر وعتاب وألم وشكر وغيرها من المشاعر، هل تعتقدين أن هذا ممكناً في شعر عصرنا الحالي؟
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــوا .... رُفعتْ فما حُطتْ لهــم رُتبُ وهَبوا ومـا تمّتْ لـهم خُلـقُ ..... سلموا فما أودى بهم عطَبُ جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .... حُمدتْ لهم شيمُ فما كَسَبوا يا لها من قصيدة رائعة بالفعل يا عفيفة! من الجميل أن نقرأ عن تلك الأمثلة الجميلة التي وإن دلت على شيء فهو الإشارة إلى مدى اتساع الفجوة بين قدرة الشاعر العربي الأصيل في عصور سابقة على التعمق في الإبداع حتى أنه لم يعد يقف عند حد تميز
لا شك أن مساعدة الغير على تجاوز العقبات التي سبق ومررنا بها هو عمل نبيل وسيعود على فاعل الخير بمثله. ولكن الأمر الذي قد يسبب عثرة للبعض هو أولئك الذين يسرقون مجهودات غيرهم ويستخدمونها ضدهم أو يسيئون استخدامها فيتأذى فاعل الخير سواء كانوا متعمدين أو عن غير عمد لذلك يفضل البعض تحقيق مصلحتهم الشخصية دون الاعتماد على أحد وحتى لا يضطرون لمساعدة أحد ولكن هذا ليس الحل المناسب كذلك.
ناهيك بأنك قد تعاني من الإرهاق والتعب حيال قيامك بهذا الجهد في مثل تلك الحالة فإن الإرهاق له مردود والتعب له صدى فان أمانع بأن أبذل مجهود إضافي من أجل دخل إضافي وبإمكاني التوقف عن ذلك أو عدم قبول مشروعات جديدة او وجدت أن الإرهاق بلغ مني ما بلغ وان أعد اقدر على المواصلة وهذا غير متوفر في الوظيفة التقليدية ذات الدخل الثابت شهرياً حيث أنني ملزم على الذهاب يومياً مهما بلغ مني الإرهاق ومهما تملكني التعب! ألا ترى بأن
الفشل جزء من النجاح ومن اختبر النجاح يعلم ذلك جيداً ومن لم يفشل لن يعرف النجاح الحقيقي. واقتصار النجاح في مفهوم البعض على تحقيق عائد مادي كبير أو الوصول لمنصب معين هو عين الفشل، فالناجح لا يستند على وسيلة كالمال والمنصب لاثبات نجاحه بل وجوده وعمله وعلمه يعد نجاحاً في ذاته وهو لا يتكلم عن نجاحه بل النجاح يتحدث عن نفسه!
يصعب وضع تعريف محدد لمخلوق بديع مثل الإنسان جاء على رأس المخلوقات وعلى قمة هرم الكائنات الحية. وأنا عن مسألة النطق والتعريفات المتعلقة به فهي تمثل جانب منقوص ومنظور ضيق من حيث أن نطق الإنسان الواعي لا يمكن تشبيهه بنطق مخلوقات كالببغاء الذي يردد الكلام بلا وعي وبلا فهم. مغالطات أرسطو المنطقية كانت ولازالت محل جدال واسع ولكنها لم تكن يوماً ذات سند قوي يجعلنا نستند عليها في شيء.
شكراً أخت شيماء. إيجاد طريق السعادة أو إحياء السعادة يكون من خلال النظرة الإيجابية للأمور كما ذكرت، فعندما يرى الإنسان الوردة كمصدر للرائحة العطرة والمنظر الجميل يمكنه الابتسام وإخبار آخرين عن تلك الوردة الجميلة ومن ثم تنتشر السعادة، ولكن إذا رآها كنبتة مليئة بالشوك فيبدأ في الخوف محذراً الآخرين من الاقتراب منها ينتشر القلق والاضطراب والذعر وتختفي السعادة. هذا مثال بسيط لكيفية إظهار ونشر السعادة وآلية خروج السعادة من الداخل للخارج. والمعيقات كثيرة بالطبع ولكن إن كان مستوى السعادة بالداخل
العلوم جميعها متعلقة ببعضها البعض بشكل أو بآخر ولكن لن نتمكن بدراسة جميع العلوم من أجل الشروع في دراسة علم بعينه. ما تستطيعين فعله يا روان هو مطالعة مقدمات لتلك العلوم ومن ثم دراسة العلم الذي وجدتِ نفسك متعلقة به بالأكثر ولديك حب استطلاع لمعرفة المزيد عنه. وبالمثل فيمكنك مطالعة مقدمة عن سفر المنطق وإن لم يستهويكِ فلا داعي باستكمال دراسته لدراسة علم آخر بل يمكنك الشروع في ذلك العلم مباشرة حتى لا يضيع الوقت في معرفة معلومات ستنسى بسرعة
بالفعل أخي عبد الله فتلك النقطة مهمة ولعل المتنبي لم يكن يضعها في الاعتبار بل لعله فعل ذلك عن عند حتى يؤذي الإخشيدي نفسياً كما أذى من قبله سيف الدولة وغيرهما الكثير. إنه تصرف طفولي على الرغم من كلمات الحكمة التي خرجت من فن المتنبي على مدار حياته إلا أن تصرفات مثل هذه جعلت الكثيرون يتسائلون لماذا كان يفعل هذا؟! لماذا يقوم شاعر كبير مثل المتنبي بتلك الأفعال الصبيانية وما الذي يدفعه لهذا الحنق الشديد؟!
أفضل نظام العمل المرن فهو يتيح الفرصة للموظف بالعمل مع أكثر من شركة كما تفضلتِ هدى بالإضافة لحرية اختيار ساعات العمل بما يناسب الوقت الأكثر انتاجية للموظف. وأما عن التسمية فحتى العمل التقليدي بالساعة ومرتبط بمواعيد محددة الفارق أن الموظف قد يؤدي مهامه في ٩ أو ٨ ساعات نظراً لاضطراره البقاء طوال مدة الدوام ليحصل على راتبه آخر الشهر فهذا يقلل من الانتاجية حيث أن حساب الانجاز بالساعة يجعله متحمساً لاحراز أكبر تقدم ممكن حتى يستفيد من تلك الساعات الباقية
أرى أن دراسة علم المنطق لن تكون ضرورية لكل شخص فلكلٍ طموحه ومستوى تفكيره وليس الجميع يريدون دراسة العلوم أساساً! ولكن إن نظرنا إلى الموضوع من وجهة نظر واقعية فالمنطق يدخل في روتين الحياة اليومية والأشخاص الذين لا يطبقوا أدنى الحلول والأفكار المنطقية يطلق عليهم المجتمع ألقاباً شتى بحسب الموقف، فالمنطق مهم لأنه يجعل التفكير البشري مُساقاً بحسابات ومسارات تقود لنتائج جيدة. وعدم استخدام المنطق يؤدي بالتبعية لمشاكل جمة. فسواء كان السبب دراسة علوم أخرى أم لا يبقى علم المنطق