لا تُرضعي وليدك .. فالمرأة غير مُلزمة بالرضاعة. هكذا انقسمت الفئات هذه الفترة ما بين معارض لإرضاع الوليد ، معلّلين عدم إلزامها بالرضاعة .. وبين موجةٍ حادة من التهكم والمعارضة لهذه الدعاوي، حتى ضجت الأجواء بصور " الميمز " المتمثلة في إرضاع الأب لابنه، طالما أن الأم غير ملزمة، وتواصلت المشادات حدَّ الخوض في مسؤوليات المنزل من حيث الأولويات وغيرها .. ولكن، ماذا عن الرضاعة الطبيعية Breast feeding؟! أثناء الحمل، تقوم الغدّة النخامية، بتحفيز خلايا تنتج هرمون الـ prolactin البرولاكتين،
يقولون للأنثى في هذا الزمان؛ سلاحكِ عملك، فهل هو سلاحٌ فعليّ لها أم بدعة ابتدعها النسويون.؟
ما بين نداءاتٍ بضرورة نزول المرأة لسوق العمل، وتشجيعها لتحمل ما قد يتحمله الرجل من مهام ، بل وتنافُسيَّةٍ كبيرةٍ في المناصب، حتى أصبحت مديرةً ومُؤسِسةً وصاحبةَ رؤيةٍ . وبين " أمانُ المرأةِ بيتها " وأنَّ لا شيء يُضاهي أن تكون أسرتها هي أولوية أمرها، فيُبذَل جهدها وطاقتها في تربية نشأها .. وتُحفَظ أنوثتها في قدسية بيتها. هل العمل أصبح يُفقِد الأنثى مفاهيمًا أساسية بشأن الحياةِ ويُنسيها الكثير من الأولويات ؟! أم أنه سلاحٌ في زمن يُفقَد فيه الكثير من
Relationship anxiety " قلق العلاقات " .. كيف نتخلَّص منه؟
إحدى أقاربي، تمت خطبتها منذ خمسة أشهر، تخبرني أنها قد تجاوزت نقطة السطحية في علاقتها، خصوصًا لقَبولها الشديد لخطيبها وارتضائها به .. لكنها تواجه مشكلةً لا تستطيع تجاوزها طيلة الخمسة أشهر. إنها تتساءل باستمرار عن نفسها، وعن شريكها، وعن العلاقة. دائمّا ما توجه أسئلة شبيهة، هل ستستمر العلاقة ؟ كيف أتأكد أنه المناسب لي ؟ ماذا لو كان يخفي عني بعض الأسرار؟وهل أنا مهيأة للحفاظ على علاقة واستمراريتها؟ أخبرتني أن كل هذه التساؤلات تُفسد عليها حياتها، دائمًا ما تشعر بالقلق
هل من الممكن أن تنفصل عن شريك حياتك لأنه لم يرفق بـ قطة ؟
انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي أخبار عن الفتاة التي انفصلت عن خطيبها فقط لتواجدهما في أحد الأندية، وبينما يتجاذبان أطراف الحديث، أتت قطةً إلى الطاولة الخاصة بهما فقام برفس القطة فازعًا بها لتبتعد.. الأمرُ لقى رواجًا، وقرار الفتاة بالانفصال مباشرةً بعد تصرف خطيبها أثار جدلًا كبيرًا بين مختلف الآراء، فمن الناس مَن هوَّن من التصرف وقال لم يكن يستدعي الأمر فسخُ الخِطبة، ومنهم من قال كيف أحترم شخصًا لا يرفق بمخلوق ضعيف كهذا أو أشعر بالأمان له، فتصرفه يُنبيء عن
الشهادة الجامعية وتأثيرها اليوم؛ هل مازالت شيئًا مهما أم أنها ورقةً صورية تثبت حصولنا على مؤهل؟
الشهادة الجامعية وتأثيرها اليوم؛ هل مازالت شيئًا مهما أم أنها ورقةً صورية تثبت حصولنا على مؤهل؟ التقيتُ بـ زميلة لي ليلة أمس لأبارك لها مولودها الجديد، وبينما نتحدث أخبرتني أنها لا تندم لعدم استكمال المرحلة الجامعية، لأنها توقفت ولم تكمل سوى المرحلة الثانوية إثر انشغالها بالزواج والحمل آنذاك. وعللّت قائلة: ورقة بتترمي يا نور، لا تسمن ولا تغني من جوع، والأهم أننا ميسورين ولدي المشروع الخاص بي، بعيدًا عن عناء التحكمات في العمل والاحتكاك . لا أعلم لماذا شعرت بغصة
تحديد نوع الجنين: وأد البنات لم ينتهي بعد ..
قديمًا في الجاهلية، كان الرجل ينتظر أن تَضع زوجته مولودها، فإذا كان ذكرًا سُرَّ وإذا كانت فتاة انتكس ونكسَّها حية في التراب، ولكن ، هل انتهت القصة هنا؟ في الوهلة الأولى لا أتخيل أن وأد البنات موجودٌ ولو ليومٍ واحد، ولكنه وبكلّ أسف، لا زال موجودًا .. أبسط مثال: كنت أتصفح ڤيديوهات دراسية لمادة النسا والتوليد، وإذ يقع أمامي مئات الڤيديوهات التي تتحدث عن شيء واحد: " تحديد نوع الجنين " ويعقبها آلاف من التعليقات: ماذا أفعل لأنجب ذكرًا، ما
إن كانت ستظهر لديك تجاعيد، فاجعلها لا تشيرُ إلا إلى أماكن ابتساماتك السابقة.
قيل : " الرجل الذي لا يستخدم ابتسامته، كالرجل الذي يملك مليون دولار في البنك بدون دفتر شيكات" .. إشارةً إلى أهمية أن تكون الابتسامة رفيق الإنسان في يومه. وقد تجلّى لي هذا حينما رأيتُ خالي _ وهو صديقٌ مقرب لي _ إذ مرّ بأزمة كبيرة وضغوط شديدة في شركة تصنيع المنتجات الخاصة به، وكنتُ على علمٍ وافٍ بأزمته، لكني أذكر ملامحه جيدًا في تلك الفترة، ما إن خطت قدماه موضع البيت، وجدتُه يلقي التبسم على زوجته ويحتضن بناته بكلّ
وظيفةٌ جديدة .. وحبوب الشباب تُعيقني في الحصول عليها .
أُرسِلَت لي عبر الصفحة العامة للطلاب رسالةٌ من طالبة تقدمت لوظيفة كمصدر رزق لها بجانب دراستها، وإذ بها تقول: بينما تم قبولي في المكالمة الصوتية واختياري من بين الكثيرين بشكل مبدأي، تم تحديد المقابلة المرئية للتأكيد على آليات الوظيفة، وإذ بصاحب العمل يُصدَم حين يراني! لم يكن بذات النبرة التي سمعتها في الهاتف، أنا أعلم أن وجهي ممتليء بالحبوب الدهنية، ولكن هذا يحدث رغمًا عني لطبيعة بشرتي الدهنية، والالتهاب السريع الذي يصيبها ودائمًا ما أسعى لمعالجتها! هل أُحرَم من الوظيفة
إذا أردت أن تعرف رأي أحد فيك فلتقم بإثارة غضبه.
ذاتَ مرَّة ، تشاجرتُ مع صديقةٍ لي؛ وبينما تملَّك الغضبُ منِّي، وجدتُ لسان حالي ناطِقًا ببعضِ العيوبِ التي لا أحبُّها فيها ، وبصفاتها التي أصبحت تؤرقني ( بشكل واقعي ) دون تجمل أو تزيين .. حزنتُ بعدها لأني قد أفضيتُ بما أرهقني منها في لحظة غضب وليس في لحظة صفو، ومن حينها وأنا أتجنب أن أغضب .. لئلا يستاءَ أحدٌ مني . فالغضب أحيانًا يُخرج منا مالا نودُّ خروجَه ، خصوصًا تلك الأشياء التي نكبتُها في صدورنا ونُؤثر عدم البوْحِ
الحِجامة، ما بين نفع الطب البديل، وضرر العلم الزائف
الحجامة أو " cupping " شاعت على أنها واحدة ضمن العلاج البديل " alternative medicine " للوقاية من الأمراض وعلاج بعضها. بدأ انتشار الحجامة في مجتمعاتنا العربية، فوجدنا منذ قديم الزمان توصية الأطباء المسلمون العرب بها كـ ابن سينا ، أبو بكر الرازي ، وجاء عصر النهضة لنجد الأوروبيون يروجون لها ويستخدمونها بكثرة. والآن يتربَّح الكثيرون منها، فلم يقتصر الأمر على المدركين بآليتها وكيفية استخدامها بل لجأ كثير من الدجالين والجهلة للتربح منها ، ورغم عدم اعتراف نقابة الأطباء بما
إعلانات الوحدات السكنية، هل قسّمت المجتمع إلى فئة مليونيرات وفئة الفقراء؛ وأين الطبقة المتوسطة؟!
أربعة أعوام بالتقريب وما إن أتخذ قرارًا فيهم بمشاهدة التلفاز إلا وتخترق مسامعي جمل أشبه بـ : سارع بامتلاك وحدتك ال فقط بـ :- ( ...... ) فقط ، وتوضع في خانة النقاط أرقام لملايين من الجنيهات فلا أعلم حينها ، أيكمن الخلل في مسامعي؟! أم في كلمة " فقط " الآتية بعد سعر هذه الوحدات السكنية لتشير أنه مبلغًا بسيطًا في حوذة الكثيرين ! وأتساءل: أصارت فئات المجتمع كلها مليونيرات تتسابق في تملك هذه المنشئات؟ ما شعور الفقير الذي
هل يؤدي بنا العمل أحيانًا إلى نوبات اكتئاب؟
منذُ أربعة أشهر استلمتُ عملي الجديد، في الشهر الأول كنت عبارة عن شعلةٍ متقدة بالنشاط والشغف، أتعمقُ في الإتقان وأتفانى في بذلِه، وجاء الشهر الثاني لأجد نفسي بنفس إتقاني للعمل، لكن ثمة لمعة قد انطفأت في عيني " ويكأنّي اعتدتُ " ، فلم أصبح على نفس الشاكلة من ترقب موعد العمل، حتى جاء الشهر الثالث وزادت المهام عليّ، وتشعَّب العمل، سعِدتُ لكوني أصبحتُ على قدرٍ من ثقة البعض وجدّدتُ عزيمتي من جديد .. لكن لم يلبث الشعر الرابع أن ينقضي
ما هو العدوان السلبي ؟
غالبًا ما ألاحظ العدوان في صورة ظاهرة بيّنة له، كأن يتحدث أحدهم بكلمة سيئة علنًا، يوجه فِعلًا عدوانيًا بطريقته المباشرة، يؤذي أحدهم بمكيدة في عمله، في علاقاته! ولكني سمعت بمصطلح ( العدوان السلبي ) أمس ولم أفهمه. ويكأنه سلوكٌ يتم بطريقة غير مباشرة ، وصفت إحدى صديقاتي فِعلٌ تعرضت له قائلة: أتاني الأذى من أكثر شخصية يبدو عليه نقاء الظاهر، مسالمة طيبة لا يتخيل أحد أنها بهذا القدر من الأذى! ولا أستطيع أن أمسك عليها فِعلًا واضحًا أجزم به أذاها
لماذا نُمارس الرياضة؟
اللياقة البدنية هي أكثر بكثير من مجرد خسارة بعض الأرطال، أو محاولة لمحاكاة الجسم المتناسق "بشكل مثالي". عُرّفت " اللياقة البدنية " على أنها : ما يُمكنك اكتسابه. وهذا التعبير رغم إيجازِه، إلا أننّي وجدته شاملًا لما كان يتعلق في ذهني؛ فعلى الرغم من وجود فوائد جمة لممارسة الرياضة مثل:- * رشاقة الجسم واللياقة البدنيّة. * تنشيط الدّورة الدمويّة ضبط نسبة السكّر، والضّغط في الدّم. * علاج ضمور العضلات؛ خصوصًا لمن يعانون من النّحافة الزّائدة. * علاج الأرق؛ وذلك لأنّ
هل ننتظر مردودًا لافعالنا؟
فعلت معي صديقة موقفًا طيبًا، واللّه لم أنساهُ لها، ويبقى في ذاكرتي من حُسن أثرها وجَميل صُنعها، وبعد فترة تعرضت صديقتي لموقفٍ تفهمتُ من خلاله أنها تودُّ لو أبذل لأجلها شيئًا وأردّ هذا المعروف .. ولم يكن بمقدوري ولا حدود طاقتي أن أفعل ما أرادته، وانقلب الشعور من ودٍّ إلى غصة بداخلي وشعور لديها بتقصيري وانتقاصي لحبها! لم تحزنني رؤيتها بقدر ما حزنت عن عجزي عن المساعدة، ورغم إدراكها أنها لو كانت في أمر مختلف لما ترددتُ لحظة! وحتى الآن
الإجهاد الناتج عن العمل، كيف نتعامل معه؟
كما تعلمتُ في الجامعة أن الإصابة بالضغط العالي ) hypertension) هي القاتل الصامت لجسد الإنسان، أصبحتُ أؤمن أنّ هناك قاتلًا آخر ، ولكن في الحياة العملية وهو " الإجهاد الناتج " ورغم أن الحصول على وظيفة يُحسن من صحة الفرد وموقفه العام تجاه الحياة. " ولكنه قد يواجه من الضغوط ما يهدد صحته ويُفقده إنتاجيته. لكن ما هو إجهاد العمل ؟ هي الاستجابات الجسدية والعاطفية الضارة التي تحدث عندما لا تتطابق متطلبات الوظيفة مع قدرات أو موارد أو احتياجات العامل.
كيف تتعامل مع الرفض ؟
كلّنا بشر ؛ وكلّنا معرضون للرفض بمختلف أنواعه سواءً أكانت بيئة العمل، بيئة العلاقات مِن حولنا، لكنه شعور لا يروق لنا وبالأحرى يزعجنا من الداخل مهما حاولنا السيطرة على ظواهرنا وحديثنا بأنه شيء طبيعي ، لذا؛ هل تعرضتم للرفض من قبل ؟ ، وكيف تعاملتم مع هذا الشعور و ما السبل التي تتخذونها دومًا لتتقبلوا شعورًا كهذا وتتجاوزه ؟
وشم ميدوسا، ما سبب انتشاره بالفترة الأخيرة؟
لا تخلو هذه الفترة الأجواء حولنا من صورة لـ ميدوسا ومُرفق فوق الصورة كلام يُدمي القلب ويثير الغضب .. في البداية مَن هي ميدوسا ؟ ميدوسا شخصية أسطورية مُجنّحة، كانت من ضمن الجرجونات الثلاثة (ميدوسا، شينو، يوريال) وقد عُرف عنها الجمال الفائق حدّ الافتتان، لكن هل تأتي لحظة تنقلب بها النعمة لعنة على صاحبها؟ بالفعل، هذا ما شاع حدوثه عند قيام ميدوسا بعملها في المعبد الخاص بالملكة أثينا ، رآها بوسايدن ملك البحار وافتُتن بجمالها وقرر اغتصابها، من شدّة خوف
غطاءُ فراشٍ بديلًا لفنجان القهوة ..
َعَرض المعرض التكنولوجي CES لعام 2022 غطاءً يُحاكي تأثير الكافيين دون الحاجة إلى الخروج من تحت الغطاء لصُنع المشروب، وهذا يعني أن الشخص سيشعر بنفس تأثير القهوة دون أن يشربها. ولا أحد يُنكر التأثير الجانبي للإفراط في الكافيين مثل:- * الأرق. * العصبية. * نقص التحمل. * الغثيان. * اضطرابات في الجهاز الهضمي. * زيادة معدل ضربات القلب. * الصداع. * القلق. * ارتعاش العضلات. لكن آلية هذا الاختراع تكمن في أنه :- يقوم بإصدار مجالًا كهرومغناطيسيًا لتحفيز خلايا الجسم
من وجهة نظرك ، ما هي حدود الحرية للشخص في المجتمع؟
يُنادي الجميع بالحريّة ، ولا شك أنها حقٌّ مُكتسب للبشر حيثُ كرّمهم اللَّه، لكن هل ترى أنّ هناك من الحريات ما ينقلبُ إلى فوضى؟ وما هي حدود الحرية للفرد في مجتمعه وبين دوائره ؟
" في مجتمعنا لا نأبه للفعل بقدر ما ننتظر ردة الفعل"
فكرتُ طويلًا هل حينما أفعل شيئًا محمودًا كان أو مذمومًا ، ءأفعله لنفسي أم أنني أنتظر استقبال ردّة فعل معينة أو حتى أهاب حدوثها فأعتزل هذا الفعل ؟ ولا أُخفيكم خبرًا، في المرحلة الثانوية كان لي حلمٌ بدخول كلية الطب، أولًا بدافع داخليّ لي، ثانيًا أنِّي كنت في هذه الفترة العمرية أخشى ردة فعل أبي وإصابته بالحزن إن لم يتحقق رجاؤه في ابنته الكبيرة وفرحة عمرِه الأولى. نضجتُ ودخلت المرحلة الجامعية لأجد كلمة (الناس ) تتردّد كثيرًا مِن حولي، لا
ما هو أكبر شيء تخشى خسارته في الحياة ؟
تتعدد الخسارة وكلٌّ منّا لديه ما يخشى فقده وخسارته ؛ فما أكثر شيء تخشى خسارته ؟
وآفةُ هذه القوانين أنها لم تُسنّ لمنع الجريمة أن تقع، ولكن للعقاب عليها بعد وقوعها
قرأت هذه المقولة لمصطفى صادق الرافعي في كتاب وحي القلم، وشعرتُ أنّها لامستني وأنّ ثمة شعور تحرك بداخلي، خصوصًا فيما نشهد هذا الزمان من جرائم ومصائب، وما نراهُ من إصرار على ارتكاب الجرائم حتى في ظل سنّ القوانين، وأخذتُ أفكر هل تفشل القوانين فعلًا في منع الجرائم رغم مختلف عقوباتها من غرامات، حبس على ذمة تحقيقات، حبسٌ مشدّد، وربما شنق! لكن ما هو الجزاء ؟ الجزاء في الأصل هو الفعل المؤيد بقانون كالعقاب ويُفرض على مرتكب الجريمة إذا تعمد شخص
ما هو نوع الفوبيا الذي تعاني منه؟
لدينا أستاذة جامعية قديرة، لا أذكر مرّة أن خرجت من درسٍ لها إلا مستفيدةً مستمتعةً بعلمها وطرحِها له، كانت تتيح لنا أي شيء، فبإمكاننا أن نأكل، نشرب، نستأذن ونخرج ، وبين كلّ هذا لم تشترط سوى شرطًا واحدًا ! ألَّا يُغلق باب المدرّج أبدًا، ويظلّ المكان مُفتّحًا من كلّ جانب بما فيه من نوافذ وأبواب. الأمرُ بدا لي طبيعيًا وظننتُ أنّ أستاذتي فقط أريد ألّا ننزعج إثر ضوضاء من الخارج، لكن ما اتضح بعد ذلك كان مفسرًا لي رغبتها لكن