الدخل السلبي هو الدخل الذي يأتي دون تدخل منك تقريباً، أو هو الدخل الذي يأتي من المشروع الذي يعمل ويدير نفسه بنفسه. هذا باختصار هو تعريف الدخل السلبي، إنه دخل يأتيك بغير مجهود وذلك لأنك أحكمته بطريقة تجعله يعمل في نظام مغلق متكامل الأجزاء. ##لنأخذ مثالاً عليه: بناء يحوي خمسة شقق سكنية يشرف عليها أحد المكاتب العقارية بمقابل أجر محدد ويقوم بإيداع الإيجار الشهري في حساب المالك. هذا الدخل عبارة عن دخل سلبي يأتي لمالك المشروع في كل شهر دون

في حياتنا نمر بعدة مراحل رئيسية: الطفولة - مرحلة المدرسة - مرحلة الجامعة - الزواج وتكوين أسرة - الشيخوخة. يختلف الناس في زيادة أو نقصان مرحلة من المراحل ولكنها المراحل العامة في زمننا الحالي وتختلف نظرتنا عندما نكون في إحدى المراحل عن نظرتنا في باقي المراحل، فمثلاً قد يرى طالب الجامعة أنه في أفضل المراحل وما بعدها تعب ومسئولية أو قد يظن من لديه أطفال أن مرحلة الشيخوخة مرحلة مقلقة ومرتبطة بالضعف والعجز، كما قد يحن الشيخ إلى أيام الشباب..

الكثير من الناس يملكون طاقات هائلة، يبذلونها ويواظبون على أعمالهم، لكن للأسف الشديد لا يحققون النتائج التي يرغبون بها. هذه مأساة المآسي في عالمنا الحديث.. السير في الاتجاه الخاطئ. لو أن هذه الطاقات والمهارات تم توظيفها في مكانها الصحيح لأنتجت نتائج رائعة، لكن المؤسف أن هذا لا يحدث في أغلب الأحيان.. فمن له ميول في الطب ويسعى جاهداً للعناية بالناس يدخل كلية الهندسة الميكانيكية ويعمل في تجارة الأغذية! ومن يعتني بالحيوانات الأليفة ولديه قطط وأسماك زينة يدخل كلية الزراعة ويعمل

أصبح الجميع يتحدثون عن آثارٍ جانبية خطيرة للقاح فيروس كورونا سواء البريطاني أو الصيني والذي تم تجربته على العديد من البشر ولا زالت التجارب مستمرة. في نفس الوقت الذي تم الإعلان فيه عن هجمة جديدة للوباء أشد فتكاً من الهجمات السابقة. لنقل إن إصداراً جديداً من هذا المرض قد انتشر بالفعل في العديد من الدول وهذا "الإصدار" أو "الطفرة" لا ينفع معها اللقاح ذي الآثار الجانبية الشديدة. كأن العالم يراوح في مكانه دون أي تقدم يُذكر. هذا يدفعنا للقول بأن

أعتقد أن ساعات الجلوس الطويلة وراء شاشة الحاسوب أمر مرهق فعلاً، فبالنسبة لي أجلس يومياً من الفجر وإلى ما بعد غروب الشمس وراء شاشة الكمبيوتر، وبالطبع هذا يتضمن عملي عن بُعد أيضاً.. أحياناً أشعر بآلام في الظهر والرقبة والعينين، رغم أخذي لفترات استراحة متقطعة لكن في كثير من الأحيان أكون منعمساً في عمل ما لدرجة أني أنسى نفسي وتمر الساعات دون إحساس بها.. هل تعانون مثل معاناتي؟ خاصة في ظروف الحظر الذي فرضة انتشار وباء الكورونا هذه الفترة؟ لعل هذا

بدأنا نسمع من هنا وهناك نجاح بعض الدول في تطوير لقاحٍ فعّال لفيروس كورونا "كوفيد-19"، وعلى رأس هذه الدول الصين التي بدأت بشحن كمياتٍ كبيرة من هذا اللقاح "الباهظ التكلفة" إلى بعض الدول الراغبة في الشراء. بعد سنة كاملة تقريباً نجح العالم في تطوير لقاحٍ لهذا الفيروس الخطير! أي بعد إصابة أكثر من 60 مليون إنسان به! في نفس الوقت الذي عجزت فيه دول العالم عن تطوير علاجٍ لهذا الفيروس، نجد هذه الدول وخاصة المتقدمة منها قد تفننت في تطوير

من منا لا يعرف موقع "لينكدإن linkedin" الشهير للأعمال؟ إنه شبيه بالفيس بوك بدرجة كبيرة ولكن شتان بين الفيس بوك ولينكدإن. يضم لينكدإن ملايين الشركات الكبيرة والصغيرة حول العالم، العربية وغير العربية، وتنشر فيه الآلاف من فرص العمل يومياً.. يستخدمه المدراء في إيجاد أفضل الكفاءات لشركاتهم، وفيه يتم نشر فرص العمل قبل نشرها في أي مكان آخر. إن لم يكن لديك بروفايل على موقع لينكد إن بعد فلا بد لك من إنشاء واحد.. في البروفايل الذي يبدو مثل سيرة ذاتية

كلمات نسمعها كثيراً: العرب متخلفون، الدول العربية فقيرة، البلدان النامية، بلدان العالم الثالث، الدول العربية منقسمة ومعادية لبعضها، إلى آخره من هذه الكلمات التي توجع الأذن. نرى الفرق شاسعاً بين بلادنا وبلدان أوربا وأمريكا، مستهلكون لمنتجاتهم، ليس لدينا صناعات حقيقية أو تكنولوجيا فعلية. نمط الحياة تحدده الواسطات والمحسوبية وغيرها، أصحاب الكفاءات لا مكان لهم ولا فائدة من كفاءتهم سواء لأنفسهم أو لبلدانهم. ترى ما هو السبب؟ لماذا نهضت عدة بلدان من القاع إلى القمة بينما بلادنا لا تزال في القاع؟

الكثير منا سمع عن العملات الرقمية وعلى رأسها البتكوين ولكن الجديد أن بعض هذه العملات دخل حيز التداول بشكل واسع وأصبح وسيلة للبيع والشراء والاستثمار! العملة الرقمية هي عبارة عن برمجية معقدة ومشفّرة يمكن تداولها بين الأجهزة المختلفة دون وساطة البنوك، فكما نعلم أن التداول المتعارف عليه الآن يحتاج إلى البنوك كوسيط ولا يتم استخدام أي عملة بمعنى أن التداول يكون عبارة عن رقم يزيد في حساب وينقص في الحساب المقابل. أما في العملة الرقمية فالأمر مختلف فهي كالمال الحقيقي

في بعض البلدان يكون تسجيل الهواتف الجوالة مكلفاً للغاية وذلك أن نظام الإتصالات في البلد يوقف استقبال إشارة الهاتف الذي لم يسجل لديه، وطبعاً يتطلب التسجيل دفع مبلغ كبير نسبياً قد يفوق ثمن الهاتف! قد تأتي إلى تركيا مثلاً ومعك هاتفك النقال وعندها تمنحك شركة الإتصالات حوالي 4 شهور لتقوم بتسجيل الهاتف، وبعد انقضاء هذه الشهور الأربعة بدون تسجيل لن تعمل الشبكة على الهاتف. في الواقع مبلغ التقييد أصبح كبيراً ولهذا يلجأ الكثير من الناس إلى تغيير رقم "الإيمي" للهاتف

نعم هنالك العديد من البرامج المحاسبية المجانية ذات الكفاءة العالية فلماذا ندفع مبالغ كبيرة لنشتري برنامج محاسبي مدفوع لمنشأتنا؟ الواقع أن البرامج المدفوعة تتفوق على المجانية في عدة نقاط: *الدعم الفني: حيث لا تجد دعماً فنياً للبرامج المحاسبية المجانية *ميزات العمل عن بُعد: كذلك لا تلبي البرامج المجانية ميزة العمل السحابي أو العمل من أماكن مختلفة على نفس البرنامج *تعدد المستخدمين: تسمح البرامج المحاسبية المجانية لمستخدم واحد بصلاحيات مطلقة بالدخول إلى البرنامج والتسجيل والتعديل، أما العمل مع شبكات المستخدمين وتعدد

>رجاءاً هذه مساحة للنقاش العام فلا تتحدث بالدين هنا.. >الدين مكانه الجامع وليس هذا المكان المناسب له.. >أريد إجابة بعيدة عن الدين.. >يجب الفصل بين الدين والسياسة.. >لا أريد مقالاً دينياً أريد مقالاً واقعياً.. والكثير الكثير من مثل هذه العبارات نسمعها هنا وهناك يحضنا فيها البعض عن الفصل بين الدين والحياة.. فهل يمكن بالفعل الفصل بين الدين والحياة؟ وما سبب ظهور نزعة الفصل هذه؟ أرى أنه يستحيل فصل الدين عن الحياة! السبب في ذلك أن الإسلام جاء بنظام شامل لكل

لا بد أننا مررنا في مرحلة صرنا فيها نتعلم كل ما يأتينا من علوم، نقوم بالعديد من الأعمال، وكمثال على ذلك المحاسب الذي يسعى إلى تعلم اللغة الإنجليزية وإتقان الفوتوشوب والدخول في برمجة الويب.. أو طالب الهندسة الذي يخرج من دورة في التصميم ليدخل في دورة صيانة الموبايل ثم يجلس في المنزل ويتابع فيديوهات برمجة التطبيقات.. هل مرّ أحد بمثل هذا التشتت؟ لقد مررت به في إحدى المراحل.. كنت أريد تعلم كل ما يمكن أن يفيدني في يوم من الأيام..

ها نحن قد وصلنا إلى نهاية العام الحالي وعلى أبواب العام الجديد، لقد مرّ هذا العام بسرعة كبيرة وكان غنياً بالأحداث في مختلف أنحاء العالم. المهم أن العام 2020 أصبح من التاريخ وانقضى من أعمارنا بكل أيامه وشهوره وأوقاته..لم يبقى منه سوى الأعمال والإنجازات أو الإخفاقات. نحن الآن على أبواب عام جديد، وعند كل بداية عام يثور التساؤل عن أهداف العام القادم، والخطط التي سنسير عليها في العام الجديد. فهل حددت أهدافك التي ستعمل عليها في العام 2021 ؟ وما

نرى الناس من حولنا هذا يعاني من الأمراض وذاك يصارع الفقر ، هذا يعيش ضيقاً وعذابات لا تنتهي وذاك يعاني فقد الأحبة.. يأتي السؤال ليطرق أذهاننا: ماذا ينتظرنا؟ هل يجب أن نقلق؟ هل تبقى النعمة التي نعيش فيها بين أيدينا أم ستزول عنا؟ في الواقع هذه الأسئلة وغيرها تقلق الكثير من الناس وتضعهم في حيرة من أمرهم.. ترى الأزواج التعساء فتخشى أن تصبح منهم في يوم من الأيام، ترى العجائز المرضى فتخاف أن تؤول إلى ما آلوا إليه، ترى من

سياسات الفيسبوك في حظر الروابط وتقليل الوصول والتفاعل بالنسبة للمنشورات، بالإضافة إلى منع الحسابات من النشر أو التعليق بدون أسباب حقيقية في بعض الأحيان جعل إيجاد بدائل مناسبة تغني عنه أمراً لا مفر منه #بدائل الفيسبوك: ##تويتر: لعل أول وأفضل بديل للفيسبوك هو تويتر، حيث يحظى المنشور في تويتر على نسبة تفاعل و وصول عالية إذا تم استخدام الهاشتاقات الرائجة في الوقت المناسب. ##تمبلر: يحظى تمبلر بالمزيد من المتابعين بشكل مستمر، ويحوي على أدوات لإدارة المحتوى غاية في الروعة يمكن

لا شك أن الفيس بوك مصدر كبير للترافيك المجاني، وفي الوقت الذي يحتاج فيه المدون إلى أشهر من الإننتظار حتى يتم أرشفة مقالاته في جوجل وحصوله على ترافيك من محرك البحث، يستطيع الحصول على ترافيك غزير من مجموعات الفيس بوك الجاهزة. تكمن المشكلة هنا في أن فيسبوك لا يحب منح الترافيك مجاناً للمدونين، بل لا بد لهم من الدفع وعمل إعلان ممول للحصول على الترافيك وإلا فاحتمال حظر الرابط من الفيس بوك وارد جداً. أغلب الدومينات المجانية تتعرض للحظر من

خطر على بالي سؤال وأنا أشارك روابط موقعي في حسوب وهو هل تؤثر التقييمات السلبية التي يحصل عليها الرابط على رابط الموقع نفسه بمعنى آخر هل يتأثر الباك لينك من حسوب بالتقييمات السلبية؟ فالبعض يجهد كثيراً في جمع المعلومة وبحثها وتنقيحها ثم يعرضها على حسوب مع رابط موقعه ليكافئه بعض الأشخاص بتقييم سلبي! نفس الروابط تلقى ترحيباً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي فما هي القصة؟ أعلم أن مجتمع حسوب من علية القوم ولكن هذا المجتمع نفسه له حساباته على مواقع

في الواقع أعتبر هذا الموقع ثورة في عالم الربح من الأنترنت! حيث يمكنك بيع كل شيء على هذا الموقع سواء أكانت منتجات رقمية أم منتجات فيزيائية أم كانت اشتراكات. بالإضافة إلى أنه موقع مجاني يمكنك فتح حساب عليه ورفع منتجاتك الرقمية ويتكفل الموقع بأمور البيع والتحصيل بشكل أوتوماتيكي ويتقاضى الموقع عمولة بسيطة عن كل عملية بيع. يمكن إنشاء متجر إلكتروني كامل عليه وعرض كافة المنتجات القابلة للبيع سواء أكانت كتب إلكترونية أو تسجيلات صوتية أو فيديوهات تعليمية أو غيرها.. يحوي

يعطي العمل الحر نتائج أسرع من التدوين ففي الوقت الذي يحتاج فيه التدوين إلى شهور وربما سنوات لقطف ثماره، تكون نتائج العمل الحر على الأنترنت سريعة نسبياً، فقد يحصل المستقل على عمل في ظرف أيام. يعتمد التدوين على تراكم المجهود، فالمقالات تتراكم وتنتشر وتتصدر في محركات البحث، ومن ثم يبدأ الدخل ويستمر في الصعود مع استمرار الجهد المبذول. أما العمل الحر فيعتمد على الجهد المحدد والذي ينتهي بتقديم الخدمة للعميل وتحصيل المستحقات، ليبدأ العمل من جديد مع عميل آخر وهكذا،

#مهارات المحاسب المحاسبة مهنة كالعديد من المهن الأخرى تتطلب مهارات خاصة، هذه المهارات ستحدد مدى نجاح المحاسب. فلا تكفي الدراسة الأكاديمية بل لا بد من وجود بعض المهارات والتي ستقرر مدى النجاح المهني الذي سيحصله المحاسب في عمله. بقدر ما يمتلك المحاسب من هذه المهارات بقدر ما يكون نجاحه في المحاسبة أكيداً، هذه المهارات هي المرشد لطالب قبل اختيار تخصصه، فقد يكون ميله وقدراته تتجه نحو عملٍ آخر غير المحاسبة. ##أولاً: إتقان العمل على الحاسوب: إن المحاسبة الدفترية المعتمدة على

كثير منا عاصر الفترة التي بدأت فيها الدنمارك بنشر الرسوم المسيئة، في البداية قامت الحكومة بالدفاع عن هذا التصرف تحت بند حرية التعبير، ولكن مع مقاطعة المسلمين للمنتجات الدنماركية والتأثر الشديد للاقتصاد والشركات الدنماركية بالمقاطعة كانت عملية منع تلك الرسوم وقيام الحكومة بالاعتذار للمسلمين بشكل رسمي. لعل ماكرون يجهل تلك الحادثة أو لعل السعي وراء الاحتفاظ بكرسيه الرئاسي أعماه عن حقيقة أن الاقتصاد الفرنسي سيتعرض لهزة كبيرة قد تطيح بكرسي ماكرون وتسقطه في الانتخابات القادمة. أعتقد أن المقاطعة للمنتجات الفرنسية

قام أدسنس مؤخراً بإلغاء خاصية إثبات العنوان عن طريق إرسال "البين كود PIN code" ولجأ إلى طريقة أخرى وهي إثبات العنوان عن طريق الوثائق الممنوحة للمواطن مثل الهوية الشخصية أو جواز السفر أو رخصة القيادة، وذلك في العديد من البلدان تماشياً مع ظروف الإغلاق الجديدة التي تشهدها تلك البلدان بسبب جائحة كورونا. المشكلة في هذه "الموضة الجديدة" لأدسنس أنه لا يقبل العديد من الوثائق، كما أنه يعطيك ثلاث محاولات فقط ثم يقوم بتعليق الحساب! هل صادف أحد مثل هذه المشكلة؟

كنا على مقاعد الدراسة نحلم بوظيفةٍ مميزة لدى شركة كبيرة، ولذلك درسنا واكتسبنا الخبرات والمهارات، لنصبح مثل الأكثرية في مجتمعنا نسعى للعمل لدى الآخرين. سواء أكان العمل لدى شركة مرموقة أم في دكان صغير يظل المبدأ واحد وهو "العمل لحساب الغير" مع الأسف الشديد المدارس والجامعات والمعاهد في عالمنا هذا موجهة نحو تسخير طلابها لخدمة رؤوس الأموال، ونظام التعليم لدينا يخرّج أجراء لدى الآخرين. هذا هو النظام الرأسمالي الذي يحصر الثروة في أيدي القلة من الناس، وهذه القلة هي التي

في عالم من المنافسة وتوفر الكثير من البدائل التي قد تكون أقل أو مساوية أو أعلى جودة من منتجنا وخدمتنا.. كيف يكون التسويق في هذا البحر الشاسع والحصول على حصة من السوق؟ أياً كان عملك: صاحب شركة أو مستقل أو موظف أو باحث عن عمل هنالك آلاف البدائل المتاحة أمام من يدفع المال فلماذا يختارك أو يختار منتجك؟ إنها خلطة التسويق السحرية والتي تجذب إليك المال.. الناس لا تهتم بك أو بشخصيتك وإنجازاتك بقدر ما تهتم بإشباع حاجاتها.. النقطة الفاصلة