الإيجو هو مصطلح يعبر عن الهوس بالمظهر الاجتماعي وما يعتقده الآخرون عنا، فهو ما يحوم حول الوضع الاجتماعي من زهو وأساليب وأنماط، يستمد الإيجو مبادئه من العقد الاجتماعي (ما يجب أن يكون وما لا يجب)، وهو ينتشر في مجتمعي (المجتمع المصري) وأظنه ينتشر في باقي المجتمعات.
مظاهره .. كيف نفرقه عن الشخصية السوية؟
يظهر الإيجو في الكثير والكثير من الأشكال، فمثلًا: الشخص المثقف العادي يهتم بتمرير العلم إلى غيره وإثراءه وعمل نقاشات، أما المصاب بالإيجو فيميل لاستخدامه في الاستعراض على الغير وإحراجهم ونيل المزيد من الحفاوة الاجتماعية، كالكثير من أساتذة الجامعات، والرياضي السوي هو الذي يمارس الرياضة من أجل صحة جيدة وثقة بالنفس، فالرياضة عنده أسلوب حياة، أما الآخر فيعبد اللقطة، ويرجو الوصول للشكل الأفضل بأسهل الطرق وأسرعها، فهم نهمون حقن الهرمونات وعمليات شفط الدهون وتكميم المعدة بلا داعي.
لماذا هو مرض؟
الشخص المصاب بالإيجو يبدو أنه رائع للغاية، كيف لا وهو يتقن ويركز على أن يظهر بهذه الروعة، لكن في الواقع أن المصاب بالإيجو ليس سعيدًا، فلماذا هو غير سعيد؟
- هو شديد الحساسية تجاه النقد.
- يهتم بالمظهر على حساب المعنى، فهو يفقد القيمة الحسية، ويحصل على مظهر مزيف، أجوف، يسهل سحقه.
- غروره لا يشبع، وهو عرضة لأن يكون نرجسيًا، يعبد اللقطة.
- سلامه النفسي مرهون بكلام الآخرين ورأيهم، فهو مرهق طوال الوقت من أجل نيل الإعجاب، كالتي تطيل أمام المرآة، أو تسهب في الحديث عن البراندات المشهورة التي تستهلك منها، أو الرجل دائم إطلاق الشعارات، والذي يصاب بالهلع إذا عثر أنه قال كلمة تظهره بمظهر سيء.
هل قابلت أحد المصابين بالإيجو؟ إلى أي مدى تعتقد أن هذا الشيء نال منك؟ وما هي مقترحاتك للتخلص منه؟
التعليقات