(ميج جاي) المعالجة الإكلينيكية المتخصصة في فترة العشرين من عمر الشباب، قامت بعمل محاضرة عن أهم الأسئلة التي يجب أن نسألها عن أنفسنا في المسقبل، تقول (جاي) بأن الإجابة عن هذه الأسئلة سوف يجعلنا نتصرف في الوقت الحالي بشكل أفضل، لأننا بالأحرى نصنع ما سنكون عليه في المستقبل. 

الملفت للنظر

أنها تقول بأن شخوصنا في المستقبل تظهر لنا في الوقت الحاضر كغرباء، أي أننا حين نتخيل أنفسنا في المستقبل فكأننا نتخيل أشخاص غرباء ليس لنا علاقة بهم، هذا التصور لا ينبغي أن يكون هو الوجود، وأن علينا بالتالي أن نقوم بعمل تصور عن أنفسنا في هذا المستقبل، كأننا نبعث برسائل إليها، يجب أن تكون هناك درجة من القرب والألفة مع هذه الشخوص التي هي نحن لكن فقط بفارق زمني، فإذا ما قمنا بهذا سيسهل علينا أن نركز على ما نعمل عليه في الوقت الحاضر بصورة أكثر أداء ومتعة. 

“يصعب التواصل عاطفيًا مع أشخاص لا نعرفهم، لكن ماذا لو كان هؤلاء الأشخاص هم نحن؟"

الخامسة والثلاثون

تذكر المحاضرة بأن أفضل شيء يفعله الشباب في عمر العشرين هو تخيل أنفسهم في عمر الخامسة والثلاثين، ذلك أن الإحصائيات تثبت إمكانية حدوث حوالي 85% من الأحداث المحورية والمصيرية في حياتنا بهذا السن تحديدًا، وبالتالي من الأنسب أن نكون أكثر تركيزًا عليه، وهذا لا يمنع الأشخاص الأكبر عمرًا من هذا السن من تخيل أنفسهم في سن أكبر بعد حوالي 10 سنوات.

الأسئلة التي يجب أن نسألها

  • هل نحن مستمتعين بعملنا؟ هل يحمل لنا معنى ما؟ هل رابته جيد؟ 
  • هل لدينا علاقة؟ ما هو شكلها؟ 
  • ما الذي نحبه؟ 
  • ما المكان الذي ينبغي أن عيش فيه؟ 
  • هل سيكون لدينا أبناء؟ ما هو شكلهم؟ كم سيكون عمري عندما يدخل هذا الطفل المدرسة؟ أو الجامعة؟
  • هل سنكون سعداء؟ 
  • هل سنتمتع بصحة جيدة؟
  • ما الذي يجب أن أتوقف عنه لأتمتع بالصحة والسعادة؟

تحاول الأسئلة هذه – ليس فقط تكوين ذواتنا المستقبلية – ولكن التعرف عليها وخلق حالة من التواصل معها، ذلك التواصل المبني على الخيال فقط.

شاركنا بإجاباتك عن هذه الأسئلة وتصوراتك عن ذاتك.