لا مشكلة في ذلك! في النهاية سيقربهم ذلك من الله، لأنهم سيستشعرون قدسيتها عند التجربة.
Yassen Hassan
"When a thing is done, it’s done. Don’t look back. Look forward to your next objective" .Medical student, Content writer, Book narrator and Voice production نَحنُ نتاجٌ أفعالِنا.
1.37 ألف نقاط السمعة
289 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
هل فعلاً المشكلة في أن "الطلبة يكرهون الدراسة"؟ أم أن الدراسة نفسها مملة، سطحية، مفصولة عن الواقع، تُلقّن التلميذ ما يجب أن يحفظ لا ما يجب أن يفهم؟ هل كره المعلم لأن الطلاب لا يحترمون القيم؟ أم لأن بعض المعلمين لا يحترمون عقول طلابهم أصلاً، ويكرهون مهنتهم ويؤدونها ببرود وروتين؟ لا تزرع في التلميذ "حب الوطن" بالكلمات، بل أعطه وطنًا يُحب: نظيفًا، عادلًا، يقدّر الإنسان لا يعذبه، ويكافئ المجتهد بدلًا من أن يكسر ظهره.. المشكلة ليست فقط في المناهج، بل
أنا سأتزوج لإشباع الرغبة أولًا، لأننا ببساطة كائنات بشرية. كل هذا الكلام العاطفي عن "قراءة العيون" و"صوت القلب حين تكذب" جميل… لكنه يصلح لفيلم درامي أو منشور على فيسبوك، لا لحياة يومية بين شخصين قد يختلفان على نوع الجبنة في الفطور. الزواج في أساسه علاقة جسدية مشروعة، طبيعية، فطرية، ثم تأتي بعدها المشاعر، والتفاهم، والتعاون.
خذ الأمور بجدية، ولكن لا تصدّق أن حياتك بأكملها مرهونة ببضعة أرقام في ورقة... نحن شعوب نعشق الدراما! فمثلًا، إن حصلتَ على مجموعٍ عالٍ: مباركٌ لك، ستلتحق بالكلية التي حلمت بها... وبعد عام، ستكتشف أنك تائهٌ ولا تفهم شيئًا. وإن جاء مجموعك منخفضًا: لا تحزن، ستدخل كليةً أخرى، وبعد عامٍ أيضًا ستكتشف أنك تائهٌ ولا تفهم شيئًا. بمعنى آخر: التيه قادم لا محالة، لكن بدرجات متفاوتة. الثانوية العامة؟ إنها فصلٌ من فصول الحياة، كالصيف والشتاء... تمرّ، وتترك فيك بعض الصقيع
أفهم تمامًا أن النقاش عن معاناة المرضى في المستشفيات الحكومية هو أمر إنساني، وأن التعاطف مع الضعفاء جزء من أخلاقيات المهنة، لكن دعونا نضع الأمور في ميزان الواقع، لا المثاليات. المستشفيات الحكومية في بلد مثل بلدنا، لا تخدم الجميع بالتساوي. الحقيقة التي يعرفها كل من يعمل في القطاع الطبي أن هذه المستشفيات أصبحت الملاذ الوحيد للطبقة الفقيرة وتحت المتوسطة، لأنها ببساطة "ببلاش" أو شبه مجانية. وهذا قد يبدو شيئًا جيدًا على الورق، لكنه في الواقع يخلق منظومة مختلة تُستنزف فيها
شهد، لفتني في يومك هذا الجهد العظيم الذي تبذلينه والمقاومة الصامتة التي تعيشينها مع كل دقيقة تمر. لكن ما شدّني أكثر هو أنك لا تقومين بأي شيء خارج دائرة المذاكرة. تنتقلين من الفيزياء إلى الأحياء ثم إلى اللغة الإنجليزية، وكأنك تعيشين في دوامة لا تترك لك فرصة للتنفس أو للالتفات لنفسك. أنتِ لا تقصرين في المذاكرة، ولكنك تقصرين في حق نفسك حين تحرمينها من أبسط لحظات الراحة أو الترفيه. وهذا ليس مضيعة للوقت، بل ضرورة نفسية لنستمر دون أن نحترق.
ألمك ومعاناتك تعكس حقيقة قاسية نمر بها جميعًا في لحظات الضعف والاحتياج. لقد عبرت عن تجربتك بشكل مؤثر جدًا، وأشعرتني بحجم الألم الذي عانيته، سواء الجسدي أو النفسي. ما لفت انتباهي هو تأملك في الآخرة عند شعورك بالألم، وربطك بين معاناتنا في الدنيا وما يمكن أن نتوقعه في الآخرة. إنها دعوة لكل منا للتأمل في صبرنا، في قدرتنا على تحمل المعاناة، وفي كيفية التعامل مع الألم سواء كان جسديًا أو نفسيًا. دعواتنا لك بالشفاء العاجل، وأن يعينك الله على تجاوز
نعم، التفاوض فن، والتسعير ليس رقمًا جامدًا، لكن هناك أيضًا واقعًا يكون فيه التنازل هو السبيل الوحيد لتأمين مشروع، أو حتى للبقاء في السوق، لا لأننا لا نُجيد التعبير عن القيمة، بل لأن هناك من يُقدّم خدمة "مقبولة" بنصف السعر، وللعميل غالبًا، المقبول بأقل كلفة يبدو "ذكيًا". المشكلة الحقيقية ليست فقط في طريقة طرح أنفسنا، بل في بنية سوق المستقلين نفسها، حيث الوفرة تطغى على التميّز، وتجعل من المحترف أحد عشرات يُجيدون التفاوض، لكن لا يُضمن أن يفوزوا بالمشروع.
ممكن أن يكون هذا "الإطار الذهني الجديد" هو بالضبط ما نحتاجه لنعود للفعل ذاته. تغيير المصطلحات لا يُفرغها من قدسيتها العبرة. إذا كان شخص ما بدأ يلتزم بقيام الليل لأنه قرأ عنه تحت عنوان "روتين العناية الذاتية العميقة"، هذا يُنقص من قيمة عبادته. بالعكس، ربما يجد من خلال هذا الباب روحانية افتقدها حين كانت العبارات القديمة مرتبطة لديه بالذنب، والضغط، والمثالية المستحيلة.
القول إن كثيرين يتصنّعون الفقر أو يرفضون العطاء لأن "اللي محتاج ما بيطلبش" فيه قدر كبير من التجني فعلا، ليس فقط لأنه يعمم، بل لأنه يُسقط أحقية التحقق والرحمة لصالح الشكّ والتوجس. لا يمكن أن نبني وعينا الجمعي على الاستثناءات. نعم، يوجد محتالون، ومَن اتخذ التسوّل مهنة، لكننا لا نحاكم مبدأ "الطلب" كله بسبب فئة منحرفة عن القاعدة. بل أكثر من ذلك، هذا المنطق يُسهم في ترسيخ نظرة قاسية تجاه من يطلب المساعدة فعلًا، ويدفع بالفقراء الحقيقيين إلى مزيد من
اقتباسات مثل "النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك" و"لم أفشل، بل وجدت 1000 طريقة لا تعمل" تلخّص المعادلة ببساطة مدهشة. نحن لا نُقاس بعدد إخفاقاتنا، بل بقدرتنا على النهوض بعدها. وفي زمن السرعة والنتائج الفورية، نحتاج جميعًا لتذكير كهذا: أن ما يبدو خسارة اليوم قد يكون تمهيدًا لانتصار مختلف وغني بالمعنى.
"ما يهم الآن هو أن أكون بخير أنا وقلبي وحسب"… هذه ليست أنانية، بل وعي حقيقي بأننا حين ننسى أنفسنا، لا أحد يُنقذنا من الانهيار، لا أحد يسمع صوت ضربات القلب المتسارعة سوانا. "الـ Me time" الذي تتحدثين عنه ليس رفاهية، بل ضرورة.. ومجرد تعاملك مع مشاعرك كأنها طفل صغير وتفهمك لها هو خطوة عظيمة في طريق الشفاء. نحن لا نختار دائمًا الألم الذي يُصيبنا، لكن نملك خيار كيف نرد عليه. وقد اخترتِ طريق الوعي لا الإنكار، والتقدير لا الجَلْد،
لفتني استشهادك بكتاب السماح بالرحيل لديفيد هاوكينز، وهو كتاب يُسلّط الضوء فعلاً على فكرة أن التحرر من المشاعر السلبية لا يكون عبر التجاهل أو المقاومة، بل عبر السماح لها بالوجود والمرور. لكن ما يشغلني الآن هو الجزء العملي: كيف نتعامل مع مشاعرنا بوعي كما تقولين؟ [@raghd_agaafar] [@khouloud_benzeghba] [@khouloud_benzeghba] [@Abdelrahman_Mustafa1] منتظر آراءكم أيضًا!
ما ذكرته عن كون الأعراض الجسدية هي "علامات متأخرة" مهم جدًا، وربما هو أكثر ما يجعل الأمر مأساويًا… نحن لا نلاحظ نداء الاستغاثة إلا حين يكون قد تمزق شيء ما بالفعل. الجسد لا يدق الأجراس في بداية المعركة، بل حين تُزهق الأنفاس الأخيرة لصبره. وتجربتك الشخصية تثبت تلك العلاقة المعقدة بين النفس والمناعة. وهذا تمامًا ما تدعمه أبحاث علم النفس العصبي-المناعي (Psychoneuroimmunology)، التي توضح كيف يؤثر الضغط المزمن والقلق على استجابة الجهاز المناعي، لدرجة أنه قد يهاجم نفسه في بعض
نعم، أجسامنا ليست غبية، بل هي الطرف الوحيد في المعادلة الذي لا يستطيع المجاملة، ولا يعرف التصنع… فإذا كتمنا الغضب، صرخ هو؛ وإذا تجاهلنا الحزن، تكلم هو بلغته الخاصة. لعل الخطوة الأولى نحو العلاج هي الإدراك… أن نعيد احترامنا لجسدنا، وأن نصغي إليه لا باعتباره آلة معطلة، بل ككائن يتكلم بلغته الخاصة حين تعجز لغتنا عن التعبير.
نعم، العمل الحر يمنحك حرية الاختيار. لكنه أيضًا يزرع في داخلك شعورًا مستمرًا بأنك لم تنجز ما يكفي بعد. لا نهاية للمهام. لا خط واضح بين وقت العمل ووقت الراحة. العقل يظل يعمل حتى أثناء النوم، لأنك المسؤول الوحيد عن كل شيء: الإنتاج، التسويق، التفاوض، وحتى التحصيل. بعد أربع سنوات في العمل الحر، أدركت أن في الوظيفة التقليدية كنا نشتكي من التكرار والروتين، أما الآن أصبحنا سجناء لتطلعاتنا نحن. الضغط لم يتلاشى، بل تبدّل وجهه: لم يعد مديرًا يراقبنا، بل
نحن لا نحب لأننا نفتقر، بل لأن أدمغتنا مُبرمجة لتُكافئنا على الاتصال، على الترابط، على القرب. الحب ليس عوزًا، بل توازن هرموني دقيق، مزيج من الدوبامين، الأوكسيتوسين، السيروتونين… هذه المواد لا تخلق الفراغ، بل تملأه. نحن نحب لأن المخ صمّم هذه الاستجابة لتدفعنا نحو البقاء، نحو الأمان، نحو النمو المشترك. الحب ببساطة هو الإدمان "الأكثر فائدة" في حياة الإنسان. وكما طرحت سابقا في العديد من المرات: الحب ليس اختيارًا حرًا بقدر ما هو تفاعل كيميائي، وبرمجة دماغية تستهدف البقاء والترابط.
المعركة ليست دائمًا لها أهداف واضحة، وليس خوضها بجهد كامل هو الحل، سواء كانت اختيارًا أو إجبارًا. هذا التفكير هو ما يجعلنا نغرق أكثر في معارك لا تنتهي. هذه "العزيمة المطلقة" أحيانًا مجرد غطاء آخر لإنكار الواقع. كثير منا خاضوا معارك بكل ما أوتوا من قوة… فقط ليكتشفوا في النهاية أنهم كانوا يقاتلون من أجل لا شيء، أو من أجل أهداف لم تكن أهدافهم أصلًا.