أشعر بالقلق تجاه الأنشطة الاجتماعية، وبعض الأصدقاء أخبروني أني أعاني من الرهاب الاجتماعي، فهل يمكنكم إخباري بكافة أعراض الرهاب الاجتماعي ومتى يجب أن أزور الطبيب؟
ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي؟
من منا لم يشعر بالتوتر وعدم اللراحة و أحيانًا توعك في المعدة عند تقديم خطابات في الجامعة أو عند إجراء مقابلة عمل ! فهذا شعور طبيعي ولكن تختلف درجاته إعتمادًا على السمات الشخصيه وتجارب الحياة. ونلاحظه في كثير من الأطفال الشعور بالخجل والتوتر في مواقف معينة، وهذا لا يعني بالضرورة أنه من علامات القلق الاجتماعي.
فالقلق أو الرهاب الإجتماعي هو تجنب الشخص للتفاعلات اليومية سواءً في العمل أو المدرسة، والتي يمكن أن تعطل حياتة نتيجة الخوف أو القلق من الإحراج أو التعليق السلبي من قبل الآخرين.
ويمكن أن يكون إضطراب عقلي مزمن، ولكن بالعلاج النفسي وتناول الأدوية يعيد ثقته بنفسه ويكتسب مهارة التأقلم والتفاعل مع الآخرين.
أعراض القلق الإجتماعي:
غالبًا ما تظهر تلك الأعراض في بداية سن المراهقة أو أصغر سنًا. وتشمل:
أعراض سلوكية :
- الخوف من التحدث مع الغرباء.
- الخوف من التعليقات السلبية.
- الخوف من الإحراج وكشف علامات التوتر مثل: التعرق واحمرار الوجه وارتعاش الصوت.
- الخوف من تحليل الأداء وكشف العيوب بعد موقف معين.
- التخوف من التحدث مع الناس وإبداء الآراء لتجنب التعليق.
- تجنب حضور الحفلات أو التجمعات الاجتماعية.
- التجنب من دخول غرفة بها أشخاص بالفعل.
- تجنب التواصل البصري.
- تجنب الأكل في الأماكن العامة.
- تجنب إعادة العناصر للمتجر.
- التوتر من أن يحظي بمركز الإهتمام.
- توقع الأسوء نتاج المشاركه في موقف إجتماعي.
- التوتر والغضب الشديد عند التحدث مع الغرباء والبكاء الشديد والتشبث بالوالدين ( شائع في الأطفال).
أعراض جسدية:
- احمرار الوجة.
- رعشه في الجسم.
- صعوبة في التنفس.
- إرتعاش في الصوت.
- التعرق الشديد.
- شد عضلي.
- الشعور بالدوار.
- الشعور بفراغ العقل.
فتجنب هذة المواقف قد يجعلة يشعر بتحسن مؤقتًا. ولكن مع تأخر التدخل الطبي والعلاج النفسي قد يتطور التوتر ويصبح مزمنًا.
وتتعدد أسباب الإصابة بهذا الإضطراب ما بين :
- أسباب جينية: فهو إضطراب يورث عبر الأجيال.
- أسباب عصبية: فرط نشاط الجزء المسؤول عن الاستجابة للخوف في المخ والتي تسمي (amegdala).
- أسباب بيئية: قد يكون سلوك مكتسب نتيجة التعرض لموقف محرج أو اتخاذ الآباء كنموذج للسلوك أو نتاج سلوك تربوي للتحكم في الأبناء.
و يمكنك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من رهب المواقف الاجتماعية العادية، بل وتتجنبها لأنها تسبب لك الزعر أو التوتر الشديد.
الرهاب أو الفوبيا: هو عبارة عن خوف غير منطقي، و نوع من اضطرابات القلق التي تصيب الفرد تجاه حالة معينة أو مكان أو شيء ما.
الأفراد الذين يعانون من داء الرهاب تجاه شيء ما، يفعلون أقصى ما في وسعهم لتجنب الخطر الذي يتصورونه، و الذي هو بنظرهم أكبر بكثير من الواقع. و في حال تم مواجهة المريض مع مصدر الخوف بالنسبة له، سوف يعاني من حالة توتر و معاناة بالغة، و التي تؤثر على نمط حياته اليومية، و مهامه الطبيعية. و في بعض الأحيان قد تؤدي إلى حالة هيستيريا. بالنسبة لبعض المرضى، مجرد التفكير بمصدر الخوف لديهم، يولد حالة مرعبة من التوتر و القلق.
أنواع مرض الرهاب:
الرهاب البسيط أو المحدد:
و هو عبارة عن خوف غير طبيعي تجاه حالات محددة، أو أماكن أو أشياء أو نشاطات معينة. مثال على ذلك: الخوف من طبيب الأسنان. أو الخوف الشديد من حيوان معين كالكلب أو العصفور أو الذبابة أو العناكب.
الرهاب المعقد:
و الذي يرتبط بحالات أعمق من الخوف أو القلق تجاه حالات و ظروف معينة يصعب تجبنها. مما يعيق حياتهم اليومية، و يؤثر عليها بشكل أكبر من الرهاب البسيط.
- الرهاب الاجتماعي: و الذي يُعرف أيضاً باسم اضطراب القلق الاجتماعي. حيث يخاف المريض من الاختلاط مع الناس. و بالتالي يتجنب الحفلات و المناسبات و الاجتماعات. بالإضافة لذلك هنالك حالات من الرهاب الاجتماعي، تتمثل بالخوف الشديد من التعرض للحرج أمام العامة. و الخوف من حكم الأشخاص عليه و رأيهم به. و بالتالي ينعزل المريض اجتماعياً. و يتحول ذلك لمرض الاكتئاب. بعض حالات البدانة، قد تتطور لاضطراب القلق الاجتماعي بسبب وزنهم الزائد.
- الرهاب من الأماكن المكشوفة. حيث يخاف المريض من التواجد في الأماكن و الساحات المكشوفة و المولات. و بالتالي النتيجة كما الحالة السابقة، الانعزال التام.
الحالات البسيطة من الرهاب، قد تبدأ عادةً خلال سنوات الطفولة. و تختفي غالباً في أواخر سنوات المراهقة. لكن حالات الرهاب المعقدة، تبدأ خلال فترة المراهقة. و تزداد تدرجياً مع التقدم في السن.
أعراض مرض الرهاب:
تبدأ حالة الرهاب عندما يقوم المريض بتنظيم حياته بشكل يتجنب من خلاله مصدر خوفه. و تشمل الأعراض النفسية و الفيزيولوجية ما يلي:
- عند التعرض لمصدر الخوف، يمر المريض بحالة من القلق غير قادر على التحكم بها و السيطرة عليها.
- الشعور و الرغبة الملحة بتجنب مصدر الخوف مهما كلف الثمن.
- عندما يتم مواجهة المريض مع مصدر الخوف، تزداد حالة القلق بشكل رهيب، بحيث يصبح المريض غير قادراً على العمل بفعالية.
- عدم قدرة المريض على التحكم بانفعالاته أو السيطرة على تصرفاته.
أما من الناحية الفيزيولوجية فتتضمن الأعراض ما يلي:
- تسارع ضربات القلب.
- التعرق.
- اضطراب في معدل التنفس.
- القشعريرة وهبات ساخنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ألم و ضيق في الصدر و الإحساس بالاختناق.
- جفاف الفم.
- الشعور بالوخز.
- التشوش و الارتباك.
- الغثيان و الدوار.
- الصداع.
يبدأ الشعور بالقلق من مجرد التفكير بمصدر الخوف. و بالنسبة للأطفال قد يبدؤون بالبكاء و الصراخ، و يختبئون خلف والديهم. و بشكل عام تعاني النساء من داء الرهاب بنسبة أعلى من الرجال.
لمزيد من التفاصيل عن أسباب الرهاب و طريقة تشخيصه والعلاج، أنصحك الاطلاع على المقال التالي:
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض المذكورة، أنصحك باستشارة الطبيب و الخيارات العلاجية متوفرة و فعالة ولله الحمد. أما الحالات الأبسط من ذلك، فهو أمر طبيعي. بإمكاننا التغلب عليه، من خلال بعض التدريب. أسأل الله تعالى لك دوام الصحة والعافية.
هل أنت خائف من أن يحكم عليك الآخرون؟ هل أنت خجول في المواقف الاجتماعية اليومية؟ هل تتجنب مقابلة أشخاص جدد بسبب الخوف أو القلق؟ إذا كنت تشعر بهذه الطريقة لمدة 6 أشهر على الأقل وهذه المشاعر تجعل من الصعب عليك القيام بالمهام اليومية - مثل التحدث إلى الناس في العمل أو المدرسة - فقد يكون لديك اضطراب القلق الاجتماعي.
من الطبيعي أن تشعر أحيانًا بالقلق. ومع ذلك ، عندما يكون لديك رهاب اجتماعي ، يكون لديك خوف دائم من أن يحكم عليك الآخرون أو يتعرضون للإذلال أمامهم. يمكنك تجنب جميع المواقف الاجتماعية ، بما في ذلك:
- طرح سؤال.
- مقابلات العمل.
- التسوق.
- باستخدام دورات المياه العامة.
- التحدث في الهاتف.
- تناول الطعام في الأماكن العامة.
القلق الاجتماعي يختلف عن الخجل، عادة ما يكون الخجل قصير الأمد ولا يعطل الحياة. القلق الاجتماعي مستمر ومنهك.
أعراض اضطراب القلق الاجتماعي:
قد يتسبب التفاعل الاجتماعي في ظهور الأعراض الجسدية التالية:
- احمرار الوجه خجلا.
- غثيان.
- التعرق المفرط.
- يرتجف أو يهتز.
- صعوبة الكلام.
- الدوخة أو الدوار.
- سرعة دقات القلب.
قد تشمل الأعراض النفسية ما يلي:
- القلق الشديد بشأن المواقف الاجتماعية.
- القلق لأيام أو أسابيع قبل الحدث.
- تجنب المواقف الاجتماعية أو محاولة الاندماج في الخلفية إذا كان عليك الحضور.
- القلق بشأن إحراج نفسك في موقف اجتماعي.
- القلق من أن يلاحظ الآخرون أنك متوتر أو عصبي.
- بحاجة إلى الكحول لمواجهة موقف اجتماعي.
- التغيب عن المدرسة أو العمل بسبب القلق.
الأسباب:
مثل العديد من حالات الصحة العقلية الأخرى ، من المحتمل أن ينشأ اضطراب القلق الاجتماعي من تفاعل معقد بين العوامل البيولوجية والبيئية. تشمل الأسباب المحتملة ما يلي:
- وراثية: تميل اضطرابات القلق إلى الانتشار في العائلات. ومع ذلك ، ليس من الواضح تمامًا مقدار ما قد يكون بسبب الجينات ومقدار السلوك المكتسب.
- هيكل الدماغ: قد تلعب بنية في الدماغ تسمى اللوزة دورًا في التحكم في استجابة الخوف. قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط اللوزة الدماغية من استجابة خوف متزايدة ، مما يؤدي إلى زيادة القلق في المواقف الاجتماعية.
- بيئية.:قد يكون اضطراب القلق الاجتماعي سلوكًا مكتسبًا - فقد يصاب بعض الأشخاص بقلق شديد بعد موقف اجتماعي مزعج أو محرج. أيضًا ، قد يكون هناك ارتباط بين اضطراب القلق الاجتماعي والآباء الذين إما أن يكونوا نموذجًا لسلوك القلق في المواقف الاجتماعية أو يكونون أكثر تحكمًا أو مفرطًا في حماية أطفالهم.
أشياء يمكنك تجربتها للتغلب على القلق الاجتماعي:
- حاول أن تفهم المزيد عن قلقك - من خلال التفكير أو تدوين ما يدور في ذهنك وكيف تتصرف في مواقف اجتماعية معينة ، يمكن أن يساعدك الاحتفاظ بمذكرات.
- جرب بعض تقنيات الاسترخاء ، مثل تمارين التنفس للتوتر
- قسّم المواقف الصعبة إلى أجزاء أصغر واعمل على الشعور بمزيد من الاسترخاء مع كل جزء
- حاول التركيز على ما يقوله الناس بدلاً من مجرد افتراض الأسوأ
- تواصل مع العائلة والأصدقاء للحصول على الدعم.
- فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي.
- راجع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بانتظام.
متى يجب أن تزور الطبيب:
إذا وجدت أنك تبذل قصارى جهدك لتجنب المواقف الاجتماعية بسبب القلق أو الخوف ، فقد تحتاج إلى التفكير في طلب المساعدة. على سبيل المثال ، إذا لاحظت أن قلقك يسبب عزلة اجتماعية أو تغييرات كبيرة في الحياة (مثل ترك المدرسة أو البطالة لفترة طويلة) ، فقد يكون الوقت قد حان لبدء زيارة الطبيب.
أتمنى أكون أفدتك وأتمنى الشفاء العاجل لك.
اضطراب القلق الاجتماعي والمعروف كذلك بالرهاب الاجتماعي ، هو نوع من اضطرابات القلق التي تسبب الخوف الشديد في الأوساط الاجتماعية. يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من صعوبة في التحدث إلى الناس ومقابلة أشخاص جدد وحضور التجمعات الاجتماعية. والسبب خوفهم من أن يحكم عليهم الآخرون أو يدققوا فيه. قد يفهمون أن مخاوفهم غير منطقية أو غير معقولة، لكنهم يشعرون بالعجز في التغلب عليها.
الخوف هذا يكون في الغالب مصاحب لك في كل الحالات وليس في حالة وجود حدث في حياتك، مثل تقديم خطاب في الجامعة أو مناقشة رسالة الدكتوراه.
وهناك من يخلط بينه وبين الخجل، القلق الاجتماعي يختلف عن الخجل، عادة ما يكون الخجل قصير الأمد ولا يعطل الحياة، القلق الاجتماعي مستمر ومنهك. يمكن أن يؤثر على قدرة المرء على:
- العمل
- المشاركة في الجامعة والمدرسة والدخول في مختلف الأنشطة الاجتماعية مع الأقران
- تطوير علاقات وثيقة مع أشخاص خارج الأسرة.
وقد ذكر زملائي العديد من الأعراض، لكن هناك أنواع من الاضطراب وقد يكون كلي أو جزئي أي يحدث معك في مواقف فقط وليس في كل المواقف، يمكن أن يكون لديك قلق محدود أو انتقائي. على سبيل المثال : قد تحدث الأعراض فقط عند تناول الطعام أمام الناس أو التحدث إلى الغرباء. يمكن أن تحدث الأعراض في جميع الأوساط الاجتماعية إذا كانت لديك حالة قصوى.
السبب الحقيقي للرهاب الاجتماعي غير معروف. ومع ذلك ، يمكن القول أنه ناتج عن مجموعة من العوامل البيئية وعلم الوراثة. قد تساهم التجارب السلبية أيضًا في هذا الاضطراب، بما في ذلك:
- التنمر
- الصراع العائلي
- العنف الجنسي
- سوء المعاملة العاطفية
- قد تساهم التشوهات الجسدية في ذلك.
طرق العلاج منه غير محدد ولم يتم الجزم فيها لكن من أهم الطرق المستعملة:
العلاج السلوكي المعرفي
يساعدك هذا العلاج على تعلم كيفية التحكم في القلق من خلال الاسترخاء والتنفس، وكيفية استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
علاج التعرض
يساعدك هذا النوع من العلاج على مواجهة المواقف الاجتماعية تدريجيًا ، بدلاً من تجنبها.
العلاج الجماعي
يساعدك هذا العلاج على تعلم المهارات والتقنيات الاجتماعية للتفاعل مع الأشخاص في البيئات الاجتماعية. قد تجعلك المشاركة في العلاج الجماعي مع الآخرين الذين لديهم نفس المخاوف تشعر أنك أقل وحدة. سوف يمنحك فرصة لممارسة مهاراتك الجديدة من خلال لعب الأدوار.
وبعض السلوكات المنزلية التي تساهم في التقليل منه مثل:
تجنب الكافيين
تعتبر الأطعمة مثل القهوة والشوكولاتة والصودا منبهات وقد تزيد من القلق.
الحصول على قسط وافر من النوم
يوصى بالحصول على ثماني ساعات من النوم على الأقل كل ليلة. يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى زيادة القلق وتفاقم أعراض الرهاب الاجتماعي.
قد يصف الطبيب النفسي الخاص بك الأدوية التي تعالج القلق والاكتئاب إذا لم تتحسن حالتك بالعلاج وتغيير نمط الحياة، هذه الأدوية لا تعالج اضطراب القلق الاجتماعي، ومع ذلك ، يمكنهم تخفيف الأعراض الخاصة بك ومساعدتك على العمل في حياتك اليومية، قد يستغرق الدواء ما يصل إلى ثلاثة أشهر لتحسين الأعراض.
ذكر الأصدقاء العديد من التفاصيل الخاصة بالأعراض، وبالتالي لا يمكنني أن أضيف المزيد إلى هذه التفاصيل الرائعة والمفيدة جدًّا التي ذكروها. لكن من زاوية أخرى، يمكنني أن أتطرّق إلى الجانب المقابل المتمثّل في العلاج.
دعنا نتفق أولًا أن زيارة المختص واجبة، حيث أن العديد من الأشخاص لا يفضّلون زيارة الطبيب المختص في مثل هذه الحالات، وهذا خطأ شائع في غاية الخطورة، فما سأذكره فيما يلي يجب أن يتم بتوصية من الطبيب المختص القائم على الحالة نفسه، وهو ما يتنوّع فيما بين التالي:
- العلاج بالتعرَض، والذي من خلاله يتم اتخاذ مجموعة من الخطوات الإجرائية العلاجية، والتي تهدف إلى التعرّض بالتدريج إلى التفاعل الاجتماعي بأسلوب يخص المريض نفسه، ويصفه له الطبيب القائم على علاج الحالة.
- المجموعات العلاجية، ويتم ذلك من خلال السلوك التشاركي للمشكلة كجزء من بداية العلاج، حيث أن النقاش في هذه الحالة يتم من خلال مجموعة من الأشخاص ممّن يعانون الشيء نفسه.
- العلاج السلوكي المعرفي، والذي من خلاله يتعلّم الشخص استراتيجيات وحيل تمكّنه من السيطرة على حالته بشكل أو بآخر، وذلك من خلال ميكانيزمات يتعلّمها من خلال المختص أيضًا.
نوعية العلاج يحددها المختص، وتعتمد على سمات المريض نفسه، لذلك أنصح دائمًا بضرورة التوجّه إليه، وعدم الاجتهاد بالبحث الذاتي أو استشارة غير المختصين حتى لا نقع أي نتائج عكسية.
- أعراض الرهاب الإجتماعى الخوف والقلق من مواجهة الناس، وحب العزلة، والتلعثم أثناء الحديث مع الغرباء،وتجنب المواقف التى بها تجمعات من البشر، وعدم القدرة على الأكل أمام جمع من الناس، صعوبة التواصل مع الآخرين.
- أما عن الشق الثانى فهو عن متى يلجأ الإنسان إلى الطبيب إذا كان ذلك يعيقه من ممارسة أموره الحياتية، وسيحدد له الطبيب بروتوكول علاجى وسلوكى سيساعد على تحسن الحالة.
إذا كنت دائماً ما تتجنّب النظر إلى أعين الناس وتتعرق ويصيبك بعض الصداع أثناء أي محادثة مع أي شخص غريب أو بين جماعات، أثناء اجتماعات العمل وغيرها، هذه أعراض تدلّ على أنّك قد يكون لديك قلق اجتماعي، فوبيا من التواصل الاجتماعي مع البشر.
عند شعورك بذلك برأيي المفروض فوراً تذهب إلى الطبيب دون أن تنتظر أعراض أكثر، لإنّ هذا قد يتفاقم مع حضرتك ليصل إلى إكتئاب أو مضاعفات نفسية أخرى، الطبيب يستطيع إنهاء هذه المشكلة عبر جلسات علاج مختلفة، قد تكون كيميائية أو بالكلام والنقاش النفسي behavioral therapy
الرهاب الإجتماعي هو مرض نفسي قد تظهر أعراضه في سن صغيرة "١٣ سنة تقريباً" يؤثر على حياة الإنسان بكل تفاصيلها كما سنوضح من خلال تأثيره على الإنسان جسدياً ونفسياً، وهو شئ منتشر جداً حيث أنه وفقاً لجمعية القلق والإكتئاب الأمريكية (ADAA) ، أن عدد المصابين بالرهاب الإجتماعي في أمريكا وحدها أكثر من 15 مليون من البالغين الأمريكيين، والرهاب الإجتماعي يختلف عن الخجل، حيث أن الخجل قصير الأمد ولكن الرهاب يستمر.
الأعراض الجسدية للرهاب الإجتماعي
إحمرار الوجه والخجل الشديد حين يتعامل الشخص مع الآخرين
الشعور بالغثيان
التعرق الشديد
الإرتجاف وهز القدم أو اليد باستمرار
صعوبة في نطق الكلام
الدوخة أو الدوار
سرعة دقات القلب
كما أن هذا المرض له أعراضه النفسية الخطيرة مثل:
*القلق الشديد إن كان الشخص على وشك المشاركة في موقف اجتماعي
*القلق لأيام أو أسابيع إذا كان المصاب به ينتظر حدثاً معيناً مثل انترڤيو أو اجتماع او موقف اجتماعي
*تجنب المواقف الاجتماعية أو محاولة الاندماج في الخلفية إذا كان عليك الحضور
*القلق الشديد من الإحراج أمام الناس
*القلق من أن يلاحظ الآخرون أنك متوتر أو عصبي
*التغيب عن المدرسة أو العمل بسبب القلق من المواجهة
ما الذي يسبب اضطراب القلق الاجتماعي؟
السبب الدقيق للرهاب الاجتماعي غير معروف ولكنه ينتج عن مجموعة من العوامل البيئية والوراثية وكذلك تجارب الإنسان لها علاقة قوية به.
والأسباب مثل:
التعرض للتنمر
الصراع العائلي وعدم الإستقرار
الإستغلال أو سوء المعاملة العاطفية
قد يساهم عدم توازن السيروتونين في حدوث الرهاب الإجتماعي
"و السيروتونين مادة كيميائية في الدماغ تساعد على تنظيم المزاج. قد يسبب فرط نشاط اللوزة الدماغية (بنية في الدماغ تتحكم في استجابة الخوف والمشاعر أو أفكار القلق) هذه الاضطرابات"
ولتشخيص الرهاب الإجتماعي الاجتماعي:
فلا يوجد اختبار طبي يتحقق من خلاله اصابة الشخص بالرهاب الإجتماعي، ولكنه يتم التأكد عن طريق فحص الأنماط السلوكية أو معرفة الأعراض
ويمكننا تلخيص الأعراض فيما يلي:
خوف دائم ومبالغ فيه من المواقف الاجتماعية
الشعور بالذعر قبل التفاعل الاجتماعي
تهويل المخاوف وإدراك أن مخاوفك غير معقولة
قلق شديد يعطل الحياة اليومية
فعليك أن تتوجه لطبيب نفسي إن كانت هذه الأعراض فيك وتعاني منها.
من الطبيعي الشعور بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعية. فعلى سبيل المثال، قد يسبب الخروج في موعد عاطفي أو إلقاء عرض تقديمي الشعور بتوتر كبير. ولكن في حالة اضطراب القلق الاجتماعي - الذي يُطلق عليه أيضًا الرهاب الاجتماعي - تسبب التعاملات اليومية قلقًا بالغًا، وارتباكًا وشعورًا بالحرج بسبب الخوف من أن تكون محل مراقبة أو حكم سلبي من الآخرين.
عند الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي، يؤدي الشعور بالخوف والقلق إلى الانعزال الذي قد يؤثر على حياتك. وقد يؤثر الضغط المفرط على علاقاتك أو أنشطتك الروتينية اليومية أو عملك أو دراستك أو غير ذلك من الأنشطة.
من الوارد أن يكون اضطراب القلق الاجتماعي من مشكلات الصحة العقلية المزمنة، إلا أن تعلم مهارات التأقلم في العلاج النفسي وتناول الأدوية يمكن أن يساعداك على كسب الثقة وتحسين قدرتك على التفاعل مع الآخرين.
قد تشمل مؤشرات اضطراب القلق الاجتماعي وأعراضه ظهور ما يلي بشكل مستمر:
-الخوف من المواقف التي قد يحكم فيها الآخرون عليك حكمًا سلبيًا
-القلق من إحراج أو إهانة نفسك
-الخوف الشديد من التعامل مع الغرباء أو الحديث معهم
-الخوف من أن يلاحظ الآخرون أنك تبدو قلِقًا
-الخوف من الأعراض الجسدية التي قد تسبب شعورك بالإحراج، مثل احمرار الوجنتين أو التعرق أو الرعشة أو ارتجاف الصوت
-تجنُّب فعل أشياء للآخرين أو الحديث معهم خوفًا من الإحراج
-تجنُّب المواقف التي قد تكون فيها محور الاهتمام
-القلق المسبق من نشاط أو حدث تخاف منه
-الخوف أو القلق الشديد أثناء المواقف الاجتماعية
-تحديد أدائك والتعرف على العيوب التي شابت تعاملاتك بعد موقف اجتماعي ما
-توقع أسوأ العواقب الممكنة بسبب تجربة سلبية تعرضت لها أثناء موقف اجتماعي ما
لن أضيف الكثير إلى ما قد سبقنى إليه الزملاء في الأعراض وغيرها. ولكن من واقع خبرتي أن ليس كل قلق من التواجد في الأنشطة الإجتماعية يعد رهاب اجتماعي أو مرض لابد له من العلاج. فأنت قد تكون خجولاً نوعاً ما أو أنطوائياً و هذا ليس فيه شيئ فكلنا قد نخجل من التواجد ضمن أعداد كبيرة وفي مراحل عمرية معينة. وليس بالرهاب الإجتماعي أن تتواجد مع مجموعة من الأشخاص ولا تشارك أو تتكلم أي كلمة؛ إذ من الممكن أنك لا تجد ما يمكن أن تضيفه أو تشارك به. و لكن عليك أن تسأل نفسك: هل تتجنب كل تجمع بشري؟ هل تحس بأن ضربات قلبك تزداد وتتلعثم في الكلام وتشعر بالضيق الشديد في وسط الحضور بحيث لا ترتاح إلا أن تكون بمفرك؟ هل يمكن أن تضيع على نفسك فرص كبيرة مفيدة بحيث تتجنب التجمع البشري؟ هل تتجنب التواجد في أنشطة أنت تحس أنك لابد أن تتواجد فيها ولكن ليس لك حيلة في ذلك؟ هل تشعر أنك مشدود بين حبلين: حبل يشدك ويدفعك نحو الحضور وحبل آخر يمنعك ويثنيك عن الحضور أو التواجد؟ إهل تكلف نفسك مشقة في العبور من شارع بعيد بدلا من الشارع القصير المألوف لديك لتتجنب نظرات الناس أو حتى المرور بهم؟ هل تحس كأن هماً جاثم فوق صدرك عند الأجتماع مع آخرين وكأن معركة دائرة في عقلك و نفسك ثم تحس كأنك تنفست الصعداء وانك تصالحت مع نفسك من جديد عند الخلو بنفسك وتركهم؟
إذا كانت الإجابة نعم؛ فأنت قد تعاني من رهاب اجتماعي ويلزم أن تزور الطبيب في مثل هذه الحالة.
الشعور بالقلق عند ممارسة الأنشطة الجديدة أو مقابلة الناس الجدد أمر معتاد ولكن المشكلة تبدأ عندما تزيد الأعراض عن الحد بطريقة تجعل من إتمام المهمة أمر صعب ومن حياتك الإجتماعية أمر معقد، ولكن ماهي هذه الأعراض؟
في البداية الخوف والخجل فقط ليسا كافيين للحكم على نفسك بالرهاب الإجتماعي والمعروف أيضًا بالفوبيا الاجتماعية فالأمر في العادة يكون مصحوبًا بالخوف من التعرض للأحكام السلبية من الآخرين والخوف من التعرض للإحراج وحتى الأمر قد يصل لحدوث مشاكل في الأفعال الطبيعية مثل تناول الطعام أمام الناس مثلاً
- التوتر والقلق في وجود الآخرين.
- التعرق وارتفاع ضربات القلب وتخبط حركة الأمعاء
- الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على الحديث أو المواجهة
- احمرار الوجه والجسد والشد العضلي أحيانًا
- عدم القدرة على استجماع الحديث والاحساس بالفراغ
وغيرها من الأعراض التي على نفس الشاكلة وقد تؤدي التعرض الكبير لهذه الحالة إلى الهجمات العصبية أو ال panic attacks
لمحاولة التعامل مع الموقف يمكنك أن تحاول التنفس بشكل مستمر وبطيء والابتعاد عن مراكز التجمعات الكبيرة والحفاظ على مسافة آمنة حتى انتظام ضربات القلب وكذلك شرب المياة أو غسل الوجه يساعد على النجاح في ذلك.
إن لم تساعدك هذه الطريقة ووجدت أن الموقف والخوف من التعامل مع البشر يتكرران بصورة كبيرة فعلى الأغلب أنت تحتاج إلى زيارة طبيب، ولكن الفكرة هنا أن زيارة الطبيب والتعامل معه قد تكون صعبة لمن لديهم حالات شديدة من الرهاب الإجتماعي لذلك لا تخشى طلب المساعدة ممن ترتاح لهم وتثق بهم، ويمكنك الاستعانة بالإنترنت كبديل لفترة مؤقتة حتى تتمكن من رؤية المعالج.
الرهاب الإجتماعي أو كما يسمى بإضظراب القلق الإجتماعي هو من أكثر الإضظرابات المنتشرة بكثرة في المجتمع، ومما لاشك فيه بأن مسألة الرهاب قد تعرض لها أغلبيتنا بدون إستثناء، ولعل من بين الأعراض التي تظهر على الشخص هي:
- الأعراض التي تظهر على المظهر الخارجي للشخص:
- إحمرار البشرة.
- تعرّق بشكل زائد.
- ارتجاف وسرعة خفقان القلب.
- الأعراض التي تظهر قبل الإلتقاء من الشخص:
- الخوف من الإحراج و المراقبة من قبل الناس.
- القلق وتوتر الزائد.
- التفكير الزائد.
- تجنب الحضور للأنشطة الاجتماعية.
- تجنب التواصل البصري والخوف من التحدث أمام الناس.
متى لابد أن تزور الطبيب؟ عندما تشعر بالخوف والتوتر من الكلام أمام الناس في مواقف عادية وعندما تلاحظ بأن الأمر يتفاقم لدرجة أن يؤثر الرهاب الإجتماعي على حياتك الشخصية والعملية.
الرهاب الاجتماعي Social Anxiety Disorder / Social phobia هو نوع من اضطرابات القلق تسبب الخوف الشديد في الأوساط الاجتماعية، ومن أعراضه ما يلي:
1- إحمرار الوجه خجلا
2- غثيان
3- التعرق المفرط
4- الرجفان أو الرعشة
5- صعوبة الكلام
6- الدوخة أو الدوار
7- سرعة دقات القلب
كل ما سبق أعراض جسدية، هناك أيضًا الأعراض النفسية تشمل:
1- القلق الشديد بشأن المواقف الاجتماعية
2- القلق لأيام أو أسابيع قبل الحدث
3- تجنب المواقف الاجتماعية أو الجلوس في الخلف دائمًا في المناسبات الاجتماعية.
4- القلق بشأن إحراج نفسك أمام الآخرين
5- القلق من أن يلاحظ الآخرون أنك متوتر أو عصبي
6- قد يلجأ المصابون للكحول لمواجهة الآخرين في أيّ مناسبة اجتماعية.
7- التغيب عن المدرسة أو العمل بسبب القلق
وهناك أكثر من طريقة لعلاج المرض منها:
1- العلاج السلوكي المعرفي
هذا العلاج يساعد على تعلم كيفية التحكم في القلق من خلال الاسترخاء والتنفس ، وكيفية استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
2- علاج التعرض
وهذا النوع من العلاج يساعد المريض على مواجهة المواقف الاجتماعية تدريجيًا ، بدلاً من تجنبها.
3- العلاج الجماعي
يتم من خلال تعلم المهارات والتقنيات الاجتماعية عن طريق التفاعل مع الأشخاص في البيئات الاجتماعية، وتعتبر المشاركة في العلاج الجماعي مع الآخرين الذين لديهم نفس المخاوف من أفضل طرق العلاج لأنها تشعر المريض أنه ليس بمفرده، وبالتالي سيتشجع على العلاج ولن يشعر بالخجل.
وتشمل العلاجات المنزلية ما يلي:
1- تجنب الكافيين
تعتبر الأطعمة مثل القهوة والشوكولاتة والصودا منبهات وقد تزيد من القلق.
2- الحصول على قسط وافر من النوم
يوصى الأطباء بالحصول على ثماني ساعات من النوم على الأقل كل ليلة؛ فقلة النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق وتفاقم أعراض الرهاب الاجتماعي.
سأخافُ من اختبارٍ تبقى عليه يومين فقط .. هذا
( قلق ) يُمكنني توصيفه لك في نقطتين :-
_ طبيعيّ.
_ صِحيّ ( له نَفع وأثرُ تحفيز ).
وسأعاني من خوفٍ يلازمني طوال العام، أثناء الاستذكار، وقت مناقشة أستاذي لي، في أي موقف سيستدعي مني التفاعل في جَمع .. هذا ( رهاب ) :-
_ مَرضي.
_ ذو أثر سلبيّ.
الرهاب الإجتماعيّ أراهُ ظاهرةً لا يُستهان بها أبدًا، الكثيرون لديهم القابلية الشديدة للإصابة به، وذلك لتعدّد مُسبباته، فهو للأسف لا ينحصر في عاملٍ أو عامليْن ، بالعكس يحمِلُ في جوفه مسبّبات عدة منها :-
١) عوامل چينية وراثية .
٢) امتلاك الشخص لـ سمةٍ مثل الخوف/ الحرج ممّا يجعل هذا الشخص أكثر عُرضة من غيره.
٣) سيكولوجيتنا كـ أفراد وهذه مهمة جدًا ، فـ عن طريق تغيير مسار نفوسنا بها يتحول الأمر جذريًا ، مثلًا أن تكون شخص ذو توقعات سلبية جدًا ( مع تغيير نظرتك للأمور تصيرُ حدة الأعراض أهدأ )
٤) التعمّق الشديد في الذات ( قرأتُ من ذي قبل أن مَن يدققون ويتعمقون بشكلٍ مبالغ فيه غالبًا ما يُصابون بأمراض نفسية منها الرهاب) وهذا عانيتُ أنا منه بشكل شخصي في فترة ما ، كنت أعاني من تعبٍ في القولون العصبيّ ومع أي تواجد في بيئة ضغط كانت تتفاقم جدًا لدي الأعراض خصوصًا في زحام المحاضرات ..
٥) والمشكلة الأكبر في نظري ومَنبتُ أغلب الحالات في نظري إن لم تكن كلها، تواجد الطفل منذ البداية في بيئة ضاغطة، مراقبة مبالغ فيها من الأبوين، إحساس بألا يجب عليه أن يفعل شيئًا واحدًا خطأ، هذا يُنشيء الكثيرين على الرهبة والخوف المبالغ فيه أمام الآخرين وفي مُختلف المواقف.
٦) التعرّض لـ مواقف شبيهة، شيء أشبه بأن يمتلك الإنسان خلفية سلبية عن تواجده في موقف ما، يسترجع عقله ذكريات أشبه بـ :- ستُعرض للسخرية هذه المرة أيضًا، إن فعلت هذا سيُقصونك من دوائرهم، لا تدخل في علاقة عاطفية مجددًا لأنك حتمًا ستُترك مثلما تُرِكْت.
(( قَيد )) .. الرِهاب الاجتماعي قيدٌ ما إن فُكَّ حُرِّر الإنسان منا وأصبح طليقًا يستطيعُ أن يخوض التجربة هنا ويتعثر هناك وينهضُ مرة أخرى، دون الشعور بالإنتقاص، أو الوساوس التي ما إن تتملكه تُبقيهِ في قيده.
وبعض الأصدقاء أخبروني أني أعاني من الرهاب الاجتماعي
أنا أتيت هنا لأعلق على هذه النقطة فقط : لا تأخذ تشخيصاً طبياً من أي شخص ليس من أهل الإختصاص .. فالكلّ يفتي في غير مجاله، وسيخبرك أحدهم أنك تعاني من الرهاب الاجتماعي وسيقول لك الآخر أنك تعاني انفصاماً في الشخصية ووو لن تنتهي التشخيصات، لذا إذا كنت ترى أن هذا القلق يسيطر عليك ويعيق حياتك هنا ينبغي عليك اللجوء إلى الطب النفسي لمساعدتك وهذه النصيحة سمعتها من طبيب يعمل في المجال النفسي : "متى يجب عليك أن تزور الطبيب النفسي ؟ إذا شعرت أنك تعاني داخلياً بمفردك، أو إذا أصبح الآخرون يعانون منك، أو إذا انخفض آداءك في شتى مجالات الحياة أو أثرت حالتك النفسية على أمور حياتك وأعاقت انخراطك في أبسط الأنشطة .
من أعراض الرهاب الاجتماعي مايلي:
- الخوف من حكم الاخرين بالسلب على بعض المواقف التي تظهر لهم
- القلق من ان يحرجك الاخرين فتهينين نفسك
- شدة الخوف من التعامل مع الغرباء أو حتى مخاطبتهم
- تخافين ملاحظة الاخرين بانك قلقة
- هناك علامات تظهر عليك اثناء الخحل مثل احمرار الوجنتين والتعرق والرعشة كل هذه الاعراض تخافين ان تبدو لغيرك
التعليقات