في تجارب كثيرة مررنا بها، أو شاهدناها عن قرب، نكتشف أن الحسد لا يولد من الفقر ولا من الحرمان وحده، بل أحيانا من المقارنة المستمرة. رأيت أشخاصا يملكون الكثير، ومع ذلك لا يرون إلا ما ينقصهم عند غيرهم. كأن النعمة لا تكتمل في أعينهم إلا إذا قورنت بنعمة أخرى. في العمل، قد ينجح أحدنا بعد سنوات من الجهد، فيقابل نجاحه بنظرات صامتة، لا تحمل فرحا ولا تهنئة، بل دهشة مشوبة بالضيق. وفي العلاقات، قد يفرح شخص بزواج، أو استقرار، أو
أفكار
91.2 ألف متابع
مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.
عن المجتمع
لقد جربت كل شيء قبل أن أقرر ما أريد
يقولون أن النجاح هو التركيز دائماً في مسار واحد، ولكن في تجربتي أنا، فقد جربت كل شيء قبل أن أقرر من أنا، وهذا ما أعتبرته نجاحاً نوعاً ما. أنا خريجة فنون تطبيقية قسم تصميم أزياء وموضة، رغم تفوقي الأكاديمي، إلا أن شغفي في إكتشاف ذاتي جعلني أعصف بعيداً عن مجالي، طاردت شغفي بالطبخ إلا أن شغفي به سريعاً ما أنطفأ، ثم انغمستُ في تحليل التعقيدات النفسية وتطوير الذات، ومن تلك النقطة بدأت في تصميم لوحات فنية تجسد هذه الصراعات النفسية
بداية السنة لا تغير احداً ... القرارات فقط هي التي تفعل
في بداية كل سنة كنت أفعل ما يفعله كثيرون أهداف كبيرة، خطة مثالية، وحماس مرتفع. ثم يعود ضغط الحياة اليومية… وتسقط الخطة بالكامل التحول الحقيقي حدث عندما توقفت عن التفكير بمنطق السنة، وبدأت أفكر بمنطق اليوم. ما الذي فعلته تحديداً؟ - بدلًا من قول: «سأتعلم مهارة كاملة»، أصبحت أقول: خطوة صغيرة جدًا كل يوم، لا يمكنني التهرب منها (من 10–15 دقيقة فقط). - ربطت أي عادة جديدة بعادة موجودة أصلًا. مثلًا: بعد القهوة مباشرة 10 دقائق عمل على الهدف. لا
المقادير تريك ما لم يخطر ببالك
في خبايا الحياة، حين نخطط ونرسم أحلامنا على لوحة الزمن، تتسلل الأقدار بخفة، فتضع أمامنا ما لم نفكر فيه، ما لم يأتِ على بالنا. لحظات فرح غير متوقعة، تحديات تصدمنا، لقاءات تغير مسارنا، وخيبات تفتح أعيننا على ما غاب عن إدراكنا. الأقدار، كما علمنا الإمام الهادي، ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي معلم صامت، يحاكينا بلغة الخلق والحكمة. إنها تذكرنا بأن الحياة أعظم من توقعاتنا، وأن الصبر والتأمل هما مفتاحا فهمها. حين نفقد السيطرة على ما يأتي، نكتشف في داخِلنا
الصمت قد يكون أشد أنواع العقاب
نرى في بعض العلاقات يمارس فيها كثيراً الصمت العقابي، مما يؤذي الشريك الذي يمارس عليه ذلك، مابالك بالطفل الذي يستخدم معه هذا الصمت كطريقة لعقابه إذا أخطأ! نرى نموذج من الآباء إذا أخطأ الابن بدلاً من توجيهه للصواب يتجاهلون الطفل تماماً ويعاقبونه بالصمت لعدة أيام، لعله يتعظ ويعلم أنه أخطأ لكن ذلك يؤثر بشدة على شخصياتهم. أعرف فتاة كانت كلما تجاهلها أحد بدون قصد أو تأخر عليها في الرد لظروف ما تظن أنها فعلت شيئاً خاطئاً، وتلوم نفسها وتقلق بشدة،
لماذا نرى عيوب الاخرين بوضوح ونعجز عن رؤية عيوبنا؟
لا اعرف لماذا نرى عيوب الاخرين بسرعة لافتة رغم عدم وعينا بما فينا من عيوب، نحلل تصرفات الاخرين ونربط اخطاءهم بنواياهم ونقنع انفسنا ان الصوره لدينا كاملة. لكن حين يتعلق الخطأ او الفشل بنا نستطيع بسهوله تبريره وكأنه نتيجة طبيعية كانت لابد ان تحدث يبدوا ان هذا التناقض ليس السبب فيه غياب الوعي او الادراك به، بل تكلفة مواجهة النفس وتعديلها، نقد الاخرين لا يهدد صورتنا عن انفسنا وهويتنا التي ندافع عنها، لهذا يصبح التبرير للنفس اسهل من التصحيح، والانكار
إلى أي مدى تقدمنا تقنيًا وتأخرنا إنسانيًا؟
عندما نتابع أخبار الأقدمين ونقرأ عن تصرفاتهم وسياساتهم وحسن تقديرهم للأحداث ودقة حكمهم على صفات الناس وفراستهم وبلاغتهم وكلامهم المحكم! نتعجب عندما نرى أننا بعد مرور عديد من القرون نادراً ما نرى مهارة وحسن تصرف كمهارتهم. نحن نستمع مثلاً لخطب السياسة ونرى كيف تدار الشعوب ونقارن الحاضر بالماضي فتربح شخصيات الماضي. نحن نقرأ مثلاً عن أخلاق الجيرة قديماً والتعاملات اليومية بين الناس، ونرى في الحاضر أن حالنا لم يصبح أفضل بل صار أردأ. من المفترض أن الإنسان يتطور عقلياً والحضارة
التفاؤل كالامل.
التفاؤل كالامل و من وجهة نظر ذكاء المشاعر،، يعتبر التفاؤل اتجاها يحمي الأشخاص من الوقوع في اليأس والاكتئاب عند التعرض للمشاكل. فالتفاؤل الساذج له آثار مدمرة. يميل المتفائلون إلى الاستجابة بأمل وايجابية وقد يبحثون عن المساعدة او النصيحة. المتشائمون يشعرون بالهزيمة والعجز مما يعيقهم في حياتهم....... يمكننا القول أن التفاؤل والأمل بحيث يكون الشخص قاد ر على مو اجهة التحديات عندظهورها وتطوير الكفاءات من اي نوع، يقوي الاحساس ويجعل الشخص راغبا في مواجهة المخاطر والبحث عن تحديات اكبر، والاغلب على
الهروب عند المرور بضغوطات الحياة.
قرأت منشور على الفيس..يقول : هناك لحظات لا يكون فيها الإنسان كسولا ولا عاجرا بل مشلولا من الداخل ، يعرف تمامًا ما يجب فعله ويدرك خطورة التأجيل، لكنه يشعر بثقل غير مرثي يمنعه من البدء. تتراكم الأفكار تتزاحم الاحتمالات، ويصبح التفكير نفسه عبا... كلما فكر أكثر، تحرك أقل، حتى تتحول الأيام إلى مساحات رمادية من الانتظار والتأجيل. في هذا الفراغ الصامت يولد الفخ النفسي الأخطر أن تؤجل اليوم لأنك مرهق، والغد لأن مزاجك ليس حاضرًا، ثم تؤجل الحياة كلها لأن
لماذا نرتكب الأخطاء على الرغم من أننا نعرف أنها سيئة ؟
لطالما راودني هذا السؤال في طفولتي ، لماذا يرتكب الإنسان الأخطاء على الرغم من أنه يعرف أنها سيئة ، وأنا أيضا كانت تخبرني أمي أن الأخطاء ستدخلني جهنم ، لكن بعدها أرتكبها وأسأل نفسي لماذا أفعل هذا ؟ على الرغم من أنني أعرف أن الأمر سيئ ، ولا نندم إلا بعد أن نعاقب .
حين نختار الحياة رغم الخذلان
هل من الحكمة أن نغلق نوافذ الحياة كلها لأن قلبا واحدا لم يحسن العبور لا أحد يملك هذا الحق ولا خذلان مهما اشتد يستحق أن ننسحب من الجمال ونعلن الهزيمة قلبك لم يخلق لينطفئ خلق ليزهر حتى في مواسم القسوة درّبه على النهوض كلما أثقلته الذكريات وعلّمه أن الضوء لا يستأذن العتمة كي يظهر اترك ما مضى في مكانه الطبيعي في الأمس وامش بخفة نحو اليوم ابتسم لا لأن كل شيء بخير بل لأنك قررت ألا تمنح الألم مقعد القيادة
راتب الزوجة: حقٌّ شخصي لا إعالة للزوج ولا لأهله
ليس راتب الزوجة صندوقَ إسعافٍ للزوج عند العجز، ولا رافعةً مالية تُنقذ بيت أهلها كلما اضطربت أحوالهم. هو ليس مالًا سائـبًا تبحث العائلة ـ من الطرفين ـ عن ذريعة أخلاقية لاقتسامه. راتب الزوجة حقٌّ خالص لها، ذمّة مالية مستقلة لا يُصادرها الزواج، ولا تُعلّقها القرابة، ولا تُبطلها العاطفة حين تُستعمل كأداة ضغط. فالزواج لا ينقل النفقة إلى المرأة، والبنوة لا تجعلها ملزمة بإعالة أهلها ما دامت غير راغبة. الخلل يبدأ حين يُعاد تعريف دخل المرأة وفق حاجات الآخرين لا وفق
العمل الجاد لن يجعلك غنيًا
كبرنا ونحن نسمع جملة "اجتهد في عملك وستصبح غنياً"، لكن الواقع الصادم الذي نراه يومياً يقول إن أكثر الناس عملاً وكدحاً هم أقلهم دخلاً. إذا كان العمل الجاد أو الـ (Hard Work) هو مفتاح الثراء، لكان العتّال أو عامل البناء الذي يعمل 12 ساعة تحت الشمس الحارقة أغنى من أصحاب المليارات. الحقيقة المرة هي أن العمل الشاق وحده لا يصنع إلا التعب والارهاق، بينما الثراء الحقيقي يتطلب العمل بذكاء وفهم اللعبة المالية التي لا تُدرّس في المدارس. الثراء يرتبط بالقيمة
الطفل الذي تحمل اكبر من عمره
في كل دائرة تقريبا كان هناك طفل يوصف بانه عاقل زيادة عن اللزوم. طفل يعتمد عليه، لا يشتكي، لا يطلب كثيرا، يفهم الظروف قبل ان تشرح له. في الظاهر كان هذا مدعاة للفخر. وفي الداخل كان يعني شيئا اخر. يعني ان الطفل تعلم مبكرا ان يكون قويا، ان يراعي مشاعر الكبار، ان يقلل من احتياجاته. كبر هذا الطفل وهو يعرف كيف يتحمل، لكنه لا يعرف كيف يطلب. يعرف كيف يقف وحده، لكنه يشعر بالذنب حين يتعب. يعرف كيف يكون مسؤولا،
اجعل عواطفك أحد اصولك،
هل العواطف أصل ثمين ام عبء ثقيل؟ ان عواطفنا تطورت تدريجيا على مدار ملايين السنين، و في خلال ذلك الوقت أثبتت العواطف فعاليتها في ضبط وتنظيم سلوكياتنا والحفاظ على بقائنا. ان سلوكيات الفاشلين تحكمها عواطف مثل الخوف وغريزة اتباع القطيع اما الذكي يعتمد على المنطق والأبحاث والمعرفة والحكمة. واذا أصبحت عاطفيا بشكل زا ئد على الحد فقد يوقعك هذا في المشاكل. حول عواطفك من خطر محتمل وعبء ثقيل إلى أصل ثمين. اقرأ مشاعرك. الكثير من الناس يسمحون لعواطفهم بالتحكم في
كيف نتعامل مع الهشاشة النفسية؟
كنت أتهرب من أي موقف صعب، وأتأثر بكلمة واحدة. ثم قررت أن أتمرن: واجهت ما أخاف منه، ولو بخطوة صغيرة. توقفت عن لوم نفسي، وبدأت أتعلم من أخطائي. رفضت أن أتحكم بمشاعري، بل تحكمت في ردود أفعالي. اكتشفت أن القوة ليست عدم الشعور بالخوف، بل هي المضي قدمًا رغم الخوف.
هـــ؟ـــلــ..🙌
هل الإنسان حر فعلاً في قراراته ، أم أنه يختار ضمن حدود لا يشعر بها ..!؟
لماذا أصبحت القدرة على استغلال الفرص أصعب من توفر الأدوات؟
كل شيء اليوم متاح تقريبًا التعليم على بعد ضغطة زر أدوات العمل والتقنية في متناول الجميع والفرص كثيرة لكن رغم هذا نرى كثيرين لا ينجحون ليس لقلة الموارد بل لقلة الإرادة نجد دائمًا شخص جالس أمام جهازه يعرف أنه بإمكانه تعلم مهارة جديدة ستفتح له باب دخل مستقل وربما تغير مستقبله المهني كله لكنه يضيّع الوقت بين التصفح والمراسلة ومقاطع الفيديو يومًا بعد يوم وينشغل بتفاصيل صغيرة ويؤجل الخطوة الكبيرة التي يمكن أن تصنع فرقًا حقيقيًا في حياته الفرق بين
آباء هذا العصر أكثر تعرضاً للضغوط
مع أن من مميزات هذا العصر انتشار الوعي بخصوص التربية ومعاملة الطفل ووفرة محتواها، إلا أن ذلك أصبح يشكل عبئاً على كثير من آباء، حيث أصبح عليهم ضوغط محاولة الإلمام بكل شيء في سبيل تحسين اسلوب تربيتهم لأبنائهم، والسعي ليصبحوا آباء مثاليين بمعايير المجتمع، وكثرة محاسبة ولوم أنفسهم ومقارنتها بنماذج الآباء الأخرى التي تُعرض في وسائل التواصل. فصرت أرى كثيراً عدة أمهات تشتكي من هذا الأمر وكم أصبت الأمومة صعبة بسبب هذه الضغوط، بل وحتى طبيباً نفسياً ذكر رغبة الأب
المواقع الاجتماعيه وحدود الاحترام
قبول المتابعة لا يعني فتح ألأبواب لكل من يشاء. قبول المتابعات ووضع لايكات وغيرها ليست بمعنى أنه تم التصريح بالدخول إلى خصوصيات، ولا هو دعوة لإرسال الرسائل أو اقتحام عالم الخاص. في عالم سريع ينسى أحيانًا أن لكل إنسان مساحته، أن لكل فرد حدوده التي لا يجوز تجاوزها، أن الاحترام الحقيقي يبدأ بالوعي بأن المتابعة مجرد إشراف، وليس إذنًا بالتدخل أو التطفل. الخصوصية ليست ترفًا، بل حق أساسي، والاحترام لا يُقاس بعدد اللايكات أو التعليقات، بل بمدى قدرتنا على مراعاة
الخيانة العاطفية أسوأ بكثير من الخيانة الجسدية العابرة
دائمًا يتم التركيز على الخيانة الجسدية كخط أحمر لا يمكن تجاوزه، لكنني أرى أن الخيانة العاطفية أيّ الارتباط الذهني والقلبي بشخص آخر هي الطعنة الحقيقية التي لا تبرأ. الخيانة الجسدية قد تكون نزوة عابرة أو لحظة ضعف غبية لا تحمل مشاعر، أما أن يشارك شريكك تفاصيله اليومية وأسراره، وضحكاته مع شخص آخر وهو معك بجسده فقط، فهذا هو الغدر الحقيقي الذي يسلب العلاقة قدسيتها ويحولها إلى هيكل فارغ. الخيانة الجسدية تنتهي بانتهاء الفعل، لكن العاطفية تعني أن هناك مكانًا في
لماذا نحكم على المنطوي أنه متكبر؟
عندما يجلس معنا شخص غير منفتح للحديث ولا يتبادل معنا الكلام والتحيات نشعر أنه متكبر حتى لو فعل أشياء تدل على التواضع. في النهاية انغلاقه أمامنا يوحي لنا أنه يرى أنه يرى نفسه غريب عنا وأرقى شأنا من مشاركتنا. أصل هذه الفكرة عبر عنها الفيلسوف نيتشه في كتاب ما وراء الخير والشر ووصف لنا شعوره كشخص منغلق أنه لا يحب أي شيء يفعله عامة الناس بل يترفع عما يشارك فيه الجميع فلا يحب أن يقرأ الكتب التي يقرأها الجميع لأنها
ماض أسير
أسيرُ الماضي قيدٌ من ذكرياتٍ وأفكار حروفٌ تستنجدُ بالنقاط سلاسلُ من قولٍ وفعلٍ لها أثر بصمةُ موقفٍ، نتيجتُه صبرٌ وعزيمةٌ وقوةٌ وأمل حين تخاطبُ نفسَك لنفسِك تسألُ وتجيب، تفهمُ وتتفهم تُجرحُ فتتعلّم تسقطُ لتقف يضيعُ منك خيطٌ، فتجدُ البديل سرابُ وهمٍ يتخفّى في ثوبِ ماضٍ أسير لكن لا تكون كمن يعزف على وترِ حزنٍ قديم بل قِف وأنشدْ مع حاضرٍ جميل
ما حدود تحمل أهل الشريك المحتمل؟
يقال أننا لا نتزوج فرداً وإنما عائلة..لكن لا أحد منا ملاكاً بلا عيوب أو مواقف قد تضايقنا ولو بدون قصد...وأعتقد أن بذلك قد لا يتزوج الكثيرين! أحد معارفي رغم الخلافات الناتجة بسبب والدة خطيبها إلا أنها متمسكة به، والبعض الآخر ينصح بالتخلي عن من نحب أو نجده مناسباً إذا بدرت خلافات بسبب أهله... هناك حدوداً تفصل بين قرار عدم اكمال العلاقة وإمكانية غض الطرف عما نكره من أهل الشريك المحتمل لأننا نراه الشخص المناسب، وليس الحل الدائم هو قرار الانفصال