Nourhan Mohammed

إنسان .. وجدَ في الطبِّ والكتابةِ غايتَه، وفي حلقاتِ القُرآن وبين طُلّابِه مُستراحَه. وما بين هذا وذاك، يُخطيء ويُصيب ويتعثّر ويستفيق .. لكنّه يحاول، وهذا يَكفي ')

647 نقاط السمعة
52.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
10

هل من الممكن أن تنفصل عن شريك حياتك لأنه لم يرفق بـ قطة ؟

انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي أخبار عن الفتاة التي انفصلت عن خطيبها فقط لتواجدهما في أحد الأندية، وبينما يتجاذبان أطراف الحديث، أتت قطةً إلى الطاولة الخاصة بهما فقام برفس القطة فازعًا بها لتبتعد.. الأمرُ لقى رواجًا، وقرار الفتاة بالانفصال مباشرةً بعد تصرف خطيبها أثار جدلًا كبيرًا بين مختلف الآراء، فمن الناس مَن هوَّن من التصرف وقال لم يكن يستدعي الأمر فسخُ الخِطبة، ومنهم من قال كيف أحترم شخصًا لا يرفق بمخلوق ضعيف كهذا أو أشعر بالأمان له، فتصرفه يُنبيء عن
10

المرءُ غالبًا ما يركّز على عدّ مشاكله، لكنه لا يحسب أبدًا لحظات سعادته !

لفتتني جدًا هذه العبارة لدوستوفيسكي، ووجدت فيها كثيرًا من الصدق ممّا نتعايش ونلحَظ .. أتذكر الآن قصة الملك الذي خصص صندوقًا لاستقبال مشاكل وهموم مُواطنيه، وذاك المواطن الذي أرسل إليه شاكيًا تعاسته وهمه، مُلِّحًا عليه في النظر إلى شكواه علَّها تُقضى، ومن فطنة الملك حينها أنه قد أرسله ليُخرج الورقة المسرود به مُصابَه لكن المُفاجأة! كان الصندوق يمتليء بالعديد من المصائب والهموم المتعلقة بالكثير من البشر غيرِه، وبينما يقلّب المواطن في كلّ شكوى ليجد الورقة الخاصة به ، يُصاب بذهولٍ
7

مع أم ضد عزل الذكور عن الإناث في الجامعات، ولماذا؟

بعد انتشار حوادث الترصد والقتل التي تتم في وَضح النهار، يُدرَس قرار عزل الذكور عن الإناث والذي قد طُرح من ذي قبل لكن تبدو الجديّة هذه المرّة .. الأمر الذي جعلني أفكر في مميزات الأمر وعيوبه، فوجدتُ أن من أبرز المميزات التي سنجدها :- * أولًا :- الحدّ من العلاقات العاطفية التي قد تنشأ في إطار الدراسة الجامعية وبالتالي لن نسمع كثيرًا بخديعة طالب لزميلته، أو رفض فتاة لزميلها.. * تواجد كلّ من الجنسين بفترة خاصة بكلّ طرف، ممّا يضفي
11

هل نحنُ فترات في حياة بعضنا البعض ؟

كثيرًا ما أتساءل ما إذا كنا محطات عابرة في حياة بعضنا البعض أم لدوامية علاقاتنا نصيبٌ وافر! كنت أؤمن بأن ثمة علاقات يجب أن تصاحب المرء طيلة عمره ، فيستشعر الدِفء فيها ويدرك أنه قد وُجد ما أصبح حليفه ضد الهزائم والخيبات! لكن .. غربلت الشدائد الكثير من حولي، وآمنتُ أنّ الضائقات تكشف وتُعرِّي من حولك وتجعلك ترى الحقيقة كاملة. حتى أيقنتُ أن أصابع اليد الواحدة بل وأقل هي ما تحوي قلّة صادقة قد تلازمك عمرك .. ومن بعدها واصلتُ
12

" المرأة غير مُلزمة بالرضاعة "

لا تُرضعي وليدك .. فالمرأة غير مُلزمة بالرضاعة. هكذا انقسمت الفئات هذه الفترة ما بين معارض لإرضاع الوليد ، معلّلين عدم إلزامها بالرضاعة .. وبين موجةٍ حادة من التهكم والمعارضة لهذه الدعاوي، حتى ضجت الأجواء بصور " الميمز " المتمثلة في إرضاع الأب لابنه، طالما أن الأم غير ملزمة، وتواصلت المشادات حدَّ الخوض في مسؤوليات المنزل من حيث الأولويات وغيرها .. ولكن، ماذا عن الرضاعة الطبيعية Breast feeding؟! أثناء الحمل، تقوم الغدّة النخامية، بتحفيز خلايا تنتج هرمون الـ prolactin البرولاكتين،
7

هل يؤدي بنا العمل أحيانًا إلى نوبات اكتئاب؟

منذُ أربعة أشهر استلمتُ عملي الجديد، في الشهر الأول كنت عبارة عن شعلةٍ متقدة بالنشاط والشغف، أتعمقُ في الإتقان وأتفانى في بذلِه، وجاء الشهر الثاني لأجد نفسي بنفس إتقاني للعمل، لكن ثمة لمعة قد انطفأت في عيني " ويكأنّي اعتدتُ " ، فلم أصبح على نفس الشاكلة من ترقب موعد العمل، حتى جاء الشهر الثالث وزادت المهام عليّ، وتشعَّب العمل، سعِدتُ لكوني أصبحتُ على قدرٍ من ثقة البعض وجدّدتُ عزيمتي من جديد .. لكن لم يلبث الشعر الرابع أن ينقضي
6

الشهادة الجامعية وتأثيرها اليوم؛ هل مازالت شيئًا مهما أم أنها ورقةً صورية تثبت حصولنا على مؤهل؟

الشهادة الجامعية وتأثيرها اليوم؛ هل مازالت شيئًا مهما أم أنها ورقةً صورية تثبت حصولنا على مؤهل؟ التقيتُ بـ زميلة لي ليلة أمس لأبارك لها مولودها الجديد، وبينما نتحدث أخبرتني أنها لا تندم لعدم استكمال المرحلة الجامعية، لأنها توقفت ولم تكمل سوى المرحلة الثانوية إثر انشغالها بالزواج والحمل آنذاك. وعللّت قائلة: ورقة بتترمي يا نور، لا تسمن ولا تغني من جوع، والأهم أننا ميسورين ولدي المشروع الخاص بي، بعيدًا عن عناء التحكمات في العمل والاحتكاك . لا أعلم لماذا شعرت بغصة
8

يقولون للأنثى في هذا الزمان؛ سلاحكِ عملك، فهل هو سلاحٌ فعليّ لها أم بدعة ابتدعها النسويون.؟

ما بين نداءاتٍ بضرورة نزول المرأة لسوق العمل، وتشجيعها لتحمل ما قد يتحمله الرجل من مهام ، بل وتنافُسيَّةٍ كبيرةٍ في المناصب، حتى أصبحت مديرةً ومُؤسِسةً وصاحبةَ رؤيةٍ . وبين " أمانُ المرأةِ بيتها " وأنَّ لا شيء يُضاهي أن تكون أسرتها هي أولوية أمرها، فيُبذَل جهدها وطاقتها في تربية نشأها .. وتُحفَظ أنوثتها في قدسية بيتها. هل العمل أصبح يُفقِد الأنثى مفاهيمًا أساسية بشأن الحياةِ ويُنسيها الكثير من الأولويات ؟! أم أنه سلاحٌ في زمن يُفقَد فيه الكثير من
6

مساحيقٌ ظاهرُها التجميل، وواقعها! انعدام ثقة وتدمير للبشرة!

الفتيات فطرتهنٌ التزين، ولا توجد مَن تخبرك أنها لا تودُّ لو تُرى جميلة محبوبة، ومحتالة تلك التي تخبرك أنها لا تكترث بأمر أنوثتها كجزء تكويني أساسي بها. ولكن! هل يتفقن الفتيات في النهج والأسلوب! هل الجمال لإحداهما مماثل للأخرى، والى أي درجة قد يجعل التزين من الفتاة رقة ويضفي عليها قَبولًا، ويحوّل الأخرى إلى بهلوان يوشك على تقديم فقرة مضحكة! مساحيق التجميل، أو ما يسمى بالمكياج ، من غسولات للبشرة، مراهم للعناية بالجلد، والعطور، والمساحيق وأحمر الشفاه ومكياج العيون وطلاء
5

هل انت نفس النسخة التي كنت عليها بالأمس ؟

تمرُّ السنون وهناك من ينتابه شعورٌ أنه نفس الشخص الذي كان عليه، بسِماته وطباعه وأنّ الزمان لم يُحدِث فيه تغيُّرًا ملحوظًا، وهناك من يرى في نفسه نسخة مختلفة بشكل جذري. فَـ ماذا عنكم، أما زِلتم على نفس وتيرتكم وبذاتِ السمات، أم كان لِـ تغيُّر الزمان وتقلُّبِ الايامِ وخَوض التجارب حُكمٍ آخر ؟ وما الذي تغير في شخصياتكم اليوم ؟
8

ما هو العدوان السلبي ؟

غالبًا ما ألاحظ العدوان في صورة ظاهرة بيّنة له، كأن يتحدث أحدهم بكلمة سيئة علنًا، يوجه فِعلًا عدوانيًا بطريقته المباشرة، يؤذي أحدهم بمكيدة في عمله، في علاقاته! ولكني سمعت بمصطلح ( العدوان السلبي ) أمس ولم أفهمه. ويكأنه سلوكٌ يتم بطريقة غير مباشرة ، وصفت إحدى صديقاتي فِعلٌ تعرضت له قائلة: أتاني الأذى من أكثر شخصية يبدو عليه نقاء الظاهر، مسالمة طيبة لا يتخيل أحد أنها بهذا القدر من الأذى! ولا أستطيع أن أمسك عليها فِعلًا واضحًا أجزم به أذاها
6

صديق الكل ليس صديقاً لأحد ..

صديق الجميع لا صديق لأحد، هكذا تطرق أرسطو إلى الحديث عن الالتفاف بجمع من الناس لكن دون جدوى، في اللحظة ذاتها وأنا أكتب مساهمتي هذه، تذكرت أني مررتُ بثلاثة مراحل عمرية مختلفة :- الأولى كانت أثناء وجودي بين جمعٍ من الأصدقاء . الثانية كانت أثناء وجودي مع صديقتين بالعدد. والثالثة كانت أثناء قُربي من أصدقاء السوشيال ميديا. لا أُنكر أن لكلّ مرحلةٍ ميزة وعَيب ، لكن تفاوت المميزات والعيوب في كلّ تجربة كان يوضح لي احتياجي الفعلي، والذي بالطبع قد
6

إذا أردت أن تعرف رأي أحد فيك فلتقم بإثارة غضبه.

ذاتَ مرَّة ، تشاجرتُ مع صديقةٍ لي؛ وبينما تملَّك الغضبُ منِّي، وجدتُ لسان حالي ناطِقًا ببعضِ العيوبِ التي لا أحبُّها فيها ، وبصفاتها التي أصبحت تؤرقني ( بشكل واقعي ) دون تجمل أو تزيين .. حزنتُ بعدها لأني قد أفضيتُ بما أرهقني منها في لحظة غضب وليس في لحظة صفو، ومن حينها وأنا أتجنب أن أغضب .. لئلا يستاءَ أحدٌ مني . فالغضب أحيانًا يُخرج منا مالا نودُّ خروجَه ، خصوصًا تلك الأشياء التي نكبتُها في صدورنا ونُؤثر عدم البوْحِ
6

تحديد نوع الجنين: وأد البنات لم ينتهي بعد ..

قديمًا في الجاهلية، كان الرجل ينتظر أن تَضع زوجته مولودها، فإذا كان ذكرًا سُرَّ وإذا كانت فتاة انتكس ونكسَّها حية في التراب، ولكن ، هل انتهت القصة هنا؟ في الوهلة الأولى لا أتخيل أن وأد البنات موجودٌ ولو ليومٍ واحد، ولكنه وبكلّ أسف، لا زال موجودًا .. أبسط مثال: كنت أتصفح ڤيديوهات دراسية لمادة النسا والتوليد، وإذ يقع أمامي مئات الڤيديوهات التي تتحدث عن شيء واحد: " تحديد نوع الجنين " ويعقبها آلاف من التعليقات: ماذا أفعل لأنجب ذكرًا، ما
5

اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية، رفاهية أم اضطراب يستحق الدعم!

صديقة لي كانت تروي أنها تعيش حياة مطمئنة جدًا مع زوجها، باستثناء فترة ما، يجب أن تدب الخلافات بينهما ويصطدما في الفكر والنقاش ولم تنكر أنها مَن تكون المتسببة في الخلاف أو متعكرة المزاج جدًا حد التملل، طلبت نصيحة والدتها وهي سيدة جميلة بسيطة، ما ورد إلى ذهنها مباشرة أن ما يحدث لابنتها التي تعيش في رغد مع زوجها هو حسد، فمن المؤكد أن العيون على ابنتها المنعمة في دلال زوجها لها. وصديقتي على الرغم من أن رزقها وافرًا في
4
4

Relationship anxiety " قلق العلاقات " .. كيف نتخلَّص منه؟

إحدى أقاربي، تمت خطبتها منذ خمسة أشهر، تخبرني أنها قد تجاوزت نقطة السطحية في علاقتها، خصوصًا لقَبولها الشديد لخطيبها وارتضائها به .. لكنها تواجه مشكلةً لا تستطيع تجاوزها طيلة الخمسة أشهر. إنها تتساءل باستمرار عن نفسها، وعن شريكها، وعن العلاقة. دائمّا ما توجه أسئلة شبيهة، هل ستستمر العلاقة ؟ كيف أتأكد أنه المناسب لي ؟ ماذا لو كان يخفي عني بعض الأسرار؟وهل أنا مهيأة للحفاظ على علاقة واستمراريتها؟ أخبرتني أن كل هذه التساؤلات تُفسد عليها حياتها، دائمًا ما تشعر بالقلق
5

وقعُ المصائب ، ما بين مُتفرّجٍ ومُنسحبٍ ومُؤثر !

صورًا حصرية لشاب ينتحر من فوق البرج! التقاط ڤيديو لفتاة أثناء التحرش بها! شاهد فلا يفوتك مقتل رجل في وضح النهار .. كنتُ أتساءل كثيرًا عن مُختلف ردود أفعال الناس حين تواجدهم في حالة طارئة تحدث أمام أعينهم ؛ واعتقدتُ أنه من المؤكد أن أي إنسانٍ في موقف كهذا يستدعي التدخل،ويظل سؤالي الدائم في تلك اللحظة هو :- ألم يكن من الأجدر وبدلًا من أن يذيعوا كارثة أن يحاولوا التدخل لإيقافها ! لكن لماذا نرى العديد منهم بلا جدوى، فبعضهم
5

ما هو نوع الفوبيا الذي تعاني منه؟

لدينا أستاذة جامعية قديرة، لا أذكر مرّة أن خرجت من درسٍ لها إلا مستفيدةً مستمتعةً بعلمها وطرحِها له، كانت تتيح لنا أي شيء، فبإمكاننا أن نأكل، نشرب، نستأذن ونخرج ، وبين كلّ هذا لم تشترط سوى شرطًا واحدًا ! ألَّا يُغلق باب المدرّج أبدًا، ويظلّ المكان مُفتّحًا من كلّ جانب بما فيه من نوافذ وأبواب. الأمرُ بدا لي طبيعيًا وظننتُ أنّ أستاذتي فقط أريد ألّا ننزعج إثر ضوضاء من الخارج، لكن ما اتضح بعد ذلك كان مفسرًا لي رغبتها لكن
5

" في مجتمعنا لا نأبه للفعل بقدر ما ننتظر ردة الفعل"

فكرتُ طويلًا هل حينما أفعل شيئًا محمودًا كان أو مذمومًا ، ءأفعله لنفسي أم أنني أنتظر استقبال ردّة فعل معينة أو حتى أهاب حدوثها فأعتزل هذا الفعل ؟ ولا أُخفيكم خبرًا، في المرحلة الثانوية كان لي حلمٌ بدخول كلية الطب، أولًا بدافع داخليّ لي، ثانيًا أنِّي كنت في هذه الفترة العمرية أخشى ردة فعل أبي وإصابته بالحزن إن لم يتحقق رجاؤه في ابنته الكبيرة وفرحة عمرِه الأولى. نضجتُ ودخلت المرحلة الجامعية لأجد كلمة (الناس ) تتردّد كثيرًا مِن حولي، لا
3

وشم ميدوسا، ما سبب انتشاره بالفترة الأخيرة؟

لا تخلو هذه الفترة الأجواء حولنا من صورة لـ ميدوسا ومُرفق فوق الصورة كلام يُدمي القلب ويثير الغضب .. في البداية مَن هي ميدوسا ؟ ميدوسا شخصية أسطورية مُجنّحة، كانت من ضمن الجرجونات الثلاثة (ميدوسا، شينو، يوريال) وقد عُرف عنها الجمال الفائق حدّ الافتتان، لكن هل تأتي لحظة تنقلب بها النعمة لعنة على صاحبها؟ بالفعل، هذا ما شاع حدوثه عند قيام ميدوسا بعملها في المعبد الخاص بالملكة أثينا ، رآها بوسايدن ملك البحار وافتُتن بجمالها وقرر اغتصابها، من شدّة خوف
4

وظيفةٌ جديدة .. وحبوب الشباب تُعيقني في الحصول عليها .

أُرسِلَت لي عبر الصفحة العامة للطلاب رسالةٌ من طالبة تقدمت لوظيفة كمصدر رزق لها بجانب دراستها، وإذ بها تقول: بينما تم قبولي في المكالمة الصوتية واختياري من بين الكثيرين بشكل مبدأي، تم تحديد المقابلة المرئية للتأكيد على آليات الوظيفة، وإذ بصاحب العمل يُصدَم حين يراني! لم يكن بذات النبرة التي سمعتها في الهاتف، أنا أعلم أن وجهي ممتليء بالحبوب الدهنية، ولكن هذا يحدث رغمًا عني لطبيعة بشرتي الدهنية، والالتهاب السريع الذي يصيبها ودائمًا ما أسعى لمعالجتها! هل أُحرَم من الوظيفة
4

لماذا نُمارس الرياضة؟

اللياقة البدنية هي أكثر بكثير من مجرد خسارة بعض الأرطال، أو محاولة لمحاكاة الجسم المتناسق "بشكل مثالي". عُرّفت " اللياقة البدنية " على أنها : ما يُمكنك اكتسابه. وهذا التعبير رغم إيجازِه، إلا أننّي وجدته شاملًا لما كان يتعلق في ذهني؛ فعلى الرغم من وجود فوائد جمة لممارسة الرياضة مثل:- * رشاقة الجسم واللياقة البدنيّة. * تنشيط الدّورة الدمويّة ضبط نسبة السكّر، والضّغط في الدّم. * علاج ضمور العضلات؛ خصوصًا لمن يعانون من النّحافة الزّائدة. * علاج الأرق؛ وذلك لأنّ
5

رحلتي مع الاكتئاب ..

لا أخفي عليكم مُصابي، قضيتُ عامًا لم أستطع أن أرى فيه مظهرًا واحدًا للسعادة، مهما مرّ عليّ شيءٌ من الطبيعي أن يُسعد أي إنسان، لكنّي شعرت ويكأنّ هناك ما جعل ناظريّ قد عُمّيا عن الشعور بأي شيء حولي .. توقّف الزمن، وتبدّل الناس، وتأتي الأعياد، وانا لازلت في المحطة التي توقفت بها. الغريب أنّي أجيد الابتسام للأصدقاء والمارّة، أجيد طمأنة الأهل بأن كلّ شيء سيكون على ما يُرام، أنصح مَن ألتمس لديه تعثّرا أو قلقًا، لكن أنا ! أين أنا
4

وآفةُ هذه القوانين أنها لم تُسنّ لمنع الجريمة أن تقع، ولكن للعقاب عليها بعد وقوعها

قرأت هذه المقولة لمصطفى صادق الرافعي في كتاب وحي القلم، وشعرتُ أنّها لامستني وأنّ ثمة شعور تحرك بداخلي، خصوصًا فيما نشهد هذا الزمان من جرائم ومصائب، وما نراهُ من إصرار على ارتكاب الجرائم حتى في ظل سنّ القوانين، وأخذتُ أفكر هل تفشل القوانين فعلًا في منع الجرائم رغم مختلف عقوباتها من غرامات، حبس على ذمة تحقيقات، حبسٌ مشدّد، وربما شنق! لكن ما هو الجزاء ؟ الجزاء في الأصل هو الفعل المؤيد بقانون كالعقاب ويُفرض على مرتكب الجريمة إذا تعمد شخص