أتفق مع فكرة ( التوازن ) يا سارّة، فلا أميل لمن ينكبُّ على عمله ، دراسته ، التزاماته خلال الأربعة والعشرين ساعة من يومه، ولا يروق لي المنفلت الذي لا يعرف ماهية التزاماته ومسؤولياته. العاقل مَن استدرك أهمية أن يستشعر أنّ ثمة شيئًا يستحق الالتزام والتأدية ، وأنّ هناك جانبًا من الترفيه للنفس لو أهمله المرء منا لتحرك لآلةٍ بلا روح .. إذًا، لم أجد في مسار بطل الرواية ولا في المحيطين به نفعًا ولا قدرًا.
0
وربّما يتواجد احتمال آخر بعدم انخفاض قيمة العملة مع الوقت .. مَن يدري ؟! تنقلب اقتصاديات العالم في لحظة، وتتبدل قيم العملات بين عشية وضحاها. أما عن الاستثمار، فقد نجد في المثال الذي ذكرتيه نجلا أبًا بسيطًا، قد لا يعي من الأساس بفكرة الاستثمار بقدر عاطفة أبوته نحو تأمين حياةٍ كريمة لأبناءه بما يستطيع عليه احتمالًا. كما أن عقله قد يتأتى له بمخاوف فيما يخص خسائر استثمار ماله أو أو أو .. فتجديه قد اختار السبيل الأسهل والأكثر ضمانيةً من
لا أستسيغ هذه الآلية أبدًا ولا أقبلها، الروح التي خلقها اللّه .. يقبضها اللّه. مَن يعلم كيف تؤول حالة المريض بين عشية وضحاها ؟ ومن يعلم كيف سُبِّب هذا السُقم ليطهّر جسدًا ويستخلص ذنبًا! حتى الشوكة يُشاكها! فما بالكِ بالمرض الذي يأتي ويوهن صاحبه حدَّ الموت! وبالرغم من أن له أنواع عدة ، أكثرها قبولًا رغم شدة أثرها هي الـ voluntary euthanasia أو الموت الاختياري ، وذلك حينما يختار المريض بنفسه إنهاء حياته. إلا أن الـ involuntary euthanasia أو الموت
أرى في الصورة جاذبيةً بصريةً نتأثر بها للوهلةِ الأولى، ولكن هل في نظري لها قيمةٌ فِعليةٌ كبيرة ؟ لا أعتقد .. فقد يكون المُختار للصورة الموضوعة شخصًا له حِسًا وذوقًا في اختيار الصور ، يفهم في طبيعة انتقاءها، لكن ما يهمني كـ عميل هو ( طبيعة فهمه العمل وسيره بشكل موفق لأداء ما نرغب إليه في شكله القويم )
ثمة مواقف أحسستُ أنْ قد توجَّب عليّ كسر مخاوفي والتعامل بقوةٍ أكبر، فلا أقبع في قيد خوفي فلقد حرمني الخوف أحيانًا من حقوق انتهكها غيري، ولولا أن اخترت الخوف سبيلًا لكانت حقوقي في قبضتي الآن .. لكنّ اللّه سلَّم. ولكنه أيضًا يضعنا في خاناتٍ آمنة كثيرًا، كأن نخاف سلك الطرقات الخطأ، فنكون في حدود تقينا من الزلل
بالإضافة إلى ما ذكره الزملاء، وقبل التطرق إلى مجموعة من الحلول الفعلية بإذن اللّه، فهناك أنواعًا لاضطرابات النوم .. فقد قُسِّمت الاضطرابات من عِدة نواحي، منها درجة تأثيرها، وجود مشكلات للتنفس، مشكلات في الدورة البيولوجية للنوم والاستيقاظ .. .. و بعض هذه الاضطرابات قد تتمثل في صورة :- ١) الأرق :- وهو صعوبة النوم والإستغراق فيه طول الليل . ٢) الشعور بانقطاع التنفس الطبيعي خلال النوم. ٣) متلازمة تملمُل الساقين :- وهي رغبة مُلحة بتحرك الساقين، يطلق عليها ( دار
منذ وهلة قراءة مساهمتك، لم أشعر فيها بعبثية السرد كما يتملكني الشعور تجاه الكثيرين .. كلّنا منقوصون ، لن تجد كمالًا في شيء ، فلم لا تكون نقطة الكمال لمساهمة فقدت أحد محاورها، وتتناوله بأسلوبك الخاص بك .. وتضيف له ما يسنح لك من أفكار! لِم لا تمسك بقلمك وتسرد ما يتأتى لذهنك أو يتملك قلبك ( الشيء الوحيد الذي لا أراه أن يتثنى في الكتابة مرّتين هو شعور أصحابه، قد نشعر ذات الشيء، ترد لنا نفس الأفكار، لكن ثمة
تخيلي نتحدث عن الأمومة هكذا ولم تلمس أرواحنا هذا الشعور بَعد يا هبة! آنسنا اللّه ورزق جميع عباده. ولكن هل ترين في التركيز في العمل أو المحافظة على الجسد أعذارًا كافية للحرمان من عاطفةٍ كهذه ؟! أشعر أن من يفعل هذا يسلب نفسه متعةّ قد يصاب بالحسرة عليها بقية عمره ..ودائمًا ما ينتابني شعور أشبه بـ : الوظائف تتبدل ، الأجساد لا تبقى على وتيرتها .. لكن وحده الأُنس لا يضاهيه شيء ..
أعتقد أن التجربة التي سيَركنُ المرء إليها هي العلاقة التي سيجدُ فيها نفسُه. ولربما نبع النضج في خوض كثيرٍ من التجارب ( طالما أن الإنسان ليس مستهترًا أو يخوض تلك العلاقات بدافع العبث وإضاعة مشاعره ). ولكن في آنٍ واحد، لا يجب أن يجعل الإنسان من عاطفته وقلبه فأرًا للتجارب مع كل عابر، نحن لا نعرف نوايا الناس ، ولا أغراضهم للدخول في حياتنا .. لذا لا أعارض تعدد التجارب ( في شكلها القويم ) ، علاقات عاطفية أساسها الدخول
أتفق معك أ.محمد ، فالرابط النفسي من أقوى الروابط المتكونة إثر الرضاعة الطبيعية للطفل أ.محمد ، ولعلّها متضمنة ضمن أكبر رابطة قد تحمي الطفل وحتى فترة مراهقته من الصدمات النفسية .. لم أذكر بعادةٍ التقليل من شأن الأمر أبدًا، بالعكس .. التملص من الفطرة يثير اشمئزازي، ولكن لربما جاء اللفظ مما عهدنا عليه أمهاتنا وجداتنا، وجاءت زمان اليوم لينزع عنا هذا ..
أعتقد أن كثيرًا من النسويات المتشددات لن يلتفِتن للرأسمالية والاستهلاك، بقدر تغيير أذهان الغير لأمور تعكس الفطرة أ.زكريا .. هي همها لا أن ترفع زيادة استهلاك ولا تحسين صناعات ، بقدر ما يهمها أن تجعل المرأة التي تشبهها متمردة على كلّ شيء .. حتى على فطرة الأمومة ؟ = حتى على فطرة الأمومة. والأمر لن يتوقف هنا .. فقد رأينا في أثناء تلك الدعوات مَن تنادي الفتيات أن تكون لا إنجابية من الأساس!!
ما يحدث من وجهة نظري هي محاولات لجعل المرأة تتملص من فطرتها .. تتخذ أدوارًا لا تليق لها .. وتتعامل فقط بندية حتى في ما فطرها اللّه عليها . ما أثار غضبي في تلك الموجة قول امرأة ، وهي محسوبة على المجتمعات القيادية وحقوق المرأة إذ صرحت : نعم ليست مُلزمة، وإذا لم يتسع لها الوقت وأرادت الحفاظ على جمالها ؛ فالرضاعة الصناعية تفي بالغرض. ما أخشاه فقط هو غسيل أدمغة الفتيات الصغار بتلك الأفكار السامة، فبرأيك ماذا نفعل يا
أوافقكِ الرأي يا مريم، فمنذ فترة قصيرة أُرسل لي ولجميع أصدقائي رابطًا ظاهره ( التربح حين الضغط عليه وما إلى آخره من القصص التي نسمع بها ) وللأسف انخدع الكثيرون وفتحوه ليتم على أثره سرقة وانتهاك خصوصياتهم، ومنهم مَن لم تتمكن من فتح حساباتها حتى هذه اللحظة .. ولكن يا مريم، ماذا نحن فاعلون بصدد توعية مَن هم ليسوا متخصصين في المجال حتى لا يقعوا في فخ كهذا ؟
وعليكم السلام والرحمة .. ما كانت مساهماتنا يومًا إلا ليتناول كلٌّ منا منظوره، وتوجب علينا استحسانه والترحيب به طالما لا يُؤذي ولا بسوءٍ يتعدَّى .. فمرحبًا بك بوِجهتك ومنظورك لتناول الأمر .. نعَم، في ديننا كُرِّمت المرأة وقدِّس شأنها، واستُعملت في النفع سواءً أكانت مربيةً صالحة حنونة، أم في وجودها ك شخصٍ مُستعمل طيب الأثر ..