صديقٌ جديدٌ ومُرشدٌ للأطفال، يعزّز من مهاراتهم المعرفية والاجتماعية والعاطفية، ويشجعهم على الرسم والقراءة والتفاعل مع الآخرين لكن هذه المرّة ليست باستخدام تعبيرات ولا تفاعلات بشريّة، وإنما بوسيلة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.

Moxie، الروبوت الذي صُمّم عن طريق شركة Embodied مستهدفًا المساعدة التربوية للأطفال خصوصًا فئة الخامسة والعاشرة.

جاء في ابتكار موكسي الاعتناء بوجود :-

* طول القامة ليكون موضع اهتمام الأطفال، ويبلغ طوله حوالي 40 سم.

* وجهٌ مستدير يُشبه الخوذة منحني بدون تفاصيل محددة مثل التجاعيد لتيسير التعبير عن المشاعر مثل القلق/ الاهتمام.

* عيون كبيرة لتمكن الأطفال من التعرف على المشاعر بشكل أفضل.

* جسمٌ مائل وناعم وسلس، ملون بلون أزرق مخضر “محايد جنسانيًا”.

* يدين لهما شكل مبسط مع سبابة مدببة و مستديرة وإبهام في الداخل.

* الصوت الشاب مفتاحًا للتصديق كشخصية تجذب الأطفال.

* إمكانية استدارته بزاوية 360 درجة على قاعدته كرد فعل تجاه الطفل.

* كاميرا في جبهة الروبوت لرؤية الطفل.

* سماعة مدمجة في الجزء السفلي من جسمه تتيح إمكانية التحدث.

* وشريط ملون على صدره يوضح عمر البطارية.

كلّ هذا يتيح لـ moxie أداء مجموعة من الأنشطة مثل الرسم ورواية القصص وحل المشكلات والمحادثة و تمارين التنفس والقراءة للطفل.

الأمر لم يتوقف هنا، فقد أجرت شركة Embodied محادثات مع بعض المستشفيات لتطبيق البرنامج للمرضى من الأطفال. وانضمت بالفعل إحدى الأمهات أشلي ناناياكارا لبرنامج موكسي على أمل مساعدة ابنها البالغ من العمر خمس سنوات في إدارة عواطفه بشكل أفضل. وسرعان ما لاحظت هي وزوجها أنهما كانا أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع اللحظات الصعبة لابنهم باستخدام تقنيات moxie .

Moxie مناسب أيضًا للأطفال المصابين باضطراب عصبي ، مرض التوحد أو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أو اضطراب الوسواس القهري.

فإذا كان لديك طفل معزول اجتماعيا لأي سبب، ولم تكن لديه الفرصة لتحسين مهاراته، فإن moxie أداة يمكنها التدخل والمساعدة، حيث يمكن أن يكون حليفا مفيدا خلال فترة اضطراب كبير في حياته".

ولكن الآن، هل تتفق مع باولو بيريجانيان، مؤسس شركة Embodied بشأن مقولته :- نحنُ نتواجد في نقطة تحول في الطريقة التي سنتفاعل بها مع التكنولوجيا ؟ أم أنك تخالفه الرأي وترى في تعلم الطفل على يد روبوت الكثير من السلبيات ؟ وهل هذا بمثابة تطور فعلًا أم أنك تؤيد تفاعل وتعلم أبناءك على يد عناصر بشرية ؟