هل من الممكن أن تكون على قيد الحياة ولكن ميت؟؟!

سألت سؤالاً هاماً يا رياض.. لكن المشكلة تكمن في الإجابة..

كثيرون هم الأشخاص الذين يصلح معهم إطلاق أحكامنا عليهم بأنهم يسكنون دائرة الموت.. المشكلة أنهم أنفسهم لا يرغبون الخروج من تلك الدائرة أبداً.. مثل هؤلاء كيف لنا أن نحمل العبء عنهم وهم أنفسهم لا يأبهون بالأمر بل قد يقاومون محاولاتنا في مساعدتهم ويظنونها تطفلاً على حياتهم وفرضاً لسيطرتنا على تلك الحياة؟

أما أولئك الذين يسعون لتطوير ذواتهم، ويراقبون تفاصيل حياتهم ليقيسوا حجم إنجازاتهم فمثل هؤلاء لسن بالحاجة للقلق عليهم، لأنهم سيحدثون ذلك الزلزال القادر على إخراجهم من منطقة الراحة التي يعيشون فيها، ولو بخلق ظروف صغيرة تجعل لحياتهم ميزة التجربة والتغيير.

هل الخروج من منطقة الراحة مخيف؟

يعتمد الأمر باعتقادي على مدى رغبتنا في التغيير وإيجاد هدف حقيقي يستحق النضال لأجله.

نفس إسلوب الحياة، نفس الأشخاص، نفس الكلمات، حتي مع نفس الأشخاص في نفس المكان ( بعيداً عن العائلة طبعاً

وهناك من تجدهم يقولون نفس الكلام ويسألون نفس الأسئلة.

كما قال نيل د. والش" الحياة تبدأ في نهاية منطقة الراحة الخاصة بك".

أنا أتفق جدا مع دونالد والش، لأن منطقة الراحة قبر وموت فضيع.

يمكننا الخروج منها بتغيير أفكارنا ومشاعرنا وعاداتنا، لأن منطقة الراحة ليست في الأفعال فقط لأننا أحيانا نتمسك ونرتاح لفكرة حتى نصبح سجناء.

ببساطة، القراءة والتفكير العميق وفعل أشياء جديدة والمغامرة والمخاطرة والتحديات كلها تكسر دائرة الراحة، ولابأس بقليل من الألم في البداية.

كيف نتغلب على مخاوفنا ونخرج عن منطقة الراحة والأمان؟؟

• الخوف عاطفة إنسانية طبيعية وقوية.
• الخوف ينطوي على استجابة كيميائية حيوية كونه استجابة عاطفية فردية عالية.
• الخوف سلوك إيجابي فهو ينبهنا إلى وجود خطر أو تهديد بالضرر، سواء كان ذلك الخطر جسديًا أو نفسيًا.

 لكي تصبح شخصا محترفا ( حياً) لك تأثير وتحفيز على الاخرين لابد من ان:

1. تتغير تغيرا جذريا بان تغير اسلوبك مع الناس
2. تحسن علاقاتك بالمحيط
3. تتصالح مع ذاتك
4. تكون قدوة لمن هم حولك لكي تؤثر عليهم القناعات الراسخة
5. التصميم والايمان المطلق بالذات مفتاحك للتغيير
6. الخروج عن المألوف عنصر مهم أيضا يستخدمه المدرب لإيصال الأفكار.

عندما قرأت سؤال المساهمة قلت في نفسي: أجل بالتأكيد. هنالك أشخاص ميتون و هم على قيد الحياة، أشخاص أنفسهم ميتة، لا يتطورون كما قلت.

كيف نتغلب على مخاوفنا ونخرج عن منطقة الراحة والأمان؟؟

بتحديدها و تحديها، هكذا ببساطة. الأمر صعب للغاية لكن لا بد من ذلك. غير أنه هنالك حالتان، فمثلا إن كنت أخاف من الكلاب و يتوقف قلبي إذا مر أحدهم بقربي، فهنا الأمر واضح، علي التشجع و الاقتراب منهم أكثر. لكن إن كنت أخاف من الموت مثلا، فعلي أن أواجه الفكرة نفسي (إذ لا يمكنني الاقتراب من الموت و عيشه للتخلص من الخوف منه)، لذا هنا علي الرجوع لأصل الفكرة، النبش في الطفولة، لماذا أخاف من الموت؟ بتحديد السبب يمكنني معالجة الأمر من الجذور. و لأكون صادقة، فذلك يحتاج لشجاعة كبيرة و ليس سهلا أبدا. فما أصعب أن تكون وجها لوجه مع نفسك تحادثها عن فكرة لطالما خفت حتى لفظها في ذهنك. كان هذا مثالا، لكن برأيي أبرز المخاوف هي الخوف من الفشل، و هذه تحتاج لشجاعة كبيرة، أن تخاطر و تفشل.

لقد أجابتنا على هذا التساؤل ميل روبنز في كتابها الخمس ثواني الأولى ..

فإذا كنت تبحث عن الشخص الذي سيغير حياتك ، انظر إلى المرآة وأبدء العد بشكل عكسي من واحد إلى خمسة .

هكذا ستعي أنك المسؤل عن نتائجك ولن تتكاسل . وعلى الفور ستبدأ بتطبيق شيء يعينك على الخروج من هذه الحالة .

الأمر الذي سيدفعك نحو القيام بانجازات أخرى على التوالي .

من رأيكم: كيف نتغلب على مخاوفنا ونخرج عن منطقة الراحة والأمان؟؟

أتذكر أنني قرأت مقالًا على «WebMD» كانت تقول فيه طبيبة نفسية بأن الخروج من منطقة الراحة أمر ليس بهين، وأنه لكي يكون ناجحًا أكثر علينا في البداية أن تقوم بتمديد وتوسيع منطقة الراحة الخاصة بنا قبل الخروج منها كليًا.

وكانت تقول أنه كلما كانت مساحة الراحة الخاصة بنا أكبر كلما شعرنا بمزيد من الثقة وبرعنا في المزيد من المجالات. فمنطقة الراحة لدينا، وفقًا لها، كانت بمثابة مكاننا الآمن الذي يمكن أن نحقق فيه أشياء معينة دون قلق. فهي عبارة عن الأشياء المنتظمة التي يمكن التنبؤ بها، والتي لا تسبب أي إجهاد نفسي أو عاطفي .

واقترحت أنه عندما نرغب في إجراء تغيير في حياتنا علينا البناء على منطقة الراحة الحالية الخاصة بنا بدلًا من تجديد كل شيء في وقت واحد. وتحقيقا لهذه الغاية، ابتكرت استراتيجية «التمدد أولًا ومن ثم المخاطرة.»

والتمدد يتضمن جميع حركات تحسين الذات التي نعرف أنه يمكننا القيام بها إذا لم نكن كسالى؛ فمنطقة التمدد هي المكان الذي نتغلب فيه على أنفسنا أكثر من أي شيء آخر. أما المخاطرة فهي عبارة عن الأشياء التي لسنا متاكدين من أنن سننجح فيها أو الأشياء التي نتمنى أن نتمكن من القيام بها، لكنك لم نعتقد أبدا أنها ممكنة بالنسبة لنا. وهي تتطلب الكثير من الشجاعة للتغلب على الخوف من الفشل أو المغامرة.

 كيف نتغلب على مخاوفنا ونخرج عن منطقة الراحة والأمان

في المرات التي درست بها علم الطاقة أخذت أن التغلب على الخوف يتم عن طريق مواجهته أي واجه أفكارك المخيفة وأرائك وحاول أن تتغلب عليها أيضا عن طريق التأملات تستطيع تنظيف مسارات الطاقة السلبية والبدء من جديد يمكنك زيارة صفحة سامر وهنادي كمدربين علم الطاقة أعتقد ستحقق مبتغاك

موضوع في منتهى الأهمية أستاذ رياض، والأهم من ذلك أنه واقعي ومعاش للكثير من الناس. يذكرني بالقصة التي تم سردها في كتاب من فارغا.

حيث قام أحد المديرين بالسؤال عن أغنى مكان في العالم، إختلفت الإجابات لتكون الإجابة الصحيحة هي المقبرة، لأنها تحتوي على أحلام الموتى وليس رفاتهم فقط، أحلام كثيرة ظلت حبيسة مخيلة أصحابهم لم تبرح مكانها داخل جماجمهم وغادرت معهم إلى باطن الأرض دون أن ترى النور يوما.

لكن ياترى ما السبب؟ السبب هو ماذكرتهم هو الخوف من مغادرة منطقة الراحة أو منطقة الموت فهذه المنطقة تنقلك إلى عالم الاموات قبل مغادرة الحياة والنتيجة المرة هي دفن ثروات هائلة وربما حلول خلاقة لمشاكل البشرية تحت التراب وطمرها للأبد.

إن دائرة راحاتنا التي تشكلت منذ صغرنا، هي بالفعل المكان الذي تبدأ فيه حياتنا وهي كذلك المكان الذي قد يقتلنا، إن الوعي يمنح الإنسان الفضول الكافي للخروج من دائرة راحته تلك، والوضع لا يمكن أن يصبح مستساغًا عند الحروج، فما يجهله الكثيرون أن دائرة الراحة ما أن تم الخروج منها لا يمكن العودة لها، لقد رأيت عدة أشخاص يكسرون هذه الدائرة بشجاعة ومن ثم لا يحتملون ما تبعها من سعي وضياع وأسئلة ومخاطرات، وحاولوا العودة خطوة للوراء والأمر باء بالفشل.

إن إدراك الذات يمنح الفرد قدرة على إدراك المخاوف وتبديدها أحيانًا، ذلك أنه يمنحه القدرة على فهم مصدر كل خوف وقمعه أو مجابهته وتخطيه، وبذلك يخرج من دائرة الراحة في منحى ما من حياته.

لكن من لا يتجرأ يبقى حبيسها إلى أن توسمه بالرتابة والاعتيادية والجهل حتى في بعض الأحيان، ويبقى حبيس مخاوفه ويكون ميتًا رغم أنه على قيد الحياة.

سؤال جيّد

يجب على الشخص أن يدرك تمامًا ما هو عليه، ويحاسب نفسه هل هو في تطوّر أم يحتاج لتعديل مساره لكي يعيش تجربة فريدة في حياته. وضع هدف مُحدّد أمام نُصب عينيه يجعله يتحرك ويخرج من منطقة الراحة، كما أن استشعار قيمة الوقت يكسر هذا الحاجز ويجعله يغامر ويتغلّب على خوفه تدريجيّا، وكذلك الإحاطة ببيئة تساعده على ذلك.

من رأيكم: كيف نتغلب على مخاوفنا ونخرج عن منطقة الراحة والأمان؟؟

يجب أن نتحلى بالمزيد من الجرأة، والكثير من الرغبة، الرغبة في التغيير والتطلع إلى ما هو جديد ومختلف، كما أنه يجب أن نخلق لنا تجربة أولى محفزة للإستمرار في كسر دوائر الراحة وتحطيمها كلما اقتربت منا، مثلاً ابدأ بتجربة ممتعة، جرّب السباحة أو القفز المظلي أو سجّل في نادي رياضي أو معهد تدريب موسيقي، افعل أي شيء يغير من روتين حياتك ويكون ذلك التغيير ممتعاً ومحبباً لك، حتى يتكون تصور في عقلك تجاه التغيير أنه أمرٌ قد يجلب لنا مفاجآت سارة ويحسّن من جودة حياتنا .

من رأيكم: كيف نتغلب على مخاوفنا ونخرج عن منطقة الراحة والأمان؟؟

أريد وأرغب في معرفة ذلك أيضا ..

لذا انا في انتظار الآراء أيضا ..

ولكن لماذا نفترض أن هناك مساراً واحداً يبنغي لكل إنسان أن يحاول أن يسلكه، وأن على الجميع مثلاً أن يتغير وينطلق ويقلب عاداته رأساً على عقب في كل فترة أو أن يتقلّد أدواراً جديدة في الحياة، حتى نصفه بأنه حي أو ناجح أو إيجابي. قد يكون الإنسان سعيداً بدائرته المحدودة، وهذا لا ضير فيه. قد يجد في دائرته المحدودة شعوراً عارماً بالحياة. أرى أن الاولويات تختلف بين شخص وآخر ولا بد لنا أن نتريث قبل تقييم تجارب الآخرين.

هل تعتقد أن الخوف هو المانع الوحيد من الخروج عن منطقة الراحة؟

أعني بعض الأشخاص يفضلون نمط الحياة التقليدي العادي، لماذا ترفض ذلك؟

هل الخروج عن منطقة الراحة دوماً أمر محمود؟

أحيانا الخروج من منطقة الراحة لا يحتاج إلى شجاعه ولا تشجيع من أحد ولكنه هو مفروض عليك فرض ... وهذه قصتي:

أنا شخصيتي منطلقه وأحب العمل أكملت دراستي الجامعيه وتزوجت وانجبت طفلين واكملت الماجستير ولكن عمل زوجي لم يمكنني من الخروج للعمل وكذلك كان اطفالي صغار وأهلي ليسوا معي في نفس المدينه ... غيرت مجال عملي في البيت ولكن لا أشعر بالرضا عن أدائي ولكن للأسف كلما أود الإنطلاق في عمل جديد بعد أن كبر أطفالي ودخلوا مدارس يقول لي زوجي أنك ملكة وليش تحبي التعب ...ولا يعرف أن راحتي عندما أرى نفسي أعمل ليس بشرط أن يكون في نفس مجالي ...فقد دخلت مدارس خاصة وعملت مشروع دروس خصوصيه بالبيت مع اعطاء دروس اونلاين ولكن تعود على وجودي في منطقة راحه ..

إن في صدور الأمر يبقى ما يراه المأمور دونما سلطة القرار إما إقرار او النفي وفي شقة الثاني الى حد ما من إقصاء يحد من كمال الكل الى الوعي بالفرد.

ليس من العبث ان لاندرك العبث فينا . و من العيب ان لا ندرك أن جوهر العقل يفند الفوضى من غربة الفرد الى نفسه في غربة الفضاء . فضاء يتشكل الحلم يظفي الخيال واقعه في صراع حق الحد ان يفصلهما الى عالمين ، عالم الخيال الواقع وعالم الواقع الخيال ،سؤال يغري عن مقصد الحاجة من غايتها في اشياء و وسيلة في اشياء اخرى سؤال أوله رباط بينه وبين نفسه و ثانيه يقين نفسه الى استقرار و استمرار

يفند الصدفة و يقر القدر ما سج له في كفن ينعش اسود محتواها لا تعريف له فلا إكراه و العقل بيان الروح و الغي إنطواء النفس الى الاقصاء .

ليس من البديهي تكرار الحديث إستيعاب معانيه وادراك مظمونه الى المعرفة الحقة فظول محبب الى الاكتشاف و البحث العلمي اما التكهن بيبقى هلاكا لا محيد عنه .

علي عزوزي