يقال نتألم لأننا نأمل ,كما يقال نتألم عندما لانملك أمل , هل اتساع الخُطًى بين بدايات العمر ونهاياته من يرسم نشوة وفتور الامال , فعند الصغر لا نأمل او تكون الامال محدوده وفي مرحلة الشباب تتسع تلك الامال وتكبر معنا وعند الكهولة تتساقط الامال , ماهو الامل ؟ قد يكون رغبات تضخمت للتجاوز الحاضر للمستقبل , هل تكون مجرد رغبة , ربما . وصف اسبينوزا صميم الانسان بأنه رغبة وقال ان الشهوة هي رغبة غير واعية وان الرغبة شهوة واعية فهل يكون الامل رغبة متجاوزة رغبة متطلعة للمستقبل هل يكون الامل قالب الرغبة الذي نصب فيه توقعات المستقبل .
يصف البعض الامل بأنه السعادة فهو العربة التي تمضي بنا في طريق الحياة ويصفه البعض الاخر بأنه طريق التعاسة فهو التوقعات وعند فشل تلك التوقعات نصاب بالتعاسة ,وعليه يعتقدون ان السعادة تكمن في عدم الامل.
التعليقات