كيف يصبح الإنسان مصرًا على الاستسلام؟ كنت في جلسة على المقهى مع شخص أعرفه منذ فترة لكن لا تجمعنا علاقة قوية، رأيت هتمامه بعدد من القضايا العلمية والفلسفية واهتمامه بالتدوين عنها، فدعوته لحديث شيق، وأن انتهينا، وعرفت ما لديه من ثقافة جيدة، ورؤى رائعة، وجدته يعاني من مرض الاكتئاب. الاكتئاب إن الاكتئاب واحد من الأمراض المنتشرة، حتى أن أحدهم قد يعده شيئًا عاديًا إذ يقول "أنا مكتئب لبعض الوقت"، لقد سجل الاكتئاب حالات انتحار، منهم نجم Linkin park (شيستر) الذي
كيف تؤثر العلاقات على صحتنا بشكل مصيري؟
لقد مضى أكثر وقت من حياتي وأنا أغفل دور العلاقات المهم في تحديد الكثيير من الشئون في حياتنا، لا سيما حالتنا المزاجية، وقراراتنا، وصحتنا العامة، ذلك قبل أن أتعرف في الآونة الأخيرة على خطورة العلاقات، ثم عمل مصفاة على الأشخاص من حولي كي لا يصبحوا ضارين لي، وأيضًا أن لا أصبح سامًا لهم، والواقع أني في هذه الفترة صرت أكثر ابتعادًا عن الناس. إن إيماننا بالحرية، والهدوء، يجعلنا نبتعد عن الناس لأن وجودهم يفرض قواعد معينة، وخاصة الزواج الذي يأتي
"عندما تبتكر، عليك دائمًا أن تكون مستعدًا لأن يخبرك أحدهم بأنك نكرة"، ما السبب برأيكم؟
في رأيي الشخصي هناك عدد من الأسباب التي تجعل البعض يتحولون إلى أعداء أمام أصحاب الأفكار الجديدة، سوف أقوم بذكر الأسباب التي صادفتها:- البعض لا يؤمنون بشخصك إذا لم تقم بتقديم نفسك –اجتماعيًا- على أنك شخص ذو أهمية، أو لم تبين أهتمامًا بأمرٍ ما من البداية، فمن المرجح أن تنال منك السخرية إذا ما أعلنت عن نيتك في تنفيذ فكرة مبتكرة، إنهم غير معترضين على الفكرة، ولم يتناولوها بالتحليل، لكنهم معترضين على فكرة أن تكون (أنت) شخص مبتكر يسعى لشيءٍ
لماذا تمثل الرغبة في الشيء سببًا لعدم نيلنا إياه؟
إصابة الهدف تقتضي معرفة التعامل مع الكرة، لن نصيب الهدف إن ظللنا محدقين فيه ومتجاهلين الكرة، هذا التحديق هو ما أعرفه بالرغبة الزائدة عن حدها، حيث يظل الفرد سائلًا لعابه على مرماه، يتخيل ويحلم ويريد، لكن لا يأخذ غير خطوات ضعيفة تجاهه. الرغبة لدي القدرة على ممارسة شيء ما، فأصبح لدي الشغف لممارسته، ولما مارسته برز أمامي هدف لتحقيقه، هذا الهدف ولَّد الرغبة في الوصول إليه، حسنًا، إننا حتى بروز الهدف أمامنا نسير بطريقة صحيحة، لكن عندما تأتي الرغبة وتُطلق
القلق .. سيجموند فرويد
"انتابني القلق حيال شيءٍ ما"، هذا شعورٌ معروف، تتمثل وظيفة القلق في أنه ينبئنا للمخاطر، ويجعلنا نتعرف عليها فيما بعد عندما نمر بموقف مشابه، لكن القلق لا يتوقف عند كونه محض هذا الشعور العابر، فهو عند آخرين يأخذ أنماط شديدة ومستمرة، تأخذ مسميات أمراض نفسية نعرفها جيدًا. القلق المرضي يتحول القلق إلى العديد من الأمراض النفسية، مثل العصاب القهري (الوسواس القهري) وأنواع الفوبيا من المرتفعات والجراثيم وغيرها، إضافة إلى المازوشية والسادية أيضًا، فالقلق يلعب دورًا رئيسيًا في نشوء هذه الأمراض،
التركيز يكون على المبادئ أم المنطق؟
إذا قمت بعمل تجربة شخصية من قبل، ستجد أن أحد الاختبارات يعرض لك قدر تركيزك على المبادئ وقدر التركيز على المنطق، الشخصيات العاطفية تميل إلى مبادئها، حيث أنهم يسيرون تبعًا للاصول والخير والجمال، فيما يعارض المنطقي هذه الأشياء إن هي وقفت في طريق المنطق والتحليل الذي يراه صائبًا. وليس بالضرورة أن يكون الشخص عاطفيًا ليتبع المبادئ، فيمكن أن يكون الشخص منطقي لكن المبادئ هي المنطق بالنسبة إليه. تعارض المبادئ مع المنطق لا فرار من تعارض المبادئ مع المنطق في وقتٍ
في أي مصفوفة انفعالية أنت؟
يمكن أن نعتبر هذه المساهمة من نوعية (الواقعية السحرية)، سوف أبنيها على أساس بحث عجائبي زعمه باحث تشيكي يسمى (ستانيلاف جروف)، ذلك الذي نال سيطًا ليس منخفضًا، لكنه بالطبع لم يحظى بالأهمية في المجتمع العلمي نظرًا لأن رؤاه كانت لا تنبع من أصل المنطق والقوانين، لكن من تصورات عائمة لا تدعمها أدلة قوية – وإن كانت مثيرة للانتباه، لقد سماه الباحث (علم النفس العابر) أي العلم الذي تمكن فيه المتطوعون في البحث من عبور وعيهم الفردي، والانتقال لمناطق أبعد حتى
من أين يأتي الحظ؟
المقولة الآتية هي من تأليف راي كروك مؤسس العملاقة العالمية ماكدونلز، يقول كروك "الحظ مقسوم من العرق ، كلما عرقت أكثر كلما كنت محظوظاً أكثر". النجاح يأتي من الحظ بالفعل، إذا كنت لا تفعل شيئًا فمن السهل أن تختزل نجاحات الغير في الحظ، غير أن الحظ يساهم بالفعل في جذب النجاح، لكن هل يُستحدث الحظ من العدم؟ أم أن شيئًا آخرًا مسئولًا عن توليد هذا الحظ؟ يعتقد القاص والشاعر الأمريكي تشارلز بوكوفسكي أنه كلما ظل الإنسان منتبهًا، كلما حصل على
كيف أكتب روايتي الأولى؟
يمكنني القول بأني أحد معارضي ورش الكتابة الروائية أو القصصية، ليس ادعاءً أنها غير مفيدة، لكن من جانب أنها استغلالية، ليس الجميع يحبون تقديم كل شيء، أعتقد أن الكاتب الموهوب حقًا ستسعفه مخيلته الفطرية لتخيل الأحداث وبناء الحبكة، وعلى الرغم من هذا، لا يمكن إغفال الجانب النقدي وما فيه من فائدة للعمل الروائي والارتقاء به، فالموهبة ليست سوى 20% - كرقم تعبيري فقط – من أي شيء نقدمه، والباقي يكون بالعمل. إنني أملك الأحداث ولا أستطيع كتابتها لأن سر الرواية
هل يمكن الاعتماد على الإنترنت كمصدر دخل وحيد؟
نحن اليوم أمام زحام كبير من خيارات الربح عبر الإنترنت والتي تختلف تبعًا للشكل والكيف، الأمر الذي يُنعش روح الأمل في الشباب الذين يودون الحصول على حُريتهم المالية، ووقت يُحرِّر العمل عبر الإنترنت رواده مما يُسميه البعض بالـ(عبودية الحديثة)، فهو – في الكثير من الأحيان – لا يحقق عنصر الأمان، فتارة يكون لدينا عمل نقوم به مقابل المال، وتارةً أخرى لا يكون لدينا عمل. من خواص الرأسمالية أنها تُخضع عدد كبير من الناس إلى عدد قليل جدًا منهم، وهم أصحاب
سواء كنت كاتب أو قارىء أي العبارات تفضل، العبارات القصيرة أم الطويلة، ولماذا؟
كلما احترف الإنسان شيئًا صار أكثر بساطة في تنفيذه، أما الذي يعلم بضمور قدراته فيميل إلى الاستعراض والتعقيد، يقول لنا الكاتب إرنست هيمنغواي "على الكُتاب أن يكتبوا وهم واقفين ليتعلموا كتابة العبارات القصيرة" فلماذا العبارات القصيرة؟ إنها الأفكار التي نخشى أن تضيع في العبارات المطولة يشعر القارئ بالإرهاق، ربما الملل، إنه لا يستحسن الأسلوب، فالكاتب الذي يطيل العبارات يبدي جهله بأساليب اللغة، ويصبح كسائق عجز عن إيقاف سيارته، فكسر إشارة مرورية، وعندها يتوقف القارئ عن القراءة، بينما نحن لدينا أفكار
دراسة القواعد .. هل تُفقدنا الشغف؟
في سعينا الدؤوب لإحراز المزيد من التطور في الفنون التي نقوم بها، نذهب للتعرف على المعايير التي تحكم هذه الفنون، وعلى الرغم من أن الفن غير محدود، ولا يمكن تقييده، إلا أنه لا شيء في هذه الحياة يسير عشوائيًا بلا وجهة، ولا ينطلق من معايير واضحة أثبتت التجربة نجاحها وفشل معايير أخرى، وبعد هذه الرحلة من التعلم والممارسة، وبعد أن أرفدنا الاحتراف ووقفنا نتراقص بالأطباق فوق جدار متمايل، وجدنا أن شغفنا قد تراجع، وصرنا أشبه بالنحات أو صاحب الصنعة. فلماذا
من هو أنت؟
عندما يُسأل أحدنا: من أنت؟ فإن الإجابة تكون بديهية، الاسم، السن، الديانة، المسمى الوظيفي أو الفني، هذه الإجابات تُمثل واقعًا قشريًا، هي جامعة مانعة حين يتعلق الأمر بالتعرف على شخص جديد أو تقديم الذات في نقاش رسمي، لكنها لا تتعرض للكينونة العميقة للإنسان، والتي تقول بمن هو الإنسان حقًا. دكتور محمد طه يسأل من نحن؟ لم يكن الدكتور طه وحده من طرح هذا التساؤل، لكن آخرون، يقول طه: أنك لست اسمك، ولست وظيفتك، ولست عمرك، وأنك أيضًا لست شكلك، أو
ما هو الهدف من فن الرواية؟
الرواية فن له خصائصه التي تميزه عن باقي الفنون، غير أنه بإمكانه أن يجمع بينها، أو تتمخض عنه، مثلًا، يمكن تحويل الرواية إلى فيلم أو مسرحية، لكن إمكانيات الرواية لا تتوقف عند هذا الحد، حيث يمكن إدخال أي مجال من مجالات العلوم فيها، الأمر الذي يجعل قدرات الرواية تتخطى محض تحقيق الإمتاع، حيث تنبش في الأسرار والأفكار، وتضع بصماتها في مجال الفلسفة كما فعل دوستويفسكي، الذي خرج بأفكار أعتبرها ثورية في هذا المجال، كما برع في تشريح النفس الإنسانية بأسلوب
استمع إلى جسدك... كتاب علاقات خطرة
عندما أراد الدكتور النفسي محمد طه أن يؤلف كتابًا عن (علاقات خطرة) رأى أن يضع أول مقال عن علاقة الإنسان بجسده، في إشارة منه إلى خطورة هذه العلاقة عن غيرها، وأن علاقة الإنسان بجسده الذي يمثل جزءً من نفسه هي الأهم، ووضع لها عنوان (اسمع جسمك). كيف استمع إلى جسدي؟ إنه في مجتمعاتنا التي تتميز بالتحقير والسخرية من المشاعر الإنسانية الرقيقة، تُكتم هذه المشاعر، ونُحرم من التعبير عنها، أي التعبير عن الحزن، أو البكاء، أو الحديث عن ما يؤلمنا، لأن
ماذا يفعل الإنسان حين ييأس؟
إذا لم أخطئ التشبيه، يمكنني أن أعد يأس الإنسان بمثابة مادة تلتقفها النيران، فتحرقها، لا تنتهي هذه المادة من التواجد، لكنها تأخذ حالة مغايرة، هذه الحالة هي أسوأ حالاتها، حيث أنها لم تتغير إلى حالة يمكن الاستفادة منها، وإنما هي حالة متطرفة، برائحة كريهة، ومظهر غير مرغوب، وعلى اختفاء طبائع المواد، تختلف طريقة الاحتراق، فهناك مادة تصبح رمادًا كالورق، وأخرى تسيح كالشمع، وثالثة تغلي وتسود كالزيت، ونحن البشر حين نيأس يتبع كل منها أسلوبه الخاص في التطرف. الانتحار أعتبر الانتحار
برأيكم هل تأسيس صداقة بناءً على عمل يعتبر صفقة رابحة أكثر من تأسيس عمل بناءً على صداقة؟ ولماذا؟
برأيكم هل تأسيس صداقة بناءً على عمل يعتبر صفقة رابحة أكثر من تأسيس عمل بناءً على صداقة؟ ولماذا؟ هل سبق لك أن وضعت يدك على علاقة تنهار بسبب العمل؟ إذا تحول الأصدقاء لشركاء، وأنهم شركاء فاشلين، لن تفشل شركتهم فقط، ولكن ربما صداقتهم، في ظني أن هناك عدد من العوامل يجعل هذه العبارة صحيحة:- - الشركات التي تؤسس على صداقات هي تؤسس من العاطفة، وليس للعاطفة أن تكون لائحةً لإدارة الأعمال. - الذي يختار صديقه ليكون شريكه هو - في
البعض يمارس النطاعة باسم الموهبة
لطالما قابلنا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لأشخاص أصحاب صوت رائع، يغنون في ظروف صعبة، أو يتلون القرآن، ثم يتم تداول فيديوهاتهم على نطاق واسع، لكني دائمًا أقف مستنكرًا أمام هذه المشاهد لأنها تتعارض مع مبادئ أساسية في الحياة، كما تقدم مغالطات منطقية ونطاعة، وسوف أعددها في نقاط: أن الصوت الحسن هو هبة يولد بها الإنسان، أي أنه لم يحصل عليها بمجهود شخصي، فإن التعاطف مع شخص لأن صوته حسن، وعدم منح التعاطف نفسه للغير الذين لا يملكون هذه الهبة
ما هو أسلوبك في التعامل مع الخسارة؟
الاقتباس الآتي هو للمليونير والرئيس السابق للولايات المتحدة دونلاد ترامب "أحيانًا ومن خلال خسارة معركة تجد طريقة جديدة لربح الحرب". من المعروف عن ترامب أنه من أثرى أثرياء العالم، وأن هذا الرجل قد مر بانهيارات وإفلاس، غير أنه لم يحتاج إلى الكثير من الوقت كي يعود مرةً أخرى أقوى من ذي قبل. كل أزمة فرصة قد نسمع هذه العبارة في حياتنا العادية، لكن في ريادة الأعمال نحن نسمعها كثيرًا، لأن الأزمة التي نمر بها تعتبر فرصة للتعلم، وهذا بلا شك
ما هو الإيجو؟
الإيجو هو مصطلح يعبر عن الهوس بالمظهر الاجتماعي وما يعتقده الآخرون عنا، فهو ما يحوم حول الوضع الاجتماعي من زهو وأساليب وأنماط، يستمد الإيجو مبادئه من العقد الاجتماعي (ما يجب أن يكون وما لا يجب)، وهو ينتشر في مجتمعي (المجتمع المصري) وأظنه ينتشر في باقي المجتمعات. مظاهره .. كيف نفرقه عن الشخصية السوية؟ يظهر الإيجو في الكثير والكثير من الأشكال، فمثلًا: الشخص المثقف العادي يهتم بتمرير العلم إلى غيره وإثراءه وعمل نقاشات، أما المصاب بالإيجو فيميل لاستخدامه في الاستعراض على
ماذا نقرأ؟
أعتقد أن الواحد منا حين يسأل بصيغة "لماذا"، فهو يصل لإجابات دقيقة أكثر من أسئلة "ماذا"، وهذا ينطبق على القراءة، فنحن علينا أن أن لا نسأل "ماذا سوف نقرأ" لكن لنسأل "لماذا سنقرأه؟"، يعتقد الكثير من الناس أنهم سوف يستفيدون من أي شيء يقرأونه، ولكن في كتابه (فن الأدب) يذهب شوبنهاور إلى أن القارئ عليه أن يختار الأشياء التي يقرأها وتلك التي لن يستفيد منها، لعل الأعضاء قد يلاحظون حبي لشوبنهاور، وهو ينبع من أني انتقيته بعناية وأعطيته تفضيلًا بين
هل حققت الفيزياء طموحاتها؟
"الحقيقة ليست سوى وهم .. لكنه وهم ثابت" بفائض من الخيبة، وبقدر عالي من المصداقية، يلقي (ألبرت أينيشتاين) علينا هذا الخطاب، فالفيزياء – شأنها شأن أي علم – كانت تبحث عن الحقيقة، ولطالما بات العلماء يقضون لياليهم في سعادة وشغف ورضا في عصر فيزياء نيوتن، ذلك الذي تمكنوا فيه من وضع العديد من النظريات، وإيجاد تفسيرات معقولة للظواهر الفيزيائية، وحدها بقوانين مدعومة بحسابات رياضية بالغة الدقة لا يدركها الخطأ، فهي سعادة الوصول للحقيقة. https://suar.me/AAXLJ لكن مع الدخول في عصر الكوانتم،
هل سبق لك أن تواصلت مع ذاتك في المستقبل؟
(ميج جاي) المعالجة الإكلينيكية المتخصصة في فترة العشرين من عمر الشباب، قامت بعمل محاضرة عن أهم الأسئلة التي يجب أن نسألها عن أنفسنا في المسقبل، تقول (جاي) بأن الإجابة عن هذه الأسئلة سوف يجعلنا نتصرف في الوقت الحالي بشكل أفضل، لأننا بالأحرى نصنع ما سنكون عليه في المستقبل. الملفت للنظر أنها تقول بأن شخوصنا في المستقبل تظهر لنا في الوقت الحاضر كغرباء، أي أننا حين نتخيل أنفسنا في المستقبل فكأننا نتخيل أشخاص غرباء ليس لنا علاقة بهم، هذا التصور لا
هل التوقعات العليا تتسبب في الخذلان أم في النجاح؟
لمقولة الآتية هي من تأليف سام والتون رجل الأعمال الأمريكي "التوقعات العليا هي مفتاح كل شيء"، ما أفهمه من هذه المقولة هو أن الشخص كلما كانت تطلعاته أعلى كلما كانت فرصته أكبر في أن يحصل على المكاسب - وإن لم تأتي المكاسب بحجم توقعاته. لماذا التوقعات العليا؟ إن الذي يحلم بالنجوم لا يعني هذا أنه سيصل إليها، لكن هذا سيرفع من احتمالية أن يلامس السماء، أما إذا تطلع أن يلمس السماء - كأكبر طموح له - فهذا سيجعله - ربما
هل يمكن اعتبار العزلة أسلوب حياة؟ أم أنه وسيلة للهروب؟
في كتابه 40، يتحدث الشقيري عن اعتزاله لمدة أربعين يومًا، سوف لن نخوض في نصائحه التي خرج بها من عزلته، لأنها ربما تصلح لشباب تحت الـ20، المهم أنه خرج من العزلة بطاقة إيجابية، ترتبط العزلة في الأدب والفن بالظلامية، والتشاؤم، وكراهية العالم، في أن يقوم الشخص الصالح بالاعتزال، والانسحاب إلى وضع الناسك. الاعتزال الروحاني جاءت العزلة عند بوذا لتحقق السلام الداخلي، والقدرة على الوصول للسعادة من داخل الذات "السلام في الداخل، فلا تبحث عنه في الخارج"، وفي المسيحية يقيم العابد