كلنا نمر بلحظات تتشابك فيها مشاعرنا بشكل يصعب علينا فهمه بين خوف ورجاء بين حماس وخيبة بين رضا وسخط. تلك المشاعر المتضاربة ليست دليل ضعف، بل هي إشارات تحتاج منّا إلى وعي وإصغاء. في هذا الطرح نفتح الباب للحديث عن طرق التغلب على هذه الفوضى العاطفية وكيفية تحويلها إلى طاقة إيجابية تدفعنا نحو التوازن النفسي والسلام الداخلي. ما هي الخطوات التي ساعدتك في تجاوز لحظات التشتت؟ وهل ترى أن فهم المشاعر كافٍ لتجاوزها، أم أن هناك ما هو أعمق؟
Abeer Abdelsalam
أؤمن بأن المعرفة لا حدود لها. شغوفة بالتعلم، والقصص، والترجمة، أطرح أسئلة تفتح أبواب الفهم، وأسعى دائمًا لإضافة قيمة من خلال الحوار وتبادل التجارب.
371 نقاط السمعة
6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بين الخيال والواقع: كيف شكّلت التكنولوجيا ملامح المستقبل في الخيال العلمي
في عالم تتسارع فيه الابتكارات وتتداخل فيه خيوط الواقع بالافتراض أصبحت التكنولوجيا ليست فقط أداة لتيسير الحياة بل مرآة تعكس تصورات طالما رسمها الخيال العلمي قبل عقود هذا المقال يأخذك في رحلة فكرية تستعرض العلاقة المتبادلة بين الخيال العلمي والتطور التكنولوجي كيف ألهم الأدب والفن المبتكرين وكيف تحولت رؤى كانت محض خيال إلى أدوات نستخدمها اليوم نطرح تساؤلات جوهرية هل بات الواقع يسبق الخيال أم ما زال الخيال هو البوصلة التي تقود التكنولوجيا نحو المستقبل رحلة بين السرد والابتكار بين
لماذا لا يحق للإنسان أن يعبر عن رأيه بمنتهي حرية
التعبير عن الرأي في قضايا سياسية دولية مثل الصراع بين الدول هو من صميم حرية التعبير التي تكفلها القوانين والأعراف الإنسانية ولا يعد مساسًا بحقوق الآخرين إلا إذا تضمن إساءة أو تحريضًا مباشرًا على الكراهية أو العنف ما يحدث في الشرق الأوسط ليس شأنًا داخليًا محضًا بل له تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على استقرار الإقليم وعلى الشعوب التي تعيش فيه لذلك من الطبيعي أن يهتم الناس بهذه القضايا ويناقشوها ويحللوها بل ويعبروا عن مواقفهم منها
سر نجاح رواد الأعمال العرب: كيف تحول فكرتك لمشروع يغير حياتك؟
اكتشف أسرار نجاح رواد الأعمال العرب وكيفية تحويل أفكارك إلى مشاريع ناجحة تغير حياتك وتفتح أمامك أبواب الفرص والتحديات بثقة وطموح تعلم الخطوات العملية والنصائح القيمة التي ستدعم رحلتك الريادية وتساعدك على تحقيق أحلامك في عالم ريادة الأعمال
أفضل أدوات المترجمين في 2025: دليلك لتوفير الوقت وزيادة الجودة
في عالم يشهد تطورًا متسارعًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات الترجمة، أصبح من الضروري على المترجمين مواكبة الجديد باستمرار. لم تعد الترجمة مجرد نقل حرفي بين لغتين، بل أصبحت عملية متكاملة تتطلب أدوات ذكية تساعد على تحسين الجودة، تسريع الأداء، وضمان الاتساق اللغوي والثقافي في النصوص. ومع دخولنا عام 2025، ظهرت مجموعة من الأدوات المتقدمة التي أحدثت نقلة نوعية في عالم الترجمة، سواء في الترجمة البشرية المدعومة بالذكاء الاصطناعي أو في الترجمة الآلية المتخصصة. من أدوات التدقيق السياقي إلى برامج
عرفة موعد الدعاء… والعيد لحظة الامتنان
في أيام كثيرة نركض نطلب نخطط وننسى أن نرفع أعيننا إلى السماء ونقول ببساطة: "يا رب" لكن يوم عرفة مختلف إنه الموعد الذي تتجلى فيه الرحمة الوقت الذي تتسع فيه أبواب السماء وتهمس فيه القلوب بكل ما لم يُقال في يوم عرفة لا نطلب فقط بل نعود لأنفسنا نعاتبها بلطف نغسلها بالدموع ونرجو أن يُكتب لنا نصيب من المغفرة ومن السلام ثم يأتي العيد كأن السماء تبتسم لنا كأن كل دعاء سكن القلب صار نغمة فرح العيد ليس فقط ثيابًا
كثرة الزلازل في العالم: هل هي ظاهرة طبيعية أم ناقوس إنذار؟
في السنوات الأخيرة، لوحظ تزايد في عدد الزلازل حول العالم، بعضها كان خفيفًا يمر دون ضرر، وبعضها كان مدمرًا خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة. هذا التكرار المتزايد أثار تساؤلات كثيرة: هل نحن أمام ظاهرة طبيعية تحدث ضمن دورات جيولوجية معروفة؟ أم أن هناك عوامل بشرية أو بيئية تساهم في اضطراب توازن الأرض؟ من الناحية العلمية، تتحرك الصفائح التكتونية باستمرار، وهذا ما يسبب الزلازل، وهي عملية طبيعية مستمرة منذ ملايين السنين. لكن بعض العلماء يشيرون إلى أن النشاط البشري مثل حفر
كتابات ليست كالكلمات
في عالم التقنية والأرقام، تظل الكلمة الصادقة نورًا لا تُطفئه الشاشات هي ليست مجرد رموز تُكتب بل أحاسيس تُترجم، ورسائل تُلامس القلب والعقل معًا هنا، في كتابات ليست كالكلمات نؤمن أن الكلمة حين تولد من الصدق تصبح فعلًا لا وصفًا ومع كل حرف نكتبه نحاول أن نضيف قيمة لا مجرد محتوى مرحبًا بكم في مساحة تُشبهكم فيها نكتب لنبني الوعي وننثر الإلهام ونزرع الأثر فالحروف الصادقة لا تُنس حتى في عالم الحواسيب
ريادة الأعمال بين الشغف والاستدامة: كيف نبني مشروعًا لا يحترق؟
في عالم يلهث خلف السرعة والنتائج الفورية كثيرًا ما يُختزل مفهوم ريادة الأعمال في السعي الحثيث نحو النجاح بغض النظر عن كلفة الطريق لكن خلف كل مشروع ناجح هناك إنسان يحلم يتعب ينهار أحيانًا ثم يعيد تشكيل نفسه من جديد نحن هنا اليوم لنفكر بصوت عال هل الشغف وحده يكفي لقيادة مشروع طويل الأمد وهل يمكن للاستدامة أن تتعايش مع الحماس الأول دون أن تطفئه كيف نوازن بين تحقيق أهدافنا وبين الحفاظ على صحتنا النفسية والجسدية كيف ننجز دون أن
ثقافة الاعتذار بين قوة الشخصية وجودة العلاقات: هل نمتلك الشجاعة العاطفية للاعتراف بالخطأ؟"
في عالمنا المعقد والمترابط، تتقاطع مشاعر القوة والضعف في علاقاتنا اليومية. هل فكرت يومًا في أن الاعتذار لا يقلّ أهمية عن القوة الشخصية؟ بل هو دليل حقيقي على الشجاعة العاطفية التي تمكننا من بناء جسور متينة من الثقة والاحترام. في هذا النقاش، سنغوص معًا في عمق ثقافة الاعتذار، ونكتشف كيف يمكن للاعتراف بالخطأ أن يكون نقطة تحول حاسمة لتحسين جودة العلاقات، وكيف تُعد قوة الشخصية والشجاعة العاطفية مفاتيح لا غنى عنها لهذه الرحلة الإنسانية. فهل نمتلك حقًا الجرأة لنقول "أنا
النجاح لا يُقاس بانضباط الخطة فقط، بل بقدرتك على تجاوز انهيارها.
في أحد الأيام كنت أحضر عرضًا مهمًا جدًا للعمل قضيت أيامًا أعمل عليه رتبت كل نقطة فيه بعناية وكنت على يقين أن كل شيء سيسير تمامًا كما خططت له. دخلت قاعة الاجتماع وفجأة وقع خلل تقني فرفض برنامج الباوربوينت أن يفتح وتأخر موعد العرض واضطرب الجو العام وشعرت بأن كل ما بذلت فيه جهدًا قد ضاع وأن هذا اليوم قد خذلني. لكن بعد دقيقة من الهدوء قررت أن أتحدث دون عرض وأن أشارك الفكرة بطريقتي بكل بساطة وصدق والمفاجأة كانت
رحلتي مع المحتوي: من فوضي الأفكار الي سكون المعني
حين بدأت رحلتي في صناعة المحتوى لم أكن أملك خارطة واضحة أو وجهة محددة كانت الأفكار تتدفق كالسيل متناقضة أحيانًا ومتشابكة غالبًا ظننت حينها أن الإبداع في الكم وأن الفكرة ما إن وُلدت وجب نشرها ولو لم تكتمل لكن شيئًا فشيئًا تعلّمت أن المحتوى ليس مجرد كلمات تُقال ولا صور تُنشر ولا فيديوهات تُحمّل بل هو رسالة وذوق وأمانة فكرية وجدت نفسي أتوقف كثيرًا أعيد النظر أراجع نفسي قبل أن أراجع النص صرت أبحث عن المعنى وسط الزحام عن السكون
من الشغف إلى الأرقام كيف غيّرت المشاهدات علاقتنا بالإبداع
في زمن تحكمه اللايكات وتدوّن تاريخه المشاهدات لم يعد الإبداع يُقاس بالدهشة بل بالإحصاءات صرنا نكتب لنُشاهَد لا لنُحس نصوّر لنصل لا لنعبر نغنّي لنُشارَك لا لنُطرب فهل خسرنا شيئًا حين تحوّل الفن من صرخة روح إلى تحليل بيانات قبل أن تكتب الفتاة قصيدتها تسأل هل سيعجب الجمهور وقبل أن يرسم الفنان لوحته يتساءل هل سيتصدر التريند حتى صانع الفيديو يراقب هل رقصتي كافية لجذب الخوارزمية هل نحن مبدعون أم مجرد أرقام تتحرك على شاشة هاتف الذكاء الاصطناعي أصبح أداة
من المسئول عن خلق بيئة عمل صحية؟
كثيرا ما نسمع عن بيئة العمل الصحية لكن هل نعيشها فعلا قد تبدو لنا البيئة الصحية من خلال مظهر المكتب أو مرونة ساعات الدوام لكن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير البيئة الصحية لا تقاس فقط بالراحة المادية بل تبدأ من الشعور الداخلي بالأمان أن نعبر عن آرائنا بحرية أن نكون على طبيعتنا دون أن نخشى التقييم أو التقليل أو السخرية لكن في الواقع نجد أنفسنا أحيانا محاصرين بصمت ثقيل في الاجتماعات نخاف من الوقوع في الخطأ فنجمل الحقيقة بالمجاملات ونؤثر
كلما حاولت أن أكتب كالمحترفين ضاعت بصمتي !
في كل مرة أحاول أن أكتب بأسلوب المحترفين أشعر بأن شيئًا ما يتلاشى نبرة صوتي تلقائيتي وحتى رغبتي في الكتابة. بدأت رحلتي مع الكلمات لأن داخلي كان يفيض بما لا يُقال لأن الأفكار كانت تبحث عن مخرج والمشاعر كانت بحاجة لصوت. لم أكن أفكر كثيرًا في القوالب أو الأشكال أو قواعد الكتابة الصحيحة كنت أكتب لأنني ببساطة أحتاج إلى أن أكتب. لكن حين دخلت بيئة العمل تغيّر كل شيء صرت أزن كل كلمة وأراجع كل جملة وأقيس أثرها المهني قبل
أنا لا أكتب لأُعلِّم، بل لأتشارك… فهل هذا كافٍ؟
كثيرًا ما يتردد في ذهني هذا السؤال: هل يكفي أن أشارك تجربتي دون أن أقدّم حلولًا قاطعة أو دروسًا نهائية؟ وفي كل مرة أصل لنفس الإجابة: نعم المشاركة وحدها تكفي. لأن بيئات العمل بتحدياتها اليومية وتعقيداتها الإنسانية لا تحتاج دائمًا إلى خبير بقدر ما تحتاج إلى صوتٍ يُشبهنا صوتٍ مرّ بتجربة مماثلة شعر بما نشعر به وقرر أن يكتب لا ليُعلِّم، بل ليقول ببساطة: أنا كنت هناك. حين أكتب عن مواقف عشتها في العمل مثل سوء الفهم بين الزملاء أو
كيف نحول الاختلافات بالفريق كوسيله لتطوير الأداء؟
كل مدير لا يقود مهام فقط ولكن يقود فريق وكل فرد يأتي من خلفية مخلتفة ويحمل معه طريقة تفكير وتجارب وحتى مخاوف لا تشبه غيره. وفي وسط هذا التنوّع قد تظهر اختلافات في الآراء طرق العمل وحتى في تعريف الصواب وهنا يبدأ التحدي الحقيقي والفرصة الحقيقية. لنأخذ مثالًا واقعيًا: أثناء عصف ذهني لإطلاق منتج جديد اقترح أحد أعضاء الفريق فكرة جريئة غير مسبوقة اعترض عليها آخر بحجة أنها لا تتماشى مع السوق لحظة الصدام هذه قد تتحول إلى نقطة انقسام