تقييم الفيلم على IMDb: 8.1\10
تصنيف الفيلم: أنيميشن، مغامرة وكوميدي
كاتبة، شرقية وغربية معًا، أُفكر بالحد الأقصى، روحانية .. مولودة في عالم يحتاج إعادة تصميم !
في الثقافة العربية يظنون أن العمل بجانب الدراسة مجرد وسيلة لرفع المستوى المادي فقط، في حين أن فوائده العملية والعلمية أكبر بكثير سواء في اكتساب الخبرات والمهارات، أو التطور من تجارب وظيفية مختلفة، فالعمل بجانب الدراسة يُساعد على فهم الحياة العملية والدخول إلى سوق العمل، إكتساب الخبرات المختلفة، بناء علاقات بأشخاص في مجالات مختلفة، وكل ذلك يُساعد على اختصار جزء كبير من الطريق بعد التخرج والتأهيل لوظيفة أعلى في السلم الوظيفي في مجاله.
ولكن إلى جانب تلك الميزات قد يُعاني الأشخاص الذين يجمعون بين العمل والدراسة من بعض العقبات التي قد تؤثر على الوظيفة أو الدراسة او كل منهما، وأبرزها مشاكل استغراق العمل لكل الوقت و الضغط والتشتت بين الإثنين، ويكون امام الشخص اما ترك الوظيفة وإلا سيتأثر مستواه الدراسي.
دائمًا ما تشتهر المحلات التُجارية في الأماكن السياحية بأسعارها المُرتفعة بناء على الفئة التي تزورها، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل حتى المحلات والمتاجر العادية ترفع السعر بمجرد أن يظهر أمامها سائح، وليس الأمر مجرد رفع بسيط في السعر بل في بعض الأحيان يصل الأمر إلى عشرات أضعاف سعر السلعة الأصلي .
في تجربة تلفزيونية واقعية بإحدى حلقات برنامج الصدمة، تم تسليط الضوء على قضية وهي النصب والإحتيال على السُياح، وذلك من خلال شخص يُمثل دور بائع في الشارع ويأتي إليه شخص يُجسد دور سائح ويطلب البائع من المارة في الشوارع الوقوف للترجمة للسائح، ويبدأ كل شخص يقف في ترجمة المناقشة بين البائع والسائح حتى يطلب منه البائع عرض سعر للسلعة أكبر من سعرها الحقيقي بعشرات الأضعاف !
لا يخفى عن أحد الضجة التي أحدثها مسلسل نمرة اتنين الذي يُعرض على Shahid.net ومن انتاجاتها الخاصة، فبمجرد مشاهدة اعلان المسلسل ستجد نفسك في انبهار من الانتاج الضخم ومجموعة من النجوم والممثلين المحترفين، فضلًا عن كونه تم تصويره في ٦ مدن عربية مختلفة ( القاهرة - الجونة - جدة - دبي - بيروت - الرياض ) .
للوهلة الأولى عند مُشاهدتك لهذا الفيلم سوف تشعر وكأنه فيلم من الأفلام التقليدية التي تناولت قصص النجاح المختلفة بنفس الصورة النمطية التي تتحدث عن المُعلم القاسي الذي يدعم طالبَهُ بعد تفوقه في نهاية الأحداث؛ لتتفاجيء مع تصاعد الأحداث أن الحكمة لا تكمن في المُعلم بقدر ما هي في الطالب نفسه !
على موقع caunce o'hara التابع لشركة متخصصة في حماية المُستقلين والعاملين في مجال العمل الحر والتأمين عليهم، تم نشر مقال عن التحديات التي تُواجه المُستقلين أثناء ممارستهم للعمل الحر مما يؤثر عليهم وعلى أدائهم العملي، وأضافت الحلول لبعضها من أجل التغلب عليها والإستمرارية في هذا المجال، وتم تلخيص هذه التحديات في 10 نقاط هامة ينبغي على كُل مُستقل معرفة أن الجميع قد يُعاني منها وليس هو بمفرده .
معظم المُستقلين يدخلون في مشاريع متعددة في آن واحد، لكل منهم متطلبات مُختلفة ومهام وأدوات متعددة، مما يُسبب ضغط وتشتت للمستقل ويتطور إلى فتور في الرغبة في العمل، وهُنا اقترح الكاتب أن يتم تخصيص وقت محدد لكل مشروع وتحديد المهام والأدوات المطلوبة قبل البدء في أي منهم فيه حتى لا يتم الخلط والتشتت بينهم .
ليس كل العملاء يلتزمون بالطلبات الأساسية في المشروع، وكثيرًا ما يُعاني المستقلون من طلبات مفاجئة في المنتصف لا يستطيعون تنفيذها وإلا يتم إنهاء المشروع بدون أخذ ثمن ما قام به، لذلك من الضروري عند الإتفاق أن تكون كل الأمور واضحة وتؤكد على العميل أنك لن تلتزم بغير المُتفق عليه وتأخذ منه الموافقة قبل البدء في تنفيذ أي شيء .
تنقسم مشاكل الدفع في مجال العمل الحر الى إثنين، الأولى تتعلق بعدم توفر وسيلة دفع مشتركة لعميل ومستقل في بلدين مختلفين، والثانية عدم التزام العميل بالدفع أو التهرب منه، ولذلك الإتفاق على وسيلة الدفع وطريقة الدفع أمر هام جدًا ويجب توثيقَهُ أيضًا لتفادي التعرض للنصب أو مشاكل بعد الإنتهاء من المشروع .
بمجرد انتهائك من المشاريع الحالية تبدأ في البحث عن ما هو جديد، وبين مئات المشاريع على المنصات وألاف العاملين يبدأ العميل في صراع مع نفسه والوقت من أجل تحصيل فرصة جديدة في أقرب وقت، ولذا ينبغي حساب هذه الخطوة جيدًا ووضع وقت افتراضي للبحث عن المشاريع الجديدة بدقة، واختيار المشاريع المناسبة فقط والتي تتناسب مع مهاراتك بإحترافيه كي لا تُضيع وقتك في مشاريع قد تُعرضك للفشل
رغم أنه يتحمل مسئولية نفسه ويتكفل بمصاريفه وفواتيره واحتياجاته الشخصية واسرته، الا أنه يظل في نظر الأخرين عاطل عن العمل ويقضي وقته بلا هدف على الانترنت، والحل هُنا بكل بساطة التجاهل فطالما وضحت الأمر ولم يتم فهمه أو تقبله، يكون التجاهل هو الحل حتى لا تقع في فخ من السلبية والإحباط يجعلك تتراجع، تذكر أنك من البداية اخترت طريقًا مختلفًا عن من حولك .
أثبتت الدراسات الإستقصائية والأبحاث أن العاملين في العمل الحر والمستقلين قد يُعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الوحده معظم الوقت والعمل بمفردهم بدون زملاء أو رئيس عمل، ولتفادي ذلك يُنصح بالتواصل الدائم مع أشخاص خارج ساعات العمل ومُقابلتهم بشكل دوري، وكذلك من المُفضل تغيير اجواء بيئة العمل من حين لأخر ككسر روتين العمل من المنزل .
إن لم تُحدد وقت لمهامك ظنًا أن الوقت لصالحك لن تنتهي من مشاريعك، فمعظم العاملين في العمل الحر خسروا عملائهم بسبب عدم إدارة الوقت بشكل جيد لظنهم أن الوقت مازال أمامهم ثم يتفاجئوا أن المهام كانت أكبر من الوقت المتوقع، لذلك تخصيص وقت للعمل هام جدًا بغض النظر عن حجم المهام وصعوبتها أو سهولتها .
المُستقل ليس له دوام محدد، وبالتالي قد يسرقُه الوقت في ممارسة العمل لأكثر من 9 ساعات مما يؤثر على تركيزه وقدراته الذهنية ويؤدي إلى قلة جودة العمل دون أن يشعر، لذلك إن عدم تخطي وقت العمل المحدد وإعطاء أوقات للراحة لا يقل أهمية عن العمل.
المُستقل هو الموظف والمُدير لنفسه، سواء كان في العمل او في التواصل مع العميل أو حل المُشكلات التي تواجهه أثناء عمله، فلا يوجد بديل عنه؛ لذلك لابد أن تجمع بين كل منهم بنسبة وتناسب أثناء ممارسة العمل أو التواصل مع العميل، ومعرفة أي دور يجب أن تقوم به في هذه اللحظة كي لا تخسر مشروعك أو عميلك
حياة المستقل ليست وردية، فمثلما يُعاني فترات من ضغط في المشاريع، تأتي عليه أوقات من الفراغ القاتل بحُكم طبيعة عمله الغير مستقرة، ولذلك لا تيأس .. ما عليك سوى استغلال هذه الفترات في التسويق لنفسك بجانب تعلم مهارات جديدة تُعزز من قوتك في مجال العمل الحر وتُزيد من فرصك في إيجاد مشاريع أكثر تُناسبك .
أي من هذه التحديات قد سبق وواجهتها من قبل ؟! وكيف تعاملتَ معها حتى استطعتَ تخطيها ؟
في أحد مؤتمرات TEDx أطل مات كاتس مدير قسم جودة البحث وwebspam في شركة جوجل ليتحدث عن كيف نمى اهداف عديدة في شهر واحد فقط، فقد نمى موهبته في التصوير الفوتوغرافي في مدة 30 يومٍ عن طريق إلتقاط صورة واحدة في اليوم لمدة شهر، كذلك إعتاد أن تكون الدراجة هي وسيلة المواصلات المفضلة لديه، وبممارسته لرياضة المشي وصل إلى المشي لمسافات طويلة على جبل كالمنجارو .
ولكن .. ماهي نظرية ال 30 يومًا، وهل كل الأهداف يُمكن تحقيقها ؟!
هناك حكمة تقول إذا كان الإنسان لا يستطيع اختيار عائلته ولا مستواه الاجتماعي، فإنه يستطيع اختيار مستقبله ولكن حتى ما تحويه الحكمة من تفائل يجعلنا نتسائل، هل سيبقى للإنسان الذي يُعاني من عائلته أو حياته الإجتماعية أملًا في المستقبل ؟
هل تخيلت أن تتحكم التكنولوجيا في كافة التفاصيل المتعلقة بعلاقاتك العاطفية، هي التي تختار شريك حياتك، وتحدد تفاصيله، وتخبرك بموعد العلاقة وموعد انتهاء، وما عليك إلا اختيار قرار دخول العلاقة أو تركها !
صادفتني حلقة في برنامج المُسامح كريم للإعلامي جورج القرداحي تتناول قصة إعتذار سيدة لمديرة منزلها على إتهامها بالسرقة، وروت صاحبة القصة بأن تلك السيدة كانت تعمل لديها في منزلها وتُراعي أمور المنزل وابنتها، وكانت أمينة على كل شيء .. حتى لاحظت صاحبة المنزل اختفاء بعض الأموال والدهب وبعد تكرار الأمر تشاورت مع صديقتها المُقربة وتوصلوا إلى أن الخادمة هي التي من المحتمل ان تفعل ذلك، وبدون تفكير قامت السيدة بطرد الخادمة من منزلها، وبعد مرور فترة يشاء القدر أن ترى بعينها صديقتها تسرقُها لتكتشف أنها صاحبة السرقات السابقة، وأرادت الصاق التهمة بمديرة المنزل لإبعادها عنها !
توقفتُ هُنا عند أكثر من نقطة هامة في القصة، وكانت أبرزهم .. سواء كانت مديرة المنزل أو الصديقة هي التي سرقت، أليس هُنا يقع الخطأ على صاحبة المشكلة نفسها؟!، حيث أنني أتعجب من فكرة الثقة المُبالغ فيهالأشخاص مقربين مهما كانت درجة قرابتهم منا، هنا مثلًا كانت الصديقة والتي وثقت فيها إلى درجة أنها أقنعتها بأن مديرة المنزل هي الفاعلة وبناء على كلامها اتخذت السيدة رد فعل تجاهها دون محاولة إختبارها أو التأكد من أنها لم تظلمها .
في برنامج إسمه الصدمة وهو أحد البرامج التلفزيونية التي تُناقش القضايا الإنسانية بشكل مختلف عن طريق وضع المارة أمام موقف تمثيلي يُجسد قضية ما ليتم توثيق رد فعلهم مع تلك الواقعة، وفي إحدى الحلقات ناقش البرنامج قضية العنف ضد المرآة بشكل مختلف، حيث تم تجسيد القضية برجلٍ يضرب امرآة في مول تجاري امام الجميع وهي تصرخ تستغيث بمن يُساعدها، وأثناء مشاهدتك تشعر بقساوة وسوء الموقف في حين أن هناك مجموعة من المارة يُشاهدون هذا في صمت، مع وجود مجموعة أخرى تتدخل بمحاولة تهدئة الرجل أو ابعاد المرأة، وفي وسط تلك الأحداث الهادئة تُفاجئنا فتاة عشرينية بضربات وسب على الرجل دفاعًا عن تلك المرأة حتى أن فريق البرنامج لم يستطع تهدئتها ليُخبرها أن هذا مشهدٌ تمثيلي، وفي حين أنه فعل جريء أثار إعجاب الكثيرين، إلا أنه أثار غضب الكثيرين أيضًا تحت شعار أنها لا دخل لها ولا تعلم ما الذي حدث بينهما للوصول إلى تلك اللحظة !
ما رأيكم في تصرف تلك الفتاة في هذا الموقف ؟!
من المعروف أن التخطيط بمهام وأهداف اليوم يُساعد على الإنجاز بشكل أفضل من عدم التخطيط، ولكن هل فكرت انك يجب أن تُخطط لكل مهمة على حدا!
في عام 1999 طُلب من مجموعة أشخاص تقييم اربع مجموعات من الصور في فترة زمنية مُحددة، وأثناء التقييم تم ابلاغهم أن المجموعة الرابعة تم الغاؤها، ولكنهم لم يُنجزوا المهام الثلاثة على وجه السرعة او في الوقت الذي من المفترض ان يكون مناسب معهم دون الرابعة، ولكنهم انجزوا المهام في الوقت المخصص لهم من البداية مع وجود المجموعة الرابعة، وعندما تم تقييم عملهم في الوقت الإضافي وجدوا أنه لا يحمل أي اضافة في الدقة والجودة ولم يكن سوى مماطلة نظرًا لإمتلاكهم الوقت
ماذا لو في احد المحادثات مع شخص عن عجائب الدنيا تفاجئنا به يُخبرنا أنها 9 وليست 7، هل سيتقبل العقل هذه المعلومة أم أنه سيُعارضنا فيها ؟
التجربة تقول أن الأغلبية يتقبلون مثل تلك المعلومات التي لا تُمثل لهم أهمية ملموسة أو علمية، وبالتالي يسمحون بالنقاش فيها وربما يُعطون فرصة للأخرين كي يثبتوا وجهة نظرهم
إنتبهتُ أنني في الفترة الأخيرة أميلُ إلى شراء الدفاتر الورقية ودفاتر المذكرات بكثرةٍ مُبالغ فيها، حتى وصل الأمر أنني أُخصص مبلغ على جانبًا لعلي أرى دفاتر ورقية تلفتُ إنتباهي وتجذبني لشرائها، دفعني فضولي إلى البحث عن الأمر وقراءة التفسيرات التي وردت حوله .. حتى وجدتُ أنني مُصابة أونيومانيا أي الهوس الشرائي .
تُعرف الأونيومانيا بأنها أحد صور الإدمان التي تتمثل في هوس الشراء أو كما يُطلق عليه البعض اضطراب الشراء القهري، وهو الميل إلى الشراء المستمر والإنفاق بحاجة وبدون حاجة للتخلص من التوتر والضغوط النفسية .
من أبرز المشاكل التي تواجه الكثير من القادة هو خلق التوازن بين الجانب الإنساني من حيث مراعاة الموظفين وتقديرهم من الناحية الشخصية والجانب العقلي من خلال سلطته على كل ما يتعلق من مهام العمل واساليب التنفيذ وإلزام الموظفين به، خاصة لو كان القائد لديه فريق كبير من الموظفين يُشرف عليهم، حيث يلجأ بعضهم إلى الشدة والحزم كأسلوب للسيطرة على الفريق، في حيث أن القيادة تحتاج إلى جانب إنساني، ولذلك يفشل معظم القادة الذين يفتقدون هذا الجانب.
من أبرز النظريات التي طرحت صور القادة وأساليبهم مع هذين الجانبين هي دراسة مصفوفة أوهايو التي سُميت نسبة إلى الجامعة التي تمت فيها، أو ما يُطلق عليها نظرية البُعدين، حيث تم التركيز فيها على أهم بُعدين في السلوك القيادي، وهما :
إن كوارث التكنولوجيا لا تنتهي، ولكن السؤال الحقيقي الذي يستحق أن نُفكر فيه مع أنفسنا؛ هل التكنولوجيا هي المسئولة عن ما نتعرض له من مساويء أثناء استعمالنا لها، أم أن نحن المُسيئين في استخدامها ونستحق ما يحدث لنا !
يظن الكثيرون أن كتابة الملاحظات مجرد كتابة عشوائية للمعلومات بدون خطة أو أسلوب مميز يُسهل عليهم عملية تذكر المعلومات فيما بعد، وبالتالي يُعانون في تذكر المعلومات وأحيانًا لا يستطيعون تفسير ما كتبوه في مذكراتهم، على عكس الأشخاص الذين يملكون استراتيجيات خاصة لكتابة الملاحظات مما يجعل عملية استرجاع المعلومات لهم أمر في غاية السهولة .
ولكون عملية تدوين الملاحظات تختلف من شخص لأخر، هناك 5 أساليب مُختلفة وبسيطة تُساعدنا على تنظيم كتابة المعلومات وبالتالي تذكرها ببساطة لكونها بمجرد مراجعتها في وقت قصير.
بدأ الموسم الرابع من مسلسل المرآة السوداء - The Black Mirror، بحلقة تمزج بين الواقع والخيال، تُسلط الضوء على نتيجة القسوة التي يتعرض لها الأشخاص في حياتهم ومدى هروبهم منهاإلى أن تأتيهم الفُرصة بأن يُصبحوا طغاة !
منذ بداية أزمة كورنا ومع أهمية عدم الإختلاط والتجمعات، وصل الأمر لدى بعض الأشخاص إلى الخوف من دخول المستشفيات أو عيادات الأطباء، وكثيرًا ما كان يُعاني الأشخاص من أعراض مختلفة تتعلق او لا تتعلق بظاهرة كورونا ولكنهم لا يتجرأون على الذهاب لعيادة الطبيب.
وفي ظل تلك الأزمة جاء البعض بتطبيقات ومنصات إلكترونية تعتمد على فكرة الرعاية الصحية عن بُعد، قد تكون أزمة كورونا ليست الوقت الأولي لظهور مثل تلك التطبيقات، ولكنها كانت عامل رئيسي في زيادة الإستخدام لتلك التطبيقات والمواقع الإلكترونية.
إن قوائم الأفلام هي المرجع الذي يُقبل عليه مُحبي المشاهدة لضمان مشاهدة ممتعة وأحداث مُشوقة، ولكن في الواقع لا يوجد معايير تدل أن هذا الفيلم هو الأفضل على الإطلاق، ولا يوجد شيء يضمن لك أن هذا الفيلم هو المميز عن غيره، ففي النهاية عملية إختيار أفضل الأفلام والقوائم التي تتصدر العالمية قائمة على أراء أشخاص لكونهم متخصصين في مجالات السينما المختلفة في المعاهد الأكاديمية ليس أكثر، وتتم العملية من خلال طرح مجموعة كبيرة من الأفلام عليهم عبر إستطلاعات رأي، ثم عليهم الإختيار من بينها، ويتم ذلك طبقًا لمعايير التنفيذ السينمائي الأكاديمية والتي من المُفترض أن تُطابقها الإنتاجات الفنية، حيث أن يتم الإختيار يتم على هذا الأساس .
ليس بجديد أن نسمع بخوف الأباء على أبنائهم ورغبتهم في السيطرة عليهم والتحكم في حياتهم، ولكن ماذا ممكن أن يحدث عندما يدفعهم هذا الخوف إلى مرض يجعلهم يتحكمون بأبنائهم من خلال تقنيات التكنولوجية الحديثة !
لم تعد تقتصر مشاهدة الأفلام على المتعة العابرة، بل أصبحت الأفلام مليئة بالأفكار والمعلومات التي قد نعرفها لأول مرة، وأحيانًا نتعلم منها شيئًا على المستوى العملي او حتى الجانب المعنوي.
من أكثر الأفلام التي أثرت في نظرتي لأمر ما هو فيلم LION، وهو من ابرز افلام الدراما والسيرة الذاتية التي صدرت في عام 2016.
دكتور رفعت إسماعيل، طبيب يعيش في عالم ملئ بالخيال والخرافات والأحداث الغامضة، تربت أجيالنا على تلك القصص والروايات التي تتحدث عنه، والتي كتبها دكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله؛ وعندما حان الوقت لنراها مُجسدة على الشاشات، لم تحظى برد الفعل المُتوقع منذ بداية الصور الدعائية التي انتشرت على مواقع التواصل، فهل من المُحتمل أن يفشل هذا المسلسل الذي راهن صُناعه على النجاح ؟