لقد وقعت في حب الكثيرات. منهن مَنْ لم استطع أن أعبر لهن عن حبي، ومنهن مَنْ اعترفت لهن لكن لم يكن متبادل، ومنهن مَنْ بادلتني هذا الشعور. اختلفت القصص لكن انفطار قلبي كان المشترك بينهم، شعور الحزن والإحباط وعدم القدرة على إكمال الحياة كانوا السائدين في هذه الفترة قبل أن أتعافى منها. شعرت أنني مدمن منعوا عنه مخدراته فأحس بأعراض الانسحاب، حتى قررت العلاج. الذي شجعني على خطوة العلاج ليس كلام الأصدقاء أو بعض التشجيع "فمَنْ يرحل سيأتي أفضل منه"
Yassen Hassan
"When a thing is done, it’s done. Don’t look back. Look forward to your next objective" .Medical student, Content writer, Book narrator and Voice production نَحنُ نتاجٌ أفعالِنا.
1.24 ألف نقاط السمعة
279 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
متلازمة اللكنة الأجنبية: نتحدث لغة لم نتعلمها!
أنا من الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في تعلم اللغات الأجنبية بغض النظر عن الإنجليزية، بسبب الظروف المحيطة التي أجبرتني على تعلمها منذ الصغر. حاولت أكثر من مرة تعلم الألمانية لكن الأمر باء بالفشل الزريع رغم تشابهها مع الإنجليزية، وحاولت أيضًا تعلم الفرنسية لكن لم ينجح هذا الأمر هو الآخر، كنت جيدًا في القواعد وحفظ الكلمات لكن عند التحدث بها، كأني طفل يتلعثم. الحقيقة العيب ليس في تلك اللغات، بل في أنا لأنني لم أصبر كثيرًا، وكنت أنتظر النتائج سريعًا،
اضطراب ثنائي القطب: الهوس-الاكتئاب!
فان كوخ، بالطبع الكل يعرف هذا الرسام المبدع، وأغلبنا يعلم كيف انتهت حياته بالانتحار. لمن لم تتسنى له الفرصة لرؤية رسومات فان كوخ، فهي رسومات ذات طابع عميق ساحر، نجلس ونسرح في جمالها، والبعض منها يظهر فيها البؤس الشديد، التي رغمًا عنّا تشاركنا مشاعر الحزن. على الرغم من عدم وجود إمكانية لإجراء تشخيص نهائي لحالة فان كوخ، إلا أن بعض العلماء استنتجوا أنه وفق الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية DSM IV، بالإضافة إلى تحليل بعض رسائل فان كوخ، فإنه قد
تغييرات جينية تحمينا من الأمراض!
ممكن أن نُولد وبداخلنا قوى خارقة تحمينا من الأمراض! إذا صح التعبير عنها بتلك الطريقة. تحور صغير في جين ينقذنا من الهلاك، أينعم نسبة حدوث هذا التحور الجيني نادرة لكنه أمر موجود. المعروف عن التحورات الجينية أنها مرتبطة دائمًا بحدوث الأمراض، لكن ماذا إذا كان هذا التحور الجيني المسبب لمرض معين هو واقٍ لمرض أخطر؟ ألم يحدث لكم ضرر من قبل واكتشفتم أنه وقاكم من ضرر أكبر؟ على سبيل المثال، فقر الدم المنجلي "Sickle cell anemia" يحدث نتيجة تحور الجين
ما هي أشهر الأطعمة التي تتعارض مع الأدوية؟
"أنت ممنوع من منتجات الألبان والشوكولاتة والبيض والسمك، حتى تشفى". جملة معتادة من جميع الأطباء الذين نذهب إليهم إذا شعرنا بالتهاب الحلق، أو البرد، أو جمل منع لغيرهم من الأطعمة على حسب اختلاف الحالة. لا أحب جمل المنع المطلق دون أسباب، ولا أعتقد أحد يحبها، أليس كذلك؟ في صغري، كنت أعاني كثيرًا من التهابات الحلق واللوزتين، وكانوا يمنعوني فعلًا من هذه الأطعمة التي أحبها، لكنني كنت طفلًا شقيًا بعض الشيء لا أحب الالتزام بالقواعد كثيرًا. حتى إن كبرت وفهمت، الأمر
داء الحركة - تضارب إشارات المخ
أكره كثيرًا الطريق إلى جامعتي؛ لأنه طريق طويل وممل بالإضافة للازدحام. قررت أن أجعل هذا الجحيم بالنسبة لي لوقت استفاد منه مثلًا بقراءة كتاب، أو الاستذكار. لكن لم تنجح هذه الفكرة كثيرًا، لأنني بمجرد ما أن أمسك الكتاب أو حتى الهاتف وأسبح مع المكتوب في خيالي، ألا أنني أصادف شعور مربك وغير مريح يأتيني بغتًة وأنا جالس. أتذكر ذلك الشعور، فهو يأتيني عند وجودي على متن ياخت في البحر، أكنه يحدث لي من جديد، شعوران يختلفان في الزمن والمكان، لكن
لماذا قررت التبرع بأعضائي؟
شاهدت في التلفاز العديد من الأعمال التي يتبرع فيها الابن لأمه بقطعةٍ من كبدِه لينقذ حياتَها من كبدها المُتهالَك، أو صديق يتشارك مع صديقه كُلى من كُليتيه في أسمى معاني الإنسانية التي تدعى العطاء. تأثرت بهذه المشاهد حقًا، تعطي شخصًا ما قطعة مِن جسدك الحي. وما هو شعورك إذا أنقذت شخص بجزٍء منك؟ بطبيعة دراستي مرَّ عليّ مصطلح زراعة الأعضاء لكنه لم يكن بهذه البساطة مطلقًا. لنعرض سويًا بعض المعلومات. زراعة الأعضاء هي عملية جراحية يُبدل فيها العضو التالف بعضو
كيف نَتَعلم؟
نتذكر جميعًا مقولة: "التكرار يعلم..الشُطّااار"، جملة سمعناها من أمهاتنا وسط أجواء دراسية هادئة تخلو من الصوت العالي، ممتزجة بسحر الأجرام السماوية في فضاء الغرفة المكون من الأشياء المتطايرة التي لا تعرف وجهتها. ولأننا نستذكر ما نحب، تغمرنا دموع الفرح، فنسمع كلام الأم بكل انصياع. مشهد غير واقعي بالمرة، وآثاره موجودة على مختلف أجزاء جسدنا. ألم يحدث ذلك لكم؟ بالطبع كلام الأم دائمًا على حق، والعلم أكد على ذلك للأسف يا أصدقائي، ليس في نطاق الدراسة فقط بل في كل ما
حقيقة شعورنا بالضغط العصبي
"لم أعد أتحمل كل هذا، ضغط.. ضغط.. ضغط، أنا لست آلة. أستيقظ في الخامسة صباحًا، لكي أنزل من منزلي في السادسة حتى أصل جامعتي في الثامنة وأبدأ محاضراتي من التاسعة إلى الرابعة عصرًا، وأرجع إلى منزلي في السادسة مساءًا.. نصف يوم كامل يوميًا وأنا لم أحقق شيئًا فعليًا في حياتي. لا وقت ولا طاقة لاستذكار، ولا عمل، والوقت المتبقي لا يكفي حتى لأن أفصل من ضغط اليوم حتى أبدأ نفس رحلة الهلاك في الصباح.. " مطالب بأن أطور من نفسي،
لماذا يجب أن نحذر من جرثومة المعدة؟
هل تعلم أننا ممكن أن نكون مصابين الآن بجرثومة المعدة ونحن لا نعلم؟ نعم، لنتخيل سويًا المسبب الأول لسرطان المعدة والقرح المعدية ينمو بداخلنا كل يوم منذ صغرنا. في إنجلترا حوالي 40% من الناس لديهم جرثومة المعدة في أمعائهم، أو على نطاق أوسع فهي موجودة لدى ثلثي العالم، إنه أمر شائع لا نقلق. 8-9 من أصل 10 من مَنْ لديهم جرثومة المعدة لا تسبب لهم مشاكل، لذلك لنطمئن.. بعض الشيء. الاسم العلمي لجرثومة المعدة هو "Helicobacter pylori"، تلك البكتيريا تستوطن
هل من الممكن زيادة الطول بالتمارين؟
كنت أتصفح وسائل التواصل الاجتماعي ذات مرة، ووجدت إعلان نادي رياضي مضمونه أنهم بإمكانهم زيادة طول الشخص. استعجبت كثيرًا من هذا الآمر وقلت بداخلي ممكن لما لا، بالأخص أن الرياضة مفيدة للجسم كله ومن المحتمل أن تكون تلك الدعاية مبنية على معلومات صحيحة. لم أهتم حقيقًة بتحري صدق المعلومات وقتها، لأني في ذلك الحين كنت أمر بفترة من الكره المتبادل بيني وبين الرياضة؛ بسبب الأنظمة الكثير الفاشلة التي كنت أتبعها. ما زلت أجاهد حتى ألتزم بحمية أو روتين رياضي صحي،
أنا ياسين، طبيب بشري وصانع محتوى طبي اسألني ما تشاء.
أنا ياسين حسن، طبيب بشري وصانع محتوى طبي، تخرجت حديثًا من كلية الطب والجراحة من إحدى الجامعات المصرية المرموقة. لدي خبرة عملية تمتد لأكثر من عام في المجال الطبي، حيث عملت في أقسام الطوارئ والعيادات العامة، مما أكسبني مهارات قوية في التعامل مع الحالات الحرجة وتشخيص الأمراض. بالإضافة إلى خبرتي العملية كطبيب، أتميز بشغفي الكبير تجاه التثقيف الصحي وصناعة المحتوى الطبي، حيث أعمل على تبسيط المفاهيم الطبية وتقديم المعلومات الصحية الدقيقة بطريقة سهلة ومفهومة للجميع. قمت بإنشاء محتوى تعليمي على
العادات السلبية: لماذا يصعب التخلص منها رغم معرفتنا بأضرارها؟
أتذكر تلك الليلة جيدًا. كنت جالسًا في غرفتي، أشعر بثقل اليوم، وتسللت يدي نحو علبة السجائر رغم أنني وعدت نفسي أنني سأقلع عن التدخين. كنت أدرك تمامًا أضرار التدخين على صحتي، ولكنني شعرت بضغط شديد، وكان التدخين هو الهروب السريع الذي أعرفه. لم تكن تلك المرة الأولى التي أعيش فيها هذا الصراع الداخلي. كل مرة كنت أكرر نفس السيناريو، أعد نفسي بالتوقف، وأجد نفسي أعود مجددًا. شعور الإحباط والعجز كانا يلازماني كلما استسلمت لهذه العادة. أغلب الوقت وحيدًا في غرفتي
أدرس بامتياز طب ولا أتمكن من التوفيق بين دراستي العملية والعمل الحر، بماذا تنصحني؟
تخيلوا معي! أستيقظ كل يوم مع صوت المنبه القاسي، أحاول إيقاظ نفسي من نومي المتقطع، ليس بسبب عدم القدرة على النوم، ولكن بسبب التفكير المتواصل في كل شيء أريد أن أنجزه. أنا الآن طبيب امتياز، أعمل بجد لاثني عشر ساعة يوميًا غير وقت المواصلات، في نفس الوقت، أعمل في مجال العمل الحر لأنه مصدر دخلي الوحيد. وبين هذا وذاك، أشعر أنني أفقد نفسي! ساعات طويلة من الوقوف في المستشفى، التعامل مع المرضى، المحاولة المستمرة للتعلم والتطور، ثم عندما أعود للمنزل،
ما هو الموت الإكلينيكي؟
عندما كنت صغيرًا، كنت أسمع عن أشخاص يدخلون في غيبوبة ثم يقومون منها بعد فترة، هذا الأمر أغلبنا سمعناه، لكن بعد دخولي لمجال الطب استثار دهشتي أنها ممكن أن تكون غيبوبة طويلة المدى ممكن أن تمتد إلى شهور. كنت أتسائل كيف يمكن أن يعيش هذا الإنسان كل هذه المدة بمساعدة أجهزة صناعية؟ وهل هو حقًا على قيد الحياة أم هي مجرد أعضاء تعمل بلا هدف؟ فلنفكر جميعًا، هل يعتبر الإنسان حي لمجرد أن رئته تتنفس وقلبه ينبض؟ حالة موجودة على
ما هي الساعة البيولوجية؟
لنرجع سويًا لفترة السبعينيات التي انتشر فيها الكثير من الأفكار الغريبة في الكثير من المجالات، وبالطبع الطب لم يُستثنى من ذلك الجهل. في هذه الفترة ظهر اتجاه كبير نحو معرفة الرتم البيولوجي لجسم الإنسان، لكن لم يكن هذا الاتجاه بالشكل العلمي المطلوب بسبب دخول الانفتاح الاقتصادي والسعي وراء المال. النظرية المنتشرة وقتها كانت تفترض أن الإنسان يمر بدورات من التعافي والمرض كل 23 يوم، ودورات من التحسن والتدهور النفسي كل 28 يوم، ودورات نشاط عقلي كل 33 يوم، النظرية في
المرونة الزائدة - متلازمة إهلرز دانلوس!
أنا من الأشخاص المدمنين لبرامج المواهب مثل سلسلة "Got talent" العالمية. هناك مواهب تلفت نظري بقوة مثل الذين يستطيعون ثني أجسامهم، وتحريك أيديهم وأرجلهم بشكل مثل عرائس القطن، وفي أوضاع لا يستطيع الشخص العادي تأديتها حتى لا يكسر طرف من أطرافه. لكن بدأت أتساءل هل تلك موهبة تدربوا عليها أم إنها قوة خارقة؟ في الحقيقة هي ليست موهبة أو قوة خارقة، بل هي متلازمة مرضية تسمى متلازمة إهلرز دانلوس "Ehlers-Danlos syndrome". هي متلازمة عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الموروثة التي
نقص الدوبامين - مرض الباركنسون
تاريخ مهني طويل، قصة حياة يحسدها الكثيرون، و إنجازات من سن مبكر، تنتهي بنهاية مؤلمة وغير متوقعة، إصابة بمرض دون مقدمات أو علاج معروف، تقلب حياتك رأسًا على عقب، إنها حياة الملاكم الشهير، الأسطورة محمد علي كلاي. من المؤكد أن بعضنا قد شاهد فيديوهات للملاكم الأشهر محمد علي كلاي في سنواته الأخيرة، وكيف تدهور حاله بسبب المرض الذي أخذ منه الكثير في سن مبكر، مرض باركنسون ، أو ما يعرف أيضًا بمرض الشلل الرعاش ، المرض الذي سلبه قدرته الحركية
حادث فينياس غيج: معجزة واكتشاف.
لنربط الأحزمة ونقلع سويًا في آلة الزمن ليوم 13 سبتمبر عام 1848م، لنشاهد العمال وهم متحمسون أثناء عملهم في وضع أسس السكك الحديدية في مدينة كافيندش. نرى هناك رئيس العمال فينياس غيج صاحب ال 25 عامًا، و هو يقوم بتعبئة حفرة في الأرض بالمتفجرات باستخدام قضيب حديد، إنه أمر طبيعي بالنسبة لعمال السكك. للأسف أجواء العمل المنظمة تلك لم تدم طويلًا، اشتعلت المتفجرات وأرسلت العمود الحديد الذي طوله 43 إنش وعرضه 1.25 إنش لأعلى. اخترق القضيب الخد الأيسر لغيج، ومزق
كيف تلتزمون بممارسة الرياضة في ظل ضيق الوقت والإرهاق اليومي بالعمل؟
نحن نقضي ساعات طويلة خلف شاشات الكمبيوتر، نعمل من المنزل حيث لا توجد الحاجة لبذل المجهود البدني المعتاد كالذهاب للعمل أو ممارسة الأنشطة اليومية. وبمرور الوقت، نجد أنفسنا محاصرين بين الأعمال والمواعيد تسليم المشاريع، لدرجة أن الرياضة تصبح في طي النسيان. ولأغلبنا لا يدرك فعلاً تأثير هذا النمط من الحياة على صحتنا النفسية والجسدية. الرياضة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، بل هي عامل أساسي لصحتنا النفسية. الدراسات تثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفز إنتاج هرمونات السعادة مثل
الموت المبتسم! لماذا علينا أن نحذر من جرح المسمار؟
كنت من الأشخاص التي لا تعير اهتمامًا كبيرًا بالجروح؛ فأغلبها كانت جروح بسيطة، قطعة منديل صغيرة يمكن أن توقف نزيفها. لكن في يومٍ كنا نقوم بتجديد شقتنا لاستقبال عامًا جديدًا، وكان المنزل مليء بالعُمّال. الأمور كانت على ما يرام حتى أصيب عامل منهم في قدمه، لقد دخل في قدمه مسمار من الحديد. لكن هو الآخر لم يعير اهتمامًا لهذا الجرح، بكل بساطة قام بربط قطعة من القماش، فتقريبًا هو متعود على الإصابات. حوالي بعد هذا الموقف ب 10 أيام، لم
ما علاقة تأقلم الإنسان بلون بشرته؟
نحن نعرف جميعًا أن قدرتنا على المعيشة وتحمل الظروف البيئية هو نتاج سنوات وقرون عديدة من التحور الجيني والتكيف على المكان الجغرافي، فمثلًا، من يعيشون في شمال أوروبا، يتميزون ببشرة أفتح وشكل جسم أقصر من أولئك الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء. لكن هل تساءلتم كيف يحدث هذا؟ ولماذا؟ الإجابة ببساطة تكمن في تعريف التكيف، وهو الحاجة لحدوث تغييرات فسيولوجية لجسم الانسان، والتي تمكنه من العيش بسلاسة في البيئة المحيطة به. وهناك أشكال وأنماط عديدة للتكيف، ف هناك التأقلم قصير
هل النباتية مفيدة أم ضارة للصحة؟
ازداد وزني كثيرًا بسبب الجائحة؛ فأنا لا أخرج كثيرًا لالتزامي بالإجراءات، ولا أبذل جهدًا مطلقًا. بحماس الشباب لدي قررت أن أجرب حلول مبتكرة لخسارة الوزن، فقد مللت من محاولاتي الفاشلة لممارسة الرياضة بعيدًا عن الصالات الرياضية، أو لعمل حمية غذائية أقلل فيها من أكلي؛ فرائحة الدجاج المقلي مع الملوخية لا تُقاوم حقيقًة. قررت أن أحل المشكلة من جذرها، كان في اعتقادي ذلك، وقمت بتجربة الحياة "النباتية". أن تصبح نباتيًا أمر في غاية الصعوبة، فلنتخيل أننا لا يمكننا أكل لا لحوم،
كيف نحمي أنفسنا من الكوليرا؟
في الأيام الأخيرة، انتشرت شائعات كثيرة عن عودة الكوليرا في مصر. منصات التواصل الاجتماعي مقلوبة بالتحذيرات، والنصائح بعدم شرب ماء الحنفية، لكن الحقيقة ضائعة في وسط كل هذا. حتى الآن، لا يوجد أي بيان رسمي يؤكد هذه الأخبار، فلا داعي للقلق. بما أنني في القطاع الطبي، دعوني أوضح لكم ما هي الكوليرا وكيف نحمي أنفسنا منها. الكوليرا مرض بكتيري ينتقل عن طريق تناول الطعام أو شرب المياه الملوثة ببكتيريا "فيبريو كوليرا". الأعراض تظهر بسرعة من ساعتين إلى خمسة أيام بعد
كيف نتعامل مع القلق المزمن؟
شعرت في إحدى الفترات بتوتر مستمر، خاصة خلال فترة الامتحانات وضغوط العمل. كان القلق يسيطر عليّ، يجعلني غير قادر على التركيز أو النوم الجيد. بعد استشارة مختصين واستخدام بعض التقنيات، تحسن الوضع بشكل ملحوظ. لهذا، أود مشاركة بعض الاستراتيجيات العلمية التي ساعدتني في التغلب على القلق المزمن. من المهم أن نعلم أن القلق المزمن يؤثر على حوالي 30% من الأفراد في مراحل معينة من حياتهم، وفقًا للدراسات العلمية. المشكلة تكمن في أن القلق المزمن لا يؤثر فقط على صحتنا النفسية،